بقلم: السيد محمد أحمد الحسني الطالب في السنة الأولى من الدراسات العليا
(مجلة النادي العربي السنوية عدد ممتاز عن منهج الإمام الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي في الدعوة والفكر الإسلامي لطلبة النادي العربي دار العلوم لندوة العلماء ، لكناؤ 1435هـ الموافق 2014م)
رحلاته في طلب العلم:
سافر إلى مدينة لاهور عام 1929م، وكانت هذه أوَّلَ رحلةٍ له إلى بلدٍ بعيد'' حيث تعرَّف على علمائها وأعيانها، والتقى بشاعر الإسلام الدكتور محمد إقبال وكان قد ترجم بعض قصائده قصيدة القمر إلى النثر العربي.وفي هذه الرحلة عرضه عمه الشيخ محمد طلحة على المربي الكبير الأستاذ محمد شفيع واستشاره في الميدان الذي يختاره للدراسة في المستقبل فأشار عليه المذكور بالاستمرار في تعلم العربية. وسافر ثانية إلى لاهور عام 1930م وقرأ عليه تفسير أوائل سورة البقرة. وفي رحلته الثالثة إلى لاهور عام 1931م قرأ على العلامة اللاهوري كتاب حجة الله البالغة للإمام ولي الله الدهلوي رحمه الله.
رافق العلامة
الدكتور تقي الدين الهلالي في رحلته إلى بنارس وأعظم كره ومؤ ومبارك فور، ولعله في
هذه الرحلة قرأ أوائل الصحاح على صاحب تحفة الأحوذي العلامة عبد الرحمن المباركفوري
وأخذ منه أيضاً الإجازة في الحديث. سافر إلى ديوبند عام 1932م
وأقام بدارالعلوم ديوبند للحضور في دروس العلامة المحدث المجاهد حسين أحمد المدني في
الحديث الشريف ، كما استفاد منه بصفة خاصة في التفسيروعلوم القرآن. وفي رحلته الرابعة
إلى لاهور عام 1932م قرأ على العلامة اللاهوري تفسير كامل القرآن الكريم حسب المنهاج
المقرر للمتخرجين من المدارس الإسلامية. رافق العلامة السيد سليمان النَّدْوي في سفره
إلى كرنال وباني بت، وتهانيسر ودلهي عام 1939م.
رحلاته الدعوية:
توجَّه إلى بومبائ عام 1935م لدعوة الدكتور أمبيدكر زعيم
المنبوذين إلى الإسلام. وقام برحلة استطلاعية للمراكز الدينية في الهند عام 1939م. تعرّف فيها
على الشيخ المربي عبد القادر الراي بوري والداعية المصلح الكبير محمد إلياس الكاندهلوي،
وبقي على صلة بهما، فتلقّى التربية الروحية من الأول وتأسّى بالثاني في القيام بواجب
الدعوة وإصلاح المجتمع، فقضى زمناً في رحلات دعوية متتابعة للتربية والإصلاح والتوجيه
الديني.
زياراته بلاد الحرمين:
سافر للحج
عام 1947م، وكانت أوَّلَ رحلةٍ له خارج الهند، وأقام بالحجاز ستة أشهر'' وتعرَّف على
كبار علماء الحجاز، أمثال أصحاب الفضيلة الشيوخ : عبد الرزاق حمزه ، عمر بن الحسن آل
الشيخ،و السيد علوي المالكي ، وأمين الكتبي ، وحسن مشاط، ومحمدالعربى التباني، ومحمود
شويل، وكانت رسالته "إلى ممثلي البلاد الإسلامية" قد طبعت، فكانت خيرَ معرِّف
لمؤلِّفها في الحجاز، وقد قرأها ذات يوم فضيلة الشيخ محمد علي الحر كان على طلابه في
المسجد النبوي الشريف، واطَّلع فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزه إمام الحرم المكي على مسوَّدة
كتابه "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" فأعجب به ،وشجَّع المؤلِّف الناهض
على نشره. ورحل للحج مرة أخرى عام 1951م، وتعرَّف على أدبائها وكتَّابها بصفة خاصة،
وعلى رأسهم معالي الشيخ محمد سرور الصبان، والتقى بهم عدة لقاءاتٍ كان أهمَّها اللقاءُ
في بستان البخاري بمكة المكرمة الذي حضره جمع من الشباب الأدباء والصحفيين وكبارالموظفين
أمثال الأساتذة : سعيد العامودي،وعبد القدوس الأنصاري، وعلى حسن فدعق، ومحسن أحمد باروم،
وحسين عرب،وكانت الجلسة حسب تعبير سماحته كأنها
جلسة نقاش للطالب قدَّروا فيه مدى معرفته اللغةَ العربية، وسبروا غورَه في دراسته ومعلوماته
العامة، واطِّلاعَه على اللغة الإنجليزية، فكانت الأسئلة حيناً عن ا لأدب العربي وأعلامه
المعاصرين، وآخر عن الاشتراكية والأدب الإنجليزي، والحضارة الغربية وما إلى ذلك، وكانت
النتيجة أن طُلب منه إلقاء سلسلة من الأحاديث على إذاعة جدة، فألقاها بعنوان: بين العالم وجزيرة العرب" ثم تكرَّرَتْ رحلاتُه
للبلاد المقدَّسَةِ.
زيارته مصر والشام:
زارمصر للمرة
الأولى عام 1951، وكان كتابه "ماذاخسر العالم بانحطاط المسلمين" قد سبقه
إلى الأوساط العلميةِ والدينية، والدعويةِ، والأدبيةِ فكان خيرَ معِّرفٍ لمؤلِّفِه.
ومكث في القاهرة ستة أشهر إلا قليلا، وألقى سلسلة من الأحاديث والمحاضرات في مختلف
النوادي والجمعيات، التي تَعرَّف فيها على شباب مصر والأوساط القديمة والجديدة، واسترعى
انتباههم، والتقى فيها من كبارالعلماء ومشايخ
الأزهر مع شيخ الأزهر عبد المجيد سليم، ومحمد شلتوت، وأحمد محمد شاكر،وحَسَنَين محمد
مخلوف، ومحمدحامد الفقي، ومحمد عبد اللطيف دراز، ومحمد فؤاد عبد الباقي، ومصطفى صبري
باشا شيخ الإسلام سابقا بالدولة العثمانية ) ومحمد الشربيني، ومحمد يوسف موسى، وأحمد
عبد الرحمن البنَّا (والد الشيخ حسن البنَّا رحمه الله( ومن القادة والزعماء مع : سماحة
المفتي أمين الحسيني، والأمير عبدالكريم الريفي، واللواء صالح حرب باشا، ومن الدعاة
والمفكرين الإسلاميين سيد قطب، ومحب الدين الخطيب، وأحمد الشرباصي، ومحمد الغزالي،
وسعيد رمضان، وصالح العشماوي،وبهي الخولي، ومن الأدباء أحمد أمين، وعباس محمود ا لعقاد،
وأحمد حسن الزيات. وكان من أهم الأحاديث التي ألقاها محاضرةٌ في دارالشبان المسلمين،
بعنوان: " الإسلام على مفترق الطرق"، وأخرى بعنوان : "الدعوة الإسلامية
وتطوراتها في الهند" في حفل أقامه رئيس عام جمعيات الشبان المسلمين تكريماًله،
والثالثة حول "شعر إقبال ورسالته" في كلية دارالعلوم، والرابعة بعنوان:
"الإنسان الكامل في نظر الدكتور محمد إقبال" في جامعة فؤاد الأول، عدا محاضرات
في عدد من المراكز الدعوية والجمعيات مثل:شباب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجمعية
أنصار السنة المحمدية، والجمعية الشرعية، وجمعية العشيرة المحمدية، وجمعية مكارم الأخلاق،
والرابطة الإسلامية، وحضر ندوةًدعويةً في منزل سيد قطب حول كتابه: "ماذا خسر العالم
بانحطاط المسلمين".وفي الرحلة نفسِها نُشرت رسالتُه بعنوان: "اسمعي يامصر"
علَّق عليهاسيد قطب قائلاً: "قرأتُ اسمعي يا مصر وياليت مصر قد سمِعَتْ"
.
ونظَّم له
الإخوانُ رحلاتٍ وجولاتٍ دعويةً زار فيها عدا القرى والأرياف القناطرالخيرية، وطنطا، وبنها، وحامول، وحلوان،
وسنتريس، والمحلة الكبرى، ونكله، والعزيزية، وقويسنا، ونبروه، رافقه فيها ترجمان الإخوان
والداعية الكبير محمد الغزالي، وذلك عدا لقاءاتٍ متكررة مع الطلاب في أروقة الأزهروالفنادق.وسافر
في الرحلة نفسها إلى السودان والشام والقدس والأردن، والتقى بالسودان مع أعيانها وكبار
رجالها، أمثال:السيد علي ميرغني باشا، والأستاذ إسماعيل بك الأزهري ـ رئيس وزراء السودان
فيمابعد وشوقي أسد سكرتيرجمعية التبشير الإسلامي ، ومحمد عوض إمام المسجد الجامع، والحاج
محمد موسى سليمان قائد العمال ورئيس جمعية الشبان المسلمين أقام في الشام 48 أياما،
قضى 24 يوما منها في دمشق ـ وزار في باقيها حمص، وحماه، ومعرة النعمان ، وحلب، وحارم،
فكانت فرصةً للاتصال بالأوساط العلمية والدينية والأدبية المختلفة ، ومقابلة شخصياتها
الموقرة، وتبادل الأراء معها ، فزار من مؤسَّسات الشام ومراكزها العلمية والأدبية مركزالإخوان
المسلمين بجامع الدقاق، والمجمع العلمي العربي بدمشق، والمكتبة الظاهرية، ومدرسة دارالحديث،
وجمعية التمدن الإسلامي، وحضر إحدى جلسات البرلمان السوري المهمة المثيرة وألقى محاضرةً
في قاعة جامعة دمشق بعنوان: "شهادة العلم والتاريخ في قضية فلسطين" عدا محاضرات
في كل من الهيئة العلمية الإسلامية، وجمعية التمدن الإسلامي، والجمعية الغراء،ومركز
الإخوان المسلمين في حمص، ومركز الإخوان بحماه، وفي اجتماع كبير بحلب.
والتقى فيها
مع كبارعلمائها وأدبائهاأمثال أصحاب الفضيلة : عبد الوهاب الصلاحي، ومكي كتاني،وأحمد
الدقر، ومحمد بهجة البيطار، وأبي الخير الميداني، ومصطفى السباعي، ومحمد المبارك، ومصطفى
الزرقاء،ومحمد أحمد دهمان، وأبي اليسر عابدين حفيد العلامة الشامي و مفتي الجمهورية
ـ وأحمد كفتارو، ومحمدسعيدبرهاني، ومحمد على حوماني، تيسير ظبيان،ومحمدكمال خطيب، ومحمدكردعلى،
ومحمد عزة دروزة، وخليل مردم بك، وعبد القادر المغربي. وكان يرافقه ويساعده في الوصول
إلى الناس وزياراتهم الأستاذ عبدالرحمن الباني الذي كان مدرِّسا في كلية المعلِّمين
بدمشق وفي فلسطين زار بيت المقدس، وتشرف بزيارة المسجد الأقصى، وقضى الأيام الأخيرة
من رمضان وصلى العيد بها، وزار مدينة الخليل، وبيت اللحم، وفي العودة منها قابل بالأردن
الملك عبد الله ملك الأردن، وقد طُبعت مذكراته لهذه الرحلة الطويلة بعنوان:"مذكرات
سائح في الشرق الأوسط"
وزار الشام للمرة الثانية ـ أستاذاً زائراً في كلية الشريعة بجامعة دمشق ـ عام
1956م، وأقام بها ثلاثة أشهر كان فيها على صلة وعلاقة دائمة مع علماء دمشق وأدبائها
ومفكِّريها، وقادة الحركات والمنظَّمات الإسلامية، وألقى ـ عدا محاضراته الأساسية في
الجامعة حول التجديد والمجدِّدين في تاريخ الفكر الإسلامي ـ أحاديث على إذاعة سورية،
كان أولها بعنوان "اسمعي يا سورية !" ومحاضرة في مركز الإخوان بحلب بعنوان:
"حاجتنا إلى إيمان جديد"، وكلمة في المؤتمر الإسلامي بدمشق بعنوان:
"ارتباط قضية فلسطين بالوعي الإسلامي" وخطاباً أمام مدرِّسي الدين بالجامعة.
وسافر إلى الشام مرة ثالثة عام 1964م والمرة الرابعة لنصف ليلة فقط عام 1973م .
سافر في هذه
الرحلة 1956م إلى لبنان، زار فيها بيروت وقلمون
وطرابلس، والتقى فيها مع الشخصيات الدينية والعلمية وقادة الحركات الدينية، أمثال:
محمد عمر داعوق مؤسِّس حركة عباد الرحمن، ومحمد علايا مفتى الجمهورية، وشفيق يموت رئيس
المحكمة الشرعية، ومحمد أسد ـ ليوبولد ويس سابقا ـ صاحب كتاب: الطريق إلى مكة، ومصطفى
الخالدي الداعي العامل المعروف في المجالات الاجتماعية، والفضيل الورتلاني المجاهد
الجزائري المعروف، وزار في بيروت مركزعبادالرحمن،وكلية الشريعة، وألقى في خلية الملك
سعود ـ وهي مركز إسلامي ببيروت وقاعة المحاضرات والاجتماعات بعنوان: "الشعوب لاتعيش على أساس المدنيات
بل تعيش بالرسالة وتعضدها روحها وخصائصها" وزار في طرابلس الكلية الشرعية، ومركز
المولوية، ومدرسة الغزالي،ومدرسة ابن خلدون وغيرها .
الرحلة إلى تركيا:
سافر في الرحلة
نفسها 1956م إلى تركياومكث فيهاأسبوعين طبعت مذكراتها بعنوان: " أسبوعان في تركيا
الحبيبة"، ثم سافر إليها عام 1964م، فعام 1986م، فعام 1989م، فعام 1993م فعام
1996م وكانت الرحلاتُ الأربع الأخيرة للحضور في مؤتمرات رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
إلى الكويت:
سافر إلى
الكويت عام 1962م و ألقى بها كلمته الرائعة بعنوان: "اسمعي يا زهرة الصحراء"
ثم عام 1968م'' فعام 1983م، فعام 1987م، وإلى الإمارات العربية المتحدة عام 1974م على
دعوة من حاكم الشارقة الأمير سلطان بن محمد القاسمي'' ثم عام 1976م'' فعام 1983م، فعام
1988م، فعام1993م، وإلى قطر للحضور في مؤتمر السيرة النبوية عام 1990م، وقد طُبِعت
أهم محاضراته التي ألقاها في الخليج العربي في مجموعة بعنوان : "أحاديث صريحة
مع إخواننا العرب المسلمين"
إلى أفغانستان وإيران ولبنان والعراق:
سافر على
رأس وفد من رابطة العالم الإسلامي عام 1973م إلى أفعانستان، وإيران، ولبنان، والعراق
(وكان قد زار العراق للمرة الأولى عام 1956م) وسوريا ، والأردن، وكانت له في كل من
هذه البلدان محاضرات وكلمات و أحاديث، وقد طُبعت مذكراته لهذه الرحلة بعنوان
:"من نهر كابل إلى نهر اليرموك".
إلى الأردن:
سافر على
دعوة من مؤسَّسة آل البيت إلى الأردن عام 1984م. وألقى محاضرات في جامعة اليرموك، و
في كلية العلوم العربية وغيرها ، وزار في العام نفسِه اليمن على دعوة من وزير التعليم اليمنيوألقى محاضرات في
جامعة صنعاء و في كلية الطيران, ومركز المدرَّعات وفي بعض الجوامع، وقد طُبِعت أهم
محاضراته في الرحلتين بعنوان : "نفحات الإيمان بين صنعاء و عمان"
سافرعلى دعوة
من رابطة الجامعات الإسلامية إلى المغرب الأقصى عام 1976م وقد طُبعت مذكرات هذه الرحلة بعنوان : " أسبوعان
في المغرب الأقصى"_ و سافر إلى الجزائرللحضور في ملتقى الفكر الإسلامي عام 1982م،
ثم عام 1986م.
إلى بورما وباكستان وإلى سري لانكا وبنغلاديش:
سافر إلى
بورماعام 1960م،وإلى باكستان عام 1964م، ثم عام 1978م على دعوة من رابطة العالم الإسلامي
لحضورمؤتمرها الأسيوي الأول. فعام 198م، فعام 1986م وقد طبعت أحاديثه في باكستان في
مجموعتين بالأردية بعنوان: " أحاديث باكستان " و"تحفة باكستان"
و إلى سري لانكا عام 1982م،وإلى بنغلاديش عام 1984م وطبعت أحاديثه فيها بالأردية بعنوان "تحفة مشرق".
رحلاته إلى أوربا:
كانت رحلته
الأولى إلى أوروبا عام 1963م، زار فيها جنيف، ولوزان، وبرن، وباريس، ولندن، وكيمرج،
وآكسفورد، وغلاسغو، وإيدامبرا، وقابل فيها عدداً من فضلاء الغرب والمستشرقين وألقى
محاضرات في كل من جامعة إيدامبرا، وجامعة لندن، وفي اجتماعات خاصة للمسلمين، وزار في
الرحلة نفسِها مدريد، وطليطلة ، وإشبيلية، وقرطبة، وغرناطة، من مدن أسبانيا.وكانت رحلته
الثانية إلى أوروبا عام 1964م زار فيها لندن، وبرلن، وآخن وميونخ، و بون، والرحلة الثالثةكانت
عام1969م على دعوة من المركز الإسلامي بجنيف زار فيهاجنيف، ولندن، وبرمنغهم، ومانشستر،
وبليك برن و شيفلد، وديوزبري، وليدس، وغلاسغو، وألقى في كل منها محاضرات، منها محاضرة
في جامعة برمنغهم، وأخرى في جامعة ليدس، وقدطبعت محاضراته وأحاديثه في أوروبا بعنوان
: "حديث مع الغرب ".
والرحلة الرابعة
إلى لندن كانت عام 1983م بمناسبة تأسيس مركز آكسفوردللدراسات الإسلامية وألقى في تلك
المناسبة مقاله القِّيم بعنوان: "الإسلام والغرب"، ثم تكرَّرت رحلاته إلى
إنكلترا. زار بلجيكا عام 1985م،و سافر على دعوة من "منظَّمة الطلاب المسلمين في
أمريكاوكندا " إلى أمريكاوكندا عام
1977م حيث زارنيويورك، و إنديانابولس، وبلومنغتن، ومين هاتن،ونيويورك ستي، وشيكاغو،
وجرسى ستي، وفلادلفيا، وبالتي مور، وبوستن،ودترايت، وسالت ليك ستى، وسان فرانسسكو،
وسان جوزي ، ولوس إنجلوس، ومونتريال، وتورنتو، وواشنطن، وألقى محاضرات في كل من جامعة
كولومبيا، وجامعة هارورد'' وجامعة دترايت، وجامعة جنوب كيلي فورنيا، وجامعة أوتا، وفي
قاعة الصلاة بالأمم المتحدة، وفي اجتماعات المسلين الخاصة طُبِعت أهم محاضرات هذه الرحلة بعنوان :" أحاديث
صريحة في أمريكا" وزار أمريكا مرة أخرى عام 1993م .
زيارته لماليزيا و وبلدان ماوراء النهر:
سافر على
دعوة من حركة "أبيم" حركة الشباب المسلم إلى ماليزيا عام 1987م، فزاركوالالمبور
وكوالا ترنكانو، وألقى محاضرات في الجامعة الوطنية، والجامعة التكنولوجية، والجامعة
الماليزية،والجامعة الإسلامية العالمية، ومركز حركة "أبيم"، ومركز الحزب
الإسلامي، ومعهد التربية الإسلامية، واجتماعات عامة للمسلمين.
سافر إلى
تاشقند، وسمرقند، وخرتنك، وبخارى عام 1993م لحضور مناسبة تأسيس مركز علمي تذكاراً للإمام
البخاري.
الشيخ في الإمارات المتحدة:
وسافر إلى
دبي عام 1998م في رمضان 1419ه لأن يمنح جائزة الشخصية الإسلامية للعام على يد ولي العهد
لحكومة الإمارات العربيه المتحده سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فكان سفره لم يكن
إلا لأجل الانتهاز من هذه الفرصة للدعوة الصريحة الصافية إلى الإسلام من جديد كما ذكره
الشيخ نفسه.
هذا عدا رحلاته
وجولاته داخل البلاد للحضور في المؤتمرات والندوات العلمية والدعوية فهي في كثرة باهظة
لا يمكن إحصاءها.
يقول الشيخ
وهو يتحدث عن نفسه أو عن عروبته وحبه للعرب، فقال رحمه الله:
"إنني لا أقل من أكبر عربي يعيش في العواصم العربية في عربيتي
و نسبي الصريح و حبي للعرب، وتضلعي من ثقافتهم وعلومهم وآدابهم ولغتهم، وليس أحد من
إخواني العرب الأقحاح أولى بالاعتزاز بالعربية مني، وأوفر نصيبا مني،ولكنّ الإسلام
أفضل من كل نسب، وأقوى من كل عصبية".
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا