ادعمنا بالإعجاب

نظرية الشيخ العلامة الندوي حول زعامة العالم العربي للعالم بين الواقع والمأمول


اسم المعد: آفتاب عالم بن عبد الرزاق العيني المتوطن بكاسركوت , خريج مجمع عين المعارف للدراسات الإسلامية ومواصل حاليا في دار العلوم التابعة لندوة العلماء ـ لكناؤ ـ متخصصا في قسم التفسير. 
(عنوان الورقة)
نظرية الشيخ العلامة الندوي حول زعامة العالم العربي للعالم بين الواقع والمأمول

العنصر الأولاستعراض نظريته

بعد رحلة تاريخية تحليلية من العصر الجاهلي إلى العصر  الحديث وتفصيل أدق لدور الإسلام في قيادة البشرية جمعاء , والخصائص التي تميزت بها الشريعة والحضارة الإسلامية على غيرها من الحضارات لتأخذ بيد العالم إلى النهضة في مجالات الحياة كلها,وصف الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله في كتابه الشهير  "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"مواصفات ناجحة الشرائع للأمراض الاجتماعية والمشاكل البشرية وطرح حلا  للأزمة العالمية ــ وهو انتقال دفة القيادة إلى العالم الإسلامي ــ  كما عبر ذلك بقوله : "الحل الوحيد هو  تحول القيادة العالمية وانتقال دفة الحياة من اليد الآثمة الخرقاء التي أساءت استعمالها إلى يد أخرى بريئة حاذقة"[1].
وفي أثناء حديثه عن الزعامة العالمية الإسلامية تناول الشيخ الندوي أهمية العالم العربي في خريطة العالم السياسية والإسلامية  لكونه مهد الإسلام ومشرق نوره فتأتي قيادة العالم الإسلامي للعالم أولا بأن يتبنى العرب هذه القيادة بالإخلاص للدعوة الإسلامية واحتضانها وتبنيتها والتفاني في سبيلها وتفضل المنهج الإسلامي على جميع مناهج الحياة.
يقول الشيخ الندوي:"إن العالم العربي له أهمية كبيرة في خريطة العالم السياسية , وذلك لأنه وطن أمم لعبت أكبر دور في التاريخ الإنساني , ولأنه يحتضن منابع الثروة والقوة الكبرى : الذهب الأسود الذي هو الجسم الصناعي والحربي اليوم , ولأنه صلة بين أوربا وأمريكا , وبين الشرق الأصى, ولأنه قلب العالم الإسلامي النابض يتجه إليه روحيا ودينيا ويدين بحبه وولاءه , ولأنه عسى ــ لا قدر الله ــ أن يكون ميدان الحرب الثالثة , ولأن فيه الأيدي العاملة , والعقول المفكرة والأجسام المقاتلة , والأسواق التجارية , والأراضي الزراعية , ولأن فيها مصر ذات النيل السعيد بنتاجها ومحصولها وخصبها وثروتها وريها ومدنيتها وفيه سورية وفلسطين وجاراتها , باعتدال مناخها وجمال إقليمها وأهميتها الاستراتيجية , وبلاد الرافدين بشكيمة أهلها ومنابع البترول فيها".[2]

العنصر الثاني :أبعاد بين النظرية  والتطبيق

ونظرا  لواقع العالم العربي  وما يحوكه من عجز  الداخل وكيد الخارج وتكالب الأعداء الألداء على النفوذ والسيطرة عليه واحتلاله فإن نظرية الشيخ الندوي لا تزال حلما  لا يرجى تحققه, وأملا  لا ينفذ على الواقع, فثمة أبعاد بين النظرية والتطبيق  من واقع التمزق السياسي العربي والتفرق المذهبي، والتشاحن والتدابر، والتنازع والتقاتل، ومن ثم التخلف العلمي، والضعف الاقتصادي، والانقسام حسب الرغبات والأغراض الاستعماريةوتراجع الربيع العربي وانكساره ومؤامرة خارجية حوال القضاء على العالم العربي الإسلامي وتقسيمه إلى دويلات متحاربة إلى ما هنالك من الأزمات المهددة للكيان العربي والإسلامي, وهي مفصلةفي العناصر  التالية:

العنصر الثالث: معوقات وعراقيل

الأولى : واقع العالم العربي :
يعيش مجتمعنا العربي الإسلامي اليوم في واقع مؤلم لا يحسد عليهتَسَلَّطَ عليه أعداؤُه، ومكتسباته تُسْلب يومًا بعدَ يوم وأهلُه للأسفِ نائمونَ أو مُختلِفون مجتمع عدوّه يملك المال، والعتاد، والإعلام، والسلطان, يقول  محمد قطب في كتابه "  واقعنا المعاصر : "الشرق الأوسط تعبير  ماكر  يراد به إيجاد مكان لإسرائيل في المنطقة لا يثير الاستنكار , فلو وصفت حتى بأنها عربية فكيف توجد فيها إسرائيل ؟ ولو وصفت حتى بأنها عربية فكيف توجد فيها إسرائيل ؟ أما حين تصبح منطقة جغرافية لا صفة لها ولا انتماء فإن وجود إسرائيل فيها يصبح أمرا لا يثير الاستنكار".
وطنٌ تتعاونُ على إرجاعِهِ إلى كابوسِ الماضِي غُرفةُ مخابراتِ الصهاينةِ، بالتنسيق مع عناصر مغرضة في الداخل،مِن خلال أذنابٍ وعملاءَ لهم، همّهم الدينارُ والدرهمُ، وكُلُّ ما حَرّم اللهاستسلمنَا لأعدائنا بأسرعَ ممّا كانوا يتوقعون، ولمَّا أظهرْنا مِن أنفسِنا هذا الهوانَ صِرْنا عليهم أهونَ!

فوالله ما أرادَ أعداءُ الله يومًا ولا يريدون بِنَا خيرًا، لأنّ هذا كلامُ الربّ العزيزِ الحكيم، لا يأتيهِ الباطلُ من بينِ يديه ولا مِن خلفه: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنـزلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ}، {لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ}، {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}، والله يقول الحق، لا معقب له، فكلامُ غيرِه من السياسيينَ أو غيرِهم ممّن استدرجتْهم الوعودُ والعهودُ ليس بشيءٍ}!
الثانية:انطلاق الربيع العربي
ألم ينكسر الربيع العربي على اندلاعه  بعد خمس سنوات ,أليست الحقيقة أنه  لم يكن ربيعا عربيا ولكنه كان شتاء دمويا, لم يكن هناك ربيعا على الاطلاق  هل إذا سلمنا بأنها ثورة هل حقق نتائجه,؟ لن تحقق نتائجها و لو زلنا ,ننتظر  قرونا لن تحقق نتائجه, ما الذي ترك الشعب السوري في هذا الوضع المؤلم الجريح ؟, أليست الثورة ؟, من الذي أوصل الشعب الليبي إلى هذا الوضع ؟ أليست الثورة ؟ وليست ثورات الربيع العربي هي أعظم إنجاز عربي في التاريخ المعاصر, كما يقول البعض, والأوضاع الراهنة في العالم الإسلامي هي أكبر دليل على ذلك.فلا يخفى على أحد تهمه آلام المسلمين ما للتوطرات الجسيمة في سوريا من أهمية بالغة وتأثيرات جسيمة ليست على حاضر ومستقبل سوريا فحسب , وإنما على العالم الإسلامي برمته , وعلى انطلاقه نحو التحرر والخروج من ربقة الاستبداد والاحتلال , لو أن أرض فلسطين المقدسة مرت عليها ثمانية وستون عاما وهي تخضع للمحتل الصهيوني , فإن سوريا تختنق نفسا وهي بين سندان الروس وأمريكا لا ندري أيهما يتكئ على عرشها وينفذ نقوذه.
إنها مدينة حلب قلب الثورة السورية معابر الموت ومجازر الأطفال والشيوخ والنساء والأبرياء , وهي مدينة أكثر المحافظات السورية سكانا , ومن أقدم المدن المأهولة في التاريخ تقع بأقصى الشمال السوري على مقربة من الحدود التركية , إنها مدينة حلب.... تجتاز مرحلة جرحة تحت حصار شرس سياسي وعسكري لا بل العالم العربي على شكل عام.
الثالثة: مؤامراة صهيونية سرية حول القضاء على العالم العربي وتقسيمه إلى دويلات متحاربة
كشف تقرير صحفي مسرب من معلومات استخبارتية سرية عن مخطط دولي كبير وخطير جدا لقيام حرب عالمية ثالثة ومؤامرة دولية كبرى على المملكة العربية السعودية خاصة والدول العربية عامة!!!
وقد ذكر التقرير أبرز وأهم ما جاء في هذا المخطط من أهداف ومراحل تنفيذه على شكل عدة نقاط كالتالي:
١- تمكين الشيعة من بسط نفوذهم واستكمال سيطرتهم على العراق وسوريا واليمن والسيطرة على أهم المضايق والممرات المائية كمضيق هرمز وباب المندب وقناة السويس  والتحكم بالملاحة البحرية في الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر!
٢- إتفاق سري غير معلن بين كل من أمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل على تهجير أهل السنة من الشام!
والبداية من سوريا فبعد أن تم تهجير نصف سكان سوريا في أقل من خمس سنوات يتم تهجير من تبقى منهم خلال خمس سنوات أخرى!
٣- إقامة دولة إسرائيل الكبرى وحدودها من الفرات إلى النيل بحيث تعطي إيران لإسرائيل أجزاء كبيرة من سوريا ولبنان وتمهد لها الطريق لاحتلال الأردن وأجزاء كبيرة من مصر كسيناء وقناة السويس بذريعة محاربة الإرهاب!
٤- تقوم كل من أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا بمساعدة إيران على إسقاط دول الجزيرة العربية وإحتلالها وتقسيمها وإقامة دويلات شيعية تابعة وخاضعة لإيران وذلك مقابل صفقة قد تم الإتفاق عليها!
٥- الاتفاق على تقاسم ثروات النفط والغاز والمعادن في الجزيرة العربية بين الدول المتحالفة كالتالي: أمريكا ٣٠٪ روسيا ٢٠٪ إسرائيل وفرنسا وبريطانيا ٣٠٪ إيران ٢٠٪ !
٦- تدريب وتجهيز خمسة مليون مقاتل شيعي من جنسيات مختلفة لغزو واجتياح المملكة العربية السعودية ودول الخليج من جميع الجهات يتوزعون على خمسة جيوش قوام كل جيش مليون مقاتل يتم إعدادهم وتدريبهم وتجهيزهم في خمس دول هي إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن!
٧- إرسال مليون مقاتل شيعي للمملكة العربية السعودية على هيئة حجاج ومعتمرين وزائرين ووافدين وعمال ومستثمرين من جنسيات مختلفة ومهمتم البقاء داخل المملكة في أماكن محددة لهم حتى يحين موعد خروجهم!
٨- تهييج الشارع السعودي والعربي والإسلامي داخل المملكة ضد نظام الحكم من قبل الشيعة المحليين والوافدين والعملاء والخونة من العلمانيين والليبراليين وإحداث قلقلة وبلابل وفتن ومظاهرات واضطرابات وثورات داخل المملكة وبقية دول الخليج!
٩- وضع المملكة العربية السعودية على القائمة السوداء بتهمة ارتكاب جرائم حرب ودعم التطرف والإرهاب وحظر بيع جميع أنواع الأسلحة للمملكة وإلغاء جميع الصفقات والإتفاقيات والعقود الموقعة مع المملكة ومصادرها أموالها!
١٠- فرض حصار أقتصادي شامل على المملكة العربية السعودية ودول الخليج وتوقيف جميع المواني والمطارات والمنافذ البرية والبحرية وإيقاف تصدير النفط والغاز وجميع الصادرات المحلية!
١١- تجميد جميع أرصدة المملكة العربية السعودية ودول الخليج في جميع البنوك الدولية ومصادرتها جميعا بما في ذلك اموال المؤسسات والشركات الخاصة والعامة وأموال الملوك والأمراء والأغنياء والأثرياء والتجار والمستثمرين بحجة دعم التطرف والإرهاب!
١٢- فك الحصار الأقتصادي على إيران وإلغاء كافة العقوبات الدولية عليها والسماح لها بتصدير كافة منتجاتها المحلية إلى جميع الأسواق العالمية وزيادة إنتاجها وتصديرها للنفط والغاز لتغطية احتياج السوق العالمية بدلا عن النفط الخليجي!
١٣- السماح لإيران بتقوية وتعزيز كافة قدراتها العسكرية وتنمية وتطوير منظومتها الدافعية والهجومية وغض الطرف عنها في تطوير برنامجها النووي وإمتلاك قنبلة نووية ذرية إذا لزم الأمر لضرب المملكة العربية السعودية!
١٤- دعم وتسليح إيران من قبل روسيا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل وتزويدها بأحدث الأسلحة الفتاكة المتطورة بمختلف أنواعها بما فيها جميع انواع الطائرات والصواريخ الباليستية والمدافع والدبابات والمدرعات وأضخم الأساطيل البحرية من السفن والبوارج الحربية والمدمرات ونشر عدة قواعد بحرية تحيط بالجزيرة العربية من كل الجهات!
١٥- نصب ألف قاعدة ومنصة إطلاق صواريخ باليستية حول الجزيرة العربية من كل الجهات تستطيع إطلاق أكثر من ألف صاروخ باليستي في الساعة الواحدة!
١٦- تحييد جميع الدول العربية والإسلامية عن المشاركة في الحرب للدفاع عن المملكة العربية السعودية بخلق فتن وأزمات وانقسامات وصراعات فيها وتوجيه ضربات استباقية لبعض الدول كمصر والسودان واحتلال دول بأكملها كالأردن وأجزاء من بعض الدول وتقسيم البعض الآخر!
١٧- لإمتصاص غضب الشعوب العربية والإسلامية وتهدئتها وتجنبا لردود الأفعال تعلن الدول الكبرى عبر مجلس الأمن والأمم المتحدة أن منطقة بلاد الحرمين والأماكن المقدسة من مكة إلى المدينة خط أحمر ومنطقة آمنة تحت حماية قوات عربية وإسلامية ويمنع نقل الصراع إليها ، وأن ما يجري في المناطق الأخرى هو شأن داخلي وثورات شعبية يمنع التدخل الخارجي فيها!
١٨- توجيه وانطلاق مليون شيعي باتجاه الأردن ومصر يرفعون شعار تحرير فلسطين وفك الحصار عن غزة لكسب تعاطف وتأييد جماهير المسلمين من العوام الجهال، ومهمتهم إحتلال الأردن وسيناء وعمل مناوشات مع إسرائيل على الحدود ثم يهربون وينسحبون ويمكنون إسرائيل من إحتلال غزة والأردن وسيناء تمهيدا لقيام دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل!
وهذا ينفذ الآن على ارض الواقع  الاتفاق الامريكي الإيراني  الحشد الشيعي في العراق الدعم الإيراني للحوثيين والشيعه في البحرين ولبنان وسوريا وغيرها  تجنيد الشيعه المرتزقة من باكستان وافغانستان وإفريقيا وغيرها  التقارب الغربي الإيراني وتبادل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية التعاون الروسي الإيراني الأمريكي واستخدام القواعد الايرانيه.
استخدام السذج من المسلمين من الصوفية والمبتدعين والعلمانيين لمحاربة عقيدة اهل السنه والجماعه السليمه. قيام موتمر جروزني في الشيشان وتصريحات مشايخ ابليس في مصر والإعلام المصري للتحريض على السعوديه كل هذا جزء من المخطط.
فما البديل لنظرية الشيخ؟
البديل الذي هو من وجهة نظري: ألا يكون التركيز في القيادة الإسلامية للعالم على العالم العربي فحسب , لأن العالم العربي كما قدمنا على قيد الحياة, ونحن نرى أن تركيا أصبح أكبر نموذج إسلامي يشكل ديموقراطية عظيمة ,فتركيا نموذج ملهم، بسبب أننا نواجه التوغل الإيراني والاستحواذ الصهيوني في المنطقة العربية، كما أن تركيا تشكل مرحلة التفاؤل والأمل,تركيا،وهي تتميزبحكم موقعها الجغرافي (بين أوروبا و آسيا)، و بحكم تاريخها (الخلافة العثمانية)، وبكونها تقع ضمن "فضاء تتقاطع فيه أبعاد جيوستراتيجية وسياسية و سوسيو-ثقافية ذات أهمية كبرى ". إن امتجاز هذين البعدين، أي التاريخ و الجغرافيا، و تقاسمها العالم العربي الجوار، الدين الإسلامي و الإرث التاريخي. فتركيا بلد يحتل الصدارة اقتصاديا، عضو في منظمة الحلف الأطلسي ومرشح للدخول في الاتحاد الأوروبي. و تمكنت بفضل ذكاء مثقفيها و سياسيها بإيجاد توافق بين الإسلام والديمقراطية. تركيا قوية ديموغرافيا (ثمانون مليون نسمة)، وغنية بالموارد البشرية ذات كفاءة عالية كما تملك اقتصادا قويا، تمثل صورة رائعة و محيرة،
يقول الدكتور، "سلمان العودة" عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن "تركيا نموذج ديمقراطي لا مثيل له في المنطقة، لذلك كانت عملية الانقلاب (الفاشلة) أسوأ ما يكون، وكانت بمثابة انقضاض على إنجازات ومشاريع كثيرة، ولو نجح الانقلاب، لا قدر الله، لرجعت البلاد عشرات السنين إلى الوراء". 
ويضيف كذلك بأن ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، منتصف الشهر الماضي، "كانت تاريخية بامتياز، وكانت الحد الفاصل بين حالة الإحباط والأمل، لأن تركيا لم تعد دولة للأتراك (فقط)، بسبب أنها آوت الملايين من اللاجئين المسلمين".
وبالجملة فإن تركيا اليوم تشكل أنجح نموذج إسلامي وهو  في الصدارة في كل شيئ سواء  في المجال الاقتصادي والصناعي والاجتماعي والسياسي.ولنا في تركيا أمل ورجاء في تبني القيادة العالمية للعالم أجمع.
___________________________________________________________

 ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين5[1]
المصدر نفسه، 307[2] 

مواضيع ذات صلة
الأعلام المسلمة, الأعلام،, الندويات, دراسات,

إرسال تعليق

0 تعليقات