ادعمنا بالإعجاب

كيف سرقت أوروبا الاكتشافات الجراحية الإسلامية؟

 د. عبد الناصر حسين محمد

المدخل

ربما يستغرب البعض واكثرهم من المتغربين من هذا ال السؤال، بل ويعتبره البعض افتراءا على هذا العلم الغربي الأصل هكذا كما صورته لنا المراجع المسروقة، ولكن بعد البحث والتدقيق . خصوصاً في المراجع الغربية المنصفة . وجدنا أن هذا العلم العظيم الذي تعلقت عليه أمال الملايين -من المعذبين بأصناف من الاسقام والامراض الذين مثلث الجراحة لهم طوق النجاة الاوحد وشمس الليل البهيم

وواجبنا في هذا المقام هو ازالة هذا الاستغراب بتوضيح هذا الاستشكال أو التعدي الذي حدث في غفلة منا فالامة نهب ترائها وسرق جهد ابنائها وهم يرتعون في ملذات الدنيا ولم يقطن ابناء هذه الحقبة بعاقبة هذه الغفلة أو مال هذه السرقات.

نقول وبلا تعدي او افتراء ان علم الجراحة هو علم اسلامي محض ولكن كيف في مبادرة بالغة الرشد والتسديد قرر القرآن العظيم ان كل من امتلك المواهب والقدرات المكتسبة القادرة على انقاذ نفس انسانية واحدة مشرقة على الهلاك فكانما انقذ الإنسانية جمعاء فقال تعالى ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعاً ) سورة المائدة الآية (۳۲).

اذن هذه هي نظرة الشريعة التي تحترم الإنسان عقلاً وقلباً. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تداووا عباد الله فان الله ما انزل داء الا انزل معه دواء ( البخاري بل انه صلى الله عليه وسلم قد اشار باصبعه إلى جماع الطب باسره فقال (الشفاء في ثلاث جرعة عسل وشرطة محجم (مشرط) وكبة نار وانهى امني عن الكي) وشرطة محجم هو علم الجراحة الذي عد من انيل واشرف المهن كل هذا يحدث في الدولة الإسلامية بينما يبسط الظلام ظلاله على جنبات الحياة في أوروبا وأولها في الطب والجراحة.

ابو القاسم الزهراوي 1

رسم توضيحي تاريخي لأبي القاسم الزهراوي

ولكن هل يسلك هذه المهنة كل من تسول له نفسه الخوض فيها؟ لا فالذي أمر بالتداوي حسم الأمر امام المتلاعبين بحياة الناس والمتاجرين بالامهم والمندفعين في جشع تحت ستار التطبيب فقال صلى الله عليه وسلم من تطيب ولم يعلم منه طب فهو ضامن، فالزم الطبيب المسؤولية الكاملة امام الله تعالى عن كافة المضاعفات السيئة والنتائج الفاشلة الممارساته، حيث اقتحم المجال الذي لم يبلغ فيه الرتبة التي تكف عن مرضاه شرور استهتاره وجهالته فكان على من يسلك هذا العلم ان يستفرغ كافة الجهد في التعلم ليضمن حياة هانئة لكل من وضع مصيره بين يديه.

فبينما وقف العالم مذهولاً للتعاليم الرحيمة التي قررها ابو قراط حيث قضى بدون ان تطرف له عين بضرورة التخلي عن المريض المشرف على الهلاك باساً من علاجه وتسليمه للمرض القاتل يفتك به للنهاية دون تدخل من طبيبه الذي ينبغي ان يستسلم دون ادنى معارضة لحكم الارادة العليا اذا بالرازي وقد ارسى قاعدة معارضة مقرراً في حزم بلزوم مواصلة الطبيب معركته الى جانب مريضه مهما ايقن باستفحال المرض وحتمية هلاك المريض، فلا ينبغي ان يتخلى وليبق مرابطاً إلى جواره يربت في حنو على آلامه دونما باس او كلل شهادة امام ربه وأمانة لواجبات مهنة وانه لا يباس من روح الله إلا القوم الكافرون سورة يوسف الآية (۸۷).

ان المسلمين الاطباء لم يقبلوا نظرية ولا قاعدة من الحضارات الا ووضعوها تحت الاختبار والتشريح في شجاعة تامة وعلمية متجردة بغض النظر عن اسماء واضعيها أو مكانتهم أن جالينوس الذي يقي عدة آلاف من السنين لا يجرؤ طبيب ومهما كانت قدراته على نقض قرار ابرمه او نظرية ارساها قد خضع للنقد العلمي والتحليل الدقيق على ايد رواد المدرسة الاسلامية الطبية فما وافقهم اقروه وما خالف ما ثبت لديهم بالحجة العلمية والبرهان العلمي ضربوا به عرض الحائط.

كيف يخوض الطالب علم الجراحة ؟

لقد احدثت المدرسة الاسلامية في فنون التعليم الجراحي واصول لم تكن قط معروفة من قبل اذ كان على الطالب أن يخوض امتحاناً دقيقاً في علمي الجراحة والتشريح فاذا اقرت بجدارته وقدراته لجنة من الاساتذة الضالعين في علم الجراحة والواقفين على الغواره حصل اذ ذاك على شهادة معتمدة تخول له ممارسة الجراحة عملياً واستحق اذناه كتباباً يبدأ به حياته الجراحية في غاية الثقة والثبات، أما عن المادة العلمية فلقد كان على الجراح للبندي ان يختبر دون هوادة في طرق اجراء العمليات الجراحية حيثما كان موضعها من الجسم البشري كذا الآلات الجراحية الواجب عليه استخدامها على سبيل المثال، عليه أن يسرد انواع الخياطات والاير الجراحية (كبيرة) صغيرة مقوسة مستقيمة وانواع الخيوط حرير أو نسيلا من معاء الحيوان) وكذلك الاشكال القباينة للخياطات الحديثة والتي اخترعها اختراعاً محضاً اطباء المدرسة الاسلامية مثل الغرزة الكيسية أو الغرزة تحت الجلدية الغرض التجميل أو الغرزة المعتمدة على مهارة الجراح وكفاءته حيث تتم الخياطة باستخدام ابرتين في أن واحد وهكذا كل انواع الآلات الجراحية واستخداماتها كالجفت والمشارط والمجسات والتي اذاب رواد الجراحة الاسلامية وهج اعمارهم في تبويبها وتهذيبها مع الحرص على اشغال ملكة الاختراع وعدم التقيد والتحجر.

وقد كان الجراحون المسلمون هم الذين أحدثوا منهج التضافر البناء بين اساتذة التخصصات المختلفة اثناء اجراء العمليات الجراحية، فبينما ينهمك الطبيب المختص بالتخدير في اداء عمله منتقلا بالمريض القلق إلى حالة ساكنة هادئة من السبات العميق والاطمئنان التام ينكب طبيب آخر على مراقبة النبض لذات المريض عالماً بكل تغيير وتأثير ذلك على مسار الدورة الدموية، فبينما يستعد طبيب ثالث للمساعدة في اجراء الجراحة منتظراً أوامر رئيس الفريق الذي يقف على أهبة الاستعداد لاداء الجراحة مسلحاً بكافة المعلومات النظرية والمهارة العلمية ناهيك عن ثبات الاعصاب ورباطة الجأش حيث تتعلق بذلك حياة المريض.

ولقد تربع ابن سيناء (الرئيس) وابن النفيس وعلى بن العباس (هالي) وابن زهر وابو القاسم الزهراوي (ابولكاسيس) والرازي (رازاس) وغيرهم من السادة والرواد بغير منازع على عرش الصرح الجراحي الشامخ عبر عشرة قرون كاملة.

ولقد تم تدريس المراجع الطبية الاسلامية باحترام جم واتباع تام في جامعات (سالرنو) (ومونبيليه) هناك حيث اطلت النهضة الطبية في أوروبا براسها وابصرت النور لأول مرة وفي جامعة باريس هناك صورتان لرجلين هما من اعظم اطباء التاريخ هما ابن سيناء والرازي وذلك في صدارة القاعة وهذا خير شاهد وحكم لا يجور.

والتاريخ يشهد انه في القرن العاشر الميلادي كانت قرطبة وحدها تعج بما يجاوز الخمسين من المستشفيات العالمية المشيدة تمارس فيها ليلاً نهاراً اعقد العمليات الجراحية وتلقى فيها ارقى المحاضرات الطبية يذهب اليها من أوروبا وكافة ارجاء المعمورة آلاف من اتعبتهم القرارات الكنسية المتعسفة والتي اقعدتهم عن كل طريق للنهوض حيث كان ينظر الى مهنة الجراحة على انها حقيرة ووضيعة لا يقدم عليها سوى حثالة المجتمع وسفلة الناس والجزارين وسفاكي الدماء حتى عام ١٥٣٦ حيث صدر قرار تورس) البابوي الذي حرم كل اشكال التعامل مع الامراض جراحيا، وفي الوقت نفسه نافست قرطبة كل من القاهرة ودمشق وبغداد حيث ارتفعت عشرات استشفيات الفارهة المنيفة في جلال وهيبة وقد كانت هذه المستشفيات تتميز بأعلى مستوى من الاعداد بكافة وسائل الراحة التامة اللازمة لاقامة أي عدد من المرضى مع الالتزام الصارم بالقواعد الاسلامية الرحيمة في كل خطوة.

كيف تسرق الاختراعات !؟

بالرغم من وجود فئة منصفة من علماء الغرب وباحثوه وهي قليلة - الا ان السواد الاعظم من هؤلاء العلماء يكنون عداء كبيراً ضد كل ما هو اسلامي، وهذا العداء المحموم ملا القلوب واحرق الاكباد، وهذا السواد الكبير من هؤلاء الكائدين مضوا دونما كلل أو تراخ في محاولة متحرقة لطمس كل اثر للاسلام وابادة كل انجاز وذلك بدءاً من الترجمة الحرفية للمصنفات الاسلامية إلى لغاتهم مع الاغفال المتعمد لذكر مؤلفيها، وانتهاء بالسرقة العلمية المباشرة الصريحة للاكتشافات الاسلامية الرائدة في المجالات العلمية المختلفة وخاصة الطب والجراحة ونسبتها الى انفسهم وذلك بلا شعور او احساس باي ذنب او حياء وهذا مثال واحد يكشف عن درجة الانحطاط والتدني التي سقطت بالحضارة الأوروبية في اشنع سرقات علمية عرفها العلماء.

ملصق توضيحي تاريخي يبرز إسهامات العلماء المسلمين في علم الجراحة خلال العصور الوسطى، يتضمن صورًا لأبي القاسم الزهراوي (936-1013 م)، وابن سينا (أفيسينا)، وعلي بن عباس المجسي، مع أدوات جراحية مبتكرة مثل المشارط والمقصات، وخلفية تشمل خريطة إسلامية ونقوش عربية، مصمم بأسلوب فني خطي أنيق

إسهامات الإسلام في الجراحة: تكريم لرواد الطب الإسلامي مثل الزهراوي وابن سينا وعلي بن العباس، الذين أحدثوا ثورة في الأدوات والتقنيات الجراحية، مستوحى من عصر النهضة الإسلامية.

في عام ١٠٢٠ ميلادية الكب المدعو «قسطنطين الافريقي على المراجع الطبية والجراحية لكبار الرواد المسلمين، وتفرغ نهائياً لنقلها لحماً وعظماً إلى اللغات الغربية، مستغلا حال الجهل الفاضح الذي بسط ظلاله على أوروبا، فنسب جميع ما ترجم لنفسه ووضع عليه اسمه دون أن يهتز له جفن او تطرف له عين، وبدا يرسل سرقاته تباعاً، حيث يتلقاها الاطباء المتعطشون للمعرفة والعلوم في سالرنو، كما لو كانت لا تقبل تردداً او مناقشة أو نقداً، وهكذا سيح الجميع باسم قسطنطين النابغة الغذ العبقري الذي لا يجود الزمان بمثله حتى كان عام ١١٢٧م اذ بدأ واحد من التلامذة المخلصين لنهج قسطنطين، وبعد أن قضى السنوات الطوال في جامعة (سالرنو) يصل الليل بالنهار كيما يمكن استيعاب طوفان العلوم التي انحقهم بها فلتة العصور قسطنطين بدأ الطبيب اللومباردي (اسطفان) بدوره في في اقتحام ذلك البحر الاسلامي المتلاطم وكان أول اختياره الكتاب الملكي). لعلي بن العباس ولكنه لم يكد يبدأ محاولته حتى تسمرت عيناه وانحبست بلحمها وشحمها والتي قضى ثلاث سنوات كاملة يدرسها من قبل على أنها من الهامات عبقرية (قسطنطين) وتمرات نبوغه في تلك اللحظة بالذات ادرك (اسطفان) ان استاذه لم يكن سوى لص محترف متمرس من أكبر الصوص التاريخ حنكة ومهارة وفجاة تحول اسطفان) الوديع الى نمر شرس بالغ الغضب والضراوة واندفع يكتب بقلب منضرم وحروف ملتهية وقلم محموم لاذعاً كاسحاً على لص العلوم والآفاق البليد (قسطنطين) مسوداً صفحات سفر كامل واسماه البير بالتجني) (Liber pantegni) وسع فيه (قسطنطين) قذفاً وسباً مشتعاً على نذالته وافتقاره لأدنى درجات الشرف والأمانة ثم لم يلبث الايطالي (ديمتريوس) وسط اشد حالات الدهشة والحيرة والاحتقار ان اثبت ان علم (البصريات) المنسوب بكامله إلى قسطنطين لم يكن سوى عصارة افكار عمر طويل افتاه في البصريات (حنين) العربي.

ولكن اشد المفاجات لم تكن بعد قد اسفرت عن وجهها القبيح ان قسطنطين الذي لم يذر سفراً اسلامياً واحداً وقعت عليه بداه الا وخط عليه اسمه في برود وجرأة اذا به يلتزم اشد حالات النزاهة العلمية والصدق في النقل عن غيره والورع والتقوى وهو يترجم مؤلفات (جالينوس) وابي قراط حيث نقلها باسماء مؤلفيها الاصليين في تجرد نام وبراءة كاملة. اجل.. انه الاسلام وحدة النهب المستباح والمنهل المشاع الذي مارس فيه (قسطنطين) كافة مخازيه وتمم فيه كل سرقاته وان الدفاع في هذا المقام بعد واجباً عقيدياً لازماً.

اكتشافات اسلامية.. واسماء غربية

هذه الاكتشافات كثيرة ويذكرها التاريخ بكاملها ولكن المقام لا يتسع لذكرها كلها ولكن هذه بعض منها

١. المصل المضاد للجوديري والمعروف الآن تحت اسم (جنر) قد تم اكتشافه لأول مرة قبل عدة قرون على ايدي اطباء مسلمين.

٢. الدورة الدموية الصغرى والمكتوبة بكل تفاصيلها في مصنفات العالم الاسلامي (ابن النفيس) نسبت إلى وليام هارفي الاسباني الذي عقبه بما يقارب الخمسة قرون ولتبقى حتى أيامنا هذه تحت الاسم الغربي.

٣. علم التخدير تمهيداً لاجراء العمليات الجراحية هو نيت اسلامي صرف ان عمد اطباء التخدير المسلمون في حوالي القرن العاشر الميلادي إلى استخدام الاسفنجة الشعبة بالمواد المخدرة المستخدمة بلا تغيير في ايامنا هذه ولكن بدءاً من عام ١٨٤٤م بدأ الورثة في اقتسام الغنيمة فتسب التخدير إلى (هورس ويلز) وليام مورتون) ثم (سامسون)

٤. في القرن الثالث عشر اجتاحت اوروبا موجات كاسحة متتابعة من وباء الطاعون اسفرت في بشاعة عن عشرات الآلاف من القتل وبينما قلب علماء اوروبا وجههم في حيرة مرهقة وقلق بالغ انكب الاطباء المسلمون وفي جدية كاملة وعلمية متجردة يتعمقون في بحث الظاهرة والسير الحثيث نحو اكتشاف الاسباب الحقيقية في الارض لا في النجوم وفي جثث الضحايا لا في ابراج الافلاك وانا ببحثهم المضني وقد اثمر نظرية كاملة تامة حول انتشار العدوى وانتقال المرض من الالتصاق والاحتكاك بالمريض والبصاق، مما ادى بهم الى بناء نظام صارم للعزل الطبي ومداواة العليل، وسجل ابن الخطيب في ذلك بأجمعه مذكرة باهرة مذهلة لم تلبث اوروبا المثالية الأمينة أن نسبتها بكاملها إلى (شابلن دي فيناروا وبعد خمسة قرون كاملة

٥. وفي أوائل القرن الثامن عشر وفي مدينة فيينا تم احراق جميع كتب ابن سينا في ميدان عام في عنجهية كاذبة وغطرسة زائفة وبمسرحية هزلية من أوروبا الناهضة لإثبات الذات والانفراد بالعلم متناسية كافة السرقات وابرزها مرض التقيؤ الدموي الذي اقضى مضاجع الاطباء وانهك اجساد المرضى حتى جاء ابن سينا فرسم للداء العضال صورة وافية وبعد عصر الترجمة اذا بالعالم يسمع عن مرض ماكوري اويس الذي لم يكن الا تقرير ابن سينا وامراض البواسير وتشققات الشرج والتي سماها الأوروبيون (هيلتون) وتضخم الطحال غير المصحوب باستسقاء البطن والمعروف الآن بمرض (بانتي) ومرض الحمى الشوكية والمسمى باسم كبين متروك كل هذا مفصل في كتب ابن سينا

٦. كل هذا يتلاشى عند ذكر أبي القاسم الزهراوي أكبر جراحعرفه التاريخ باسره الذي انشأ علم الجراحة ولم يكن شيئاً واحاطه بعنايته ورعايته واقنى عمره الطويل متجولا في انحاء المدن الإسلامية شرقا وغرباً لاجله، ولكن الثعالب الغربية انقضت على تراثه الجراحي بأكمله فأحالته مزقاً واشلاء انه التصريف من عجز عن التأليف السفر الجراحي القيم والمترجم في البندقية عام ١٤٩٧ وفي باذل عام 2011 وفي اكسفورد عام ١٧٧٨م.

فليهنا (اميروباري) الفرنسي بأوسمة العبقرية لأنه المكتشف. الأول الطريقة ايقاف النزيف الشريان الثناء اجراء الجراحة.

ولينعم (بوت) الانجليزي بأكاليل الازهار فوق معرفة لاكتشافه (تدرن الفقرات)

والمرتفع اسم (جون) هنتر الانجليزي تجماً لامعاً في عنان السماء العبقريته في التوصل إلى مرض الحمد الشرياي (الانيوريزم)

وغيرهم الكثير والكلى وهكذا فليفرح الغرب باسره على العبقرية المسروقة وليسعدوا في محافلهم العلمية العاشرة وليتبادل اللصوص القبلات على مجد لم يعرفوا عنه شيئا ولمن أراد الانصاف فليراجع كتب العلماء المسلمين،

مواضيع ذات صلة
دراسات, دراسات تاريخية,

إرسال تعليق

0 تعليقات