ادعمنا بالإعجاب

مدرسة البنيويّة التكوينيّة في النقد العربيّ

    د/ ن. شمناد[1]*

البنيوية   
البنيوية Structuralism هي طريقة لغوية لتحليل الفنون الثقافية. ويتكوّن المنهج البنيوي من تحليل البني الداخلية في النص.


وهو لا يهتم بالمعنى (المدلولات) بل بالدوال([2]). والأعمال الأدبية لا تمتلك -في رأي البنيوية ـ معنى أحاديا. إن أول من أسّس منهجَ البنيوية اللغويُّ السويسري فردينان دي سوسير Ferdinand de Saussure([3]) في محاضراته: «دروس في الألسنية العامة» Course in General Linguistics([4]). نشأت البنيوية في فرنسا، في منتصف الستينيات من القرن العشرين عندما ترجم الفيلسوف البلغاريّ تودوروف Tzvetan Todorov أعمال الشكليين الروس Russian Formalists إلى الفرنسية، فأصبحت هذه الأعمال أحد مصادر البنيوية. ويتم تطبيق المنهج البنيوي في مجالات مختلفة للعلوم الإنسانية من أمثال الأنثربولوجيا، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، والنقد الأدبي، يُعد كلود ليفي شتراوسClaude Lévi-Strauss ([5]) الرائد البنيوي بلا منازع في الحقل الأنثربولوجي. فإن البنيوية التي حملت لواء العلمية والموضوعية بحكم استنادها إلى علوم دقيقة كاللسانيات تمثل خطوة حاسمة باتجاه الوضوح المنهجي في ممارسة نقد علمي للسرديات. إن الألسنية البنيوية قد أصبحت محور اهتمام علماء اللغة في أوربا وأمريكا. وكان لها فضل الإصرار على دراسة
اللغة من وجهة النظر الوصفية. وتتطلب دراسة البنية: تحليلها وتفكيكها داخل النص إلى عناصرها المؤلفة منها، دون النظر إلى أية عوامل سياقية خارجة عنها، مهما كانت مؤثرة .وتكمن مساهمة البنيوية في أنها أمدت النقد بأداء منهج يقف على جمـــــــــــــــــــــــــــــــالىة النص ويقبــــــــــــــض على مكوناته وعلائقه الداخلية. المبدأ الذي أثار قضية كبرى في الأوساط الأدبية والنقدية هي قضية أطلق عليها البنيويون شعار «موت المؤلف» Death of the Author. وقد كان البنيويون يقصدون بهذا الشعار ألا تصبح البيانات المرتبطة بالمؤلف هي جوهر الدراسة النقدية للأدب أوهي نقطة الارتكاز الرئيسة الموجهة للعمل التحليلي النقدي. بل يجب أن تكون نقطة الارتكاز – عندهم – هي من النص ذاته.
البنيوية التكوينية   Genetic Structuralism
بدأت البنيوية شكليةً أولا، وعندما اقتصرت البنيوية الشكلية على تحليل النص وحده، دون الرجوع إلى مراجعه النفسية لدى مبدعه، أو ظروفه الاجتماعية، وجدت نفسها أمام الباب المسدود، بسبب هذه الانغلاقية. فجاءت «البنيوية التكوينية»  لتكون انفتاحا على الآفاق الاجتماعية والتاريخية. نشأت البنيوية التكوينية استجابة لسعي بعض المفكرين والنقاد، للتوفيق بين أطروحات البنيوية في صيغتيها الشكلانية وأسس الفكر الماركسي في تركيزه على التفسير المادي والواقعي للفكر والثقافة عموما([6]). 
الفيلسوف المجري جورج لوكاش Georges Lukàcs (1885ـ1971) فقد سيطر على مجمل سوسيولوجيا الأدب في القرن العشرين. وقد كان لكتابه النقدي الهام «نظرية الرواية» الذي نشره في برلين عام 1920 الأثر الهام في البنيوية التكوينية، فيربط بين التطور الاجتماعي والتطور الأدبي في مضامينه وأشكاله. وقد قدم العالِم النفسي جان بياجيهJean Piaget  تصورا نظريا متكاملا عن البنية في كتابه «البنيوية».  يرى بياجيه أن البنية توجد عندما تتمثل العناصر المجتمعة في كل شامل. ولوسيان غولدمانLucien Goldmann (1913-1970)، مفكر وناقد فرنسي من أصل روماني وتلميذ لوكاش، هو الذي أرسى أسس البنيوية التكوينية([7]). فقد قدّم منذ عام 1947 الفرضية التي أصبحت أساس منهجه. وهي أن الأدب والفلسفة تعبيران عن «رؤية للعالَم»  La vision du monde([8])، وإن رؤية العالم ليست وقائع فردية بل هي اجتماعية، إذ أنها ليست وجهة نظر الفرد المتغيّر باستمرار، بل هي وجهة نظر، ومنظومة فكر مجموعة بشرية تعيش في ظروف اقتصادية واجتماعية متماثلة، وتعبير الكاتب عن هذه المنظومة له دلالة كبيرة فهو يستمد منها([9]).
طبق غولدمان التصور البنيوي التكويني على مجال الدراسة الاجتماعية للأدب. فقد اصطبغت قوانين البنية عند غولدمان بلون جدلي ماركسي. ويقوم المنهج السوسيولوجي لدى غولدمان باستخلاص الدلالة الموضوعية للعمل الأدبي، ثم يربطها بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية للفكر. ففي كتابه «الإله الخفي»([10]) المنشور في عام 1956، يقوم غولدمان بتطبيق منهجه النقدي البنيوي التكويني على «الجانسينية» Jansénistes ([11]) لدى راسين Racine وباسكال Pascal اللذين تأثرا بها. ومنهج غولدمان في تطبيق المادية الجدلية على دراسة الأدب قد حقق هدفين في وقت واحد([12]): فقد أنقذ البنيوية الشكلية من انغلاقها على النص المنقود وحده، كما أنقذ المنهج الاجتماعي من إيديولوجيته التي كانت تقيّم الأدب من وجهة نظرها هي فحسب. فجاء المنهج البنيوي التكويني منهجا علميا موضوعيا يؤكد على العلاقات القائمة بين النتاج والمجموعة الاجتماعية التي ولد النتاج في أحضانها([13]). وهذه العلاقات لا تتعلق بمضمون الحياة الاجتماعية والإبداع الأدبي، وإنما بالبنيات الذهنية Structures mentales ([14]) التي هي ظواهر اجتماعية، لا فردية. وهذه البنيات الذهنية ليست بنيات شعورية أو لا شعورية، وإنما هي بنيات عمليات غير واعية. ومن هنا فإن إدراكها لا يمكن أن يتحقق بوساطة دراسة النوايا الشعورية للمبدع، وإنما بوساطة بحث بنيوي، ذلك أن الفرد الذي يعبّر عن الطبقة الاجتماعية، وعن رؤيتها للعالم، إنما يتصرّف انطلاقا من هذه البنيات الذهنية التي تسود المجموعة التي يعبّر عنها.
إن مفهوم «البنية»  Structure ومفهوم «التكوين»  Génèse هما الأساس الذي تقوم عليه البنيوية التكوينية حيث تدرس المرحلة الأولى وتفهمها، وتفسر المرحلة الثانية ربط العمل الفني بالبنى الفكرية الموجودة خارجه، وتدرك وظيفته ضمن الحياة الثقافية في الوسط الاجتماعي. وهذا المنهج لا ينفي تدخل اللاوعي Unconscious في العملية الإبداعية، ولذلك فإن البنيوية التكوينية إذ تمدّ جسرا بين علم الاجتماع والبنيوية عندما تقول بضرورة تحليل بنية العمل الروائي الداخلية، فإنها تمدّ جسرا آخر بين علم الاجتماع وعلم النفس عندما لا تنفي تدخل عامل اللاوعي الفردي في بناء العالم الروائي والإبداعي. وإن أولى الإثباتات العامة التي يستند إليها الفكر البنيوي هي القائلة بأن كل تفكير في العلوم الإنسانية إنما يتمّ من داخل المجتمع لا من خارجه، وبأنه جزء من الحياة الفكرية لهذا المجتمع، وبذلك فهو جزء من الحياة الاجتماعية.
مدرسة البنيوية التكوينية في النقد العربي
هجمت على بلاد العرب المناهج النقدية الحداثية دفعة واحدة، في أواخر القرن العشرين: النقد الألسني، والأسلوبي، والبنيوي، والسيميائي، والتفكيكي.. إلخ. ومن الملاحظ أن هذه المناهج النقدية بدأت في بلدان المغرب قبل المشرق، بسبب إطلال مثقفي المغرب مباشرة على الثقافة الأوربية، وشيوع الثقافة الفرنسية في هذه البلدان، ثم أخذت به بلدان المشرق العربي. ويمكن القول بأن البنيوية التكوينية أكثر المذاهب النقدية الغربية انتشارا في العالم العربي، وعلى نحو لم يتح للفرع الآخر من البنيوية وهو البنيوية الشكلانية. ويمكن القول أيضا إن سر هذا الانتشار يعود إلى هيمنة الاتجاهات الماركسية تحديدا، في أكثر البيئات النقدية العربية. لعل الكتاب «البنيوية التركيبية: دراسة في منهج لوسيان غولدمان» أول تنظير عربي في المنهج البنيوي التكويني، فقد نشره عام 1982 جمال شحيّد. هو ناقد حداثي سوري، وأستاذ جامعي، ترجم عددا من الكتب الفرنسية. وبعد صدور كتاب جمال شحيّد بعامين أصدر الناقد الجزائري محمد ساري كتابه «البحث عن النقد الأدبي الجديد» في 1984، وخصصه للنقد البنيوي التكويني وتطبيقاته. وفي مجال التطبيق للبنيوية التكوينية ظهرت قراءات قامت بتجريب مقولات البنيوية التكوينية. ومن الدراسات القديمة لمقاربة البنيوية التكوينية قراءة الناقد المصري غالى شكري المعنونة بـ«المنتمي». تناول غإلى شكري فيها قضية الانتماء في ثلاثية نجيب محفوظ، وهي معالجة رؤية الانتماء أو أزمة جيل نجيب محفوظ الأساسية([15]). أصدر طاهر لبيب الكاتب التونسي، المثقف بالثقافة الفرنسية، كتابه «سوسيولوجية الغزل العربي: الشعر العذري نموذجا» باللغة الفرنسية عام 1972، ثم عرّبه حافظ الجمإلى عام 1981. الكتاب مقاربة عربية استوحت المنهج البنيوي التكويني صراحة. تجلت عناصر المنهج الاجتماعي في هذه القراءة لما تناول لبيب أهم العناصر الأساسية المحيطة بالظاهرة الشعرية العذرية العربية.  يلاحظ الباحث (رؤية خاصة للعالَم) عند جماعة العذريين([16])، وكأنها نواة وعي أو شعور جمعي لمجموعة اجتماعية مشخصة كانت قد عاشت في شروط مادية خاصة.
محمد بنّيس([17]) شاعر وناقد مغربي معاصر. ، بدأ حيته النقدية بدراسته الهامة «ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب: مقاربة بنيوية تكوينية» (1979) في وقت مبكر  لم تكن الدراسات النقدية ذات المناهج الجديدة. الدراسة قراءة الظاهرة الشعرية في المغرب ووعي إشكلاية منهج الكتابة. سعى بنيس إلى تبني منهج يستند إلى وعي بالقوانين والبنيات الداخلية والخارجية للمتن الشعري وللكشف عن الربط الجدلي بينهما للوصول إلى النواة، أو المكون الباني([18]). ونجيب العوفي ناقد حداثي من المغرب. أصدر كتابه النقدي «مقاربة الواقع في القصة القصيرة المغربية» عام 1987، وهو رسالة جامعية حصل بها على درجة الدكتوراه من جامعة الرباط. يُمنى العيد([19]) ناقدة معاصرة من لبنان، ظهرت في ميدان النقد في منتصف السبعينات. أكثر ما كتبت عن السرديات، زاوجت فيها بين المنهجين: الاجتماعي والبنيوي. ودراستها «في معرفة النص» 1983 قراءة بنيوية تكوينية بتأثير الاتجاه الماركسي. حاولت فيه تسويغ منهج النقد الجديد، بالاستفادة من كشوفات الشكلانية والبنيوية([20])، ومقاربة رواية «موسم الهجرة إلى الشمال»([21]) للروائي السوداني الطيب صالح، من حيث عن رؤية الكاتب التي وصفتها بالمأساوية. «الرواية المغربية ورؤية الواقع: دراسة بنيوية تكوينية» 1985 للناقد الحداثي المغربي حميد لحمداني([22]) من أبرز القراءات النقدية العربية التي تبنت المنهج البنيوي التكويني بشيء من المرونة([23]). وهي في الأصل رسالة جامعية حدد زمانها منذ بداية استقلال المغرب عام 1956 وحتى 1978، وحدّد موضوعها: ثماني عشرة رواية لعشرة روائيين. يعد حميد لحمداني من أوائل النقاد الذين نبهوا إلى ظاهرة الاتجاهات الجديدة([24]). ومن القراءات الأخرى للبنيوية التكوينية: دراسة الباحث السوري محمد عزام المسماة «فضاء النص الروائي...مقاربة بنيوية تكوينية». تقوم مقاربة عزام على قراءة البنية السطحية لأدب نبيل سليمان المتمثلة في تحليل الشكل التعبيري والفني لرواياته التاريخية والسياسية والاجتماعية([25])، ودراسة مدحت الجيار بعنوان «النص الأدبي من منظور اجتماعي»، ودراسة مختار جبار المسماة «شعر أبي مدين التلمساني.. الرؤيا والتشكيل»،  وقراءة الباحث العراقي سلمان كاصد بعنوان «الموضوع والسرد»، ودراسة رفيق رضى صيداوي المسماة «النظرة الروائية إلى الحرب اللبنانية».
الخاتمة
البنيوية هي محاولة لتطبيق النظرية الألسنية على موضوعات وفعاليات أخرى. بدأ التحليل البنيوي الشكلي أولا، وعندما وقف أمام الباب المسدود حين حصر همّه في النص وحده جاء التحليل البنيوي التكويني ليكون انفتاحا على الآفاق الثقافية والاجتماعية والتاريخية. البنيوية التكوينية تجمع بين الفهم والتفسير لتعقد تماثلا بين البنية الجمالية المستقلة والبنية المرجعية. فقد نشر العديد من النقاد العرب دراساتهم التي اتجهت اتجاهي البنيوية: الشكلاني، والتكويني، وإن كان للتكوينية النصيب الأكبر من الانتشار. إن في القراءة العربية المعاصرة للنقد البنيوي الحداثي توجد بنيويات لا بنيوية واحدة، ذلك أن كل ناقد فهم البنيوية كما يحلو لـه، واستوعب من معطياتها ما رآه مناسبا لـه. وفي مجال البنيوية التكوينية العربية تتلامح أسماء عدد كبير من المبدعين والمفكرين والنقاد العرب مثل جمال شحيد وعبد الفتاح كيليطو ويمنى العيد وحميد لحمداني ومحمد عزام وسلمان كاصد ومحمد بنيس وطاهر لبيب ومحمد بنيس وغالى شكري ونجيب العوفي.

المصادر
1.   أبو هيف، عبد الله، (2000)، «النقد الأدبي العربي الجديد»، دمشق: اتحاد الكتاب العرب.
2.   صدار، نور الدين، «مدخل إلى البنيوية التكوينية في القراءة العربية»، مجلة «عالم الفكر»، ع 1، م 38، يوليو 2009.
3.   عزام، محمد، (2003)، «تحليل الخطاب في ضوء المناهج النقدية المعاصرة»، دمشق: اتحاد الكتاب العرب.
4.   السلمي، سليم ساعد المقعي، البنيوية التكوينية، موقع رابطة أدباء الشام، يوم الاسترجاع: 10/06/2010، الرابط: http://www.odabasham.net/show.php?sid=20301
5.   Ryan, Michael, »Literary Theory: a practical introduction«, Ed 2, Blackwell Publishing, USA, 2007.





* أستاذ مساعد ورئيس قسم العربية، كلية الجامعة بتروننتبرام، كيرالا، الهند
[2]  عزام، محمد، (2003)، تحليل الخطاب في ضوء المناهج النقدية المعاصرة، دمشق: اتحاد الكتاب العرب، ص: 242
[3]  لغوي سويسري وتعتبر مفاهيمه اللغوية بداية لنظرية البنيوية.
[4]  Ryan, Michael, Literary Theory: a practical introduction, Ed 2, Blackwell Publishing, USA, (2007), P35.
[5]  أحد علماء الاجتماع الفرنسيين وكان لأعمال ليفي ستروس أثر بليغ في مجال علم الإنسان والتحقيق الإثنولوجي.
[6]    السلمي، سليم ساعد المقعي، البنيوية التكوينية، موقع رابطة أدباء الشام، يوم الاسترجاع: 10/06/2010، الرابط: http://www.odabasham.net/show.php?sid=20301
[7]    عزام،  ص: 230
[8]    صدار، نور الدين، مدخل إلى البنيوية التكوينية في القراءة النقدية العربية المعاصرة، مجلة عالم الفكر، ع 1، م 38، يوليو 2009، ص: 94.
[9]   عزام،  ص: 238
[10]  The Hidden God: a Study of Tragic Vision in the 'Pensées' of Pascal and the Tragedies of Racine  
[11]   الجانسينية Jansénistes هي حركة فرنسية التي تراجعت عن خدمة الملك ورفضت كل تفاهم مع العالم لتنعزل من أجل أن تقوم بمغامرة إنسانية.
[12]    عزام،  ص: 232
[13]    أبو هيف، عبد الله، (2000)، "النقد الأدبي العربي الجديد"، دمشق: اتحاد الكتاب العرب، ص: 172.
[14]     صدار، ص: 70.
[15]  صدار، ص: 106.
[16]  عزام،  ص: 267
[17]  أستاذ جامعي، ورئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة التي تصدر في المغرب.
[18]   صدار، ص: 112
[19]  أستاذة في الجامعة اللبنانية، فازت بجائزة سلطان العويس عام 1993
[20]   أبو هيف، ص: 372
[21]   عزام،  ص: 295
[22]  ناقد حداثي من المغرب الذي  بدأ النقد في مطلع الثمانينات وعُني بالسرديات
[23]  صدار، ص: 114
[24]  أبو هيف، ص: 13.
[25]  المصدر السابق، ص: 259.
الملحق
البنيوية التكوينية من الأصول الفلسفية إلى الفصول المنهجية PDF
المؤلف: د. محمد الأمين بحري
الناشر: كلمة للنشر والتوزيع (تونس) ـ  دار الأمان(المغرب(
منشورات الاختلاف (الجزائر) ـ منشورات ضفاف (الرياض(
الطبعة: الأولى 1436هـ 2015م. عدد الصفحات: 182

الحجم: 4:36 م.ب


مواضيع ذات صلة
أدبيات, الأدب العربي العالمي, دراسات, مقالات,

إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  2. البنية و البنيوية ركيزة للنقد الادبي المعاصر

    ردحذف

أكتُبْ تعليقا