ادعمنا بالإعجاب

قصة وصول الإسلام إلى الهند دراسة لا تنسى



روابط ذات صلة

مليبار (كيرلا) :هذا الموضوع يعالج قدوم الصحابة الكرام الى كيرلا بالهند

مابلا

الطوطئة
جرت مباحث عديدة ومحاورات كثيرة ومناقشات شتى بين المؤرخين حول الموضوع قدوم الإسلام في الهند . ومعظم وثائق تاريخية تنص أن  ولاية كيرلا أقدم بقعة من بقع شبه القارة الهندية  أشرقت عليها شمس الإسلام عقب  طلعت على الدنيا  بدر الهدى محمد صلى الله عليه وسلم عندما قام بدعوته العلية في الجزيرة العربية خلال  القرن الأول الهجري , السابع  الميلادي ,وبعض المؤرخين يدعي أن الإسلام قد انتشر في كيرلا  في القرن الثاني الهجري ,.وطائفة من المؤرخين الإنجليزيين يعلقون دخول الإسلام في كيرلا طبقا لحملة ابن القاسم  الثقفي سنة 92 الهجري نتيجة قصدٍ لتشويه وجه الإسلام والمسلمين .وغايتهم الغامضة وراء هذه الادعاء تهييج الكفار وإثارة العداوة بين الهنادكة والمسلمين وتأجيج لظى الفتن بين الشعبين الأساسيين ,بإلقاء التهمة في أذهانهم إن الإسلام قد انتشر بالحملة وتضريجهم سيوفهم بدماء الهنادكة.وإن سلم هذا الإفتراء فلا مناص لصحته على أي حال أن يكون سببا لقدوم الإسلام في ولاية كيرلا (الولاية في جنوب الهند)لأنها  بعيدة جدا من بلاد السند وما تخومها من ألفي كيلوميتر ,وكان الإسلام معروفا في الولاية قبل ذلك بسنين كما هو معلوم.   
فحين أتحدث إلى القراء الكرماء عمن تسبب عن ظهور الدين في ربوع المليبار[1] (هي منطقة سار الإسلام منها إلى عموم كيرلا ثم الهند أجمع) أتحدث عن ملك صالح مولود الهند ومدفون الظفار ونابذ وراءه مملكته الواسعة لإعلاء كلمة الله تعالى  والذي كان أول من اعتنق الدين القيم من الهنود  رجل خرقت سفينته الأمواج العاتية تسير إلى جوار النبي صلى الله عليه وسلم   وحين أتحدث عن الذين سطع  هدى الله بأياديهم  وأُسوِّد صحيفة بيضاء  عن الذين شدو الرحال إلى كيرلا تاريكين الأهالي  وسهرة الليالي وراجين وجه المتعالي أثري الصحائف بذكر(جدارةً) أصحاب سيد العرب والعجم رجال لم يبلو المشقة والمشدة يسيرون على الطريق الوغر  بل لم يلقو أمر ألذ من نشر الدين المتداول من يد النبي صلى الله عليه وسلم  فشمرو عن ساقهم منقطع النظير لتبدد ظلمات المطبقة على أجواء  كيرلاوية وحين أسرد قصتهم المحرضة للأيمان ألفت أذهانكم إلى قصة تمثل حقية التضحية والجهود للدين .فإذا قلت عما وقع في كيرلا طبق لهذا وعن مدي تأثير دعوتهم يرسم لك أفذاذ المثل والأنموذج في الدعوة الإسلامية و في تضامن الهنادكة من غير دينهم وفروة عنصريتهم وذروة  التعايش والإنضمام تلك مفاهيم ضالة  منشودة في اليوم.
تتميز كيفية  وصول الإسلام إلى الهند عن غيرها  بعناصر مرموقة  وتختلف معظم معالمها عن سواها بمهمات الإمور  كما تمرك المقالة عليها
ملك هندي حظي بمشاهدة المعجزة إنشقاق القمر
فإن ملك تشيرمان بيرُماض  ملك كدنغلور[2] وكثير المناطقة كان يهوم ذات يوم في ليلة مقمرة في سقف حصنه مفكرا أحوال رعيته وشؤون المملكة وغيرها إ ذً فوجئت رؤيته أن القمر قد انشق[3] وابتعد ثم التحق فتحير وجه الملك فبات سهرانا بأنه صار أسير الدهشة والقلق فغشيه من الهم ما غشيه من غالبة التوتر  والتساهل في  مسير الحياة اليومية فيما يتعلق بالصحة والعقل   علاوة بحكم الدولة  فلم يلبث أن يكون شبيه المجنون الوفير مضت بعده أيام والملك لم يطلق سراحه التوتر ولم يزل قرباءه في المخافة ورعيته وجدو غاية الحزن والقلق إذ كان الملك ممن يحب رعيته حبا جما ويوثرهم على أقرباءه.
ومما زاد الأمر إهتماما  عند الملك  ألآ إنه لما استسفر الكهنة حقيقة هذه الرؤية وعن أسراره  منهم  من جعلها أضغاث أحلام  وستر الحقيقة خوفا  من أنه يدرك الحق ويترك الخرافة التي يسمِّنهم ومنهم من  استبشر الملك ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم  في الجزيرة العربية وما يدعي  من المغاييب  والتوحيد  وأما المشاهدة التي رآها الملك فإنما هي  من معجزاته العديدة
وبما أنَّ لها من العظمة والهول فما برح الملك منذ أن قرعت هذه الحقيقة صماخ  أذنه بالمرصاد   كثير الرجاء وطويل  الأمل  كأنه علم شأنه 
كانت عادات العرب الذين يضربون في البحر  إلى السيلان[4] لرأية أثر قدم آدم عليه السلام الراسخ[5] في جبل  ينزلون أثناء رحلتهم كودنغلور قديم العاصمة لكيرلا. وقتئذٍ  في كودنغلور  جماعة من العرب نزلاء  فوصلتهم دعوة الملك تشيرما بروماض .ممكن  أن  نرى استطراف الأمر بحسب  ما يقرر الشيخ زين الدين المخدوم المليباري ثم المعبري في كتابه المشهور تحفة المجاهدين  في بعض أحوال البرتغاليين[6]  فإن الملك أضافهم  وسألهم عن الأخبار فأخبروه شيخهم أمر نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم  وبدين الإسلام وبمعجزة انشقاق القمر فأدخل الله  سبحانه وتعالى في قلبه صدق النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به ودخل  في قلبه حب النبي صلى الله عليه وسلم [7]

تمثال تشيرمان بيرُماض على طراز هندي صنيع  أقرباءه لذكراه[8]

 من جراء ذلك أخذه الشوق وصارت رُوعُه تتوق إلى زيارة النبي صلى الله عليه وسلم علما أنه مدار السعادة الأبدية  ومنبغ نور الإله إذ كان دينه  الهندوسية أعيت أن يتذرع  لنيل السعادة السرمدية  ثم عزم على شد الرحال تاركا أمر السلطنة لورثته ومهملا عظيم الثروة   رغم كونه حازنا في إخلائها  عميقا (من أجل رعيته فهي الآنفة الذكر) وأمر الملك الجماعة بأن يرجعوا إليه بعد زيارتـهم ليخرج معهم  وحظل وصول الخبر للغير
ثم لم يلبث الملك  على استحشاد العدّة للسفر الطول  سفينة وزادا وسجل الأمور المتعلقة بالحكم الدولة إلا وهو نهى أهل بيته ووزرائه حينما قرب وقت السفر    أن يدخل  أحد منهم عليه مدة سبعة أيام  وتنهج الملك ليستمر دولته صحيحةً و ألا تفلذ بتعينه في كل بلدة من  بلدانه ملكا   والحدود حتى لا يتجاوز الحدود بعضهم من بعض
ولما حان يوم الموعد (بعد رجوع العرب من السيلان)يوم أتم فيه الملك إجراءاته وودع أقربائه ورعيته يوم سكن فيه الطبيعة والجو  حيث جَنَّ عليهم الليل ألقى الملك ومن معه عصى الترحال وركبوا السفينة
هذا السفر  ليس كأي سفر  بل كان بداية ليس كأي بداية  فتحت فيها صفحة ذهبية مشرقة في أفق الإيمان قلما أن تحظي بمثلها الرجال والأبطال  هل نجد  سفر بقي نبضاتها ونشمُّ عبقات بقاياها حتى اليوم,  قد خلت بعدها أجيال لا يستهان, ومرت سنوات لا يستخف, وشهدت العالم أسفار لا يحصرها أحدٌ كبيرا كان أو  قصيرا وهل نسمع لهم ركزا  بل ادناه.
تشيرمان بيرماض إلى حضرة نبوية وإلى تاج الدين(المعروف بسرباتك)[9]
على  ما يرجح المؤرخون  أن قد سارت سفينتهم حتى وصلوا المكة  وأقبل على محضر النبي صلى الله عليه وسلم ورحبهم الصاحبة الكرام رضوان الله عليهم ورؤى الملك النبي صلى الله عليه وسلم مهوى فؤاده  ملئ الجفون    وسماه النبي صلى الله عليه وسلم  بتاج الدين[10] جدارةً
إلا أن بعض النصوص  التاريخية تشذ بالتسجيل لم يكن تشيرمان بيرماض مسلما إلا في آونة  تلقيه النبي صلى الله عليه وسلم    وأهدى له صلى الله عليه وسلم زنجبيلا والهدايا المؤتية بها من الهند 
 ومن الملاحظة  وأجدر النصوص  ذكرا ما ورد في كتب الحديث من ذكر ملك هندي وصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فِفي مستدرك الحاكم: "عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: أَهْدَى مَلِكُ الْهِنْدِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَرَّةً فِيهَا زَنْجَبِيلٌ فَأَطْعَمَ أَصْحَابَهُ قِطْعَةً قِطْعَةً وَأَطْعَمَنِي مِنْهَا قِطْعَةً[11].بالرغم صحة الحديث بناء علي رأي البعض  وغيرها لا يختلف إثنان في أن الملك الهندي  هو تشيرمان بيرُماض - المار الذكر - لأن طيات التاريخ يقرره فيستغني عن اعتماد على الحديث  ويقتضيه الحكمة إذ الزنجبيل أشذ أنواع المنتجات الزراعية  في العالم  وقتئذٍ لا يزرعه إلا في كيرلا   ولم يصرح التاريخ ملك هندي زار النبي صلى الله عليه وسلم سواه. من البديهيات من حيث إنه لاقى الرسول صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك  أن هذا الملك قد صار صحابياً .
فنعم الملك تشيرمان بيرُماض أو تاج الدين المعلوم عند العرب ب "السرباتك" غير اسم الذي وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم ,  لا يعرف كيفية هذا  ربما  يكون مرجعه إلى اختلاف اللغوي فتعضده المراجع الإسلامية بإيراد قصة هذا  الملك الصحابي الذي قدم من الهند .فذكره الإمام ابن حجر العسقلاني في الإصابة وفي لسان الميزان وقال: إن اسمه (السرباتك) وهذا هو الإسم الذي عرف به عند العرب."
وأطال الملك معية الرسول صلى الله عليه وسلام والصحابة الكرام  مدة أيام  ينهل من البحر الزاخر  ويشرب من ينبوغ  الفاخر تنسج مقومات الحيات الروحية  حتى أتقن العلوم الإسلامية  وعاشر أحسن الناس  على وجه الأرض أصحابه صلى الله عليه وسلم فصلح حاله وصفيت باله أكثر من قبل .
الصحابة الكرام إلى مليبار (الهند)
وبعد مرور الشهور  قصد الملك تاج الدين على رجوعه إلى بلده مليبار وفقا لأمر  النبي صلى الله عليه وسلم أن يهدي أهل بلده  من عبادة العبدة  إلى عبادة رب العباد وأن يقربهم من الجنة بإبعادهم عن شفى حفرة النار التي سار عليه الأغلبية الساحقة والتحق به جم غفير من الصحابة دعاةً
وودعهم النبي وأصحابه جزيلا   وما أعظم همتهم  التي لا تزول ولا تتزعزع وما أشدّ تضحيتهم ومبادرتهم للدين  حين تغلب سفينتهم  الأمواج المتراكمة وتخلف الأبعاد  شيئا فشيئا  ولهم قصة أهل وعيال وبلدان وخلان  فإنما بواعيثهم على ذلك حرصهم على إفشاء كلمة الله تعالى بواسطة إخلاصهم المحض وإن أجرهم إلا على الله , وليس عندنا أقوى أدلة  على تعيين  أسماء الصحابة رفقته  مما صرح به  تحفة المجاهدين
شرف بن مالك, وأخوه من الأم مالك بن دينار[12], وابن أخيه مالك بن حبيب بن مالك وزوجته قمرية,علي بن مالك,حسين بن مالك,تفي الدين بن مالك 
فطوبي لملك  عجمي آوى إلى جزيرة الإيمان  من غابة الكفر   وسمع مناديا للإمان حينما صار أولياء  منه صماء  يكذبون بداهة البراهين  تتحدُّون كل أمر مستقر   ولم يأبه الأميال لرأية النبي صلى الله عليه وسلم بينما كفر به  من كان موجودا عنده حقداء ورأى الحق من بعيد إذا كان أقرباء  منه عمياء یَرون الآیَة يعرضون عنها  ويهذنون الكلام   إن هذ إلا سِحرٌ مستمر،  هو ملك من رجال لا ينساهم التاريخ أبدا  ونادر من أبطال سجلهم التاريخ في ورقة ذهبية وسفير  النبي صلى الله  عليه وسلم إلى الهند
ما أصدق ناظم تالية الأبيات عمر القاضي البلنقوتي
وبعدُ فكدنغَّلُّورُ مَنْشَا مَوْسِمٍ                           بِجَكْرَوَرْتِ  برُمَاضٍ مليكٍ معظَّمٍ[13]
بقطر مَلَيْبَاٍر جرى حكم ملكه             على كل ذي ملك بها بالتقدُّم
فمعجزة الهادي النبي بيقظة                         رآها انشقاق القمر لا بالتغيم
فحب النبي منها علي قلبه وقع            ففي قطرنا قد صار أول  مسلم[14]
نعم كتب له القدر   أن يكون  مَنَادى لإيمان المليباريين  أجمع
هل للإنسان  درع متين يدفعه عن الأهوال جلدا إذا نزل عليه القضاء   وحصن حصين تحفظه  إذا ضاق عليه الفضاء  وهل يجد المحيص  سوى  أن يتواضع لقضاء الله  أيا كان المبتلى بها  نعم قبل أن  تدرك الملك  مهدفه و أن تطبق أحلامه وخطته  وبعد أن سلطت عليه الأمراض المتواصلة  وصار  طريح السريرة إذا السفينة  أُرست في مرسى شحر[15] بعمان  تعرض الملك لحكم الله المحتم فقضى نحبه رحم الله للملك المعظم
ولكن الملك تاج الدين الجادة  البصيرة والوافية الأمانة  والكثير  الحرص على ألا تعطل  أحلامهم  قد أوصى لرفقته وقت مرض موته
·       بأن لا يبطلوا السفر الى  مليبار
·       وأن يشتغلوا بالدعوة الإسلامية بقدر مااستطاعوا
·       وأمرهم أن ينزلوا كودنغلور وأن يشيد هناك  مسجد
·       وألا يخبروا أحد أن شدة مرضه وموته إن مات
وكتب لهم ورقة بخط مليبار عين فيها مكانه وأقربائه وأسماء كلها  وعلق فيه نصائح لورثته بنصرهم ودعمهم وحصنهم , ولهذه الورقة التي أعطاها لهم أهمية كبرى في انتشار الإسلام بكيرلا
ومن عظيم فضل المولى تبارك وتعالى أن إختار عصابة  من بين أقرانهم والمعاصرين لتحمل أعظم أمانة إلهية يسوقون الخلق إلى الحق من أعباء جهل وتفاهة العقل ومصداقه  بعد موت الملك تاج الدين  رحمه الله وقتَ  مر بهم سنتان ولازمهم رجال من العمان واليمن   سافر  هذ الضم الكبير من الشحر إلى  مليبار في المركب مرتقبين ساحل مليبار مصدقين وصية الملك حتى قد مس المركب كدنغلور[16] أهم الموانيئ المليبارية
ولم تشهد مليبار قبلا ولا بعد منذ أن اطلعت على الدنيا وإن حبلت غير عديد من الحضارات  والأجيال  وجنت في أحشائها  ملوك أعزاء  وأعلام أجلاء  لعبو في نحرها وسَحْرها  منظرا أحسن وأجلى  من لحظة إشراق شمس الإسلام  عليها ولم عانت ألذ  وطئ إلا عند رسوخ قدم الصحابة الكرام البررة
أما هؤلاء الصحابة المرسلون إلى مليبار فقد استقبلهم  الكفرة المليبارية إستقبالا حارا  وأول ماشربوا ماء النارجيل  (هو لأهل كيرلا  كالتمر  للعرب) وتلقو هنا أجمل المعاملات قبولا ورفضا في كل حين وآن تعرب عن إنسانية المليباريين وعنصريتهم وسلوكهم النازر
وتضيّفو خلفة الملك الراحل مسبلين الضيافة والإكرام المتنوعة على مقتضي المكتوب في الرسالة إذ كان للرسالة المكتوب الملك  عظيم الشأن ووفرة التأثير  لدى هؤلاء الملوك  حتى لم ينكر أي متطلباتهم  وحوائجهم الدعوية و الشخصية حتى تمكنوا لهم أرض مليبار أتم التمكين ولم يخبروا أحدا وفاة الملك

تشيد أول مسجد في الهند

قد أخذ الصحابة الكرام الدعوة  الضوية في ربوع مليبار في ظلال عناية المملكة الهندوسية  وقاموا  بأنشطة الدعوة خير قيام  بدون أي إكراه وعدوان بإختلاطهم الهنادكة (السواد الساحق) يرشدهم وينصحهم  مع  تسديد الخلق  وتهذيب الخُلق, ولا يخفى على أحدٍ  أن هناك أشتات العوامل دعمت الدعوة وسهلت الطريقة وأجدرهم ذكرا ونقلا أن للسلوك الصحابة ومعاملاتهم إياهم وأخلاقهم القيمة التي كان أهل مليبار بمغزل بل أغرب الأشياء  عضد طويلة  لمسارعة  الدعوة لإسلامية
ومما بادر الدعوة أيضا الفوضي الإجتماعية السمة السائدة لا سيما نظام الطبقية وعدم المساوات بين الناس (لها دور كبير )  جهزت لهم مرتعا خصبا لزروع بذور الدعوة كلما يضطهد المنبوذين آووا إلى ساحل المساوات والإنسان وعدم الإستغلال.  
متّع الله أبصار الدعات بأن رأوا أن الناس يدخلون في دين الله أفواجا  وقرت أعينهم بازدياد اعتناقهم الإسلام يوما فيوما  حتى أضحى الدين الإسلام أكثر الأديان السائدة في ربوع مليبار  كالمسيحية واليهودية  إنتشارا وقبولا. 
ولا غرو سرعانما توسعت نطاق الإسلام في مليبار وكون أكثر المدينين به المنبوذين  حـيـن  ضيق حوصلتهم  محراثُ الجبرة والسلطة وأذاقهم النظام وقوانين اللمجتمع غاية الذل بلغ الإنحطاط ماديا كان أو معنويا  كعدم المساس ورفض الدراسة كالتخاذ عملاء دون أجر  وعرفو حق المعرفة قيم  مستوى أخلاق الصحبابة الكرام التي صاغها في قالب إسلامي وما لنا من محيص إلا اللجوء إلى الدين القيم   تتيح للإنسان أيا كان اسمه ونسبه  فرصة سانحة للحيات الرفيعية والرفيهة 
أما قبولية  الدين من ناحية الإعجاز والعقل فاستنهجه أولى النهى من المليباريين إذا فهمو رصانة عقيدته السنية وغزارة حكمه المقتبسة من البراهين الساطعة
ولما كثر المسلمون آل الأمر إلى تشييد المسجد والسرباتك قد أوصى به  رحمه الله فبنوا  مسجد عظيما [17] 621 م متشكلا بطراز كيرلاوي مع تعاون الهنادكة والمسلمين  وهو أول مسجد بنوا في الهند
ثم تواصلت هنا بناء المساجد وعمارتها من اقصاها الى اقصاها ومن أشهرها مسجد مالك بن دينار بكاسركود سمّي المسجد باسم مالك بن دينار الصحابي
مساجد بناها الصحابة الكرام
كما كان لهؤلاء الأعلام فضل لا بأس به في إذاعة رسالة الإسلام للأنام   فُضلوا أيضا بسهم الغزير  في بناء المساجد وعمارتها التي يبلغ عددها  عشرة على طول المناطق الساحلية  في مليبار  مسجد بكودنغلور[18] وكولـّم ومانجلور[19] وهيلي ماراوي [20] وكنجركوت[21] وجارفتن[22]  ودرمفتن [23] وفندرية [24] وشاليم [25]بانيها مالك بن جبيب الصحابي


مسجد تتشيرمان بيرُماض بكودنغلور بني عام 629 م أول مسجد أسس في تراب الهند(صورة قديمة قبل تجديد البناء)[26]
وما إلـى ذلـك من المساجد الـمنتشرة في أشتات الأرض المليباري غير محصورة عددها  من المعلوم ظبطها  والمجهول بالتوالى الزمان التي عمرتها يد الصحابة الكرام ثم توطّـنوا الدعات أنحاء المليبارية  يمارسون شؤون الدين , إضافةً إلى توليتهم قضاةً تلك البقع  ثم أبناءهم التابعون  على ممر الزمان حتى أنجبت من سلالتهم جبابرة العلماء والدعاة والأعلام والقادة رجال يعتز بهم الأمة شرقا وغربا, تنوعت إسهاماتهم    تُركت بهم في ملف تاريخ مليبار آثارهم  العلمية الخالدة أما إخبار عنهم على حدة فيخرجنا عن موضوعنا
من بيت فضل صحيح الوزن قد رجحت       بــه الـمـفــــاخـر آبـاء  وأبــنــاء
 فسيكفي ذكرا أبو السهيل أنور عبد الله الفضفري  النحرير المليباري مولدا السعودي مقاما بأنشطته المؤلف البارع نظما ونثرا في أشتات المذاهب الفقهية   هو واحد من الذين تنتسب   عائلتهم إلى  الوفد  إنضم مالك بن دينار[27] وبعد سنوات بعد أن وثقت الإسلام  أقدامها في الأرض أدرك المنية   رئيسهم مالك بن دينار  ودفن رضي الله عنه بكاسركود جوار المسجد المؤسس به [28]

في هذا الصدد  تدعو الحاجة إلى مبحث آخر لا بد منه

وهو موقف  بعض المؤرخين [29]  من عصر قدوم الإسلام في الديار المليبارية  حيث يأكدون هذا لم يكن إلا بعد المأتين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام واختلافهم في مشافهة الملك تشيرمان بيرُماض النبيَّ صلى الله عليه وسلم أنه لم يره.  غير أن هؤلاء رجحو أن قد سافر ملك من ملوك مليبار إلى المكة بعد وفات النبي صلى الله عليه وسلم و- منهم صاحب تحفة المجاهدين –. ولو لم يكن شواهد  مفغمة تفند رأيهم  وقواطع الأدلة الناطقة بالحقائق يرجه خلافهم لسلمنا لهم البتة.
منها
 ·بالنظر إلى العلاقات الدولية فالهند أولى أن تصل رسالة الدين  مبكرا  إذ كان للهنود  صلة وطيدة بالعرب   لا سيما العلاقة التجارية   المتعمقة المستمرة  منذ قديم الأزل، وللتجار العرب  قسب السبق  في انتشار  بضائع هندية من المنتجاة الصناعية والزراعية كالشاي والقطن والعاج وخشب الساج والصندل  أبهى المنتجات العالمين ذلك الحين  أنحاء العالم  بما وزعوه للرومان واليونان  يصدرونها من أسواق العرب  فهم أكثر أهل البلاد الغربية صلة بالهند[30] ,كان من عادة تجار العرب أنه تسكنون في مختلف المناطقة المليباري شهورا ليقضي حوائجهم التجارية  فلا يستر على  منصف العقل أن العرب لم يستهملوا على أمر الدين غفولةً واستفاد الناس منهم بل نشر الدين في أسرع وقت ممكن ولا تخضع جِنَانه[31] في أي حال من الأحوال لاعتقاد أن الميبار ذا أرض خصبة سهلة  كانت بمعزل عن الدين القيم حتى المؤتين الهجري  والسرنديب تبركت بوصوله على يد تجار العرب  أقدما وهي أبعد من الهند عنهم [32]
أما أجدر الأدلة  ذكرا  فمعظم المأرخين   الذين سجلوا تاريخ ولاية كيرلا تمسكوا بترجيح أن الإسلام قد دخل خلال فترة  حياة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في كودونغالور بجنوب الهند عبر الصحابة  أو تجَّار العرب  ومن جملتهم  من قطعوا ليس من قبيل الشك أو الأسطورة أن  الملك تشيرمان بيرُماض لقي النبي صلى الله عليه وسلم  على رأسهم فرشتة الفارسي الذي كتب تاريخ الهند  في أجزاء عديدة وترجمها إلى الأردوية حيث يقول إن هذه الحادثة وقعت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأى  السامري[33] بنفسه  شق القمر وسافر وقابل الرسول ومات حين رجوعه في الظفار[34] ,وفي الظفار[35] قبر تعرف باسم السامري أو تشيرمان  .وما قال  المؤرخ الشهير كوبالن ناير(GOPALAN NAIR) في مؤلفه المهم مسلمو مليالم هو  " إن برماض لقي النبي صلى الله عليه وسلم  بجدّةَ  في الساعة التاسعة من يوم الخميس  27 شوال ,وأنه لقنه صلى الله عليه وسلم كلمتي الشهادة وسماه  بتاج الدين السلطان  و قضى خمس سنوات معه"  ذكره المؤرخ المعاصر بالكرشن بيلاي  هذه الواقعة  نفسها  أيضا إلا أنه زاد  إبانها بأن النبي صلى الله عليه وسلم إذا نشط ببعث الرسائل يدعو إلى الإسلام كان من المرسلي إليهم ملوك إفريقيا وملك مليبار وأن أول خطاب  من الرسول الأبطحي صلى الله عليه وسلم  قد وصل إلى مليبار في عام 628 في السابع والخمسين من عمر النبي صلى الله عليه وسلم  ،لا يتم هذا المقال إلا بنقل الإمام الطبري  المؤرخ العبقري  ‘أن تشيرمان بيرماض عاشر النبي صلى الله عليه وسلم سبعة  عشر يوما قبل رجوعه إلى الهند’[36]
ومن فصيلتها ما ذكر المؤرخان إيليوت وداوسون في كتابهما «The History of India as told by its own Historians» «تاريخ الهند كما رواه مؤرخوها»، أن أول سفينة تحمل مسافرين مسلمين وصلت الساحل الهندي عام 630 ميلاديا. وما قطع به المؤرخ الكبير تشارا تشند [37] كيفية تضاهي ما سبق بنا. كما جنح إليه الشيخ عمر بن محمد السهروردي في كتابه رحلة الملوك الذي يتناول رحلة الملك تشرمان بيرماض إلى جزيرة العرب[38].
·الكشف الأثري المحكوم عليه العلماء تمد عصره إلى قرن 650 عهد النبي صلى الله عليه وسلم   والمنقوش عليها معالم الإسلام (كاسم النبي صلى الله عليه وسلم وكلمة الشهادة) مثل لوحات المساجد المليبارية كاللوحة  الواقعة  في مسجد تشيرمان بيرماض بكودنغلور المتخذة برخام نقشت عليه تاريخ بناء السجد هجرة 5,  لوحة مسجد كاسركود تشير تمام بنائها منقوشةً عليها يوم الإثنين، الثامن عشر من شهر رجب سنة اثنتين  وعشرين من الهجرة) 22/ 7 /18ه(  وبعض أحجار المقابر التي عثر عليها نقش العربي بخط قديمة تذكرنا خط رسائل النبي صلى الله عليه وسلم  وغيرها من العشرات تشير إلى  وجودية الإسلام هنا  منذ أزمان ساحقة. 

اللوحة القبرية المكشوفة عليها من مديرة كاننور[39]  يبدو عليها علامات النقش
 وهي «باسم الله الرحمن الرحيم هذا القبر عدي بن هاتم رحمه الله عليه بشهر ربيع الآخر
  باليوم السبت سنة أربعة وسبعين  ولما ر برحمتك يا أرحم الراحمين[40]

·على أن دين اليهودية  والمسيحية من أقدم الأديان  في مليبار وصولا   منذ فجر تاريخهما أو لم يتجاوزا مراحل يبأس بـها ولعبا دورا كبيرا في ربوعها وفتحت لها أبوابها سمحةً رهينة بالعلاقة التجارية  فأنى يستبطأ الدين القيم إلى حين  تطرق محمد بن القاسم الثقفي باب السند في القرن الأول أو قرن الثالث أو الثالث أو التاسع  الهجري[41] مطعون كثير بالزمان بالنسبة عهد النبي صلى الله عليه وسلم  والعرب يشرب من مائها وتنكح نسوانها ؟
·تعريض بعض العلماء  لاتخاذ مالك بن دينار ومن معه غير الصحابة  رغم الدلائل الكثيفة تعكسه إعتمادا على أوهن المفاهيم وأضعف المناقيل  وإعرارضهم  عن المفاهيم  السدائد القائمة بالصحة كونهم صحابة، ردفوا الوهم إما بالجهل وإما بالهوى ، مما كبر الأمر تشبُّثا عندهم   إخلاء التراجم الإسلامية  عن ذكر عن مالك بن دينار  أو من معه، نعم الأمر من  أجلى المسلمات. ففي الصحابة الكرام موالك،  رب صحابي مشوا على الأرض والتراجم مسكوت عنهم  وقد تواتر عن أهل مليبار  إنما هم أول دعاة إلى الهند  وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم   وصاحب القبر  بكاسركود  هو مالك بن دينار  الصحابي رضي الله عنهم، فماهو  مدار التواتر عند المنكرين فما سر   أقصى التواتر  وصل ذروتها.
            الحجر الإخباري الذي نصب على عتبة مسجد تشيرمان بيرماض  بكدنغلور  والذي وُسم عليه سنة بنائها هجرة 5 نقشا تعضل مذاهبهم ،كيف لا وبانيها مالك بن دينار وهل يقدم البناء على مولد الباني  وهي مسلم عندهم[42] ، أليس كون الداعي من هذ الزمان صحابيا أقرب إلى الصواب. بعض الصحائف والأسفار الموجودة من هياكل الهندوسة  تسفر  عَرِيَّة مناهجهم  عن الحق والـــجِـدِّ إذ مرئيٌّ عليه كتابات في اللغة المليبارية العتيقة  نصائح الممكة التشيرية ‘تشيرمان بيرماض ملكنا وحِبنا ومؤوانا  قد شد الرحال إلى قطر المهامديين[43]  مريدا ملاقاة مهامد نبيّهم  وتدين بما أتى . فأرسل إليكم وكلائه مالك بن دينار وعصابة’[44] حينما أمعن رجل  نظره  وصحّح عقله في هذه المسألة فلا بد  أن  يبدو له الحق أن هؤلاء من الصحابة.
                                                  
  
Add caption

هكذا كثير من المقال والسرد والحقائق تبقي لكن لا يتعلق بها غرضنا الآن .فهذه التي محاسن تحلى بها مليبار بل يتباها بها مسلم هندي واعي التراث بل هذا من ميراث أمتنا التي عمرت البلاد وأرشدت العباد يتداولونها من جيل إلى جيل لا يشجبه ردح  هائل ما دام الإسلام يبقي نابضا في ارجاء العالم .


























[1]بلاد مليبار  أو كما تسمى اليوم كيرلا  إحدى ولايات الهند الاثنين والعشرين,وهي أصغرها مساحة, تقع في زاوية  الغربية الجنوبية من شبه القارة الهندية تطل على ساحل بحر العرب وطول شاطئها يزيد عن 150 ميلا وتبلغ مساحتها  38,893 كيلو ميتر مربعا ,والمناطقة  تحددها ولاية  كرنادكا من الشمال  وتمل نادو من الشرق والبحر العربي من الغرب والجنوب ,وكلمة مليبار مركبة من كلمتي  ملا أو ملي  (كلمة سنسكردية لغة رسمية للدين الهندوسية)  أي جبل  وبار(كلمة فارسية الأصل) أي الكثير فمعناه بلد كثير الجبال وأول من سمي بها الملاحون المقدمون من أشتات البلاد سيما من العرب والفرس ,ذكر ذلك الإسم في كتب  مشاهير الجغرافيين والمؤرخين  العرب  ,الشريف الإدريسي  وياقوت الحموي.  
[2]  سيأتي ذكره.
[3]  روي لما طلب أهل مكة من النبي صلى الله عليه وسلم آية لنبوته فانشق القمر بمكة مرتين  فنزلت إقتربت الساعة  وانشق القمر الآية رواه البخاري في صحيحه في كتابي بدأ الخلق والتفسير .
[4]  سيلان CYLON هو اسم قديم  لشريلنكا  SRILANKA وكان العرب يسمونها  بسرنديب
[5]  يقول ياقوت الحموي عنه «وفي سرنديب  الجبل الذي هبط عليه آدم عليه السلام , يقال له الرهون ,وهو ذاهب في السماء ,يراه البحريون  من مسافة أيام كثيرة , وفيه  أثر قدم آدم عليه السلام, وهي قدم واحدة مغموسة في الحجر, طولها نحو  سبعون ذراعا»,  معجم البلدان 3/215,216
[6]   كتاب تحفة المجاهدين في بعض أخبار البرتغاليين للشيخ الإمام أحمد زين الدين بن محمد  الغزالي المخدوم  الصغيير  يعتبر أهم المراجع  أساسيا لوصول إلى معرفة تاريخ  مليبار القديم  ومعرفة أحوال الديانات الوثنية  وكذلك  بدء ظهور الإسلام فيها وقدوم كبار شخصيات العرب إليها , حيث لم يتطرق إليها أحد قبله وتسجيل  هذه الأمور بهذا الشكل الفريد بديع الأسلوب وقد نال   قبولا حسنا  وتقديرا عاليا,  في الأوساط العلمية في البلاد الشرقية والغربية  طبع مرات وترجم إلى لغات ويدل على ذلك نقله كليا أو جزئيا  إلى كثير من اللغات العالمية واللغات الهندية , كما نقله الأستاذ داود لوسن إلى إسبانيا  ولوام ندين المستشرق الإنجليزي إلى الإنجليزية  وشمس الله القادري  إلى الأردوية .
[7]  تحفة المجاهدين ص 29.
[8]  المصدر : http://en.wikipedia.org.advanc.io/wiki/Chera_dynasty
[9] بناء على أرجح الأقوال  السرباتك الذي ذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة في تميز الصحابة هو شيرمان بيرُماض أنظر الإصابة ص 478.
[10]   كما يرجحه صاحب تحفة المجاهدين وعدة من المؤرخين.
 [11] أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (135\4).
 [12] ليس المراد به مالك بن دينار التابع الشهير الورع الصادق  وفي الصحابة موالك.
[13] جكرورت لفظ مليباري فهو وصف ينعت بها ملك يحكم بلدان كثيرة وبرماض أوبيرُماض إسمه قبل اعتناق الإسلام كما أشرنا .
[14] تاريخ عمر  القاضي البلنقوتي ص 215 (لغة مليبارية).
[15]   الشحر : بكسر أوله وإسكان الحاء المهملة، هو شحر عمان، وهو ساحل اليمن، وهو ممتد بينها وبين عمان (الروض المعطار في خبر الأقطار- محمد بن عبد المنعم الحِميري) وأرض الشحر متصلة بأرض حضرموت, يقول الحموي في المعجم  الشحر صقع (إقليم)  بين عمان وعدن (139/2).
[16] كودنغلور (KODUNGALLUR)مدينة قديمة طارت شهرتها منذ زمن ساحق  تقع في جنوب كيرلا في محافظة ترشور TRISSUR) (وكانت معروفة قبل باسم موسرس MUZRIS)) وموشرا  MUCHIRA)).
[17]  المسجد مشهور الآن بمسجد شيرمان بيرُماض منسوبا إلى مسببها ، مذكور Survey of Kerala history لشريدرا مينون   A.Shreedara menon .
[18]  هي  نفس المسجد تشيرمان بيرُماض.
[19]  معروفة الآن بمانكلور  MANGAALORE الواقعة في كرناتكا الولاية.
[20]  معروفة اليوم بإيزي ملا  EZHIMALA.
 [21]  أي كاسركود هكذ إسمها الآن.
[22] معروفة أيضا بشريكاند بورم،  أنظر ابن بطوطة (1/281).
[23]  هي ده فتن  التي وصفها ابن بطوطة الطنجي (رحلته /642 (.
[24] ابن بطوطة  /644.
[25]  الواقعة بكدنغلول المار الذكر.
[26] المصدر : دائرة المعارف الإسلامية  (في اللغة المليبارية الناشر دار النشر الإسلامية بكالكوت) الجزء الثامن  ص370.
[27]  أنظر  النظم الجلي في الفقه الحنبلي لأبي سهيل أنور عبد الله بن عبد الرحمن الفضفري  ص9 دار اليمان مطبعا، أما الفضافرة(نسبةً إلى ريف الفضفر )  فهي أسرة علمية كانت العلوم الدينة متداولة من أياديهم في الديار المليبارية.
[28] ذكر ذلك العلامة عمر السهروردي في كتابه رحلة الملوك والطبري في فردوس الحكمة   ( 2/511).     
[29]  ممن ذهب إلى شَمْلها  رولنسمان,ودطبلو إناس  ووليم لوكن في دليل مليبار    Malabar Manual.
[30]  تاريخ الإسلام في الهند  لعبد المنعم النمر  ص16.
[31] أي القلب.
[32]  تاريخ الإسلام في الهند  لعبد المنعم النمر ص 63.
[33] إسم آخر لتشيرمان بيرُماض.
[34] نقلا عن كتاب تاريخ الإسلام في الهند لعبد المنعم النمر ص 63 .
[35] لا يخالف هذا بشحر والشحر اسم قديم للظفار أو منطقتان قريبتان،  هذ القبر مشهود الآن معروف  لدى السكان ،كما قاله العلامة عمر السهروردي في رحلة الملوك  إعتمد عليه  أحمد الأزهري الطاقي في كتابه المؤلف في اللغة المليبارية أو مليالمية المسمى مالك بن دينار رضي الله عنه صحابي ألذي دفن بكاسركود 55,لم يرد عنه شيأ في كتب التراجم، رب صحابي والكتب مجهول عنه.
[36] فردوس الحكمة (511/2).
[37] نشرته له مجلة  ثقافة الهند  مارس سنة 1950.
[38] مجلة الرابطة العدد 576، ص 44.
[39]  تقع في جنوب المليبار فيه هيلي مراوي المار الذكر .
[40] المصدر: دائرة المعارف الإسلامية  (في اللغة المليبارية الناشر دار النشر الإسلامية بكالكوت) الجزء الثامن  ص 369.
[41] هذا ما يدعم المؤرخ المنصف الأريب شريدرا مينون Shreedara menon في تأليفه Survey of Kerala history من أمهات الكتب التاريخية لمليبار ص 106 ،وأول من جاء إلى مليبار  داعيا من النصارى هو تومس القديس رحمه الله  من حواريي المسيح عليه السلام قبل تحريف الدين سنة 52 الميلادي على مايقرره. وأما اليهود فهم سنة 275  قبل الميلاد كما نص به المؤرخ الورع  كريم المليباري في الكتاب Kerala muslim directery ص 103،
[42] أي أن بناه مالك بن دينار كما ذهب إليه المؤرخون كصاحب تحفة المجاهدين.
[43]  مهامد هكذا يكتب محمد في اللغة المليبارية مراده قطر المسلمين.
[44]  دائرة المعارف الإسلامية  (في اللغة المليبارية الناشر دار النشر الإسلامية بكالكوت) الجزء الثامن  ص 369.

مواضيع ذات صلة
التاريخ الأسلامي, تاريخ الهند, تراث الهند،, ثقافة كيرالا, كيرالا, مقالات,

إرسال تعليق

4 تعليقات

  1. الردود
    1. http://nidaulhind.blogspot.com/2017/03/blog-post_55.html

      انقر ايضا على هذا الرابط,دراسة مرموقة

      حذف
  2. المقال يحتوي على عربية ركيكة ماخوذة من برامج الترجمة
    يرجى اعادة كتابة المقالة عبر شخص متمكن في العربية
    وشكرا لكم

    ردحذف
  3. بـــسم اللّه الرحمان الرحيم
    السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته،
    أنا أخوكم فى الإسلام عبد السّلام سماكي فى جمهورية مالي، أيهاالاخوة أشكركم

    ردحذف

أكتُبْ تعليقا