ادعمنا بالإعجاب

ثناء العلماء على الشيخ الندوي


  معصوم سيفي-السنة الثانية من العالية
     ( مجلة النادي العربي السنوية عدد ممتاز عن منهج الإمام الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي  في الدعوة والفكر الإسلامي    لطلبة النادي العربي دار العلوم لندوة العلماء ، لكناؤ 1435هـ الموافق 2014م   )

"السيد أبو الحسن الندوي عرفته في شخصه وفي قلمه، فعرفت فيه القلب المسلم والعقل المسلم وعرفت فيه الرجل الذي يعيش بالإسلام وللإسلام وعلى فقه جيد للإسلام، هذه شهادة لله أوديها". ) سيد قطب)
"لقد كنت أذكر اسم )لكهنؤ( مرة أمام جماعة من أهل الفضل فما عرفها منهم أحد، فقلت لهم: إنها مدينة أبي الحسن الندوي، فعرفوها، فكيف تريدون مني أن أعرف القراء برجل هو أشهر من بلده، حتى إنها لتعرف به قبل أن يعرف بها".
"الناس عندي أصناف ثلاثة، منهم من أحبه واحترمه ومنهم من أحترمه لعلمه وفضله، ولكني قد لا أحبه لغلظته وثقل ظله، ومنهم من أحبه ولكني لا أحترمه، فكان أبو الحسن من النفر القليل الذين أوليتهم حبي واحترامي..."
"وإذا كان من بنى حصناً، أو قاد جيشاً عد في العظماء فأبو الحسن بنى للإسلام من نفوس تلاميذه حصوناً أقوى وأمتن حصون الحجر، وبني أمة صغيرة من العلماء الصالحين والدعاة المعلمين".  (الشيخ علي الطنطاوي)
"فقد تلقينا رسالتكم وأحطنا علماً بما أبديتموه، ومع شكرنا لمشاعركم الطيبة وتقديرنا لروحكم الإسلامية وغيرتكم الدينية، فإننا نود أن نؤكد لكم أننا لم نسمح ولا يمكن أبداً أن نسمح بما يتعارض مع ديننا الحنيف وتعاليمه القويمة، سائلين المولى سبحانه أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير هذا الدين، وإعلاء شأنه وجمع كلمة المسلمين على ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، والله يحفظكم". ( الملك، فيصل بن عبد العزيز آل سعود)
"شخصية الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي شخصية إسلامية جامعة، اجتمعت فيها خلال متعددة قلما تجتمع في شخصية واحدة، فهو مدرس أستاذ وعالم محقق، وأديب داعية وقائد حكيم.... كان مع كل هذه الجوانب التابعة من شخصيته شخصية ربانية كذلك، يعتني بتربية نفسه الباطنية ويقوم بتربية من يتلمذ عليه".(محمد الرابع الحسني الندوي)
"وآتاه الله: القلب الحي والعاطفة الجياشة بالحب لله العظيم ولرسوله الكريم ولدينه القويم، فهو يحمل بين جنبيه نبعاً لا يغيض، وشعلة لا تخبو، وحيرة لا يتحول إلى رماد، ولابد للداعية إلى الله أن يحمل مثل هذا القلب الحي ومثل هذه العاطفة الدافقة بالحب والعاطفة والدفيء والحرارة، يفيض منها على من حوله، فيحركهم من سكون، ويوقظهم من سبات ويحييهم من موات ") يوسف القرضاوي)
"هو عالم مصلح وداعية مخلص، دأب منذ آتاه الله العلم على الدعوة إلى الله بقلمه ولسانه وبرحلاته الدعوية إلى الأقطار العروبة والإسلام وبجولاته الموفقة في ميادين ا لدعوة حتى أنه اليوم ليعد من أبرز أعلام الإسلام والمصلحين في ديار الهند.... عدا ما يمتاز به روح مشرقة وخلق نبوي كريم ومعيشة تذكرك لعلماء السلف الصالح في زهده وتقشفه وعبارته وكرامة نفسه".     (د/السباعي)
يقول الشيخ السيد قطب في مقدمة  الكتب المؤلفة في أدب الأطفال:
"لقد قرأت الكثير من كتب الأطفال، بما في ذلك قصص الأنبياء وشاركت في تأليف مجموعة: "القصص الديني للأطفال" في مصر، مأخوذاً كذلك من القرآن الكريم، ولكني أشهد في غير مجاملة أن عمل السيد إلى الحسين في هذه القصة التي بين يدي، جاء أكمل من هذا كله، وذلك بما يحتوي على توجيهات دقيقة وإيضاحات كاشفة لمرامي القصة وحوادثها ومواقفها، ومن تعليقات داخلة في ثنايا القصة، ولكنها توحى بحقائق إيمانية ذات خطر، حين تستقر في قلوب الصغار أو الكبار").  سيد قطب)
"أن العلامة الشيخ الندوي جعل همه في البناء لا الهدم، والجمع لا التفريق، وأنا أشبهه هنا بالإمام حسن البنا رحمه الله الذي كان حريصاً على هذا الاتجاه الذي شعاره: نبني ولانهدم ونجمع ولا نفرق ونقرب ولا نباعد... وهذا هو توجه شيخنا الندوي". (يوسف القرضاوي)
"أخلص أبو الحسن الندوي وجهه لله وسار في حياته سيرة المسلم المخلص لله ورسوله صلى الله عليه وسلم فدعا إلى الإسلام بالقدرة الحسنة، ودعا إلى الإسلام بكتبه النقية ودعا إلى الإسلام بسياحته التي حاضر فيها وجه وأرشد فجزاه الله خير ما يجزي عالماً على دينه". (د/عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق)
"ومتتبع كتب الشيخ الندوي يشعر بأن لعباراته الأدبية سعراً لا يتوافر في العادة إلا في العلمية من أصحاب المواهب الذين تعمقوا سر الكلمة وتفاعلوا به وكان لقلوبهم أكبر الأثر فيما يصوغونه وتلك هي الخاصة الرئيسة التي يمتاز بها أولو الأذواه الروحية من المتخرجين في مدرسة القرآن". ( الأستاذ محمد المجذوب)
"فكنتم وما زلتم بحمد الله النموذج الرفيع للتذكير بأولئك الأسلاف الذين آتاهم الله حبه في قلوبكم، وحب الناس لهم با أحبوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وغرابة منكم أن تكونوا كذلك، فالدوحة الشريفة ما تزال ناضرة الأغصان، زاهبة الألوان، معطارة في كل زمان ومكان والحمد لله".(فضيلة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة)
"كدت أفقد ثقتي بالأدب حين لم أعد أجد عند الأدباء هذه النعمة العلوية التي غنى بها الشعراء من لدن الشريف الرضي إلى البرعى، فلما قرأت كتابك وجدتها، وجدتها في نثر هو الشعر إلا أنه بغير نظام".
"فيا أبا الحسن! لك الشكر على أن رددت إلي ثقتي بنفسي وثقتي بأدب لغتي.  )علي الطنطاوي)
"كانت مقالات الشيخ أبي الحسن الندوي لنا بمثابة النبراس الذي نير لنا الطريق في خضم تلك الحضارة المادية.  )د/حسن محمد باجودة)
قد عمل الأستاذ الندوي منذ سنوات طويلة على تناول كل ما يتصل بقضايا الفكر الإسلاي ومعضلاته، وكل ما يتصل بالشبهات المثارة عارضاً ذلك باللغة العربية الفصحى متحدثاً بها من فوق منابر القاهرة ودمشق ومكة ولبنان وبغداد في خلال رحلات دعوة إلى الله وكتبه منثورة بين شباب العرب والمسلمين.)الأستاذ أنور الجندي)
أسلوب الشيخ الندوي في غاية الروعة والجمال، وله قدرة عالية في البيان، وعمق الفهم للإسلام، يذكر الشيخ الندوي دعوته على العرب ودورهم الممثل في اليقظة الإسلامية وآماله وتطلعاته إلى النهضة الجديدة التي تحمل لواء المفهوم الصحيح للإسلام دينياً ودولياً ونظام مجتمع ومنهج حياة. (الأستاذ أنور الجندي)
كتبت مريم جيلة في رسالة لها إلى سماحة الشيخ الندوي:
إنكم موفقون كل التوفيق في نقل أفكار الغزالي والإمام الدهلوي إلى الجيل المعاصر بلغة العصر وأسلوبه، وزدتم عليها المقارنة بين عبادات الديانات كالهند وسبة والبوذية واليهودية والنصرانية .( الكاتبة الإسلامية مريم جميلة)
تمتاز كتابات العلامة الندوي كلها بعذوبة ورقة، قلما تجد نظيراً في كتابات المعاصرين، وتفيض مؤلفاته وكتبه عاطفة وحيوية وحماسة، وهذا ما يجعل القارئ يعيش الفكرة التي يتحدث عنها الأستاذ الندوي بأحاسيسه وبفؤاده، وبعقله وفكره وأنه يكتب بمداد الفؤاد ونور اليقين الذي ملأ أقطار قلبه، أنه لرائد جيل في هذا الميدان، ومؤسس مدرسة متفردة). د/فاروق حمادة(
كان الشيخ أبو الحسن الندوي عالماً جليلاً من علماء المسلمين وأديباً كبيراً من الأدباء الإسلاميين وكان من المصلحين الذين ركزوا جهودهم على النهوض بالمسلمين في عصرنا الحاضر.
لكن ميزته الكبرى: أنه كان حامل لواء الأخوة الإنسانية، ورائد الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم، أراد إصلاح المجتمع الإنساني كله، وخاطب الشدة والغرب في عقر داره بلغته ولسان قومه بحكمة ومعرفة لأسقامه وآلامه، ففهمه قومه، وأحبوه لإخلاصه وعاطفته الصادقة ونفسه الزكية) الأستاذ محمد واضح رشيد الحسني الندوي(
ليس من سعادة الهند أو "ندوة العلماء" فحسب أن يوجد فيها مثل هذا الرجل العظيم المخلص المؤمن، بل أن وجوده سعادة لتاريخ العلم والثقافة والتعليم والتربية، وصفحة ناصعة في سيرة العلماء والدعاة العظام، أن العالم المعاصر لفي أمس الحاجة إلى أمثاله حتى يتبين هداه في مسيرة العلم والمدينة، ويعين خطاه في زحمة الصراعات والاتجاهات التي تموج بها المجتمعات الإنسانية اليوم.  ) د/سعيد الأعظمي الندوي(
يحب الناس رجلاً لبراعته في الخطابة أو مهارته في الكتابة، أو فصاحته في النطق وبلاغته في القول أو فضله في الجمال أو بروزه في الكمال، أو تواضعه ولينه وطلاقة وجهه وسعة خلقه وعذوبة منطقه أو سبقه في النبوغ والعبقرية أو بلاءه الحسن في مجال من مجالات الخير الكثيرة أو صلاحه واستقامته وورعه وتقواه أو زهده الكامل في الدنيا ورغبته الصادقة فيما ادخر الله لعباده عنده.
فما بالك برجل قد اجتمع جل ذلك كله فيه بحكمة الله القادر الوهاب. )الكاتب القدير الأستاذ نور عالم خليل أميني(
كان الأستاذ أبو الحسن علي الندوي يمتاز بشخصية جامعة تتجلى فيه سمات مختلفة متنوعة في وقت واحد، بلغنا قول عالم كبير: الشيخ مناظر أحسن الكيلاني:
"إن ما تحققه أكاديمية في أوربة يقوم بتحقيقه شخص واحد عندنا في الشرق" .
كان الأستاذ أبو الحسن نموذجاً صادقاً لهذا المقال، فإنه كان فرداً واحداً ولكنه تم على يديه من الأعمال الضخمة التي تماثل حصيلة معاهد كثيرة. )الأستاذ وحيد الدين خان(
"إنه قدم أمام الجيل الهندي وجهات جديدة للفكر السديد. )كرشن كانت، نائب الرئيس لجمهورية الهند(
"لقد فقدت عالماً كبيراً مفكراً عظيماً" ) أتل بهاري واجبئ، رئيس وزراء الهند سابقا(
"كان ممن يقولون ما يفعلون" )ملائم سنغ يادو،كبير وزراء أترابراديش سابقا(

 

مواضيع ذات صلة
الأعلام المسلمة, الأعلام،, الندويات, دراسات,

إرسال تعليق

0 تعليقات