ادعمنا بالإعجاب

الشيخ العلامة عبد العزيز الميمني بقلم: الأستاذة عطية بنت خليل الأنصاري

ذكرياتها مع عبد العزيز الميمني الراجكوتي الملقب بلسان العرب في شبه القارة الهندية ونبذ 

عن العلامة الميمين سيرته وإسهمامته........,وتشرفت الدراسة بنشرها في مجلة " ثقافة 

الهند" 1994 المعدد 2-4 المجلد45 الصحفة 151-159


 نبذة عن الكاتبة 
حكى الدكتور عبد السميع الأنيس 

خاطرة عن اﻷستاذة عطية
1- هي الشيخة العالمة المسندة الدكتورة عطية بنت الشيخ خليل حفيد الشيخ العلامة المحدث حسين بن محسن الأنصاري اليماني نزيل الهند.
2-توفيت ليلة الاثنين 3/1 /2016، ودفنت في مقبرة الشارقة رحمها الله عز وجل وأسكنها فسيح جناته.
3-والمسندة المذكورة تروي عن أبيها عن جده، وعن الشيخ العلامة اللغوي عبدالعزيز الميمني، كلاهما عن الشيخ المحدث حسين بن محسن الأنصاري المحدث المشهور، وهو أحد أعمدة اﻷسانيد في شبه القارة الهندية.
4-وقد أكرمني الله تعالى باﻷخذ عنها، وقد أجازَتْ لي.
وكتبت لي اﻹجازة بخط يدها، وعليها ختمها.
5-وهي تتكلم العربية بطلاقة، وتتميز بحدة الذكاء، والنباهة، والعلم لاسيما في اللغة العربية..
وقد قامت بترجمة مقدمة كتابي:
 "دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وأذكاره في الصباح والمساء" المطبوع في دبي إلى اللغة الأردية.
وهذا الكتاب هو سبب تعرفها علي،
 واتصالها بي رحمها الله تعالى.
6- وعندي قائمة بأعمالها العلمية والتدريسية.
 وأخبار أسرتها التي انتقلت من اليمن إلى الهند بطلب من اﻷمير السيد صديق حسن خان العالم الهندي المعروف.
7-وكانت رحمها الله قد دعَتْني ومعي ولدي همامٌ إلى بيت ابنها العامر في دبي على غداء شهيٍّ من البرياني.
8-وزارتني في بيتي في الشارقة مع ولديها: عمران وحسان.
رحمها الله عزوجل وأسكنها فسيح جناته.
وكتب: د. عبد السميع اﻷنيس
----------------------------------------------------------------------------------
المدخل 
فتحت عيني وكان بيت والدي الشيخ خليل الأنصاري منزل الأدباء ومقر كبار علماء لغة الضاد وعش العلماء ومنبر الفقهاء والمحدثين كما ان مرجع الأتقياء والصالحين من بلاد الهند ومن روسيا وبورما وماليزيا وذلك في بلدة بوفال. ولم تمح من ذاكرتي أسماء هؤلاء غير أن الأستاذ عبد العزيز الميمني بقى أقرب صلة مني، وأبرز شخصية من زملاء وأحباء والدي رحمهم الله.

عرفت الميمني منذ عمر مبكر بل منذ لم أكن شيئا مذكوراً من ناحية العلم والأدب وكم جلست حوله وكان زائرا لوالدي في منزله كصديقه العزيز وضيفه الكريم من بلدة عليجراه أو حيدر آباد.

نعم ، كان الشيخ الميمني يجالسني وكنت طفلة صغيرة ويحبني كثيرا إذا يحكي حكايات لطيفة وأحيانا طرائف عربية نادرة وكنت أشتاق الى استماعها منه كما كنت أظل رهن إشارته في أثناء زيارته لنا لتقديم بعض الكتب من مكتبة والدي في البيت،
ولم أكن أعرف مكانته العلمية وقيمة انتاجاته الأدبي وعظم جوانب شخصيته الكريمة آنذاك لصغر سني وقصر فهمي ولكن لن أنسى المناقشات الأدبية التي كانت تجري بين الميمني وأبي وتشاركهما أختي الكريمة المرحمومة رقية خليل الأنصاري التي كانت أستاذة فاضلة ومشغوفة بالأدب العربي تشاركهما من وراء حجاب.
في باكستان
ثم رأيت الميمني بعد استقلال باكستان حيث كنا نسكن في منطقة واحدة بمدينة كراتشي وكان دأب والدي أن يخرج كل صباح مع الميمني الى البلد كما  كان الميمني أحيانا يزورنا في المساء ويأتينا ماشيا وكنت في تلك الأيام أدرس على والدي الحماسة لأبي تمام إذ كان إبن العلامة الميمني ، محمد عمر ميمني زميلي في دراساتي على أبي ولو كان طالبا في جامعة كراتشي.
لم يكن هذا التعارف خاطفا ولا معرفة قصيرة ولكنه لم يسمح لي بالانطباعات الواضحة عن سيرته وشخصيته العظيمة. إضغط هنا لتحميل الباقي كصيغة PDF
مضامين البحث
سيرة الميمني
ولادة الميمني
أساتذة الشيخ وشيوخه
نظرة عابرة على آثار الميمني ومؤلفاته:
أسلوب الميمني 

مواضيع ذات صلة
الأدب العربي الهندي, الأعلام،, PDF,

إرسال تعليق

0 تعليقات