ادعمنا بالإعجاب

خصائص الأدب العربي في إطار الرومانطيقية منصور أمين.ك*[1]

خصائص الأدب العربي في إطار الرومانطيقية
منصور أمين.ك*[1]
مقدمة
الرومانطيقية ثورة اجتماعية وسياسية وأدبية ضد الكنيسة ونظام الملكي ثابت الدعائم. وظهرت الرومانطيقية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر في فرنسا، ثم فشت إلى الإنجلترى والأسبانيا وألمانيا وإلى سائر البلاد الأوربية،

وفي هذا الاتجاه كان الأدب الرومانطيقي أدبا ثائرا تهتم بمصالح الفرد و ينتصر له ضد مظالم المجتمع، والتحدث عن المشاعر والعواطف الفردية، والتعبير عن الآمال العامة. والرومانطيقية يهتم بالنفس الإنسانية وما تزخر به من عواطف ومشاعر مع فصل الأدب عن الأخلاق ولذلك يتصف هذا التيار بالسهولة في التعبير والتفكير وإطلاق النفس على سجيتها والاستجابة لأهوائها، وهي مذهب متحرر من قيود العقل والواقعية وإنها تميل إلى التجديد. 
نشأة الرومانطيقية في الأدب العربي

نشأت الرومانطيقية في الأدب العربي في طرائق مهمة ومنها حملة نابليون أرض مصر، وعلاقة أهل لبنان بالفرنسة، ورحلة الأدباء من لبنان وسوريا إلى أمريكا الجنوبية والشمالية.
وكان من آثار حملة نابليون بونابارت أنها وصلت الشرق العربي، ولا سيما مصر ولبنان بالثقافة الفرنسية خاصة، والأوربية عامة، فقد اصطحب نابليون معه إلى مصر يوم دخلها فاتحا عام 1798م طائفة من علماء بلاده وخبرائها وفنانيها، بلغ عددهم مائة وثلاثة وأربعين، وكان لهؤلاء في مصر نشاط جم، وكان من آثار هذا النشاط أن تنبح المصريون وغير المصريين إلى هذا المنبع الجديد من الثقافة وضرورة الارتواء منه.
وفي لبنان نشأت معاهد عديدة، منها الكلية السورية الإنجليزية المعروفة  الآن بالجامعة الأميركية في بيروت أسست عام 1866م، وجامعة القديس يوسف التي أنشأها إلى سوعيون عام 1875م، وكلية الحكمة التي وضع حجرها الأساسي عام 1874م.[2] وكانت التربية هي الرباط الشديد الذي شد اللبنانين إلى أمهم فرنسة.[3]
ولما ازدادت علاقة العرب مع أوربا، وهاجر كثير من الأدباء والشعراء من اللبنانيين والسوريين إلى الأمريكين، واحتكت الثقافة الغربية والاجتماعية مع العرب، فانتشرت الاتجاهات الأدبية الغربية المختلفة في الأقطار العربية.[4]وتهتز الحركةالرومانطيقية رويدا رويدا في فضاء العرب بتعاون أقلام الأفذاذ منهم، وفي أواخر القرن التاسع عشر أقبل العرب على ترجمة النتاج الأدبي الفرنسي إلى العربية وكان أول ما  صرفوا إليه همهم من هذا النتاج الروايات والمسرحيات وكان بعضهم ينقلها ويطلق عليها أسماء عربية ومغفلا ذكر أسماء مؤلفيها.
ويقول أبو شبكة: " وإذا نحن رجعنا إلى القصائد التي بنى عليها شعراء تلك الحقبة شهرتهم الأدبية نرى معظمها منحولا عن شعراء الفرنجة. ولا نريد بهذا أن ننكر فضل هؤلاء الأدباء فقد كانوا فاتحة حسنة لهذا القرن بخروجهم في حلبة الشعر على غفلة القرن التاسع عشر."[5]وتكتب سلمى خضراء أن الرومانطيقية تقوى رويدا رويدا منذ العقد الثاني في القرن العشرين في المشرق العربي بعد ما أسست بشكل متكامل في أعمال جبران وغيره من أدباء المهجر.
ولا شك أن الرومانطيقية ظهرت مع بروز القومية العربية على أنقاض المحافظين بسبب الوعي الثقافي والاجتماعي، والانتقاضات ضد الارستقراطية الدينية وازدهار الروح العلمية، تقول سلمى الخضراء أن الرومانطيقية جاءت مع القومية العربية، ولكن لم تعرف، لأن نشوء الحركتين كان بسبب وعي الناس، وعدم رضاهم عن البيئة والتفرقة بين القيم المطلوبة. ومن الأسباب الأخرى التي عجلت بقدوم الرومانطيقية هو استنفاد المنهج الكلاسيكي في الأدب العربي لتمثيل النتاج الأدبي الحديث الذي ثار على قوالبه ونهجه القديم.
ويقول أحمد قبش في كتابه "تاريخ الشعر العربي الحديث" أن الرومانطيقية وجدت في أحوال البيئة العربية واللبنانية خاصة  وهناك عوامل كثيرة تقبلت الرومانطيقية تقلبل حسنا، ومن هذه العوامل:
1-  نشوء الوعي الفردي.
2-  ونشوء الطبقة الوسطى إثر النشاط العلمي والتجاري والصناعي.
3-  والانتفاضات ضد الارستقراطية الدينية.
4-  وقوة الحركات السياسية القومية.
5-  وازدهار الروح العلمية.
6-  وظهور الرجل العصامي المعتز بجده وثقافته.
7-  والثورة على الأدب التقليدي القديم.[6]
الأدب في الرومانطيقية العربية
الرومانطيقية العربية ثرية بنظريات عديدة رغم أنها جاءت من الأدب الغربي، ونستطيع أن نلخص هذه النظريات إلى التالي:
الثورة على القديم
وإن الناظر في النصوص النظرية التي كتبها الرومانطيقيون العرب يكتشف في يسر أن الثورة على ما كان شائعا في أيامهم من طرق في فهم الأدب وممارسته تمثل منطلقا انطلقوا منه لإرساء مذهبهم النظري الجديد. وأول من يطالعنا من هذه الثورة عاطفة حادة كارهة للتصورات الأدبية التي كانت متعارفا عليها آنذاك، فهذا ميخائيل نعيمة يعبر عن ذلك منذ سنة 1913م قبل يصبح المنظر الأول لجماعة المهجر فيقول في كتابه ’ جبران خليل جبران‘: " قرأت الرواية[7] فالستفزتني كتابة مقال فيها دعوته ’ فجر الأمل بعد ليل إلياس‘ وأرسلت به إلى ’ الفنون‘ وهو أول مقال نقدي حبرته، فكان فاتحة حياتي الأدبية وقد نددت فيه تنديدا مرا بجمود اللغة العربية في خلال عصور طويلة.."[8]
والعقاد والمازني يقدمان لكتاب ’الديوان‘ بقولهما: " وقد مضى التاريخ بسرعة لا تتبدل وقضى أن تحطم كل عقيدة أصناما عبدت قبلها، ولهذا اخترنا أن نقدم تحطيم الأصنام الباقية على تفصيل المبادئ الحديثة ووقفنا الأجزاء الأولى على هذا الغرض.."  والشابي يخاطب رفيقه الحليوي في إحدى رسائله قائلا: " لا أزيدك تأكيدا في المبادرة بتوضيح بعض أبحاثك الأدبية إلى على جناح العجل فإنني ليلذ لي أن تطلع الأمة التونسية على ثمرات أبنائها الشبان المخلصين ويلذ بالأخص أن يكون العدد الأول حافزا جم الخصوبة والإنتاج حتى يكون شجى في حناجر أخلاس الجمود وطعنة في أكبادهم وغلة لا ينطفئ لها لهب في عباد الموت وأمساخ القديم."[9]
وبالجمل تطالب الرومانطيقية بالتحرر من القواعد والتقاليد وتأكد أهمية التلقائية والغنائية، ذلك لأن الرومانطيقية تقدمية تنظر إلى المستقبل ولا تحترم قدسية الأدب القديم لأنها تحترم ذاتية الفرد.[10]
رفض القديم في الشكل
تعالج النصوص الرومانطيقية الأدبية النظرية بمواقف كثيرة ترفض الأدب
القديم في شكله، وهي تتصدى بوجهه خاص لجانب من جوانب ذلك الشكل يتصل باللغة والبلاغة. ولعل أكثر الرومانطيقيون نقمة على أنصار الجمود اللغوي والتقليد البلاغي،وميخائيل نعيمة الذي لا تكاد تمر بك الصفحة من غرباله دون أن تجد له سخرية منهم ودعوة صريحة إلى تجاوز موقفهم فهو يقول مثلا في فصل ’نقيق الضفادع‘ :" في الأدب العربي إلىوم فكرتان تتصارعان، فكرة تحصر غاية الأدب في اللغة وفكرة تحصر غاية اللغة في الأدب..فذوو الفكرة الأولى لايرون للأدب من قصد إلا أن يكون معرضا لغويا يعرضون فيه على القارئ كل ما وعوه من صرف اللغة ونحوها وبيانها وعروضها وقواعدها". ويتجلى رفض الرومانطيقين للشكل الأدبي القديم في مستوى وحدة القصيدة الشعرية وعلاقة أبياتها بعضها ببعض. فهم يعييبون على قصائد مقلدي القدامي أنها لا تمثل من حيث التركيب بناء فنيا متماسكا تماسكا عضويا.[11]
ومن يقرأ قصائد الرومانطيقيين وقصصهم لا يشعر بأي نوع من الضعف في التركيب اللغوي ولا بأي نوع من التجاوز لحدود التعبير الأصيل لأنهم أدباء وبلغاء، وقد بلغ شعرهم ونثرهم من الفصاحة التعبيرية ونضج الأساليب ما جعل الشعر.[12]
رفض القديم في المضمون
تستمد مضمون الإبداعيات الكلاسيكية من الطبقة في المدينة وحياتهم الاجتماعية وتستمد الإبداعيات الرومانطيقية من الفرد ومشاعره ومن الطبيعة.[13] وإن رفض الرومانطيقين القديم في شكله لا يقل حدة عن رفضهم لمضمونه، فكثيرا ما ثاروا على المواضيع والأفكار التي كان المقلدون يتخدون منها مادة لأدبهم، وقد اغتنم العقاد مثلا فرصة تقديمه للديوان الثاني الذي أصدره عبد الرحمن شكري للتنديد بالمضامين القديمة فقال :" ليس للشعر التقليدي فائدة قط وقل أن يتجاوز أثره القرطاس الذي يكتب فيه أو المنبر الذي يلقي عليه، وشتان بين كلام هو قطعة من نفس وكلام هو رقعة من طرس"[14] ويتردد صدى الثورة على المضامين التقليدية بصفة مباشرة أو غير مباشرة عند كافة الرورمنطيقين العرب.
وقد بدا لنا نعيمة في ’الغربال‘ أكثرهم تصريحابالدعوة إلى نبذ المضامين التقليدية، فهو يقول مثلا في سياق تشهيره بالمقلدين من معاصريه: " وبعضهم[15] وجدوا – وهم زهرة أيامنا- لتفتيش المعاجم واجهاد القرائح في تذليل القوافي الشاردة لمدح بطريرك أو مطران."[16] والأدباء الرومانطيقين يلوذون بتجاربهم الباطنة ويهتمون بمشاهد الجمال والطبيعة ويميلون إلى الأصالة والابتكار والتجديد، ومتحررين في أفكارهم وأسإلىبهم.[17]
وعند الرومانطيقين رؤية خاصة في مضمون الأدب، ويذكر عبد الرحمة شكري في مقالته و ينبغي على الشاعر أن يتعرض لما يهيج فيه من العواطف والمعاني الشعرية وأن يعيش عيشة شعرية موسقية بقدر استطاعته، وينبعي له أن يعود نفسه على البحث في كل عاطفة من عواطف قلبه وكل دافع من دوافع نفسه، لأن قلب الشاعر مرآة الكون، فيه يبصر كل عاطفة جلية، شريفة، فاضلة،أو قبيحة مرذولة وضيعة.
وعلى هذا النحو وجب أن يتسع الأدب في رأي الرومانطيقين للظواهر الاجتماعية يصورها ويحللها ويقف منها موقفا، على نحو ما أثبته العقاد في تقديمه الجزء الثاني من ديوان صديقه شكري إذ قال: "فالشعر لا تنحصر مزيته في الفكاهة العاجلة والترفيه عن الخاطر ولا في تهذيب الأخلاق وتلطيف الاحساسيات، ولكنه يعين الأمة أيضا في حياتها المادية والسياسية وإن لم ترد فيه كلمة من الاقتصاد والاجتماع. فإنما هو كيف كانت موضوعاته وأبوابه مظهر من مظاهر الشعور النفساني، ولن تذهب حركة في النفس بغير أثر ظاهر في العالم الخارجي." ومع ذلك فالأمانة العلمية تقتضي بأن نعترف بوجود بعض النصوص التي دعا فيها الرومانطيقيون العرب صراحة إلى أن يكون الأدب معبرا عما يدور في المجتمع وعما يجد فيه. فهذا ميخائيل نعيمة يقول مثلا في غرباله : " لاكننا نعتقد في الوقت نفسه أن الشاعر لا يجب أن يطبق عينيه ويصم أذنيه عن حاجات الحياة وينظم ما توحيه إليه نفسه فقد سواء كان لخير العالم أو لويله، وما دام الشاعر يستمد غذاء لقريحته من الحياة فهو  لا يقدر - حتى لو حاول ذلك- إلا أن يعكس أشعة تلك الحياة في أشعاره فيندد هنا ويمدح هناك ويكرز هنالك، لذاك يقال إن الشاعر ابن زمانه وذاك صحيح في أكثر الأحوال إن لم يكن في كلها."[18]
الدعوة إلى التجديد
إن رفض الرومانطيقيين العرب نظرية الأدب التقليدية جعلهم بصفة منطقية يقترحون التجديد حلا بديلا، وقد جاء التعبير عن ضرورة التجديد في كتابات الرومانطيقين مصاحبا لثورتهم على القديم التقليدي وعلى أنصاره. ونكتفي في هذا الصدد قول نعيمة وهو يقول : " أي فكر جديد أودعه العقل العربي منذ خمس مائة سنة في خزانة الآداب العمومية فتداولته الألسن وسهرت فوقه العقول؟". ويقول الشابي متحدثا عن الأدب العربي في عصره: " والحق أنه قد أصبح من العسير جدا على الأديب العربي المعاصر أن يعصم نفسه من التأثر بالروح الأجنبية فهو لا بد أن يتأثر بهذا الروح ولو تأثرا لا شعوريا مهما كانت ثقافته خالصة في عروبتها ومهما كان غإلىا في التشيع لأنصار القديم، ما ذلك إلا لشيوع الترجمة والنقل عن الآداب الأجنبية شيوعا لم يعرفه تاريخ الآداب في عصر من عصوره".[19]

وعلى هذا النحو اكتشف الرومانطيقيون العرب أن الطريق الفاضل إلى التجديد ينبغي أن توصلهم إلى آداب الحضارات الأجنبية وإلى فكرها وفنها ويدعون إلى ذلك صراحة وجهرا. ولنا في الفصل الذي عقده نعيمة في غرباله والذي اختار له عنوان’ فلنترجم‘ أحسن مثال على دعوة الرومانطيقين إلى ضرورة الانفتاح على الآداب الأجنبية، يقول: " نحن في دور من رقينا الأدبي والاجتماعي تنبهت فيه حاجات روحية كثيرة لم نكن نشعر بها من قبل احتكاكنا الحديث بالغرب، وليس عندنا من الأقلام والأدمنة ما يفي بسد هذه الحاجات، فلنترجم." وهكذا أحس الرومانطيقيون بالحاجة إلى تجدبد الأدب واكتشفوا الطريق إلى ذلك التجديد فانعكس كل ذلك على تصورهم ماهية الأدب وشكله ومضمونه ووظيفته على نحو ما سنتعرض إليه في الحديث عن الأصول الأخرى في نظرية الأدب عندهم.[20]
مضمون الأدب
إن أول ما ينبغي أن يلح عليه في سياق الحديث عن تصور الرومانطيقيين لماهية الأدب هو أنهم لم ينظروا إليه نظرة مجزئة عازلة بل اعتبروه قسما من كل أشمل منه، فالأدب عندهم فرع من فروع الفن، منه يستمد ماهيته وخصوصيته، وكثيرا ما تعوض كلمة الفنان أو الفن في النصوص الرومانطيقية كلمة الأديب أو الأدب مثل ما نجد ذلك في إحدى رسائل الشابي أنه يقول الفنان الصادق لا ينبغي أن يصغى لغير ذلك الصوت القوي العميق الداوي في أعماق قلبه.
وظيفة الأديب: وإذا كان الأدب تصويرا لخلجات النفس وتطلعاتها على نحو ما مر بنا، فإن وظيفة الأديب بل ’شرفه‘ يتمثلان في "أنه أبدا يشاطر العالم اكتشافاته في عوالم نفسه"، وإذا كان الأدب تساؤلا عن حقيقة الموجودات فإن مهمة الأديب إنما هي  في الإبانة عن الصلات التي تربط أعضاء الوجود ومظاهره.
وقد عبر الشابي عن ذلك في إحدى رسائله قائلا : " إن الفنان يا صديقي لا ينبغي أن يصغي لغير ذلك الصوت القوي العميق الداوي في أعماق قلبه – أما إذا أصغى إلى الناس وما يقولون وسار في هاته الدنيا بأقدامهم... فقد كفر بالفن وخان رسالة الحياة، وروح التضحية. وإذا كان ذلك كذلك،  فما الفرق بين الأدب و"النبي الهادي"  الذي يفسح أمام الناس آفاق الجمال ويعلمهم روح التسامي والإنسانية في حياتهم ويرشدهم إلى معاني الحرية والكرامة." [21]

الخاتمة
والخلاصة التي نخرج بها من هذا كله أن مضمون الأدب في الرؤية الرومانطيقية يتصف أولا بالإنسانية لأنه يهتم بالنفس البشرية يسير أغوارها ويغوص فيها باعتبارها واحدة على امتداد العصور وتباعد الأمكنة، كما يتصف بالوجودية لأنه ينزل هذه النفس البشرية منزلتها بين الموجودات المحيطة بها ويسعى إلى اكتشافها، وهو في كلتا الحالتين غبي شامل إذ هو تصوير للحياة الكلية ويحث عن سرها،والرومانطيقيون يعرفون أسرار لغتهم كما لا يعرفها أي أديب كلاسيكي، ويقول عماد علي سليم الخطيب:"والأدب عند الكلاسيكيين محاكات الآداب القديمة وعند الرومانطيقين خلق وإبداع."[22]وأدباء العرب الرمانطيقين يهتمون طول تإلىفاتهم إبداعية نقية.
المصادر والمراجع
·     أهم مظاهرالرومنطيقية  في الأدب العربي الحديث وأهم المؤثرات الأجنبية فيها، فؤاد القرقوثي، التوصية للطباعة وفنون.
·     إلياس أبوشبكة وشعره، رزوق فرج رزوق، الطبعة الثانية 1970 ، دارالكتاب اللبناني للطباعة والنشر.
·     في  الشعروالنقد، منيف موسى، دار الفكر العربي، بيروت.
·     البعث الإسلامي، مجلةإسلامية شهرية جامعة، -المجلد -45، العددالعاشر، سبتمبروأكتوبر  2000ميلادية.
·     تاريخ الشعرالعربي الحديث، أحمد قبش، دارالجيل- بيروت، لبنان.
·     الغزل في الشعرالعربي الحديث في مصرمن سنة 1850- 1967، صعد دعبيس، المكتبة الوطنية – بنغازمي.
·     مذاهب الأدب معإلىم وانعكاسات، د. ياسين الأيوبي، الطبعةالأولى 1980، دارالعلم للملايين.
·     في الأدب الحديث ونقده، عمادعلي سليم الخطيب، دارالمسيرة للنشروالتوزيع والطباعة.
·     مبادئ النقد الأدبي،د. أن.أ.محمدعبدالقادر،مكتبة الهدى، كاليكوت.





* الباحث في قسم العربية، جامعة كاليكوت تحت إشراف د. محمد بشير . ك.
[2] رزوق فرج رزوق، إلياس أبو شبكة و شعره ، الطبعة الثانية 1970- ، دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر،، ص- 30.
[3] منيف موسى، في الشعر والنقد، دار الفكر العربي، بيروت، ص – 152.
[4] البعث الإسلامي، مجلة إسلامية شهرية جامعة ، -المجلد -45، العدد العاشر، سبتمبر وأكتوبر  2000ميلادية،ص -75.
[5] رزوق فرج رزوق، إلياس أبو شبكة و شعره ، الطبعة الثانية 1970 ، دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر، ص- 31.
[6] أحمد قبش، تاريخ الشعرالعربي الحديث، دار الجيل-بيروت لبنان، ص-191.    
[7] يعني رواية ’ الأجنحة المتكسرة‘ لجبران خليل جبران.
[8]فؤاد القرقوثي، أهم مظاهر الرومنطيقية في الأدب العربي الحديث وأهم المؤثرات الأجنبية فيها، التوصية للطباعة وفنون،ص- 96.
[9]نفس المرجع،ص-97.
[10] صعد دعبيس، الغزل في الشعر العربي الحديث في مصر من سنة 1850- 1967، المطتبة الوطنية – بنغازمي، ص- 394.
[11]فؤاد القرقوثي، أهم مظاهر الرومنطيقية في الأدب العربي الحديث وأهم المؤثرات الأجنبية فيها، التوصية للطباعة وفنون، ص-   108.
[12]د. ياسين الأيوبي ، مذاهب الأدب معاليم وانعكاسات ،الطبعة الأولى 1980، دار العلم للملايين، ص-211
[13] عماد علي سليم الخطيب ، في الأدب الحديث ونقده ، ،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ص- 241.
[14]فؤاد القرقوثي، أهم مظاهر الرومنطيقية في الأدب العربي الحديث وأهم المؤثرات الأجنبية فيها، التوصية للطباعة وفنون، ص-  99.
[15] يعني بعض أدباء عصره
[16]فؤاد القرقوثي، أهم مظاهر الرومنطيقية في الأدب العربي الحديث وأهم المؤثرات الأجنبية فيها، التوصية للطباعة وفنون، ص- 99.
[17]د. أن.أ.محمد عبد القادر، مبادئ النقد الأدبي ، مكتبة الهدى، كاليكوت، ص- 167.
[18]المرجع السابق، ص- 106.
[19]فؤاد القرقوثي، أهم مظاهر الرومنطيقية في الأدب العربي الحديث وأهم المؤثرات الأجنبية فيها، التوصية للطباعة وفنون، ص- 100.
[20]نفس المرجع، ص- 101.
[21]فؤاد القرقوثي، أهم مظاهر الرومنطيقية في الأدب العربي الحديث وأهم المؤثرات الأجنبية فيهاالتوصية للطباعة وفنون، ص- 114.
[22] عماد علي سليم الخطيب، في الأدب الحديث ونقده،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،ص- 241.

مواضيع ذات صلة
أدبيات, الكتب, دراسات, مقالات, نداء الهند،،نداء الهند,

إرسال تعليق

0 تعليقات