ادعمنا بالإعجاب

ملحمة المهابهاراتا (درة الأدب الهندي)


ملحمة المهابهاراتا (درة الأدب الهندي)


تعد ملحمة المهابهاراتا الهندية (The Mahabharata) أطول الأعمال في تاريخ الأدب الإنساني.أنشأت بداية كقصيدة نصر (Jaya) لتتغنى بأمجاد وانتصارات الملك بهارات*.  و لم تأخذ شكلها النهائي إلا في القرن الرابع الميلادي بعد سيرورة ثمانية قرون متواصلة من الإضافات و الإبداع والتوليف جعلت منها تدريجيا بوتقة انصهار للعديد من القصص و الأساطير و الخرافات الشعبية و النصوص المقدسة التي تعكس مجمل مظاهر و مراتب الحياة الدنيوية والدينية للمجتمع الهندي.
و بالنظر لسمات الشمول و الشساعة و التشعب التي امتازت بها هذه القصيدة، فقد اكتسبت كل مظاهر العظمة و الروعة و الجلال التي تميز الأدب الملحمي مما جعلها تحمل بجدارة اسم المهابهاراتا، بمعنى "ملحمة الهند العظيمة".
من الناحية الأدبية، تنتمي المهابهاراتا إلى جنس الأدب الشعبي المعروف بالبورانا (Purana) و الذي يضم قصص التراث القديم و يحكي سير الأسلاف و تواريخ سلالات الملوك وأمجاد طبقة الأشراف المحاربين.
من هذا المنظور أدرج الباحث كتكار* ملحمتي المهابهاراتا والرامايانا و مجموع مؤلفات البورانا تحت مسمى عام أطلق عليه "أدب السوتا" نسبة إلى طبقة سوتا (Sauta) التي كانت تعيش في بلاطات الملوك والحكام، وإليها يعزى تأليف و إنشاد و حفظ متن مهم من النصوص النثرية و الشعرية و الغنائية التي تمثل الأدب الدنيوي السنسكريتي، و ذلك مقابل الأدب الديني الذي يشمل أناشيد مدائح الآلهة و أشعار ريج فيدا المقدسة* وأوصاف الشعائر و الطقوس الدينية.
 أ- الملحمة كقصيدة تتضمن التاريخ: تتحدث ملحمة المهابهاراتا عن حرب تاريخية أخذت أبعادا كونية. وهي حرب كانت قد وقعت بين شعبي آل كورو (Kurus) و آل بانشالا (Panchala). و يرجح الباحثون أن هذه الحرب، التي تشكل النواة الملحمية للقصيدة، قد حدثت فعلا على أرض كورو- شيترى في الفترة الممتدة بين سنتي 1000 و 1400 قبل الميلاد. و في هذا الصدد يقول خوان ماسكارو: "ليس من شك أن الحرب الموصوفة في المهابهاراتا ليست رمزية. ومن المرجح جدا أنها تستند إلى وقائع تاريخية"*. وبهذا المعنى، فالقصيدة تحكي،
عبر ذاكرة الأجيال المتعاقبة، قصة حرب ضروس حدثت في ماض غابر، أبطالها و فرقاؤها محاربون أشداء من طبقة شاترية (Kshatrya) الحاكمة، في وقت كان فيه  النظام السياسي  يتشكل من ممالك صغيرة يحكمها أمراء وراثيون.
و لعل الملحمة جاءت بداية لتؤرخ لمرحلة التحول التي اتسمت بتدهور نظم و قيم طبقة شاترية. وما حدة الصراع التناحري الذي تصوره أحداث القصة في أدق تفاصيلها إلا دليل على عمق الأزمة والتحلل الذي اعتور ميثاق الشرف الذي كان ينتظم قواعد السلوك و سلم القيم لدى هذه الطبقة.
تدور قصة الملحمة حول ذلك الصراع القديم/الجديد؛ صراع قوى الخير ضد قوى الشر التي يجسدها على التوالي كل من آل باندافاس و آل كورافاس المنحدرين معا من نفس سلالة الملك بهارات.
كان والد دريتا- راشترا و باندو ملكا على أرض هاستينابورا (Hastinapura)التي تقع على بعد خمسين ميلا شمال شرقـي دلهي حاليا. و إثـر موت الملك يتولى الابن الثاني باندو سدة الحكم بدل أخيه البكـر دريتا- راشترا الأعمى.
تهب الآلهة خمسة أبناء لباندو سيعرفون باسم آل باندافاس، و هم يوديشتيرا و بيما و أرجونا و التوأمان ناكولا و ساهاديفا. أما دريتا- راشترا فسيحظى بمئة طفل كان أولهم دوريودانا الذي سيصبح ممثلا لآل كورافاس وتجسيدا حيا لقوى الشر في الأرض لما عرف عنه من غطرسة و كراهية وجشع و رغبة في التدمير.
يموت باندو بسبب لعنة أحد الرهبان البرهمانيين، فيخلفه على العرش أخوه دريتا- راشترا الذي سيعيش في كنفه آل باندافاس الخمسة.
تصور الملحمة دريتا- راشترا كحاكم ضعيف بسبب عاهته، مما جعله يفوض سلطاته السيادية لابنه دوريودانا الذي سيسعى، مرات متتالية، إلى اغتيال أبناء عمه حتى لا يضطر إلى مقاسمتهم المملكة.
و حين يشتد الصراع بين آل باندافاس و آل كورافاس، يظهر كريشنا، المحارب الحكيم، ليقدم خدماته كمستشار لأل باندافاس و كسند قوي لصديقه الحميم البطل أرجونـا. و بإيعـاز منه سيقبل آل باندافـاس عرض دريتا-راشترا  الهزيل بمنحهم أرضا خلاء موحشة كمملكة لهم، و ذلك بغية تجنب الحرب المدمرة. ولكن، و بدافع من الحسد و الرغبة في الانتقام، سيقوم دوريودانا، اعتمادا على أساليب الدهاء و الخديعة، بتجريد أبناء عمومته من مملكتهم وكرامتهم على حد سواء، و من ثمة سيدفع بهم إلى مجاهل الغابة لمكابدة سنوات طويلة من النفي الاضطراري، كما سيمعن في مطاردتهم و إلحاق الأذى بهم لغرض إبادتهم.

تبوء محاولات دوريودانا المسعورة بالفشل الذريع، و يتدخل كريشنا في الوقت المناسب للقيام بمساعي حميدة متواصلة لدى الملك دريتا- راشترا في محاولة لإقناعه بنزع فتيل الصراع المتصاعد من أجل تلافي نشوب الحرب. تذهب جهود كريشنا سدى إذ تصطدم بصخرة عناد الملك و شراسة ابنه دوريودانا اللذان سيدفعان بخيار الحرب إلى أقصى مداه لتسقط من جراء عماء بصيرتهما ممالك كاملة.
تنتهي الحرب بتحقيق حلف آل باندافاس نصرا منقوصا، بحصيلة باذخة كلفت الإنسانية خسارة ملايين من الأرواح. و لكن تظل النتيجة في المحصلة الأخيرة أنه من جراء هذا النصر يتمكن أبناء باندو، بمساندة كريشنا، من إنقاذ بصيص ضوء رفيع و الحفاظ على بارقة أمل لأجل غد إنساني أفضل.

ب- البهجوت جيته: أو جدل الدنيوي و المقدس:
لقد ذكرنا آنفا أنه من بين الخصائص الملحمية البارزة في نص المهابهاراتا، هناك ملمح الشساعة والشمول الذي منحها، حسب الباحث أحمد أبو زيد ذلك، " التنوع الهائل و التشعب في الموضوعات التي تعرض لها، بحيث نجد الأحداث والوقائع الحقيقية جنبا إلى جنب مع الأسطورة والحكاية الخرافية و القصص و الروايات المتعلقة بأعمال البطولة... و ذلك فضلا عن بعض القصص ذات الطابع الديني مع الإشارة إلى بعض العادات والتقاليد، بل بغض الآراء و الخطرات الفلسفية و الأخلاقية"*.
بمعنى أنه من صميم معمارية النص الملحمي أن يرتكز على شق تاريخي/دنيوي و شق فلسفي/ديني يجاوز الواقع و يستشف أبعاده الفكرية والروحية العميقة. أو بعبارة أخرى، فإن "تجاوز أبعاد الواقع" و "تضمن التاريخ" هما " القطبان الأساسيان اللذان تقع بينهما التجربة الإنسانية التي توصف بأنها ملحمة" (أبوزيد).
من هذا المنظور يمكن القول أنه إذا كانت معركة كورو – كيشترى قد منحت النواة الملحمية التاريخية للمهابهاراتا ، كما تقدم ذكره، فإن "أنشودة الرب" المعروفة باسم البهجوت جيته المقدسة (Bhagavad Gita) قد منحت الملحمة ذلك الدفق الحيوي اللازم الذي يدفع بالتجربة الإنسانية التاريخية إلى أقصى تخومها الرمزية والفلسفية و الدينية التي تضعها في خط التماس بين الدنيوي و المقدس*.

فالبهجوت جيته التي تعد أشهر قصيدة دينية في الأدب السنسكريتي على الإطلاق،  هي ، في الحقيقة، نص مستقل بذاته تم ضمه في تاريخ لاحق إلى الملحمة لأجل تلقين عامة الشعب تعاليم الفلسفة و الدين والأخلاق، وذلك على عكس نصوص مقدسة أخرى كانت و ظلت حكرا على طبقة معينة دون غيرها. و قصيدة البهجوت جيته، على حد تعريف الدكتور ثروت عكاشة، عبارة عن قصيدة " مسوقة على هيئة حوار بين أرجونا بطل ملحمة المهابهاراتا و كريشنا صديقه و قائد مركبته. و يمثل هذا الحوار أروع ما تنطوي عليه الملحمة من طابع درامي"*.

هذا الطابع الدرامي تجسده بجلاء " الأزمة الروحية" العميقة التي سقط ضحيتها البطل أرجونا و هو على أرض المعركة حيث سيصاب فجأة بحالة إشفاق غامر ستشل من عزيمته و تدفعه إلى وضع السلاح تلافيا لقتل أبناء عمومته و مربيه الذين يناصرون أعداءه في هذه الحرب الحاسمة. فلم يكن أمام كريشنا سوى شحذ كل قدراته لتنبيه وعي صديقه أرجونا و تذكيره بالوازع الأخلاقي الذي يفرض عليه القيام بحفظ النظام الكوني (دارما) من جهة، وتحسيسه بالواجب القومي الذي يمليه عليه وضعه كمحارب (شاتريه) و قائد جيش منوط به الدفاع عن وجود أمته من جهة ثانية.

و أمام عمق الأزمة الروحية لأرجونا، سيضطر كريشنا إلى الكشف عن حقيقته الإلاهية ليطمئن قلب صديقه، كما سيشرع في عرض تعاليمه الأخلاقية في شكل مطارحة حوارية دينية و فلسفية حول حقيقة الله والروح و العمل الصادق و طريق الخلاص، و ذلك بغية رفع معنويات أرجونا وحثه على خوض حرب عادلة في سبيل خير الإنسانية.

هذا و قد اعتبر بعض الباحثين أن الحرب في أنشودة البهجوت جيته تكتسي معنى رمزيا روحيا، على عكس الحرب التاريخية في المهابهاراتا. فأرض المعركة، من هذا المنظور، هي روح الإنسان ممثلة في شخص أرجونا المحارب الذي يعتبر نضاله الروحي استعارة لمجاهدة الإنسان لنوازع النفس و مغالبته لشهواتها العمياء.

وأما كريشنا، الذي يجسد ذلك الجدل الحيوي بين الدنيوي والمقدس، فهو في زعم العديد من المحللين، إحدى تجليات الإله فيشنو الذي نزل في هيئته البشرية لإنقاذ الإنسانية من سطوة الفوضى و الشر. وبظهوره على مسرح الأحداث، يميط كريشنا الستار على موضوع النظام الكوني (دارما) الذي بات مهددا من طرف قوى الدمار التي تهيمن على العالم في عصر كالي يوغا* ( عصر الظلام) محذرا من أن هذا النزاع الذي يتخذ لبوس صراع عائلي في الظاهر، هو في حقيقته صراع بين قوى متعالية خفية يحمل في طياته عواقب كونية وخيمة.

ج- المهابهاراتا في المسرح الحديث:
اكتشف الكاتب الفرنسي جان كلود كاريير و المخرج البريطاني بيتر بروك ملحمة المهابهاراتا على يد أحد أساتذة اللغة السنسكريتية ليجدا نفسيهما أمام نص عظيم بكل المقاييس؛ نص يمتاز بطراوة الموضوع و زخم المادة الدرامية.

فعلى الصعيد الأدبي، وجد الباحثان الأوروبيان أن الأدب الهندي لم يكن يخلو من أشكال التعامل والاقتباس و الاستحضار لنصوص و شخصيات الملحمة، نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، أعمال الشاعر فالميكي، مؤلف ملحمة الرامايانا، و الشاعر كاليداسا، و راباندرانات طاغور في العصر الحديث*. هذا ناهيك عن متن نقدي هائل يشكل مكتبة قائمة الذات، من التفاسير و الشروح و الهوامش و الدراسات و التأويلات و وجهات النظر التي تقارب الملحمة من مختلف جوانبها السياسية و الاجتماعية والأخلاقية و الدينية و الفلسفية.
و أمام هذا الكم الهائل من المواد المتاحة، نصا و نقدا، عمد الكاتب المسرحي إلى إعمال إواليات التكثيف و الترجيح و الانتقاء و الحذف و الدمج و الابتكار في سبيل تقديم "مقترح" معاصر يترجم النسغ الحيوي لهذا العمل الكبير. 
و لهذه الغاية، ركز الكاتب معالجته الدرامية لقصة المهابهاراتا على موضوع محدد يمكن اختصاره في السؤال التالي: كيف يمكن للإنسان أن يجد طريق الخلاص في عصر الدمار و الفوضى الشاملة؟

للإحاطة بهذه الثيمة المحورية اضطر جان كلود كاريير إلى التغاضي عن جملة من الحكايات الواردة في الملحمة و العصية على الإدماج في بوتقة خط درامي موجه له اختياراته التقنية و الجمالية و الموضوعاتية، خصوصا و أن الملحمة، كما يقول الكاتب نفسه: " زاخرة بحكايات رائعة وانزياحات سردية تستغرق في بعض الحالات أكثر من خمسين صفحة، مما يؤثر حتما على وحدة الخط العام للطرح المسرحي".*(xx)

و فيما يتعلق بالشخصيات، فإن  المهابهاراتا تشتمل على ستة عشرة شخصية رئيسية لكل واحدة منها سماتها المتميزة و حكايتها المتفردة التي تصب في التيار العام للقصة. و إزاء هذا الزخم في الشخوص، قام الكاتب بدمج شخصيات ذات قواسم و أدوار مشتركة أو متماثلة في شخصية واحدة مما أسفر عن بناء بعض الشخصيات المركبة و متعددة الأبعاد على غرار شخصية بيشما الذي واكب قصة أبطال الملحمة منذ نشأتهم الميثولوجية وأشرف بنفسه على تربيتهم و كان له دور حاسم في مختلف مراحل تطورهم و صراعهم.

و في حالة كريشنا، واجه الكاتب معضلة حقيقية حيال البعد المزدوج لهذه الشخصية التي يتجادل في بنائها و تمثلاتها البعد الإنساني والبعد الإلهي على اعتبار أن كريشنا ينتمي في شقه البشري إلى طبقة شاتريه، ولكنه في نفس الوقت ارتقى إلى مرتبة روحية عالية جعلته من مصاف الآلهة و بالأخص إحدى تجليات فيشنو.

و ضدا على كل تقييم أخلاقي أو إسقاط ثقافي غربي، اعتمد جان كلود كاريير معيار "الحقيقة الدرامية"*، كما يصطلح عليه، و بناء على ذلك اختار أن يحافظ على كلا الوجهين البشري و الإلهي لشخصية كريشنا كما              وردت في القصة الأصلية لما تتميز به من عناصر التوتر الدرامي التي تجسد توزع الوعي بين الانتماء الأرضي و نشدان الخلاص السماوي.
و من بين الرهانات الأساسية التي اعترضت كتابة المسرحية، هناك رهان اللغة، حيث كان لزاما على الكاتب مراعاة الشحنات الدلالية للغة الأصلية (السنسكريتية)، و في نفس الوقت تمكين خياله الأوروبي من الاشتغال بإبداعية وفق مقتضيات مجاله الثقافي العام و منطقه الدرامي الخاص. و قد عبر كاريير عن هذه المعادلة الصعبة التي راهن على تحقيقها في مسرحية المهابهاراتا قائلا: "لقد كان علي أن أكتب باللغة الفرنسية دون أن أؤلف مسرحية فرنسية. و كان لزاما علي أن أفتح لغتي على إيقاعات وصور الشرق دون السقوط في فخ الآخر/المقابل بإنجاز عمل فولكلوري".*

لقد كانت هذه الرهانات التي حددت أسلوب الكتابة المسرحية هي نفسها التي وصمت الرؤية الجمالية للمخرج بيتر بروك، الذي يعتبر  بحق مؤلفا وصيفا للعمل حيث واكب عملية الكتابة عبر مختلف أطوارها منذ بذرتها الأولى كفكرة إلى تشكلها و كتابتها و إخراجها مسرحيا و سينمائيا*.

لقد كان على بيتر بروك أن يجد الشكل الملائم لتجربة المهابهاراتا التي اعتبرها أغنى مادة صادفها في حياته، و هي من منظوره " لا ينبغي أن تقارن فقط  بمسرحية واحدة من مسرحيات شكسبير و إنما هي تعادل مجمل الأثر الشكسبيري بامتياز".

أما على صعيد البناء السردي و الخطاب الفكري، فإن  بيتر بروك يعتبر أن المهابهاراتا لا ترسم طريقة تفكير خطية و لا تقدم وجهة نظر واحدة بوصفها الحقيقة المطلقة، و إنما هي، على غرار أعمال شكسبير، تعرض وجهات نظر مختلفة و مواقف متعددة حيال الوضع الإنساني و قضايا الواجب و الخلاص.

وبناء على هذه الخيارات الفكرية و الجمالية التي حكمت رؤية الكاتب و المخرج على حد سواء، فإنهما لم ينزعا إلى محاولة إعادة بناء صورة للهند القديمة، ما قبل ثلاثة آلاف سنة، كما أنهما لم يدعيا تقديم رموز الفلسفة الهندية، و إنما كان منتهى غايتهما تقديم "اقتراح" معين من خلال الوسيط المسرحي يحافظ على "نكهة الهند" بأسلوب جمالي يستجيب لأفق انتظار الإنسان الحديث و يستثير خياله و يحرضه على مواجهة أسئلة الوجود و يمنحه فسحة لتأمل المصير.     

المـراجــع:
- ثروة عكاشة: الفن الهندي، القاهرة دار الشروق، 2005.
- عالم الفكر، الملاحم، مقال د.أحمد أبو زيد: "الملاحم كتاريخ و ثقافة"، المجلد السادس عشر، العدد الأول، أبريل-مايو-يونيو 1985.

*Guida M. Jackson, Traditional Epics, Oxford University, 1994.
*Irvati Karve, Yugunta, Hydarabad, Sangam, 1991.
*Jean Claude Carrière, The Mahabharata, London,  Methuen, 1987.
*Jan Mascaro, The Bhagavad-Gita, Harmondsworth, Penguin, 1982.
*Margaret Croyden, Conversationswith Peter Brook, London, Faber and Faber, 2003.


















[1] * الدبلوماسي والمترجم والأديب المغربي

مواضيع ذات صلة
أدبيات, الديانات الهندية،, الهندوسية, تراث الهند،,

إرسال تعليق

0 تعليقات