هذه القصيدة مكتوبة على البحر الطويل، تدور أساسًا حول فراق الصديق، وقد صيغت بقلم الشاعر سميع الإسلام بطراز أدبي رفيع وفكر عميق رائع.
👤
سميع الإسلام
🎓
طالب جامعة دار الهدى الإسلامية، بنغال الغربية
📅
تاريخ النشر: 11 ديسمبر 2025
| لماذا تفارقني صديقي خالي القلبا |
وقد أصبحتُ في اشتياقٍ محزنٍ نكبا. |
| كنتُ أفديكَ نفسي بلا كربٍ ولا عِبئا |
وكانت غرامي في فؤاديكِ صلبا. |
| متى نمتَ مهديها وجدتني جمّاً طربا |
وكانت بهاؤها قد جلى في السماءِ لهبا. |
| وفي سيرك كانت نجومٌ حيا ذُبباً |
لكن أشعر الوجع فراقي، جماً وصبا. |
| متى يشتاق حبكِ بعيني ملأَ ندباً |
ولا أعيشُ نفسي غيرَكِ مع رشبا. |
| وفيكِ حلمتُ أن نشاغفَ كذا صلبا |
ففجأةً فرَّقتِ لي وتبعدين عني نصباً. |
| فيبكي فؤادي كأني متى تردين رغبا |
وكانت كل شيءٍ لكن حاجتي غيبا. |
| حبيبي، أنا أفقدكِ لكِ رجعيَ رُسبا |
فسوفَ أريدُكَ لقاءً فقدِتَ رغبا |
| فسوفَ لأستنكِرَ قد تأتيني رجبا. |
|
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا