سيرة الإمام عبد القادر الجيلاني
نبذة عن حياة الإمام عبد القادر الجيلاني مع حواشي تفسيرية
تُعدّ سيرة الإمام عبد القادر الجيلاني من أبرز السير التي تُبرز حياة أحد أعلام الإسلام، حيث يُسلط النص الضوء على مولده وتعلمه ونسبه، مع حواشي تفسيرية لتوضيح المصادر والمعاني.
وفي «مرآة الزمان» ولد سنة سبعين وأربع مئة، قال ولده عبدُ الرَّزَّاق: سألت والدي عن مولده، فقال: لا أعلمه حقيقةً، لكني قَدِمْتُ بغداد في السَّنة التي مات فيها التميمي، وعمري إذ ذاك ثماني عشر سنة، والتميمي توفي سنة ثمانٍ وثمانين وأربع مئة[1][1]
وفي «سير أعلام النبلاء»: مَوْلِدُهُ: بِجيلانَ، فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مَائَةٍ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ شَابًّا، فَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي سَعْدٍ المِحْرِمِي وَسَمِعَ مِنْ أَبِي غَالِبِ البَاقِلأَنِي، وَأَحْمَدَ بنِ المَظَفَّرِ بنِ سُوسٍ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ بَيَانٍ، وَجَعْفَرِ بنِ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ، وَأَبِي سَعْدِ بْنِ حُشَيْشٍ، وَأَبِي طَالِبِ اليُوسُفِيِّ، وَطَائِفَةٍ[2][2]
وفي «معجم البلدان» جيلان بالكسر: اسم لبلاد كثيرة من وراء بلاد طبرستان، قال أبو المنذر هشام بن محمد جيلان وموقان ابنا كاشج بن يافث بن نوح، وليس في جيلان مدينة كبيرة إنما هي قرى في مروج بين جبال، ينسب إليها جيلاني وجيلي، والعجم يقولون كيلان. وإذا نسب إلى رجل منهم قيل جيلي، وقد نسب إليها من لا يحصى من أهل العلم في كل فن[3][3]
الحواشي التفسيرية
[1]
المصدر: «مرآة الزمان في تواريخ الأعيان» لسبط ابن الجوزي: (٢١ / ٨٠)
[2]
المصدر: «سير أعلام النبلاء» للحافظ الذهبي: (١٥ / ١٧٩)
[3]
المصدر: «معجم البلدان» للحموي: (٢ / ٢٠١) وفي «مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع» لابن عبد الحق (٣٦٨/١) (جيلان) بالكسر: اسم لبلاد كثيرة من وراء بلاد طبرستان، وهي قرى كلها في مروج بين جبال، وعلى ساحل بحر طبرستان.
[4]
المصدر: «الطبقات الكبرى المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار» للإمام الشعراني: (١٢٦)
×
تفسير الحاشية
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا