.webp)
بقلم: مهدي أحسن
طالب جامعة دار الهدى الإسلامية، بنغال الغربية
البحر: الطويل
قصيدة "الأحزان هامة الجبين" لمهدي أحسن تعبر عن الحزن العميق والحنين، متأملة في الخسارة والتفاني الروحي للإنسان. أبياتها المؤثرة تجمع بين الأسى والأمل.
تحرّك في قلبي لهيبُ المآسي | وضاقت بيَ الأنفاسُ من كلِّ يأسِ |
تجمدت المدامع و الدموع | كأنّي غريبٌ في ظلالِ التَعاسِ |
أُجَنُّ وأمشي في دروبٍ حزينة | تُنازعني الآهاتُ مثل الرُماسي |
أبيتُ سَهِدًا والجنونُ رفيقي | وأحيا بأسىً بين شكٍّ وقياسِ |
كأنّي وُلدتُ وموتي مُقدَّم | فلا فرقَ بين الولادةِ والماسِ |
بموت نبينا ماتت حياتي | وضاعَ الرجاءُ وسادَ انحباسِ |
أحنُّ الجنان من ربٍّ رحيمٍ | فقلبي يُنادي برغمِ البِآسِ |
ومن كانَ يُحبُّ النبيَّ بقلبٍ | نجا من عذابِ القبورِ القِساسِ |
عبادُ الإلهِ نجوا بالإيمان | وساروا على النورِ دونَ التِباسِ |
ورؤساءُ دنياهمُ قد نسونا | فليسوا كخيرِ الورى في التماسِ |
هوَ الهادي البشيرُ شفيعُ الأنامِ | يُؤمِّننا يومَ الحسابِ القَساسِ |
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا