بقلم: عبد الرحمن بن حبيب
"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر أولئك هم المفلحون "
وإن مما تأكد بيقين، قبل ظهور الإسلام قد قام شواطئ كيرﻻ بعلاقة تجارية راسخة مع البلدان العربية الجنوبية خاصة اليمن العربي.وهذ العلاقة التجاري على طيلة العقود تطورت بقدوم العلماء الحضرميين إلى سلك ديني صوفي علمي خاصة بعد القرن الثامن عشر الميلادي.
قدوم العلماء الحضرميين بأسرها من الحضرموت في اليمن تحلى السلك التجاري بملامح ثقافية دينية،وانتشار هذه الأقوام قد تخلق تأثيرا بكل تأكيد في سطح الاجتماعي والإسلامي لكيرلا.وقد زكوا المجتمع أفضل تزكية من كل الدنس ووضر الثقافة والرواج،وقد مكن لهم إعادة مجتمع الكيرﻻ إلى الإسلام على مذهب شافعية صافية في قليل الأزمنة والأوقات.ولذلك نفسه يقوم إسلام كيرﻻ بتماثل وتشابه مع بلدان التي أدى العلماء الحضرميين دعوتهم فيها،مثل سانسيبار،وكومورس،وغوجرات في الهند ،وشواطئ كوكن،وجاوى،واندونيسيا،وماليزيا حتى إلى النهاية.
وإنما تهدف هذه المقالة الاطّلاع على المساهمات والتأثيرات في مختلف الميادين والحقول للعلماء الحضرميين التي لم يطر صيتهم في العالم.
نظرة إلى الخلفيات
كانت محيط الهندي مركزا أساسا التي تصل اليه جميع الطرق التجاري عبر البحر المعلق لدّول حول بحر الصين الجنوبي وشمال المحيط الاطلسي، والبحر المتوسط والبحر الاحمر. من أهم مراكز التجاري الممتدة من العربية الجنوبية إلى المحيط الهندي "المكلا" في الحضرموت في اليمن ،و"الشهر".قبل قدوم الإسلام نفسه قد أقامت علاقة تجارية وثقافية بين هذه البلدان والدول المشرقية المشتمل للهند والافريقا،وقد أفتح التغيير في سلوك التجاري في محيط الهندي بسكوت بغداد على ايدي المغول سنة 1258 فرص جديدا غزيرا لمواني اليمن.وتحريف تجارة الغرب مع المراكز الشرق مثل الصين، وشبه جزيرة المالي، وشبه قارة الهند، من البحر الفارسي إلى البحر الأحمر هي أكبر فائدة حصلت في سلك التجاري البحري خلال عنف المغول.
نتاجا لذلك، فقد البغداد معصوميته في التجارة مع الغرب، وبدلا لذلك قدم القاهرة من مصر، والاسكندر ونحو ذلك، إلى ميدان التجارة حتى تطورت فيها، مع ذلك تنشط هذا التعديل المواني مكلا، وعدن، في شاطئ يمن، وجدة في العربية ،وسورت، غوجرات في الهند، وملاكا، ونحو ذلك حتى الى النهاية .
وقد أعلن السلك الجديد المشتمل للعلماء والصوفيين غير التجاريين مشاركته الفعالة، معتمدا على طرق المحيط الهندي، قبل نهضة اوروبا في الغرب.ويزعم أبو لوجود "بأن النظام العالمي الشرقي كان موجودا قبل الهيمنة الأوروبية في العالم الشرقي،وكانت سادات الحضرميون مجموعة من العلماء الصوفيين الذين استخدموا بنجاح هذاالنظام المواني الذي كان موجودا على طول طرق التجارة في محيط الهندي.
سيد أحمد بن عيسى رضي الله عنه أول السادات الذي قدم حضرموت، هو ابن عيسى النقيب الذي قضى حياته في مساهمة العلمية في بغداد وبصرة بعد التوتر السياسي خلال فترة الاموية،وجده سيد محمد بن علي الأريدي أول من سكن البصرة من المدينة الشريفة.
جدير بالذكر، أن مقصد هجرة أحمد بن عيسى كانت دينية وسياسية ليست مالية،وهذا بين كبياض النهار ثابت بتقارير التاريخ الاسلامي ،لأن الحضرموت تميزا بالبصرة في العراق كانت ليس مكانا ياتي برفعة مالية ورخاء زاخرة.
سيد محمد بن سيد أحمد بن عيسى سكن البصرة ولم يهجر، وورثته سافر بدعوة الاسلام في بعد زمان إلى علاقة الري، وسمرقند وبخارى ونحو ذلك،وإنما يصمد قبيلة سيد في حضرموت خلال فترة علي القسام حفيد سيد علي بن سيد عبيد الله بن سيد أحمد بن عيسى،وانما تحول الحضرموت مسكنا لسيدين عندما بنى علي القسام مدينة في علاقة قسام في الحضرموت بقضاء 20,000 دينار وبنى مسجد "بني علوي" فيها .
كانت السادات الحضرميون ينهمكون في سفر طويل لزيارة قبور العلماء وللتبرك منهم ولاكتساب العلوم والدعوة في طاعة الله، مضحين أوقاتهم وأنفسهم ،ومبعدين عن شهوات قلوبهم وحاجات أنفسهم على طيلة العقود .
سيد عبد الرحمن الثقاف عالم الذي اكتسب العلوم والفنون بالسفر إلى علاقات مختلفة في اليمن مثل التريم، وشبام،وعدن ،وباروم كذلك،وخلف عبد الرحمن الثقاف سافروا قارات البحر والبر في طريق أجدادهم لدعوة الإسلامية ولاكتساب العلوم من علماء العباقرة الحذقة الموجودين في ذلك العصر حتى أصبحوا مجددوا الزمان والمكان،واستعدوا أنفسهم لتزكية الثقافه في المكان التي وصلوا اليه ولقيادة المجتمع بأساليب الصوفية الطاهرة الجلية .
تمكن سادات الحضرمية من استفادة بنجاح بنظام العالمي المذكور برحلاتهم هذه عبر المحيط الهندي من مختلف مواني حضرموت،ووصل المسافرون الأجانب بأعداد كبير الى مراكز غوجرات مختلفة ومليبار، وملايو على طول ساهل محيط الهندي، وأصبحت هذه المجتمعات الأجنبية مؤثرة لدرجة أنها تسيطر على الأنظمة الإدارية والنظم العسكرية والقضائية والدينية هناك .
السادات الحضرمية في الهند
وقد سجل اندرو ونك في كتابه "الهند صنع العالم الهندي الإسلامي"Al hindh the) making of indo-islamic world ) "منذ زمن قديم كان شواطئ الهند زاخر ومستغن بحضور العلماء والسادات الحضرمية اليمني،إن كان الشروء هجرة الحضرمية إلى شواطئ الهند من قبل ظهور الإسلام، ولكن السادات الحضرمية إنما وصلوا إلى الهند في عنفوان قرن السادس عشر،وكان أكثر من هاجر في أول القرون من حضرموت إلى الشواطئ الهند التجار الحضرمية، ولكن عندما وصل إلى القرن 15 ازدادت هجرة السادات والعلماء الحضرمية إلى الشواطئ الهندي عبر المحيط الهندي من مواني حضرموت مختلفة .
في آخر القرن السادس عشر انتشر العلماء الحضرميين في غوجرات وفي الثامن عشر في كيرﻻ وأيضا في شبه جزيرة ماليو، والراجح في أول من وصل الهند من الحضرموت هو السيد شيخ بن عبد الله الحيدروسي واحد من الجيل الخامس لعبد الرحمن الثقاف المدفون في احمد اباد في غوجرات.
وإنما وصل الحيدروس المولود في 1513 إلى غوجرات في أخر سنة 1551 الميلادي،نشأ السادات الحيدروسي وتطورت مجتمعا ذات قوة سياسي وشعبي في مراكز الحكومية نحو كوكن، وبشابور، وسورت، واحمد آباد وغير ذلك من التضاريس الإسلامية
،وقد حصل السادات الحضرمية مثل السيد أحمد الحيدروسي، أفضل مقامات عسكرية تحت قيادة إبراهيم عادل شاه السلطان في بيجابور.
وما يفهم من كتاب "أسرة السادات في كيرلا" وآلبيت في كيرﻻ" أن أول سيد حضرمي من الحضرموت وصل إلى الهند هو سيد جمال الدين محمد الوهد في كويلاندي المشهور ب "سيتى كويا تنغض"،سيد جمال الدين محمد الوحد الذي ولد سنة 1080 في تريم من الحضرموت سافر إلى كاليكوت، وسكن فيها بعض السنين ثم رحل إلى كويلندي سنة 1113 هجري 1701 ميلادي، حتى شهر باسم ذلك البلد، كان هناك زوار غزير حتى من الحضرموت إلى حضرة سيد جمال الدين محمد شيخ طرق الصوفية العديدة، وأستاذ تلاميذ غزيرة مشهورة التي أصبح علماء عباكرا تحت راية الشيخ سيد جمال الدين نور الله مرقده. سيد قطب عبد الرحمن الحيدروسي الذي وصل كيرﻻ سنه 1703 زار أستاذه جمال الدين محمد في كويلندي وتبرك منه ثم رحل إلى فنان وسكن فيها حتى آخر أيام حياته.
خلال زمن قليل فاض وفود كثير إلى شواطئ مليبار من أسرة الجعفري، وباعلوي، وبافقي المشهور في هذا الحضرموت. وقد رحل كثير إلى كيرلا لزيارة العلماء الحضرميين ولتبرك منهم الذين كانوا مراكز العلوم والفنون والصوفية العلية الجلية. وكانت حضور السادات البخاري موجود في كيرلا قبل وصول العلماء الحضرميين الى الهند، وكان الأكثر منهم لاجئون الى جنوب الهند مناسبا انتشار مملكة السلاطين المسلمين من آسيا الوسطى.
وإنما يبدأ سلسلة آل البخاري في كيرلا عندما وصل سيدن أحمد جلال الدين البخاري إلى "بدفة" مركز المسلمين في كيرلا آخر سنه 928 الهجري وخمسه 1521 الميلادي, ونمكن ان نرى اكثر من 40 أسرة قدموا كيرﻻ مثل آل جعفري، شهاب الدين، مولى دويلة، بافقيه، باعلوي، جمل الليل، أهدل، وحت، باحسن، فريد، الحداد كذلك.
السادات في ميادين التعليم
في كيرلا لعب السادات الحضرمية دورا رياديا في مجال التعليمية والإسلامية ومسامهاتهم فيها عديد غزير، وكان أكثر السادات منهمكين في التعليم وفي السفر الطويل لاكتساب العلوم ونشر الكتب في فروع العلمية الدينية المختلفة المتعددة . وقد ساهموا في علم النجوم والفقه، والحديث ،والتصوف، والتفسير، والانصاب مساهمات ذات قيمة باقية على الدهور.
وبعض من مصنفاتهم "رفيع القدر" في التصوف للسيد الشيخ أحمد بن حسن فقر الوجود الذي عاش في ولينكوت، وكتاب سلسلة السادات العلوية ،وقصيدة في التوسل بآبائه السادات الكرام، وقصيدة المناجاة لسيد محمد آتا كويا المدفون في منتفرمبل، ولوامع الأنوار، والجامع الفوائد لسيد أحمد كونجي كويا، وتاريخ العربي والعربية لسيد عبد الرحمن امبجي كويا الحيدروسي مدير سمستا، وكتاب الارشادات الجعفرية في رد على اللاتين النجدية للشيخ الجعفري، وكتاب الكواكب الدرية وسيف البتار وعدة الأمراء لسادات المنفرم.
وكان أكثر السادات البخارية مساهمين في فروع عملية إسلامية مختلفة متنوعة ،ومن مصنفاتهم،مطالع الهدى، والبندقة على أهل السيئ والزندقة ،وكتاب آداب العقل لسيد حامد كويما،وصفوة الكلام ،والمنطق في شرح التهذيب ،والمدارج على حامش التفاسير ،ونقاط من تاريخ الاسلام ،وأدب المسلم لسيد بانور،وقصيدة السيدية في مدح النبي لسيد حامد البخاري في بدفة.ومصنفات العلماء في التصوف كثيرا حجة على أن العلماء كانوا منهمكين في اكثر الأوقات في التصوف.
ولنا ان نذكر خاصا سيد فضل بوكويا صاحب الفنون في مجال علمية والسياسية الصوفية التي تخلقه المليبار في القرن التاسع عشر الميلادي، تلقى السيد الدروس الابتدائية من ابيه ثم من صاحب أبيه شيخ حاجي قصي، حتى صنف كتابه أساس الاسلام المشتمل لجميع فروع العلمية الدينية المختلفة، والمصنفه "عدة الأمراء" التي تحرص لمعركة سياسي خلاف البريطانيين المنفذين لقوانين غير إسلامية ،وايضا خلاف الأغنياء المدعمين لهم على التنفيذ أوامرهم.
ومن مصنفاته الصوفية حلل الانسان لتزين الانسان، الفيوضات الإلهية وانوار النبوية ،الدر الثمين لغافل الذكي الفتين،وبعد إجلائه من الوطن قد تلقى السيد مع العلماء الحرم زيني دهلان، سيد علوي المشهور، ومع رجال سياسي جمال الدين افغاني، وخليفة التركي سلطان عبد الحميد الثاني، متابعا لذلك قضى أيام حياته الأخيرة في الحرم عالما وصوفيا وزائرا لمنشآت علمية نحو الأزهر في مصر .
الحضارمة والصوفيه في كيرلا
ومن مساهمات الحضرمية انهم بعد قرن السابع عشر تقربوا مجال الاسلام كيرﻻ بالتصوف وأقاموا سلسلة الصوفية في كثير أنحاء كيرلا، خاصا في قطاع مليبار. بقدوم السادات الحضرمية تعرك طريقة العلوية في كيرلا بأسرها أحسن تعريقا حتى ترسخت في جميع الآفاق. شيخ سيد جفري وسيد علوي غير ذلك من السادات قادوا الطريقة العلوية حتى قدم كثير الى السلسلة وتبحروا فيها في قليل الزمان .
وأكثر السادات الراحلين من الحضرموت كانوا صوفيين وداعي سلسلتهم وكانوا ممن حصل مقامات صوفية عالية مثل الأوطاد والأخيار الأقطاب والمشهور منهم قطب الزمان سيد علوي،وسيد شيخ جفري،وسيد جلال الدين محمد الوحت،وسيد القطب عبد الرحمن الحيدروسي ،وسيد قطب محمد جمل اليلي.
وكان سيد قطب جمل الليل الذي زهد سائر مقامات ابيه ورحل الى المليبار، شيخ طريقة القادرية،وسهروردية،وجستية، ونقشبندي،و نبقاتية، وكثير من السادات كانوا يعيشون ملتزما لعلاقات الشيخ ومريد، واستاذ -وتلميذ طوال حياته في مجال التصوف والزهد .
سيد مهظار بن سيد حسين ملكويا من قبيلة شهاب الدين، وسيد عبد الرحمن أهدل، وسيد علي القادري، وسيد حسين جفري من السادات المشهورة كانوا من سلسلة التلاميذ للصوفي المشهور وكتب الأقطاب منفرم السيد علوي نور الله مرقده، ومن أهم من تلقى الدروس الصوفية على سيد فضل والد السادات فنقاد المنفي في كفاح الاستقلال السيد حسن آتا كويا نور الله مرقده.
النهضة تحت الحضارمة
السادات الحضرمية قد حرروا الثقافة الإسلامية في كيرلا من التأثيرات الشيعية والأجنبية، وأعادوا الاسلام إلى شكله الحقيقي الصامد،إنما فعل الاشخاص مثل سيد منفرم وهو ارشاد الناس الى مسارات الصوفية الصحيحة والدفاع عن الافكار الإسلامية الشيعية التي جاءت إلى شمال الهند عبر بلاد الفارس وإلى ولاية كيرلا بعد، وحاولوا الدفاع من خلال فتاوى عن افكار "الإخوان كوندوتي" التي كانوا يمارسون الطقوس الشيعية وتوجيه الناس الى طريقة صحيحة،وابنه سيد فضل أيضا قدم لإعدام فوضى الدينية والاجتماعية .
ونحن نضطر هنا لذكر أدوار مهم للسادات المنفرم في نشر الاسلام إلى خليج ومدن داخل وقطاع الشواطئ والسواحل بمحاولات عنيدة، السادات المنفرم الذين احيوا نظرية الحرية والمساواة الإسلامية تأيد الاسلام في مدن الداخل حتى قبل عمال المزارع الاسلام على نطاق واسع.
وما يقرر المذكور أن عدد سكان المسلمين قد ازدادت في عصر سادات المنفرم، على حسب التصريح هناك زياده عدد سكان المسلمينن من ١٧٠١١٣في سنة ١٨٠١, إلى ٣٨٢٣٣٠ في سنة ١٨٥١.فقد بنوا المساجد في الداخل والتضاريس التي لم يكن فيها مسجد ووظفوا مقلدهم اللائق لقيادة شؤون الاجتماعي هناك. وتعد اكثر من 100 مسجد في مليبار ذات علاقة راسخة مع السيد علوي المنفرم، من بعضهم مسجد تانور الشمالي، المسجد الجامي القديم كوتنجي، ومسجد شابننغادي، ومسجد كاننجيري، ومسجد منفرم التنغاد، ومسجد ولمك، ومسجد متجرا . ووظف السيد نفسه تلميذه للعملية دينية الى مساجد مؤسسة جديدا، وممن وظف سيد منفرم سيد عبد الرحمن أهدل الى مسجد بيّناد، وسيد حسين جفري إلى مسجد كودنجي ،وسيد فضل ايضا حاول معاندة لبناء المساجد ومنشآت دينية مركزا للمدن الداخليه والجرز.
ومداخلات سادات الحضارمة في ميادين السياسية تقوم ارشادات بينة للمجتمع وأساس سياسي، ومسلم كيرلا تحلوا حظا سعيدا لذوق قيادة السياسي لسادات الحضارمة خصوصا نظرياتهم خلاف البريطانية ،الساده التي وصل الى سيادة السياسي غزير مثل سيد عبد الرحمن بافقي، سيد بوكويا، سيد محمد علي شهاب، سيد عمر بافقي، سيد محمد بي وي مصطفى بوكويا، وقد لعبوا دورا قياديا في تحقيق إقامة مجتمع فاخر مقيم تحت وجودية سياسي واحد .
وبالخلاصة ،ستكون قراءة ولاية كيرالا الإسلامية مستبعدا السادات الحضرميين غير مكتملة. وصحيح أن إسهاماتها في الميادين الاجتماعية والسياسية والدينية لم تحظ بالملاحظة المناسبة لأسباب عديدة. ما لا يزال مفقودًا من المصادر الأساسية مثل العربية والمليبارية العربية هو رصيد كبير لدراسة البيئة التاريخية الإسلامية لولاية كيرالا في القرون الماضية.وبعد القرن السابع عشر لم يتم دراسة نهضة الحضرميين في الوسط الإسلامي في ولاية كيرالا على نطاق أوسع.
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا