بقلم: د. منقذ السقار
الباحث في رابطة العالم إلاسلامي
من أهم ما تــذرع به الاســتعمار الثقافي الحديث حماية الأقليات الدينيــة والعرقية، مطالباً بتغيير الهويــة المجمتمعية للأغلبيــة حفاظاً على مصلحة الأقلية، وقد عجز هؤلاء عن اســتيعاب الأقليات في مجتمعاتهم، وأصروا على سياسة التذويب وصولا إلى الوحدة الثقافية التــي يتناغم فيها المواطنون كما زعموا تحت قيم الجمهورية أو التقدمية. وهكذا فالمســلمون اليوم في دائــرة النقد، وتتجه إليهــم أصابع الاتهــام، ويراد منهم أن يتســاوقوا مع النظم والمواثيــق التي تتناقض وخصوصياتهم الثقافيــة والدينيــة، وهم الأمة التــي قادت ركب الحضارة الإنســانية ســبعة قــرون، وقدمت جتربة فريدة ثرية، العالم اليوم أحوج إليها، وحقيق بها أن تستعيد جتربتها، وتقدمها بثوب جديد
مجلة الرابطة
العدد: ٦٨١ شوال ١٤٤٤ هـ ـ مايو ٢٠٢٣ م
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا