ادعمنا بالإعجاب

المسيرة التي حولت الهند/ عرض الشرائح (slideshow)



المسيرة التي حولت الهند. 
خرج المهاتما غاندي و ٧٨ من الحواريين احتجاجا على إدخال ضربية الملح التي فرضها البريطانيون، ومشوا على أقدامهم تجاه القرية الساحلية " داندي" في ولاية غوجرات، والتي تقع على مسافة أكثر من ٣٩٠ كم من نقطة الانطلاق في صومعة " سبارماتي" في ١٢ مارس ١٩٣٠., نحن نسترجع رحلة مسيرة الملح، التي تسمى النهرالمتدفق الأبيض أيضا حيث أن الجماهير الذين انضموا الى المسيرة ارتدو ملابس مصنوعة من الثوب الأبيض المنسوج يدويا.
في ١٢ مارس في الساعة ٦:٣٠ صباح، بدأ غاندي رحلته من صومعة " سبارماتي" الى قرية داندي مع نخبة قليلة من الحواريين،, وانضم معه الآلاف من أتباعه الملهمين في الطريق.
وإن المسيرة قطعت مسافة ١٢ كيلومترا في اليوم الأول وانتهت في " أسلالي" وقام المتطوعون بجمع تبرعات وتسجيل أسماء حواريين جدد،, كما تلقو استقالات من مسؤولي القرية الذين اختاروا انهاء التعاون مع الحكم البريطاني.
في ١٣ مارس، ألقى غاندي خطابا في قرية باريجا ودعا القرويين، وبينهم كثير من المسيحيين والمسلمين،, للتكالف في دعم قضية الاستقلال للهند.
وفي خطابه الذي ألقاه في ١٤ مارس في قرية فاسانا،, سأل غاندي الجمهور عما إذا كانوا يصدقونه إذا تنبأ بأنه سوف يأتي يوم قريبا يقدم البريطانيون فيه اعتذار هم للهنود.
وفي خطابه الذي ألقاه في قرية " دابهان" في ١٥مارس، ناشد غاندي القرويين لمقاطعة وظائف حكومية، وتأييد الثوب المنسوج يدويا، ورفض السلع الأجنبية،, والتخلي عن الكحول، والانضمام إلى جيش الحواريين المناضلين من أجل الملح.
في ١٧ مارس في بلدة " أناند" حث غاندي الطلاب للانسحاب, من الأكادميات حتى تحقق حملة الملح هدفها.
في ٢١ مارس في قرية " غاجيرا" رفض غاندي التحدث مع ال٤،٠٠٠ شخص الذين تجمعوا هناك حتى, سمحوا المنبوذين للانضمام إليهم.
ي ٢٦ مارس، و٢٨ مارس و٢٩ مارس، ألقى غاندي خطاباته في " أنكليشوار" وعلى ضفاف نهر كيم، وفي " باتغام" على التوالي., في " باتغام" أدان غاندي القيام بالتساهل والبذح
وحيث وجه كلامه الى تجار القماش في مدينة بومباي ( المسماة مومباي الآن) الذين حضروا للاستماع الى خابه في " سانديهيير" في ٣٠ مارس،, أكد غاندي أن مشاركة طبقة التجار في نضال " ساتياغراها" (الإصرار على الحق) يدل على التزامهم بقضية كفاح الهنج لنيل الحرية
في ١ أبريل، تحدث غاندي مع الجماهير في مدينة " سورت" حول كيف أن كانت ضربية الملح تشكل" قانونا وحشيا والا إنسانيا, وشيطانيا"
في ٥ ابريل، خطاب غاندي " الأسوشيدت برس" في "داندي" ، حيث أعرب عن تقديره للحكومة لعدم تدخلها, بينما كان في مسيرته
في ٦ أبريل قام غاندي بخرق قوانين الملح البريطانية على شاطئ داندي، حيث قام بإنتاج الملح من خلال غلي ماء البحر. والتقط حفنة من الملح والطين وحث أتباعه على انتهاك قانون ضربية الملح البريطانية (من خلال إنتاج الملح على طول ساحل البحر.)

مواضيع ذات صلة

إرسال تعليق

0 تعليقات