ادعمنا بالإعجاب

مختارات من صور الجمال في الشعر العربي المعاصر: (أحمد رامي، إبراهيم ناجي، وكامل الشناوي أنموذجا)

بقلم: د/ محمد نوشاد عالم محاضر ضيف، كلية الدراسات العربية، جامعة اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية، حيدر آباد.
مجلة كالكوت المجلّد الثاني - العدد الخامس : سبتمبر 2012 ربع سنوية تصدر عن قسم اللغة العربية، جامعة كاليكوت، كيرالا، الهند
من حسن الطالع أن ورقتنا البحثية هذه عن أهم عنصر جمالي في الأدب العربي. إنه عنصر الشعر، لسان العرب الجميل والمعبر. ومن حسن الطالع أن هذه الورقة تعرض ثلاثة من أروع شعراء مصر في القرن العشرين، أحمد رامي، إبراهيم ناجي وكامل الشناوي، أجدر من مثل صور الجمال في الشعر العربي المعاصر في مصر والعالم العربي.
اختيارنا للثلاثة الشعراء المذكورين آنفا ليس اختيارا عشوائيا، بل دقيقا لأجمل ثلاثة عباقرة، قدموا لنا القصيدة على أطباق من ذهب وفضة. صور الجمال في الشعر العربي المعاصر لم يرسمها أحد كما رسمها رامي، ناجي والشناوي، وسوف نرى ونسمع بالأمثلة أبهى صياغة للشعر وأجمل حلة للقصيدة العربية، تفيض عاطفة وفكرا وحكمة وحزنا نبيلا مكسوا بجمال الشعر وأناقة اللفظة. لقد عاش الثلاثة تجارب متشابهة في الحياة بكل آمالها وأحلامها و آلامها، وكان الحزن قاسما مشتركا بين الثلاثة، ولكنهم عرضوا الحزن في أشعارهم نبيلا جميلا، وأنشدوه بأحلى تعبير، ويجمع الثلاثة سمو في الجمال ورفعة في التعبير، ويبتهل الثلاثة بأسمى آيات الحكمة والبحث عن مكنونات الحقيقة، وتحتل قصائد الهجر والعتاب والبوح مساحة في شعرهم، وقد سارت على لسان المغنين والمطربين والعشاق من الملايين في الوطن العربي. وتكمن عظمة أشعار رامي وناجي والشناوي في جمال إيقاع اللفظة الشعرية متفاعلة مع روح الشاعر نفسه، مما يحدث صدى، يهز المتلقي والمستمع هزا رقيقا، وتذكي فيه أرقى صور الخيال، وتصنع من المتلقي شاعرا جديدا يحسن التعبير مرحا وحزنا، وعتابا وفراقا وهجرا، أويحلق بالمستمع والقارئ في عوالم الفضاء الشاعري الجميل مع عيون الحكمة والتصوف ولكن بلغات الشعراء الفلاسفة.
نستهل الورقة بالشاعر أحمد رامي. كان أحمد رامي شاعراً فذا، وشعره راق وحساس يعكس نفسية شخص مرهف الحس، والكثير من قصائده كبارالمطربين مثل قصيدته الشهيــرة " رباعية الخيام " التي غنتها عبقرية الغناء العربي أم كلثوم.
أحمد رامي أجمل شعراء مصر:
أحمد رامي الشاعر الكبير المصري الشهير من أصل شركسي، تولد في 19 أغسطس عام 1892م.[1] وتخرج في دارالعلوم وبدأ عمله عام 1914م. ونشر قصائده في جريدة " النور". أحب عبد المحسن الكاظمي شاعر العراق الذي قدم مصر. وكان يطعمه ويخدمه ويغسل له قدميه. ولما سافر إلى فرنسا درس في السربون عن الأدب الإنجليزي والفرنسي، وكتب 35 رواية للسينما، وهو أول من ترجم الخيام من الفارسية إلى العربية قبل الزهاوي وعبد الحق فاضل والصافي النجفي.[2] 
خلق أحمد رامي ليكون على القمة التي يقف عليها أعلام الشعر العربي في هذا الجيل، فالشاعر أحمد رامي الذي جعل من شعره عرشا تتربع عليه سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وصاغ لها أرق العبارات وأعذب المعاني من إحساس وشغف وعشق لصوتها: يقول عنه أحد الشعراء: "لم أعرف من بين سير الشعراء سيرة أكثر شاعرية من سيرة أحمد رامي الشاعر الذي انتقل من مروج النرجس في جزيرة طاشيوز اليونانية إلى الحياة بين القبور في حي الإمام، ثم إلى مجامع المتصوفين في حي الحنفي، ثم إلى عشرة الشاعر الخيام تحت أضواء باريس، ثم إلى الفردوس الذي مدته لخياله أم كلثوم"
أحمد رامي من مواليد القاهرة، فإنه ولد والنغم ملْئ أذنيه، وأول قصيدة منشورة له كانت في مجلة الروايات الجديدة ومطلعها :
أيها الطائر المغرد رحمــاك
                        فــإن التغـــريد قــــد أبكاني

أنت مثلت في الغناء غريبــا
                        غاب دهرا عن هذه الأوطان
ويكتب أحمد قبش عن أحمد رامي: "في عام 1918م، أصدر رامي ديوانه الأول قبل أن يسافر إلى باريس، أحب أم كلثوم وتفجر بوحيها غناؤه، وقد قنع في عفة وإنسانية بهواه العذري الذي فجر في قلبه ينابيع الحب العذبة، وقصته معها أقرب إلى الأساطير منه إلى تجارب الحياة ".[3] ظهر فيه رامي أكثر تحريرا من شعراء الكلاسيكية، ولكنه أقل جرأة من معاصريه الرومانسيين. ويغلب على رؤيته الفنية أحادية الجانب، رغم أن أشعاره تحمل ثنائية الحب والحزن، حيث إن الحب عنده حب محروم مستسلم فيه قناعة وتضحية، وينتهي بإذعان وانسجاب باك، بينما الحزن خفيض الصوت ناعم رقيق يستعذب الألم ويستمرئ الحرمان ويرى العذاب نعمة.
تعد قصيدة أحمد رامي (رباعية الخيام) ترجمة عربية رائعة لقصيدة الشاعر الفارسي عمر الخيام. والترجمة الشعرية للشاعر رامي قد وضعته في أعلى مكانة للضوء والشهرة، لما حوتها قصيدته من ألفاظ ومعان روحية عميقة لايصل إليها إلا أجل الشعراء وأقدرهم، والقصيدة من روائع الشعر العربي المترجم من اللغة الفارسية، وشاهد حي على عبقرية الجمال للشاعررامي، يقول رجاء النقاش – ناقد عربي كبير ومشهور – (إن ترجمة رامي هي أشهر ترجمة في اللغة العربية، رغم بعض العيوب الواضحة فيها تعد أرقى ترجمة عربية للرباعيات). ونقطف بعض الأبيات من القصيدة مايلي:
سمعت صوتا هاتفا فـى السحر
نادى من الحان غـفـاة البشر
هبوا املأوا كأس المنى قبل أن
تملا كأس العمــركف القـدر
+++++++++
أطفيء لظى القلب بشهد
فانمـــا الأيام مثـــل السحـاب
وعيشنا طيف خيالٍ فتــــــــــــــل
حظك منه قبل فوت الشباب[4]
كان أحمد رامي هو أول شاعر عربي مصري يحب كثيرا الشعراء من الغرب أمثال بيرون وشليي وكيتس وشكسبير، ومن هذا المزيج بين الشرق والغرب تكونت شاعريته. لقد عاش أكثر من أربعين عاما هناك في درس ومطالعة لعيون الشعر العالمي دون أن يسطو على معنى واحد أو ينقل بيتا من غيره. عين أميرا للشعر بعد وفاة العقاد.[5]
و في مكان آخر يقرض بعض الأشعار من شعره الوجداني، يقول:
آدنتنا النوي بوشك ارتحال
فألتقينا نبكي على الآمال
بي نزاع إلى العتاق وفيها
لهفة شابها  حيــاء الدلال[6]

وكان رامي يحب أن يشاهد ويسافر إلى دول من أوروبا، كما يقول أحمد قبش عنه:"أحب رامي الطبيعة وعشق رؤية النجوم والقمر، وأحب الترحال الدائم. سافر إلى دول أوروبا. وهو يرى أن الشعر صفاء الروح والوجدان، والشاعر الحق هو الذي ينقل إحساسه إلى الناس، وتكون له شخصته المستقلة التي ينفرد بها دون غيره من الشعراء. ويقول: ليس صحيحا أن البؤس المادي يوحي بالشعر إلا إذا كان هذا البؤس ناتجا من شقاء روحي يحسن فيه الشاعر بأمل ضائع أو حلم منشود".[7]  
كما ينشد أحمد رامي في بعض الأشعار شعرا وجدانيا، وقال في مكان آخرفي هذا الصدد:
رقد الساهدون حولي  وعيني
ليس تقوى على انطباق الجفون

وفـــؤادي صاح يرجع بالخفق
نشيـــد الأسى و  لحن الشجون

بين ماض عـفـت علــيه الليالي
وخيال   في  الآجل المظنـــون

غمرتني سكينـــة الكــون حتى
كدت أصغي إلى حديث السكون
إبراهيم ناجي شاعر " الأطلال" و "الرسائل المحترقـة":
ولد إبراهيم ناجي في حي (شبرا) بالقاهرة في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبرعام 1896م [8]. وتخرج في كلية الطب عام 1922م وهوملىء القلب بالرغبة الأدبية. بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926م بترجمة بعض أشعار الفرنسيين "يــد دي موسييــــه" و"توماس مور" شعرا وينشرها في جريدة "السياسة" الأسبوعية، وانضم إلى جماعة "أبولو" عام 1932م[9]. حيث الشعراء العرب الذين استطاعوا تغيير صورة القصيدة العربية لشكل أكثر تحررا من القواعد الكلاسيكية، وكان أيضا يكتب الدراسات النقدية كدراسته عن الشاعر الفرنسي "بودلير"، وفي شهر سبتمبر من عام 1932م صدر العدد الأول من مجلة جمعية أبولو، ويجوي هذا العدد بعض ما ترجمه ناجي وهي قصيدة " البحيرة " للشاعر الفرنسي لامارتين وقصيدة "أغنية الريح الغربية" للشاعر الإنجليزي الرومنتيكي شيلي،[10] وقد صدر من المجلة خمسة وعشرون عددا من سبتمبرعام 1932م إلى ديسمبرعام 1934م، ثم توقفت عن الصدور. واشتهر ناجي بشعره الوجداني، ورأس رابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين، وعرف عنه تأثره بالشاعر مطران خليل مطران وأحمد شوقي.[11]
وتعد قصيدة الأطلال للشاعر إبراهيم ناجي أصدق مثال على جمال القصيدة بثوبه المعاصر، حوت القصيدة بديع الألفاظ المعبرة عن صدق العاطفة (الحزينة). وهذه القصيدة من أشهر القصائد العربية التي سمعها الملايين من الناس في بلاد العرب على لسان سيدة الغناء والطرب العربي كوب الشرق أم كلثوم في مصر في منتصف القرن العشرين المنصرم (الخمسينيات و الستينيات).[12] ويروى شاعر الأطلال إبراهيم ناجي قصة فراق محبوبته له في هذه القصيدة بأروع قصائد الحزن الجميل والتعيبر النبيل. حقا إن قصيدة الأطلال تجسيد واقعي لجمالية العاطفة الشاعرية والشعر العاطفي، القصيدة التي يحفظها ملايين العشاق في مصر وبلاد العرب. ونقطف من رياض قصيدة (الأطلال) الأبيات التالية:
يا فــــؤادي رحم الله الهـوى
كان صرخا من خــيال فهـوى
إسقني واشرب على أطلاله
وارو عنـي طالما الـــدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبرا
وحديثـــا مـن أحـاديث الجـوى
وبســاطا من نـــدامي حلــم
هم تـواروا  أبـدا وهو انطـوى
ليت شعري اين منه مهربي
أين يمضي هاب من دمه [13]
لقد عاش ناجي في طليعة الشعراء المجددين مستغرقا في نشوة رائعة من الأحلام الجميلة والأماني العذاب والصوفية الوادعة القريرة وترجمانا معبرا عن العواطف البشرية والشعور والأحاسية الإنسانية السامية والوجدانات الرقيقة المهذبة. إن إبراهيم ناجي شاعر الألم والحزن الدفين من أوصاب الحياة وعذاب البئية وجحود المجتمع، وقد أورث ذلك قوة العاطفة وصفاءها وسمو الروح وإشراق النفس ونغمة صوفية متبتلة حزينة حائرة. ومن روائع إبراهيم ناجي قصيدته الحزينة العاطفية ( رسائل محترقة )، نقطف بعضا منها ما يلي:
ذوت الصبابة و انطوت
و فرغت من آلامـهـا
لكنــني ألقــى المنـايـــا
من بقــــايـــا جـامهـا
عــتادت إلي الـذكريات
بحشدهـا و زحـامهـا
و بكـى الرماد الآدمي
على رمـاد غرامهــا[14]

وكان الشاعر الكبير الشهير المبدع المصري إبراهيم ناجي مجددا حقا، يعرف كيف يقرض وينظم قصيدته القيمة في إجادة؟ وكيف يملؤها بالصور الناطقة المعبرة؟ وكيف يجعلها عاطفة قوية جياشة نبيلة؟ يختارها أروع الأساليب وجديد الأخيلة والمعاني.  
كامل الشناوي
شاعر مصري وصحفي وكاتب ولد في عام 1911م، وعاش أربعا وخمسين، وتوفى في عام 1965.[15] وعاش كامل الشناوي في عصرعباقرة الشعر وأستاتذته مثل حافظ ابراهيم، وعبدالعزيز البشري، وعبدالحميد الديب وبيرم التونسي، ولكن الشناوي يتفوق على الجميع بسبب تنوع أساليبه الشعرية. وهذه القصيدة مثال جميل للشاعر الشناوي ، يعرض مأساته، فيقول:
عدت يايوم مولدي.. عدت يا أيها الشقي
ليت يايوم مولدي.. كنت يوماً بلاغــــد
أنا عـمر بلا شباب.. وحيــاة بـلا ربيع
اشتري الحب بالعذاب..اشتريه فمن يبيع؟[16]
وتحمل القصيدة طابع الحزن، لكنها مغلفة بالجمال، وهي تعد مثالا للحزن النبيل والمأساة بلغة شاعرية أجمل. لم يصل أحد من شعراء القرن العشرين إلى مقام هذا التعبير الحزين المغلف بجمال الكلمة، فهي من أروع قصائد (الحنين) والشوق إلى الحب القديم.
يعرض الشاعر في هذه القصيدة مأساته حين هجرته محبوبته وتركته وحيدا للدموع، كان يثق بحبها لكنها خادعة وماكرة. ومأساة الشاعر في القصيدة قلبه الرقيق الذي يشبه الطفل. ولا شك أن المتفحص والدارس للقصيدة يعرف أنها من أروع وأجمل عيون الشعر (الحزين) وقد صورت بالدمع قصة هذا الشاعر مع محبوبته التي هجرته، وكيف أن قلبه كالطفل لم يزل يحن إليها و يفكر بالرجوع إليها، يقول الشاعر:
أحببتها وظننت أن لقلبها
 
نبضا كقلبى
لا تقيّـــــــده الضلوع
أحببتها
واذا بها قلب بلا نبض
سراب خادع
ظمـــأ وجــــــوع 
فتركتهــا[17]
وهنا قصيدة أخرى من أشهر وأجمل قصائد كامل الشناوي يخاطب فيها إمرأة خانت حبه و غدرت، والقصيدة هي:
لا تكذبــي إني رأيـتـكـــــــما معا
ودعي البكاء فقد كـرهـت الأدمعا
  ما أهون الدمع الجــسور اذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وادعى
إني رأيتكما . . . . إني سمعتكما
..........
كوني كما تبغين لكن لن تكونـــــي
فأنا صنعتك من هواي ومن جنوني
     ولقد برأت من هواي . ومن جنوني.[18]
لم يقرأ الناس أجمل من قصيدة الشناوي (لا تكذبي )، ولم يسمع أحد أجمل منها أغنية للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عبقرية الأغنية العربية، يرى بأم عينيه غدر المرأة التي أحبها ذات يوم، يرى بأم عينيه بين أحضان رجل آخر، ومع ذلك ينسب الغدر إلى نفسه ويتهم  نفسه، وهذا أرقى صور النبل والتضحية من شاعر يمثل أجمل صور الشعر العربي، وكيف عبر تجاه المرأة التي غدرت ليلعق أحزانه ويعض على جراحه، من غير أن يجرح شعورها.
حقا لقد رأينا نماذج فريدة وبديعة لأجمل ثلاثي الشعر العربي في القرن العشرين، رامي و ناجي والشناوي، ولم يصل جمال الشعر العربي الرقيق ولا شعر التصوف والفلسفة مرتبة مثلما وصل إليه هؤلاء الثلاثة.    
ونختم بالقول أن التجربة الصادقة تصنع شاعرا صادقا مع نفسه ومع عواطفه، وهي أصدق تجارب عاشها العمالقة الثلاثة، فجاء شعرهم صادقا وجميلا يمطر حزنا وعاطفة و لحنا بديعا. وأدعو في الختام إلى مواصلة هذه الدراسة عن شعرائنا الثلاثة، لأنهم منحوا القصيدة العربية باعا طويلا لا ينتهي بورقة بحثية ولا ورقتين.



[1]   احمد قبش: تاريخ الشعر العربي الحديث – دارالجيل - بيروت، لبنان.ص 244 .
[2]   الدكتور شوقي ضيف: الأدب العربي المعاصر في مصر- الطبعة الخامسة، دارالمعارف-القاهرة.
[3]  احمد قبش: تاريخ الشعر العربي الحديث – دارالجيل - بيروت، لبنان.ص 244 .
[4]    أحمد رامي: ديوان رامي ، القاهرة 1918.
[5] احمد قبش: تاريخ الشعر العربي الحديث – دارالجيل - بيروت، لبنان.ص 244 .
[6]  أحمد رامي: ديوان رامي ، القاهرة
[7]  احمد قبش: تاريخ الشعر العربي الحديث – دارالجيل - بيروت، لبنان.ص 244 .
[8]  مصطفى بدوي : مختارات من الشعر العربي الحديث، دار النهار للنشر ش. م. ل. بيروت 1969، ص 251 .
[9]  احمد قبش: تاريخ الشعر العربي الحديث – دارالجيل - بيروت، لبنان.ص 250.
[10]   صالح جودت: غراميات ناجي مقال بمجلة المجلة المصرية عدد أكتوبر 1960.
[11] صالح جودت : ناجي (( حياته شعره ))
[12] محمد عبد المنعم خفاجي: الشاعر الغنائي إبراهيم ناجي مقال بمجلة (( صوت البحرين )) عدد شوال 1373 الهجري  وكتابه مذاهب الأدب أيضا.
  ديوان ناجي و حسن كامل الصيرفي إبراهيم ناجي صورته من شعره مقال بمجلة المجلة المصرية عدد إبريل 1958[13]
[14]  مصطفى عبد اللطيف السحرتي: كتاب شعراء مجدون. و عبد العزيز البابطين : معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين–دراسات في العربي المعاصر- المجلد السادس،1995.
[15]  احمد قبش: تاريخ الشعر العربي الحديث – دارالجيل - بيروت، لبنان.ص 673 .
[16]  عبد العزيز البابطين : معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين–دراسات في العربي المعاصر- المجلد السادس،1995.
[17]  كامل الشناوي : ديوان الشناوي (لا تكذبي) القاهرة و مجلة الهلال عدد يناير 1965 .
[18]  الدكتور طـــــــه وادي: جماليات القصيدة المعاصرة- طبعة ثانية، دارالمعارف- القاهرة 1989.

مواضيع ذات صلة
الأدب العربي العالمي, دراسات أدبية,

إرسال تعليق

0 تعليقات