المصدر :
مجلة "ثقافة الهند" المجلد 67، العدد3 ، السنة 2016 ، الصفحة 67- 147
بقلم: د/ جلال السعيد الحنفاوي
}أولى إقبال
الأطفال عناية خاصة حيث يشبه الأطفال بأنهم قطرات في بحر الأمة وأن طفل اليوم هو رجل
الغد عليه تعتمد الأمة، وقد كتب مقالة بعنوان " بجون كى تعليم وتربيت " أي
تربية الأطفال وتعليمهم وهذا المقال شاهد على مدى اهتمام إقبال وتفكيره منذ بداية حياته
في تعليم الأطفال وتربيتهم وكانت له وجهة نظر عميقة يالنواحى النفسية للأطفال يقول
إقبال :" إن تعليم التلاميذ لهو أمر سهل في حين أن تعليم الأطفال من الأمور الصعية
لأن المعلمين في بلدنا (الهند) لا علمون الصعويات التى يواجهها هؤلاء الأطفال يشكل
كامل فطريقتنا القديمة في التعليم لا تراعى التطور التدريجى لقوى الأطفال العقلية والتخيلية
ونتيجة لذلك أصابهم ضرر يالغ من جراء ذلك حيث دمرت قوامهم العقلية ولم تعد علامات الذكاء
تلمع في وجوههم ويبدو هذا العيب الخطير جليا في الكيار ولهذا يواجه الأطفال سلسلة من
الإخفاقات في حياتهم ويالتإلى يصاب المجتمع يالعجز{ "
أدب الأطفال فرع جديد من فروع الأدب
الأردي الرفيعة ، يمتلك خصائص تميزه عن أدب الكبار، رغم أن كلا منهما يمثل آثارًا فنية يتحد فيها الشكل والمضمون. ٕواذا أريد بأدب
الأطفال، ما يقال لهم بصور فيها إيحاء وفيها خيال يتناسب مع صغر سنهم بقصد توجيههم
فإن هذا النوع من الأدب قديم قدم التاريخ البشري ،حيث وجدت الطفولة أما إذا كان المقصود
به ذلك اللون الفني الجديد الذي
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا