ادعمنا بالإعجاب

طفرات الأدب الفقهي في ولاية كيرلا

مجلة ملبار مجلة عربية سنوية تصدر عن قسم اللغة العربية في كلية السيد بوكويا التذكارية الحكومية، بيرنتالمنا كيرالا، الهند: 679322 البريد الإلكتروني: majallamalabar@gmail.com
بقلم: محمد عبد الرحمن.أو(الباحث في قسم اللغة العربية بجامعة كاليكوت)  
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وإمام المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهداه، وسار على نهجه إلى يوم الدين أما بعد:
الفقه في اللغة: العلم والفهم[1]. أما معنى الفقه اصطلاحًا فهو العلم بالأحكام الشرعية العملية. الأدب الفقهي الحديث مزدهر في العالم ويستخذم لدراسة المسائل الفقهية، وكذا ازدهر هذا الفن في ولاية كيرلا كسائر البلدان ويتقدم إلى الأمام بأيدي العلماء المخلصين المجتهدين لدعوة الإسلام وانتشاره. وكانت كيرلا قد أنجبت عددا كبيرا من جهابذة العلماء وفحول الفقهاء الذين كانوا قد عكفوا على العلوم الدينية وتعليم الفقه الإسلامي في حلقات الدروس التي كانت تقام في المساجد. وفي العهد الراهن أيضًا يكتب كتب الفقهية في ولاية كيرلا في اللغة العربية ومليالمية بقلم علماء الماهرين والمشهورين في الفقه الإسلامي؛ لأن مسلمي كيرلا في رغبة شديدة لمعرفة الأحكام الدينية والقوائد الإسلامية. يريد الباحث هنا أن يطلع إلى بعض الكتب الفقهية تكتب في ولاية كيرلا وخدمات علماء كيرلا للإسلام واللغة العربية والثقافة الإسلامية والأدب العربي. ألف علماء كيرلا كتبا عديدة في الفقه نظمًا ونثرًا، وهناك فتاوى الفقهاء المجتهدين للمجتمع حسب الحاجة لتحريضهم إلى الخير وتعليمهم المسائل الفقهية.
ولاية كيرلا
قبل الدخول إلى الموضوع يشير الباحث إلى أهمية ولاية كيرلا وخصوصيتها ومكانتها. ومن المعلوم أن كيرلا ولاية صغيرة في الجمهورية الهندية تقع بساحل البحر العربي. وهي بقعة مزدحمة بسكان ينتمون إلى أديان مختلفة والأغلبية منها الهنادكة ثم المسلمون والنصارى. وكل واحد منها يختلف عن الآخر في العقائد الدينية والعبادات والثقافات وتقاليد المجتمع وعاداتهم اليومية. كان مسلمو كيرلا يكتبون أمورهم الدينية في اللغة مليالم مستخدمين الخط العربي، سميت هذه فيما بعد بالعربية المليالمية. وتعلم مسلمو كيرلا اللغة العربية ليقدروا على قراءة القرآن والحديث الشريف وكتب الفقه وسائر العلوم الدينية. وكانوا يتعلمون اللغة العربية من الكتاتيب الابتدائية ثم من المساجد. للغة العربية مكانة رفيعة ومنزلة مرموقة في ولاية كيرلا. الآن تدرس اللغة العربية في المدارس الحكومية أيضا. نستطيع دراسة تاريخ اللغة العربية وتطورها في ولاية كيرلاعن واسطة كتب مشهورة في العالم مثل "تحفة المجاهدين". فهي من إحدى الأراضي الغنية في الهند بالعلماء والفقهاء والمعاهد والمساجد والمراكز الإسلامية وجمعيات العلماء.
إن دعاة الإسلام جاءوا إلى ولاية كيرلا تحت رياسة مالك بن دينار وانتشر الدين فيها باجتهادهم القيم. وكان مسلمو كيرلا يكبون على دراسة اللغة العربية والعلوم الدينية، وكانوا يعتنون جدا بدراسة الدين من قديم. إن مسلمي كيرلا يعرفون أن العلم حياة الإسلام ويعلمون قول الله تعالى "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَايَعْلَمُونَ[2]". فأسست المساجد الدينية في أراضي كيرلا منذ بداية الإسلام وأسست فيها حلقات دراسية تُعلم فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث البنوي، والفقه وأصوله، وغيرها من العلوم الإسلامية. والعلماء هم ورثة الأنبياء كما جاء في الحديث الشريف، والأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، والعلماء قد بين الله شأنهم ورفع قدرهم، وهم أهل العلم بالله وبشريعته، والعاملون بما جاء عن الله وعن نبيه عليه الصلاة والسلام، وهم علماء الهدى، ومصابيح الدجى، وهم الذين قال فيهم جل وعلا: "شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمْ[3]". ولذا عمل علماء كيرلا لنشر الدين والعلوم الدينية وألفوا كتب قيمة وبذلوا جهدهم لترقية اللغة العربية لأنها لغة القرآن. وساهموا فقهاء كيرلا مساهمات مختلفة في الأدب الفقهي. ومن المشهور في مجال الفقه الأسرة المخدومية.
المخدوميون
ومن الواجب عندما نقول عن فقه كيرلا أن نقول عن الأسرة المخدومية وإسهاماتهم في هذا المجال، ولا سيما المخدوم الثاني. المخدوميون هم الذين انتشروا تأليف الكتب الإسلامية  في كيرلا، وكان فنان من أكبر المراكز الشهيرة للدروس الدينية بمسجدها الكبير، وأول كتاب ألف في ولاية كيرلا في فقه الإسلامي كتاب زين الدين المخدوم الأول (1467-1556). ومن الكتب الفقهية المشهورة كفاية الفرائض، مرشد الطلاب، حاشية على الإرشاد. وقد ألف المخدوم الأول في التاريخ والتصوف والنحو.
الشيخ أحمد زين الدين
إن الشيخ زين الدين بن محمد الغزالي بن زين الدين بن علي بن أحمد المعبري المليباري الشافعي من أجلّ العلماء الهنود في القرن التاسع الهجري (القرن الخامس عشر الميلادي) وصاحب مؤلفات عديدة باللغة العربية في العلوم الإسلامي.  إن الإمام المليباري رحمه الله قد صنف كتبا قيمة في الفقه الإسلامي على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله أثناء حياته العامرة بالعلم والعمل، ومن أبرزها ’قرة العين بمهمات الدين‘الإمام زين الدين المخدوم المليباري  قد لعب دورا هاما وأثر أثرا واضحا في المجال الفقهي والسياسي والاجتماعي في جنوب الهند خاصة في منطقة مليبار التي يشكل المسلمون ربع سكانها.
مؤلفاته الفقهية
ولا شك في أن الشيخ المليباري رحمه الله إمام الشافعية في الديار المليبارية على الإطلاق لأن مؤلفاته الفقهية قد نالت مكانة رفيعة عندهم حيث يرجعون إليها في مسائلهم الفقهية ويرجحون أقوالها عند اختلاف الآراء في الأحكام ويفتون بآرائها في فتاواهم.  إن المؤلفات والمصنفات هي طرق علمية ووسيلة حقيقية إلى التعرف بآثار مؤلفها في طريقه العلمي وإلى المعرفة عن جهوده المنشودة التي تركها وراءه، فإن الإمام المليباري رحمه الله قد خلّف آثاره العلمية مفيدة لجميع العالمين بعده، ونورا يمشون به في طرقهم إلى الحق والخير. وللإمام المليباري رحمه الله مشاركة في التأليف في الفقه والتصوف والحديث والتاريخ وغيره، ولكن مؤلفاته الفقهية هي التي كسبت له شهرة كبيرة أكثر مما كسبتها مؤلفاته الأخرى. ومن هذه المؤلفات الفقهية: 
(1) قرة العين بمهمات الدين
إن الإمام المليباري رحمه الله قد صنف كتبا قيمة في الفقه الإسلامي على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله أثناء حياته العامرة بالعلم والعمل، ومن أبرزها ’قرة العين بمهمات الدين‘، وهذا الكتاب خير دليل على براعته ومهارته في فن التصنيف والتأليف. فهو كتاب مختصر في الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله كما أشار إليه المصنف نفسه في مقدمته: "الحمد الله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه الفائزين برضا الله. وبعد، فهذا مختصر في الفقه على مذهب الامام الشافعي رحمه الله تعالى، وسميته بــ‘قرة العين بمهمات الدين’ راجيا من الرحمن أن ينتفع به الأذكياء وأن تقر به عيني غدا بالنظر إلى وجهه الكريم بكرة وعشيا". ويقول الشيخ السيد أبو بكر ابن السيد محمد شطا الدمياطي المحشي المشهور عن سبب تسمية الإمام رحمه اللهلكتابه هذا بــ‘قرة العين، لأن هذا الكتاب يحصل به سرور وفرح لمن يطلع عليه.
 ثم لما رأى الإمام رحمه الله أن كتابه ‘قرة العين بمهمات الدين’ يصعب على طلبة العلم فهمه وتحليل مسائله، لأنه كتاب موجز ومختصر مع ما فيه من معظم الأبواب الفقهية، ورأى أنه قد مست حاجة العامة والخاصة إليه، فشرحه بنفسه شرحا كافيا حل مشاكله وبين غوامضه وسهّل على طلبة العلم فهمه، وسماه ‘فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين’. ونال هذا الشرح شهرة فائقة لم ينلها كتاب آخر من مؤلفات علماء مليبار، وهناك مؤلفات قيمة من كبار العلماء والفقهاء حول هذا المتن الفقهي شرحا. فإن كتاب ‘قرة العين بمهمات الدين’ للإمام المليباري رحمه الله  يعتبر من أهم المتون الفقهية في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله الصادرة من أقلام علماء مليبار، بل من أقلام علماء الشافعية في العالم، حتى أنه حصل على مكانة كبيرة عند المليباريين وغيرهم.
(2) فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين
كما أشير من قبل أن الإمام المليباري رحمه الله لما رأى أن كتابه ‘قرة العين’ صعب على طلاب العلم فهمه وتحليل عباراته قد توجه إليه بشرح كاف وبيان واضح، وسماه بــ‘فتح المعين بشرح قرة العين’. وقد نال هذا الكتاب منزلة عالية بين كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي  رحمه الله، حيث أنه يبقى متداولا بين الشافعية في كثير من البلدان الإسلامية وغير الإسلامية، ويدرّس في كثير من المعاهد والكليات والجامعات الإسلامية في بلاد مثل مصر والحجاز والشام وبغداد وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وسريلنكا وسوماليا وغيرها، وطبع مرارا في مليبار وفي البلاد العربية. وفي الديار المليبارية يعتبر هذا الكتاب مرجعا أساسيا في المسائل والأحكام الفقهية، وكتابا يفتى به في جميع ما يتعلق بحياتهم مما يحتاج إلى رأي فقهي. وقد تم فراغ المصنف من تبييض هذا الكتاب –كما ذكره هو في خاتمة هذا الكتاب- ضحوة يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر رمضان في عام اثنين وثمانين وتسعمائة من الهجرة (982هـ).
وكان هذا الكتاب قد دُرّس في القرون الماضية في كثير من حلقات الدروس المشهورة في مستوى العالم مثل الحلقات بالحرمين الشريفين وبجامع الأزهر الشريف بمحضر كثير من طلاب العلم من شتى أنحاء العالم، أدى بعض هذه الحلقات إلى وضع التقارير والحواشي على هذا الكتاب من قبل أساتذتها وعلمائها الكبار، وبعضهم قد أشار إلى ذلك في مقدمة حاشيته على ‘فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين.
وقد قام بعض علماء المليباريين بترجمة هذا الكتاب إلى اللغة المحلية (لغة ‘مليالم’) لكي يستفيد منها عامة الناس ويتتبعوا منه المسائل والأحكام بسهولة، وبعض هذه الترجمات قد تم عمله مع شروح بسيطة، وهذه أيضا تدل على شعبية هذا الكتاب عند الشافعية في ديار مليبار وعلى اهتمامهم به. ولم يوجد أي كتاب فقهي من علماء مليبار قد نال هذا الإقبال العظيم من قبل العلماء والفقهاء. وإن علماء المليباريين لايزالون يهتمون بقراءة هذا الكتاب وبتعلمه وتعليمه حتى انهم لا يعتبرون من لم يدرس هذا الكتاب عالما أوفقيها مهما كان متبحرا في مختلف فنون العلم.فهذه كلها شهادة العلماء الكبار على قبولية ‘فتح المعين’ بين الشافعية من العرب والعجم، فلا شك في أنه كتاب قل في وجه الأرض وجود مثله وجل في العالم فضله وشرفه.
شروح وحواشي لفتح المعين
قد ألف الفقهاء شروحا وتعليقاتعديدة على كتاب فتح المعين منذ ظهوره حتى في هذه الآونة الأخيرة. أن علماء كيرلا قد خدموا لهذا الكتاب الجليل بالإختصار والترجمة والتحشية وأنفقوا جهدهم في تحقيق معانيه وحل ألفاظه. ولا شك أن هذه الحواشي والشروح قد سهلت للمسلمين طرق الوصول إلى عمق معاني هذا الكتاب وإلى الإستفادة به في حياتهم العلمية بل في جميع مجالات حياتهم المختلفة، فزادت اهتمام الشافعية بهذا الكتاب القيم في شتى أنحاء العالم.ومن هذه الشروح والحواشي:
1)              إعانة المستعين على فتح المعين: للشيخ علي صبرين صنفه حينما كان مدرسا لمادة الفقه الإسلامي.
2)              إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين:   للشيخ العلامة السيد أبوبكر بن السيد محمد شطا الدمياطي
3)              ترشيح المستفيدين بتوشيح فتح المعين: للشيخ العلامة السيد علوي بن السيد احمد السقاف
4)              شرح فتح المعين في مجلدين للشيخ العلامة أحمد بن الشيخ محمد الشيرازي النادافرمي[4]
5)              تنشيط المطالعين شرح فتح المعين إلى باب الصلاة  للشيخ المولوي علي بن عبد الرحمن النقشبندي التانوري[5]
6)              شرح على فتح المعين للشيخ الشهير كنجي محمد مسليار بن أحمد كوتي مسليار
7)              فتح الملهم شرح فتح المعين لشيخين المشهورين نرمتور بيران مسليار وكى كى ابوبكر حضرت التانوري
8)              خلاصة فتح المعين للأستاذ عبد الرحمن باوا ،طبع باسم خلاصة فقه الإسلامي
9)              نظم قرة العين لمتن فتح المعين للشيخ محمد مسليار
المنظومات الفقهية
نظم عديدا من المنظومات الفقهية بأيدي فقهاء كيرلا باللغة العربية ولها دور بارزفي انتشار أحكام الفقهية. ومنها مايلي:
1)      العقيق : هذه القصيدة قرضها الشيخ علي الكبير احمد الهمداني الكلائي[6]
2)      العقعق أو الجنبوت[7] قرضها العلامة عمر القاضي بن علي البلنكوتي
3)      عمدة القريض لأحكام الذبيح والمصيد: كتبها العلامة اسماعيل مسليار بن الشيخ علي الأدارمي[8]
4)      الفرائض الملتقط: نظمها القاضي محمد بن عبد العزيز في مدينة كاليكوت
5)      قصيدة الطلاق المختصرة : للقاضي عمر البلنكوتي
6)      كشف الغوامض في علم الفرائض : صاحبها العلامة عبد الله بن الشيخ أحمد فناني
7)      مبلغ الأمل من مراعاة آداب الأكل : كتبها العلامة السيد الشريف حامد بن محمد البخاري[9]
8)      مقاصد النكاح :صاحبها القاضي محمد بن عبد العزيز الكاليكوتي
9)      مقاصد النكاح : أنشأها القاضي عمر بن علي البلنكوتي
10)  مهم المقتدي وكافي المبتدي: صاحبها الشيخ المولوي محمد بن عبد الله الأيوري
11)  القصيدة الأصغرية في حكم الطلاق با الكلمات المليبارية :صاخبها العلامة أحمد كويا الشالياتي
12)  منظومة الجامعة فرائض منهاج: ناظمها الحاجي محمد مسليار بادانفلي
13)  الفرائض الألفية :صاحبها الحاجي كنج محمد بن ابوبكر
14)  قصيدة التحذير الإبداع من تعبير الإبتداع: الشيخ كويام مسليار وليورا[10]
15)  نجم قرة العين لمتن فتح المعين: الشيخ عبد الرحمن مسليار الأريكلي
فتاوى علماء كيرلا
ومن مساهمة علماء كيرلا للأدب الفقهي باللغة العربية الفتاوى الدينية.جدير بالذكر هنا لفتاوى الدينية دور عظيم وباهر وقيم للفتاوى في تشكيل المجتمع في كيرلا.ومن الفتاوى المشهورة
·      الفتاوى الأزهرية :هذا يتضمن أعمال الفتاوى الصادرة من علماء كيرلا ومن أهمها الشيخ شهاب الدين أحمد كويا الشالياتي
·      الفتاوى الدينية بتنكب الحفلة الأيكة : هذه أيضا للشيخ أحمد كويا الشالياتي
·      الأجوبة العجيبة عن الأسئلة الغريبة : هذه هي مجموعة من الأجوبة عن الأسئلة الغريبة التي سئل عنها الشيخ احمد زين الدين بن محمد
·      الأجوبة الفنانية على الأسئلة الكوشية [11]: هي الفتاوى التي افتى بها الشيخ عبد العزيز المخدوم المعبري
·      تنبيهات الأنام في تبليغ خلق الإمام :جمع هذه الفتاوى ام كى عبد الله مسليار
·      فتاوى الشيخ عبد العزيز المخدوم :للشيخ عبد العزيز المخدوم المعبري
·      فتاوى الشيخ محيي الدين بن علي الكاليكوتي
·      سيف البتار : للسيد علوي المنفرمي
الكتب الفقهية لفقهاء كيرلا
1)    إحكام أحكام النكاح
صاحب هذا الكتاب  الإمام المخدوم الثاني المليباري رحمه الله يتكلم في هذا الكتاب عن مسائل وأحكام متعلقة بالنكاح والطلاق وما يترتب عليهما، وألف هذا الكتاب حينما ألحّ عليه بعض معاصريه بتصنيف كتاب جامع في أحكام النكاح وما يتعلق به. 
2)    المنهج الواضح بشرح إحكام أحكام النكاح
 وقد وضع الإمام المليباري رحمه الله شرحا لكتابه ‘إحكام أحكام النكاح’، وسماه بــ‘المنهج الواضح بشرح إحكام أحكام النكاح’   وتوجد له نسخة خطية في مكتبة جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، وفي مكتبة الجامع الكبير المعروف بـ‘مسجد ساحل البركة الكبرى’ بمنطقة ‘تانور’ في الديار المليبارية. وأخيرا قد قد قامت بطبع هذا الكتاب ونشره دار النور المبين للدراسات والنشر بالأردن في سنة1434هـ = 2013م.       
3)    أحكام الحيوان في الحلال والحرام:  صاحب هذا الكتاب الشيخ سليمان مسليار الآلقرمي
4)    أركان الصلاة : مؤلف هذا الكتاب الشيخ عبد العزيز بن زين الدين المعبري
5)    أساس الإسلام لبيان الأحكام : صاحبه السيد فضل بن الإمام الغوث علوي
6)    أصول الذبح :القاضي عمر البلنكوتي هذامختصر كتاب إمام النووي
7)    إفاضة الأنوار في إضاءة نور الأبصار : هذا أبي محمد كنجين على الكتاب المشهور بنورالأبصار للشيخ الإمام جلال الدين محمد بن أحمد
8)    خير العدل في إستقبال القبلة : أحمد كويا الشالياتي
9)    البيان الموثوق لبيان أحكام المسبوق  :  أحمد كويا الشالياتي
10)                       تحقيق المقال في مبحث الإستقبال :  أحمد كويا الشالياتي
11)                       متفرد في الفقه :  الشيخ عبد الباري مسليار والكلم
12)                       فصل الخطاب في حجاب النسآء : الشيخ عبد الكمال كاديري محمد مسليار
13)                       الإنتباه إلى رفع الإشتباه : للعالم عبد الله الفيضي الكوتاولي
14)                       شرح قصيدة مقاصد النكاح : للشيخ محمد مسليار بن عبد الله مسليار الأيوري
15)                       الصيام : للعالم الفاضل عبد المجيد الثقافي
16)                       16)فقه السنة : للشيخ اسماعيل أحمد النلكتي [12]
17)                       فقه الأطفال :للشيخ بهاء الدين محمد الندوي[13]
الخاتمة
 هكذا يدرس العلوم الفقهية في ولاية كيرلا عبر المدارس الدينية تحت قيادة لجنات مختلفة. تسيطر على المدارس الفكرية في كيرلا ثلاث لجنات دنية أساسية. نفهم من هذا علماء كيرلا ساهموا كثيرا في مجال الفقه الإسلامي خاصة الأسرة المخدومية في فنان. وبذلوا جهدهم لتنمية اللغة العربية والأدب العربي وسهلوا دراسة الفقه بمؤلفاتهم القيمة. وهناك كثير من العلماء كيرلا يعيشون  حاليا ويبذلون جهدهم في تأليف الكتب الفقهية . نفهم أن الأدب الفقهي له مكانة مرموقة في تقدم ولايتنا وإنشاء المجتمع الدينية. الأدب الفقهي قدم خدمات جلية للغة العربية وانتشارها في ولاية كيرلا. لأن مسلمي كيرلا درسوا اللغة العربية لفهم الكتب الفقهية وسائر العلوم الإسلامية. كان هناك علماء كبار قدموا للأدب الفقهي واللغة العربية خدمات جليلة. فهمنا من هذه الدراسة أن المساهمات الفقية لعلماء كيرلا لاتنحصر في صورتها النثرية فقط لكن صنفوا منظومة فقية.  وأثبت علماء كيرلا أنهم ليسوا وراء أي قوم في خدمة أدب الفقهي واللغة العربية والثقافة الإسلامية.

المصادر والمراجع
· الدكتور الشيخ محمد ك : اللغة العربية في كيرلا
· مخاديم فنان ومساهماتهم في ترقية اللغة العربية :أطروحة لشهادة الدكتوراه-عبد الرشيد بوزترا
· الدكتور حسين محمد الثقافي: إسهامات كيرلا في الأدب الفقه :– مقالة بحثية قدمها قسم العربية ،جامعة كاليكوت
· حسين سي أس: مساهمة علماء كيرلا في الأدب الفقهي باللغة العربية : أطروحة لشهادة الدكتوراه ، جامعة كاليكوت
·      Dr. BahaudheenHudawi-Fiqhirajana;keraleeyaedapedalukal” sathyasaraniyudecharithrasakshyam -  samastha 85am varshikaupaharam
·      http/2pb.blogspot.com
·      http//books.google.com







[1] ابن منظور : لسان العرب ج 13 (ص: 522)
[2] سورة الزمر : 9
[3] سورة آل عمران : 18
[4]المتوفي سنة 1326
[5]المتوفي سنة 1348
[6]توفي 1270ه ودفن داخل البناء الشرقي للمسجد الجامع الكبير
[7]طائر المعروف بجنبوت
[8]بلدة في مقاطعة كاليكوت
[9]المتوفي سنة 1352ه
[10]المتوفي 2003
[11]بلدة كوشن وسط كيرلا
[12]المتوفى سنة 2011م
[13]هو نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية

مواضيع ذات صلة
أدب كيرالا, ثقافة كيرالا, دراسات, كيرالا,

إرسال تعليق

0 تعليقات