ادعمنا بالإعجاب

ظاهرة التسول في منظور الإسلام

بقلم محمد علي الوافي كرواتل (1)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن ظاهرة التسول أضحت ظاهرة اجتماعية تؤرق المجتمع الإنساني المعاصر، وصارت خللا جسيما في بنية التعايش الإنساني السلمي حيث ترتفع من هنا وهناك حكايات متعددة ودعاوي مختلفة تفيد باختطاف الأطفال لاستخدامهم في مهنة التسول. فهذه المقالة تبحث عن هذه القضية الساخنة من منظور إسلامي، وتحللها في ضوء الآيات القرآنية والتعاليم النبوية. فإن الإسلام دين شامل متكامل يمهد خير الطرق وأنسبها للتعايش البشري، فإن ظاهرة التسول ظاهرة خطيـرة تهدد المجتمع؛ لأنها تشجع البطالة، وتهدر كرامة الإنسان أمام الناس، بل وإنها أدل دليل علي عدم ثقة الإنسان بالله الرازق جل وعل، وفوق ذلك فإنها أسرع طرق إلى الجرائم الكثيرة المختلفة.
معنى الكلمة لغة واصطلاحا
تسوّل من (سوِل) فلان: بمعني استرخي بطنه، فهو أسول وهي سولاء. أو من[س أ ل]. (فعل: خماسيلازم). تَسَوَّلَ، يَتَسَوَّلُ، مصدر تَسَوُّلٌ:تَسَوَّلَ السَّائِلُ: اِسْتَعْطَى، سَأَلَ النَّاسَ مُسْتَعْطِياً، قَادَهُ الفَقْرُ بِأَنْ يَتَسَوَّلَ.[1] وأما مفهومها الاصطلاحي فهو يعد من المفاهيم الحديثة، حيث لم يرد هذا المفهوم في المعاجم أو كتب الاصطلاح القديمة، فنجد مؤلف معجم المصطلحات الاجتماعية يعرف التسول بأنه: "طلب الصدقة من الأفراد في الطرق العامة، ويعد التسول في بعض البلاد جريمة يعاقب عليها، إذا كان المتسول صحيح البدن، أو إذا هدد المتسوَّل منه، أو إذا دخل في سكن دون استئذان، أو يكون التسول محظوراً، حيث توجد مؤسسات خيرية"[2].وهناك من يعرف التسول بأنه "الوقوف في الطرق العامة وطلب المساعدة المادية من المارة، أو من المحالِّ أو الأماكن العمومية، أو الادعاء أو التظاهر بأداء الخدمة لغيره، أو عرض ألعاب بهلوانية، أو القيام بعمل من الأعمال التي تتخذ شعاراً لإخفاء التسول، أو المبيت في الطرقات وبجوار المنازل، وكذلك استغلال الإصابات بالجروح أو العاهات، أو استعمال أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور"[3]
ما ورد في ذم التسول
وقد وردت عن السلف حكايات كثيرة في ذم التسول، وها أنا ذا أكتفي بسرد اثنين منها على سبيل المثال، الأولى ما ورد عن الإمام أبي حامد الغزالي رحمة الله عليه حيث قال: السؤال فيه إذلال السائل نفسه لغير الله سبحانه وتعالى، وليس للمؤمن أن يذل نفسه لغير الله، فسائر الخلق عباد أمثاله، ثم إنه أيضا إيذاء للمسؤول، لأنه ربما لا يسمح بالبذل عن طيب نفس، وذلك لأنه إن بذل، بذل من قبيل الحياء، وإن أعطى، أعطى من باب الرباء، وإن منع فقد ألحق نفسه بالبخلاء، ففي بذله شرك، وفي منعه بخل، والسائل هو السبب في كل هذا الإيذاء، والإيذاء محرم باتفاق الآراء.[4]
وأما ثانيتها فهي وردت عن ثاني الخليفة عمر رضي الله عنه حيث سمع سائلا يسأل بعد المغرب، فقال لواحد من قومه: عَشِّ الرَّجل، فعشَّاه، ثم سمعه ثانيا يسأل، فقال: ألم أقل لك: عشِّ الرجل؟ قال: قد عشيته، فنظر عمر فإذا تحت يده مخلاة مملوءة خبزا، فقال: لست سائلا، ولكنك تاجر، ثم أخذ المخلاة ونثرها بين يدي إبل الصدقة، وضربه بالدرة، وقال: لا تَعُدْ.[5]
كما أن الكتب الدينية مليئة بالقصص والحكايات التي وردت في ذم التسول، فإن صفحات الأدب العربي أيضا تمتلئ بتوضيح ذلة المسألة وثناء ذي العفة، وهذه السطور للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذم السؤال.
لَنَقْلُ الصخرِ مِن قُلَل الجبال
                        أخفُّ عليَّ مِن مِنَنِ الرِّجالِ

يقولُ الناسُ لي: في الكسبِ عارٌ
                        فقلتُ: العارُ في ذلِّ السؤالِ

وذقتُ مرارةَ الأشياء طرًّا
                        فما طعمٌ أمرَّ مِن السؤالِ
أسباب التسول.
حينما نقوم بتحليل هذه القضية الشنيعة المنتشرة في أنحاء العالم وعن آثارها السلبية في المجتمع الإنساني من منظور إسلامي، يمكن لنا أن نقسم أسبابها إلىجانبين مهمين، منه ما هو ديني محض ومنه ما هو متفاوت حسب الأوضاع الاقتصادية الوطنية، ومن الأولى ضعف الثقة بالله عز وجل، الإله الذي تولى رزقه قائلا في محكم تنزيله: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ[6]، ومن أسبابه الدينية والاجتماعية عدم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وكذلك غياب العدالة الاجتماعية عن المجتمع. وقد يؤدي إلى التسول الفقر وانتشاره في المجتمع الإنساني لأن افة الفقر الشديد تقود المرء إلى التسول كي يسد جوعته وجوعة عياله، كما تؤدي إلى التسول البطالة المنتشرة في أنحاء العالموالتي هي تعد مما يؤرق الإنسانية ويعرقل سبل رقيها. لأن الإنسان مهما لم يجد سبلا تدعم حياته المادية يلتجئ إلى التسول والسرقة. ومن هذين السببين الأخيرين يعني الفقر والبطالة تعاني الدول المتقدمة فضلا عن الدول النامية أو المتنامية. وعلاوة على هذا وهناك بعض الناس يفضِّلون الراحة على العمل، ويعتبرون التَّسوُّل حرفةً مربحة، تجلب عليهم أموالاهائلة بسهولة، وكذا من سبب هذه الظاهرة السلبية أناس يغلب عليهم العطف والرحمة، فيجودون بالمال على المتسولين، خوفا على أنفسهم من أن يكونوا في زمرة الناهرين في قول الله عز وجل، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ.[7]
الحيل التي يتخذها المتسولون وسيلة لجمع المال.
ولو نظرنا إلى الناس تجاه تحصيل المال لوجدنا أن الباعث لهم على ذلك أشياء كثيرة وأسباب مختلفة، ونجد أن أذل السبل وأحقرها لجمع المال ما يحرم الشرعُ مثل السرقة والتسول. والمتسول يتخذ وسائل مختلفة كي يصطاد فريسته البريء، وأذكر بعض الوسائل الرائجة في مجتمعنا الهندي. وأكثر ما يُرى في ديارنا نوع من المتسولين الذين يظهرون شهادات مزيفة يُصدّقها الأطباء، ويطلبون من الناس معونتهم ومساعدتهم لشراء أدوية غالية الثمن أو لإجراء عملية جراحية داخل الجسم. ويستعطفون بقولهم إنهم هم الوحيد والعماد في أهلهم يعول عليه عيالهم. كما يُرى في ديارنا بعض المتسولات يضعن أطفالهن الرُضّع في أحجارهن، ثم يجلسن أمام المسجد أو الميادين العامة استجلابًا لعطف الناس وترقيقا لقلوبهم، وتطلب منهم مساعدتها لإطعام الأيتام، أو لشراء دواء. أما النوع الثالث من هذه الفئة فهم الذين يظهرون العجز إما بالحقيقة، كبعض العميان ليعذرهم الناس بالعمى فيعطوهم، وإما بادعاء المرض وإظهار ذلك بأنواع من الحيل. وهناك شرذمة قليلة تقوم بإيقاف الناس في الطريق، وتطلب منهم بعض المال ليرجعوا إلى بلدهم، بحجة أن حافظة نقودهم قد سُرقت أو ضاعت. وهذه الفئة لا توجد إلا في المدن والشوارع.
وأما أخطر وأخبث أنواعهم فأناس يتمثلون في صورة إنسان بقلوب شيطانية، وهؤلاء يستخدمون الأطفال الصغار كوسيلة للتسول، وذلك بجعل هؤلاء الأطفال يرتدون ثيابا ممزقة، والسير بلا أحذية استجلابا لعطف الناس ويرسلون الأطفال إلى المنازل وإلى أبواب المساجدوالأماكن العامة. ومما يخوفنا جميعا أن هذه العصابة الشيطانية تخطف الأطفال من بيوتهم لتستخدمهم وسيلة لجلب المال. وكثيرا ما يُعرض الأطفال إلى التشويه والإعاقة الجسمية.
كيف يعالج الإسلام ظاهرة التسول
الآيات الواردة في القران كلها يحرض الإنسان على الكسب من الحلال والأكل من الطيبات، وبمجرد نظر إلى الدراسات القرآنية السمحاء والتعاليم الربانية البيضاء يتضح للمسلم الأمر الذي يجب عليه أن يتحلى به في حياته الاجتماعية. الإسلام دين لا يقنع ولا يرضي بأن يكون أتباعه من الأذلاء والأشقياء، بل قد اتّخذ هذا الدين خطوات فريدة لإزالة هذه الظاهرة الشنيعة من محيطها الاجتماعي. قال الله تعالى: لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.[8]وفي تفسير هذه الآية يقول الإمام ابن كثير رحمة الله عليه: قوله: لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا، أي: لا يلحُّون في المسألة ويكلفون الناس ما لا يحتاجون إليه، فإن من سأل وله ما يغنيه عن السؤال، فقد ألحف في المسألة.[9]
أما الأحاديث النبوية الواردة في معالجة هذه القضية الاجتماعية فهي كثيرة منها ما روى الشيخان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ما يزال الرجل يسأل الناس، حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مُزْعة (قطعة) لحم[10]وفي شرح هذا الحديث يقول الفقيه المحقق الإمام النووي رحمة الله عليه: معناه، يأتي يوم القيامة ذليلًا ساقطًا، لا وجه له عند الله، وقيل: هو على ظاهره، فيُحشَر ووجهه عظم لا لحم عليه؛ عقوبةً له، وعلامةً له بذنبه حين طلب وسأل بوجهه، وهذا فيمن سأل لغير ضرورة سؤالًا منهيًّا عنه وأكثَرَ منه.[11]ويحسن هنا أن نأتي بمقترحات نبوية إسلامية لمكافحة هذه الظاهرة وإزالتها من المجتمع المثالي الذي يهدف إليه القرآن والسنة. وإصلاح الإنسان لن يكون ميسورا إلا بإعادة الاعتبار إلى القيم الأخلاقية السامية، ها هو ذا نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم يقدم اقتراحات مجربة لتطبيق آرائه الرائعة لاستئصال هذا الوباء المعدي من المجتمع الإنساني، حيث يقول في حديث رواه البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن يأخذَ أحدكم حَبْلَه، فيأتيَ بحُزمة الحطب على ظهره، فيبيعَها، فيكُفَّ اللهُ بها وجهه: خيرٌ له من أن يسألَ الناس، أعطَوْه أو منعوه.[12] وأماالمتسول يتخذ هذا العمل الشنيع حرفة، وجعله وسيلة لجمع المال، وهذا يدل على ضعف ثقته بالله تعالى الذي ضمن الأرزاق لجميع عباده، وأمرهم بالأخذ بالأسباب للحصول على الرزق، فالمتسوّل بدلا من أن يتوجه إلى الله لطلب الرزق، فإنه يمد يده إلى الناس.
وهذا الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه هو أدل دليل إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذها الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم لمكافحة هذه الظاهرة، وحينما نحلل ظاهرة التسول في ضوء هذا الحديث النبوي تتضح لنا فوائد جمة تحويها هذه القطعة الفصلية، وفيها يرغب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم في السعي والعمل، والأخذ بالأسباب المشروعة لكسب الرزق بشرف وكرامة وعزة نفس. كما أنه صلى الله عليه وسلم يؤكد من خلالها بأنه ليس في الإسلام مهنة حقيرة وذليلة، إلا ما حرمه الشرع؛ كالمخدرات والقمار، والتسوُّل. وأيضا يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الفقير القادر على الكسب لا تحلله الزكاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه في هذا الحديث إلى العمل، علاوة على ذلك هذا الحديث بأكمله يشير إلى محاربة الإسلام ضد التسول والبطالة؛ ولذلك أوجبت الشريعة السعي والعمل والكسب من الحلال.
وهكذا كل من يطلع على السنة النبوية سيجد علاجا شافيا وشاملا لمشكلة التسول؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمل منهجا تربويا توجيهيا في معالجة هذه الظاهرة. والعلاج النبوي لهذه القضية السلبية تبدو جليا من الواقعة التي رواها الصحابي الجليل أنس بن مالك الأنصاري وهو يقول: أنَّ رَجُلاً مِن الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عطاءً، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" أمَا في بيتِك شيءٌ؟، قال: بَلى، حِلسٌ نَلبَس بعضه، ونَبسُط بعضَه، وقَعْبٌ نَشرب فيه، فقال صلى الله عليه وسلم: ائتني بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: مَن يَشتري منِّي هذَين؟، قال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن يَزيد عن درهم؟ مرَّتَين أو ثلاثاً، فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما الأنصاريَّ وقال له: اشتَرِ بأحدهما طعاماً فانبذه إلى أهلك، واشتَرِ بالآخَر قدوماً فاءتني به، فأتاه به، فشدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عُوداً بيده، ثمَّ قال: اذهبْ فاحتَطبْ وبِعْ، ولا أرينَّك خمسة عشر يومًا، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها طعاماً وببعضها ثوباً، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خيرٌ لك مِن أن تَجيء المسألةُ نُكتةً سوداء في وجْهِك يومَ القيامة، إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع "[13]ونبينا صلى الله عليه وسلم لم يسارع إليه رأفة وشفقة، ولكنه صلى الله عليه وسلم لما رأى عضلاته قادرة على الكسب والعمل حرضه عليه، وعلمه كرامة الإنسان، وأفاده بأن إقدامه على التسول يزيل هيبته وحياءه، وحول وجهته إلى كسب طيب حلال، فعلَّمه كيف يعمل ويقتات، ويغني نفسه وعياله عن مسألة الناس.
وخلاصة القول، إن الفقر يعد من أخطر الأدواء التي تصيب الإنسان وتسقط كرامته وتدفعه إلى الحاجة لغيره، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الفقر، وقد قرن بينه وبين الكفر في دعاء واحد، فكان صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر.ولقد وضع الإسلام منهجا قويما يحارب به الفقر، ويحمي المجتمع من خطره وأضراره؛ فدعا إلى العملِ ورغب فيه، واعتبره السلاح الأول في مقاومة الفقر، ثم فرض الزكاة، ودعا الأغنياء إلى الإنفاق وإطعام المساكين، ورغب في الصدقات، حمايةً للفقراء والمساكين والمحتاجين من آلام الفقر ومتاعبه.ولقد ارتبط بداء الفقر ظاهرةٌ خطيرة انتشرت في المجتمعات الإنسانية بشكل سرطاني مدمّر، وهي ظاهرة التسول، والمتسول إنسان حقر نفسه، وأراق ماء وجهه، واستغنى عن كرامته وحيائه، وبدأ يمد يديه للناس أعطَوْه أو منعوه، علاوة على هذا فإنه يهدد التعايش السلمي في المجتمع الإنساني. وحينما نقوم بتحليل هذه القضية في ضوء الدراسات النبوية نجد لها حلا كافيا وعلاجا شافيا، ولتفوز الإنسانيةلو طبقناها في حياتنا الاجتماعية.






[2] صفحة 37، معجم المصطلحات الاجتماعية، لأحمد زكي بدوي.
[3] دراسة أجرتها الباحثتان أبرار النصار ولينا العياضي تحت العنوان "دراسة اثنوجرافية على الأطفال المتسولين في مدينة" تحت إشراف الأستاذ الدكتور فهد السلطان، قسم سياسيات تربوية، كلية التربية جامعة الملك سعود. المملكة العربية السعودية.
[4] صفحة 3178، موسوعة الرقائق والأدب.
[5] صفحة:211، جزء:4، إحياء علوم الدين.
[6]رقم الآية 6، سورة هود.
[7] رقم الآية 10، سورة الضحى.
[8] رقم الآية 273، سورة البقرة.
[9] صفحة 705، جزء1، تفسير ابن كثير.
[10] صحيح البخاري رقم الحديث: 1474، صحيح مسلم رقم الحديث: 1040.
[11] صحفة 142، جزء4، شرح النووي لصحيح مسلم.
[12] صحيح البخاري، رقم الحديث: 1471.
[13]صفحة: 82، جزء: 3، باب ما تجوز فيه المسألة، سنن أبي داود.

مواضيع ذات صلة
التصوف, دراسات, مقالات دينية,

إرسال تعليق

0 تعليقات