هنيئا
للربيع المستهام
|
|
بصحبته
بدا فجر السلام
|
سلامتنا
منوط بالنبي
|
|
حمانا
الله من دار الجحيم
|
تبسمت
الحظيرة والجنان
|
|
بفتح
جميع أبواب النعيم
|
وتسمع في السماء دوي صوت
|
|
بتسبيح
الملائكة الكرام
|
أحست
بنت وهب ذات فضل
|
|
ولادتها
لذي فوز عظيم
|
وألبس
عرش ربي بالجمال
|
|
وحور
ثم ولدان النعيم
|
لآمنة
اهتزاز والفخار
|
|
بسيد
قومها خير الأنام
|
ملائك
ربنا نزلوا عليها
|
|
تغشاها
رضى الله الكريم
|
وليد
هاشمي لا نظيرا
|
|
لهذا
في حديث والقديم
|
هناك
يخيب آمال اللعين
|
|
قصور
الكفر تغشى بالهموم
|
****
|
كمال
المصطفى غير احتواء
|
|
بنثر
الكاتبين وبالنظام
|
وأثنى
ربه جما عليه
|
|
وسمى
بالرءوف وبالرحيم
|
إذا
ما كان بدرا في المعالي
|
|
فليس
الرسل إلا كالنجوم
|
وإنك
منهل العذب الفرات
|
|
رواء
منه غيرك من عظام
|
وصقر
في فضاء العز دوما
|
|
وقطب
بين دائرة التسامى
|
لأمته
اعتزاز وابتهاج
|
|
بسيدها
على كل الفئام
|
لمن
صحبوه إكرام جلي
|
|
بصحبة
من أتانا بالختام
|
إذا ما سرتَ ضاء بك السنا في
|
|
يمين
والشمال وفي الأمام
|
وفي
الإثر ارتياح والنسيم
|
|
بطيب
المسك ذي روح شميم
|
****
|
لقد
من الإله به علينا
|
|
ببعثته
إلى كل الأنام
|
رسالته
إلى جن وإنس
|
|
كذاك
إلى ملائكة كرام
|
كتاب
الله نزل به الأمين
|
|
واحكم
أنه خير الكلام
|
هو
الأمي هذا فيه عز
|
|
له
دانت رقاب ذوي العلوم
|
فسد
سبيل شائبة ارتياب
|
|
وأثبت
أن من الله الرحيم
|
دعاهم
بالذي نزل الأمين
|
|
أجاب
إليه ذو قلب سليم
|
فعين
الصدق ما قال الرسول
|
|
ولا
يدنوه ما قالت حذام
|
فيا
أسفى على القوم القرشي
|
|
تولوا
عن صراط مستقيم
|
وأعلى
كلمة الله العلي
|
|
وأبلغ
هدية الشرع القويم
|
به
كشف الدجى وأنا ر كونا
|
|
وألجم
ما يفتن باللجام
|
فأوقد
نار حرب المؤمنين
|
|
أيا
ليس العدى جند الرحيم
|
فخالفه
وحاربه جهارا
|
|
خباث
الناس أنجاس الفئام
|
وجاءوا
كلهم فردا وشملا
|
|
على
المختار والدين القويم
|
وبذلوا
جهدهم ليلا نهارا
|
|
فيا
خسران جاحده الأثيم
|
وجن
جنونهم لما أصابوا
|
|
بما
كسبوا من الويل العظيم
|
جيوش
الله آووه وقاموا
|
|
وباعوا
نفسهم عند الزحام
|
وفي
بدر وأحد والحنين
|
|
وسائر
معركات الازدحام
|
هم
الأصحاب فازوا بالرضاء
|
|
كفاهم
نص قرآن كريم
|
وكم
من ليلة باتوا جياعا
|
|
وكم
سهروا بليل ذي بهيم
|
ولن ترضى اليهود ولا النصارى
|
|
عن
الدين الذي أرسلت سامي
|
مخافة
ما يفوت لهم بهذا
|
|
من
الدنيا وجاه الانفصام
|
فيا
علم الهدى أعليت دينا
|
|
يدين
به الأفاضل من كرام
|
فلولا
أنت ما كانوا نهوضا
|
|
لهذا
الفضل والمجد الجسيم
|
ولولا
جاءهم هذا الرسول
|
|
لداموا
في الجهالة والظلام
|
****
|
فذا
عقد بأوصاف الرسول
|
|
بعدد
النون آخر ذا النظام
|
أقدمه
إلى روض المدينة
|
|
وحضرته
لدى أعلى المقام
|
فيا
سندي رسول الله مالي
|
|
سوى
حبي لديه من العصام
|
فأرجوا
أن أكون به ظفيرا
|
|
بنيل
مقاصدي كل المرام
|
إذا
ما نلت نظرا من حبيبي
|
|
فها
أنا فائز غير الملوم
|
صلاة
ثم تسليم عليه
|
|
وأهل
البيت تترى بالدوام
|
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا