التمهيد
يريد الباحث في هذه المقالة دراسة تحليلية عن الكتاب
المشهور "في صالون العقاد كانت لنا أيام" الذي ألف الكاتب المشهور أنيس
منصور الفيلسوف المصري. هذه المقالة محاولة متواضعة لتحليل تجاربه الفلسفية في صالون العقاد في ضوء
هذا الكتاب. أعجب العقاد أنيس منصور وأثر في أفكاره واعتقاداته وأسلوبه في
الكتابة. هذا الكتاب إشارة إلى تأثير العقاد في حياة أنيس منصور. يعد حضوره في
صالون العقاد نقطة تحول في حياته .يشرح الكاتب تجرباته الفلسفية والسياسية التي
وجدها في صالون العقاد في سطور هذا الكتاب. وكان الكاتب يقرأ مقالات عباس محمود
العقاد منذ صغره . يقول الكاتب في مقدمة هذا الكتاب : "فقد كنت طالبا صغيرا لا
أشتري مجلة " الرسالة " إلا إذا كانت للعقاد مقالة فيها"[2].
أنيس منصور في سطور
أنيس منصور كاتب صحفي وفيلسوف مصري في عصر
الحديث، ولد في 18 أغسطس 1924 في إحدى قرى
محافظة الدقهلية الواقعة في شرق دلتا النيل في مصر، حفظ القرآن من كتاب القرية وهو في سن التاسعة من عمره. استكمل دراسته الثانوية
في مدينة المنصورة. وتخرج من قسم الفلسفة كلية الآداب ، بجامعة القاهرة ، عام
1947م . عمل مدرسا للفلسفة الحديثة بكلية الآداب ، وجامعة عين الشمس ثم ترك العمل
في الجامعة. لكن عاد لتدريس مرة أخرى عام
1975م لكنه آثر العمل في الصحافة، وتقلد في هذا المجال مناصب مختلفة ، فعمل محررا للصفحة الأدبية بجريدة
"الأساس"عام 1947م وتولى رئاسة تحرير لمجلة "الجيل" ومجلة
"هي" و"آخر ساعة" و عمل عضوا بمجلس إدارة "أخبار
اليوم" ورئيسا لمجلس إدارة "دار المعارف"ورئيسا لتكرير مجلة
"أكتوبر". وقعت في حياته الكتب نقطة تحول مهمة كما أشير وهي حضوره
لصالون عباس محمود العقاد وسجل كل ذلك في كتابه "صالون العقاد كانت لنا
أيام" ،هذاالكتاب من أجمل ما كتبه أنيس منصور حيث أرخ
فيه حياة العقاد الفكرية والأدبية وهو من أهم كتبه.
وأجاد أنيس منصور عدة لغات إلى جانب العربية ومنها الإنجليزية والألمانية والإيطالية. ساعدته إجادة
لغات مختلفة على اطللاعه على كتب عديدة في
هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب والمسرحيات المكتوبة بغير العربية،وسافر أنيس
منصور كثيرا وكتب كثيرا في أدب الرحلات[3]، أصبحت مؤلفات أنيس منصور
في مجال ماوراء الطبيعة متداولة أياد
القراء والمثقفين. فبدأ المصريون يشتغلون في قراءة هذه الأصناف من المقالات حيث
وجدوا فيها المتعة واللذة.
في صالون العقاد كانت لنا أيام
هذا الكتاب من تأليف الكاتب المصري أنيس
منصور. الكتاب يتحدث عن عباس محمود العقاد. هذا الكتاب يتمضن نقاشات متعددة
عن موضوعات فلسفية هامة. فالعقاد هو من عظماء مصر السابقين
الذين ليس لهم مثيل. الكتاب يتحدث عن آراء العقاد حول
الحرية والديمقراطية وأساليب
الحكم والتفكير التي نقلها أنيس منصور في كتابه. يقول محمود فوزي:
"ليس هذا الكتاب عملا أدبيا فلسفيا
تاريخيا دينيا فقط ، لكن عصر الكاتب لب الحياة الفلسفية وقدمها لنا في كأس تغني عن
محيط"[4].
هذا الكتاب قصة حياته في مواجهة عمالقة الفكر المصري.
وصف أنيس منصور الحياة الثقافية في مصر في مطلع
الأربعينيات عبر هذاالكتاب الرائع،حيث وصف المعارك واللقاءت والنقاشات التي دارت
في وقتها بين عباقرة ثقافة المصرية من أمثال طه حسين، والعقاد، وتوفيق الحكيم،
وسلامة موسى وغيرهم.
يقول عبدالعظيم حماد عند مرثية الكاتب : "عندما
بدأت حلقاته في مجلة "أكتوبر" بعنوان "في صالون العقاد كانت لنا
أيام" تتوالي ، تلقي برقية من
أستاذنا الكبير الراحل أحمد بهاء الدين ـ وكان يعمل وقتها رئيسا لتحرير مجلة العربي
الكويتية قالت هذه البرقية: إن حلقات صالون العقاد ليس عملا غير مسبوق في تاريخ
الثقافة العربية فقط ، وليست تجربة فريدة
في سرد وتحليل التطور الثقافي والفكري لمثقف عربي من خلال التفاعل بين الأجيال فقط
، وليس تذكيرا لقراء الحاضر بحيوية تيارات الفكر ومدارس الأدب في مصر فقط ، ولكن
مايكتب هو عمل لم يسبق له نظير في سوسيولوجيا الأدب العربي.. أي تحليل الأدب
والثقافة في سياق التطور العام للمجتمع المصري والثقافة المصرية والعربية عموما"[5].
حينمانقرأ هذا الكتاب نفهم أنه كان
تلميذا و صديقا للعقاد، ومع ذلك تشرب كل فكر العقاد، ويعرف عنه كل شيء، يعني لم
يكن متفرجا أو مشاركا عاديا وإنما شريك فى صنع هذه الأجواء وموثق لها.
يقول الكاتب محمود فوزي عن هذا الكتاب : " من
الصعب أن ترفع رأسك عن 690 صفحة هي حجم كتاب " في صالون العقاد كانت لنا
أيام" لكاتب الكبير أنيس منصور، ولا غرابة في ذلك مطلقا فأنت تقرأ وتشرب عصير
الأجيال ، وتجلس وجها لوجه مع كل عمالقة العصر وتتابع أمام ناظريك الأحداث على
طريقة الفلاش باك السينمائية".[6]
ليس هذا الكتاب عملا أدبيا فلسفيا تاريخيا دينيا
شخصيا فقط، بلجمع فيه الأديب لب الحياة الكاتب وفلسفته. و قد سجل الكاتب في هذا
الكتاب كل ملامح الجيل ، وعذاب العصر وحيوية التاريخ ، وروعة الفلسفة وحرارة الدين.
لقد كتب الكاتب هذا الكتاب من الذاكرة والمجهود العقلي في حياته.
"إن هذا الكتاب تشريح دقيق وجديد لتفكير
العقاد وتفسير لمنهجه ، ثم تقييم موضوعي لآرائه في الأدب والفن والفلسفة والحياة
.. بل إنه يعرض لأصعب المشكلات الفلسفية والوجودية بأسلوبسهل مسترسل ، ويقدم لنا
المجادلات التي كان العقاد يعقدها مع تلاميذه حول النازية[7]والصهيونية
والشيوعية والبهائية[8]والبوذية[9]والسوريالية[10]"[11].
لقد انفرد الكاتب في صالون العقاد بأسلوبه المتميز
وعباراته الرشيقة ، لأن أسلوب الكاتب في هذا الكتاب يدل عليه بكل أبعاده فهو خلاصة
له.يعد هذا الكتاب من السيرة الذاتية لأن
السيرة الذاتية لأنيس منصور هي سلسلة من التأويلات متداخلة الحلقات في جميع مراحل
حياته ، كان أنيس منصور في سيرته دائم البحث والرصد عن لحظات الوجد والإيمان والإلهام
بمذهب أو قدوة أو شخصية أو قصة أو فكرة أو أغنية أو أي حيثية يؤمن بها ويتوحد معها
في سيرة حياته وأدبه وفنه، فلا سعادة تكتمل دون البحث عن جذورها، والبحث عن
السعادة يفضي إلي سرابها في بعض الأحيان. كتب أنيس منصور في سيرته الذاتية أو أروع أعماله
الأدبية بصورة الأعمال الأدبية. ومن
أهمها: "البقية في حياتي"
و"عاشوا في حياتي"و"في صالون العقاد.. كانت لنا أيام"
و"إلا قليلا" وما إلى ذلك.
العقاد أستاذ الكاتب
وكان الأستاذ عباس العقاد هومن عمالقة مصر والمثل
الأعلى. ولا شك أن العقاد أهم شخصية صادفها أنيس منصور في حياته الفكرية والأدبية
وتأثر بها كثيرا، وله الفضل في توجيه الكاتب إلى كثير من القضايا الأدبية
والفلسفية والنقدية، له يد طولى بالاضافته إلى الدكتور عبد الرحمان بدوي أستاذه في
الفلسفة من الجامعة. على الرغم من أنه لم يتفق مع العقاد في قضايا كثيرة. وكان
للعقاد سهم وافر في شتى الاتجاهات الأدبية والفكرية. أعجب الكاتب في العقاد صفائه
العقلي والرداء الفني. يقول أنيس منصور : "وفي مثل سني الصغيرة كنت أريد أبا
عقليا ووجدته وكانت لي افكار صغيرة غامضة ، وكان العقاد هو المصباح الذي
هداني"[12].
صالون العقاد
وكان صالون العقاد الأدبي في يوم
الجمعة في كل أسبوع. ففيه اجتمعت كل العقول والأذواق والضمائر من المفكرين
المصريين ، ووقعت هناك كثير من المناقشات حيوية عن الموضوعات العديدة. إن صالون العقاد هو قصة أنيس منصور مع العقاد
وضده ، وقصة أعلام هذا الجيل مع الدين والسياسة والأدب والفن والفلسفة.
إن صالون العقاد هو قصة أنيس
منصور مع العقاد وضده. وفيها يناقش عن الفلسفة الوجودية وغيرها من موضوعات
الفلسفة. وكان العقاد يكره الفلسفة الوجودية كما وصف أنيس منصور في هذا الكتاب. يقول
: "ولكننا كنا نرى مع الأستاذ أن
الفلسفة هي الثراء ، وأن العقل قد وضعه الله على كتفينا تأكيدا لأن العقل هو أعلى
وأغلى من كل شيء"[13]
هذا الصالون جمعية للمفكرين الأحرار تناقش فيها الفلسفة المسيحية والإسلامية
واليهودية.استطاع للكاتب تحصيل كتب المفكرين الغربيين وآراءهم من صالون العقاد.
تجارب أنيس منصور في الصالون
حصل أنيس منصورعلى تجارب مختلفة
بحضوره في صالون العقاد.وكان العقاد يشجع على الضحك لأن يراه فرحا في كل وقت. لم يكن الكاتب معجبا
بقول العقاد عن الفلسفة الوجودية ، ناقش في الصالون عن الوجودية فقال أنيس منصور :
إن الفلسفة الوجودية هي تعبير عن مأسات العصر ، وهي تشبه قوس قزح الذي يترسم على
سحاب أسود، وبعض الفلاسفة الوجودية ملحدة وبعضهم المؤمنون. كان العقاد يرفض قول
الكاتب ولهذا دارت بينهما مناقشة حارة عن الموضوع. يقول أنيس منصور عن هذا الحادث
: " وكانت هذه المناقشة الحادة العنيفة المباشرة أول تجربة لي في الحوار مع
الأستاذ. وأول خلاف حاد . وأول سكين أغمده في عقلي[14]. وكذلك عاتب العقاد الكاتب عندما كان محررا في
"أخبار اليوم" لأنه رفض نشر مقال ابن أخ العقاد.
نشر صديق الكاتب إحسان عبد القدوس
في مجلة "روز اليوسف" و "الاثنين" مقالة يزعم فيها أن أنيس منصور فيلسوف المستقبل
وتفكيره مزيج من سارتر والعقاد وطه حسين. عندما نشر هذه المقالة نشرت حديثا
للأستاذ يقول فيه : من هذا الأنيس منصور ؟ وبعد أعوام صدق الكاتب قول إحسان عبد
القدوس بحضور في صالون العقاد و تأكد أن قوله صحيح. كتب ردا على العقاد بعنوان :
"عباس محمود العضاض" مثل ذلك وقعت كثيرا من المهاجمات الفكرية بين
العقاد والكاتب.
لخص الكاتب تأليف العقاد عن
"أبي نواس" وأعجب العقاد وكاد يطلب من أنيس منصور أن يفعل في كتب أخرى.
يذكر محاضرة للوعس عوض في فلسفة عندما كان طالبا في قسم الفلسفة. وكان الحاضرون في
الصالون يتعلمون الفلسفة ويقارنون بين فلاسفة كبار.
يشرح الكاتب تجاربه بحفظ القرآن
لأنه حصل قبول وكرامة من الناس. يقول الكاتب عن أيام صالون العقاد : "فلم يكن
الصالون حديثا بينه وبيني وإنما كان حديثا مع كثيرين وكنت واحدا منهم وكثيرا ما
كانت الأسئلة خاصة أما الإجابة فهي عامة عادة"[15]ومن
ثم نال الكاتب أفكار وتأملات متعددة من المفكرين الكبيرين وحصل على أفكار متينة
ولذا حثت هذه التجربات إلى كتابة الكتب والمقالات عن مواضيع الفلسفة المتنوعة.
وقعت معركة فكرية بين أفكار
العقاد وطه حسين عن مواضيع شتى خاصة عن المرأة هاجم العقاد طه حسين بأقواله
المسمومة. وجد أنيس منصور أفكار متنوعة من هذا النقاش في الصالون عن المرأة . هذه
التجارب أدت إلى كتابته عن المرأة وخلقها. وفي هذا الكتاب مقارنة بين أفكار طه
حسين والعقاد يقول : طه حسين يختلف عن العقاد في أنه أستاذ. وكان من عادة العقاد
أن يقول من حاضرين في صالونه شديد الاقتناع وعظيم الاطمئنان إلى كل النتائج بالعقل
والتحليل.
وكان العقاد يهبط بالجواب إلى كل
مشاكل الفلسفية لما قال الكاتب : "وكان الأستاذ إذا أحس أن المناقشات ذهبت
بعيدا في التاريخ أو في الحرب أو في الفلسفة
،فإنه يهبط بالجواب إلى مستوى مشاكلنا الصغيرة . ولذلك كانت عنده هذه
الأبوة وهذه الأستاذية التي تجعلنا نشعر أنه عظيم دائما"[16].
وكان أنيس معروف في الصالون وجوديا لأنه يحب المناقشة عن الفلسفة
الوجودية واعترف أنه وجودي.
وجد أنيس منصور أخبار وقصص عن
الزواج والمرأة والجنس لأن العقاد يعبر عن الزواج ، ويأتون إلى صالونه كثير من
المتزوجين. فهو يرى أن للمرأة طبيعة معقدة ، وكان العقاد صادقا مع فلسفته في كل
الذي قاله. أجاب العقاد عندما سألت طالبة عن الزواج : "الزواج غلطة . الزواج
الذي يأتي بالأولاد غلطة أخرى وتربية الطفل وحضانته هي تكفير عن هذه الغلطة ..
فالزواج هو السجن ، وتربية الأطفال هي الأشغال
الشاقة[17].
يفهم من هذا أن آراء العقاد أثر في أفكار أنيس منصور لأنه لم يتزوج إلا بعد قراره ألا ينجب الأولاد وأقر
الزواج في الثامنة وثلاثين من عمره. ومن الصعب إتيان كل تجربات الكاتب الفلسفية في
هذه المقالة الصغيرة لأنه وجد تجارب وأفكارا
في جميع الموضوعات الفلسفة التي يشرحها جميعا في هذا الكتاب الضخم.
الخاتمة
أنيس منصور هو من أبرز شخصيات
أثرا في تاريخ الفكر العالمي عموما في عصر الحديث وفي تاريخ الفكر المصري خصوصا
بثروته الفكرية في مجال العقل والفلسفة والسلوك والأخلاق والثقافة. وهذا الكتاب
يدل على قدرته الفائقة على التوفيق بين عواطفه وبين ارادة عقله.
لقد انفرد الكاتب بأسلوبه المتميز
وجملته السريعة وعباراته الرشيقة. كان حضور الكاتب في صالون العقاد نقطة تحول في
حياته الفكرية والثقافية . حصل الكاتب تجارب فلسفية مختلفة بحضور صالون العقاد
يشرح الكاتب كل تجاربه وحركاته في هذا الكتاب الكبير الحجم. وكان طالبا صغيرا في
الصالون لكن وهو مقرب إلى العقاد كما أوضح في هذا الكتاب. ساعد الصالون في تكوينه
خلقه وأفكاره وآرائه كما شرح في هذا الكتاب. آراء أنيس منصور عن الزواج والحب
والمرأة مختلط بين آراء العقاد وطه حسين.
المصادر والمراجع
1 . مأمون غريب –أنيس منصور حياته وأدبه – منشورات
المكتبة الحديثة – بيروت- صيدا
2. محمود فوزي- أنيس منصور ذلك المجهول- مركز الدراسات
الصحفية والتاريخية بمؤسسة دار التعاون لطبع والنشر
3. أنيس منصور : في صالون العقاد كانت لنا أيام ، دار
الشروق
4. http//darulkashkol.com/forums/postingphp
5. http//ar.wikipedia.org/wiki%
[1]
الباحث في قسم اللغةالعربية جامعة كاليكوت
تحت إشراف د\ محي الدين كوتي . أي بي
[2] أنيس منصور : في صالون العقاد كانت لنا أيام :دار
الشروق(ص: 29)
[3]ومن كتبه المشهور في أدب الرحلة "حول العالم
في 200 يوم"
[4]
محمود فوزي : أنيس منصور ذلك المجهول : مؤسسة دار التعاون للطباعة والنشر ، (ص:
265)
[5]http//darulkashkol.com/forums/postingphp
[6]
محمود فوزي : أنيس منصور ذلك المجهول : مؤسسة دار التعاون للطباعة والنشر ، (ص :
265)
[7]النازية Nationalsozialismus)
) هي حركة سياسية تأسست في ألمانيا بعد الحرب
العالمية الأولى، حيث تمكن المنتمون للحزب القومي
الاشتراكي العمالي الألماني تحت زعامة أدولف
هتلر من الهيمنة عام 1933.
[8]البهائية هي إحدى الديانات
التوحيدية، أسسها حسين علي النوري المعروف باسم بهاء
الله في إيران في القرن
التاسع عشر. ومن مبادئ البهائية
التأكيد على الوحدة الروحية بين البشر.
[9]البوذية نسبة إلى (غاوتاما بودا) تعتبر من الديانات الرئيسية في العالم، تم
تأسيسها عن طريق التعاليم التي تركها بوذا 'المتيقظ". نشأت البوذية في شمالي الهند وتدريجياً
انتشرت في أنحاء آسيا، التيبت فسريلانكا،
ثم إلى الصين، منغوليا، كوريا، فاليابان.
[10]السريالية ( Surréalisme
) أو الفواقعية أي
"فوق الواقع" وهي مذهب فرنسي حديث في الفن والأدب
يهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة يعوزها النظام والمنطق وحسب مُنظهرها
أندريه بريتون (بالفرنسية
[11]
محمود فوزي : أنيس منصور ذلك المجهول : مؤسسة دار التعاون للطباعة والنشر ، (ص:
268)
[12] أنيس منصور : في صالون العقاد كانت لنا أيام : دار
الشروق (ص: 7)
[13]
نفس المصدر (ص: 21)
[14]
أنيس منصور : في صالون العقاد كانت لنا أيام : دار الشروق (ص: 14)
[15]
نفس المرجع (ص: 80)
[16]
نفس المرجع(ص: 147)
[17]
نفس المرجع (ص: 482)
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا