ادعمنا بالإعجاب

في ذكرى حراء، بقلم /: بشير الفيضي الجيكوني


ذكرت حيـــــن دخلت الغار مبتهـــــــــــلا





ذاك الحبيب وجبريل الذي نـــــــــــزلا

وقفت انظر نور الوحي ينزل مـــــــــن


أفق السماء كغيث هادئٍ هـــــــــــــطلا

رأيت موقف جبريلٍ عليه سَــــــــــــــــــــلا


مُ الله فوقَ هواءِ الغَارِ مُمْتــــــــــثــــــــــلا

لَـــــــــم يدرِ غير الــــــــهي ما تغمّــــــــــــــــدنـــــــــــــي


ممّـــــــــارأيت وما شاهــــــــدتـــــــــــــه وجـــــــــــــلا

دخلته حافيـــــــــا والقلبُ مرتـــــــــعــــــــــــــــــد


ذكرَى مجـــــــــاوره الذ حلّـــــــــــه وخــــــــــــلا

رؤياك يانور عرش الله  تسكــــــرنـــــــــــي

وتطرب الروح حتّى ردّنــــــــي ثمــــــــــــــلا

فاضت عُيونيَ لـما قيل إنّ بهـــــــــــــــــا


كان الحبيب عن الأشرار معتـــــــــــزلا

سجدت شكراوكاد الوجد يقتلني


وقد مسست بغُرّى موضعًا جلــــــلا

هذي خديجة ترقي وهي حامـــــلـــــــــة


زادَ الحبيبِ ولا تشكــــــــــو لـــــــه ملـــــــــــلا

يومـــــــــــــا تنـــــزَّلَ جبـــــــــريلٌ وقال لـــــــــــــــه
           


بشر خديجـــــــة بالــمأوى غـــــــــدا نــــــزلا

من ذا الحبيب أبدرٌ تمّ والتمعـــــــا


من ذا أكَوْكب نور تمّ واكــــــتمـــــــــــلا

من ذا أجوهــــــرة حارت برونقهــــــــــــا


قلب المحب ففاض الحب وانهملا

من ذا أنُور هدًى عمّ الورَى وإلى


يوم القيمة يبقي النور مشتعـــــــــــــلا

صلى عليك رسول الله ما ظهرت


شمس ونوّرت الأقمارُ ذالجــــبـــــــــــلا




مواضيع ذات صلة
الأماديح,

إرسال تعليق

0 تعليقات