ادعمنا بالإعجاب

أحمد بن ماجد: المرشد البحري لفاسكودي جاما



د/ عبد الرحمن الفيضي مولابالي
كان العرب يركبون البحر منذ أمد بعيد، ولديهم تجارب كثير وخبرة واسعة في هذا المجال: يقول المسعودي عنهم: رأيتهم من أبصر الناس به وبمراسيه وأرياحه وجزائره، فسألتهم عنه وعن أسبابه وحدوده، ورأيت معهم دفاتر في ذلك يتدارسونها ويعولون عليها ويعملون بما فيها".
ولعل سليمان التاجر السيرافي الذي عاش في القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي هو أول رحالة عربي إسلامي قام برحلة سجلها بشكل وثائقي حيث سجل رحلته وما شاهد فيها من العجائب والغرائب في الهند والصين وإندونيسيا، وكان من كبار تجار المسلمين المغامرين، سار من بلده سيراف إلى سواحل الهند والصين وإندونيسيا ونزل في موانئها وابتاع بضائع مختلفة واتصل بأهلها ودرس أحوالهم، وبين لنا صورة واضحة لمسالك البحار والخلجان وما واجه من المصاعب والأهوال، كما أمدنا بملاحظات قيمة عن حياة الناس في هذه البلدان ووضعهم السياسي وعقائدهم الدينية وحالتهم الاقتصادية وأهم منتوجاتهم الزراعية والصناعية وما إليها.
أما المسعودي الرحالة البغدادي المتوفى سنة 346هـ/ 957م فهو أحد الرواد الكبار في هذا المجال، ركب البحر من بلاد عمان مع جماعة من نواخذة السيرافيين وزار الهند وسيلان وزنجبار وجزيرة مدغشقر كما زار مناطق أخرى من العالم الإسلامي، وأخيرا حل بمصر حيث توفي هناك، ووصف كل ما شاهده وصف خبير مجرب، وله ملاحظات قيمة في مجال الرحلات البحرية النادرة في التاريخ.
وتتابع الرحالة المسلمون في مراحل التاريخ المختلفة مثل ناصري خسرو (ت 542هـ/ 1060م) والشريف الإدريسي (ت 560 هـ/ 1164م) وابن جبير (ت 614هـ/ 1217م) وابن بطوطة (ت 770هـ/ 1369م) وغيرهم، كانوا أمثلة رائعة في تقديم معلومات قيمة ساعدت على تسهيل الرحلات وركوب البحار وازدهار التجارة العالمية ووصف المدن والبلدان والبحار وأحوال الناس وحياتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
كما يلاحظ أن علم الجغرافية والتجارة العربية والإسلامية ازدهرت بشكل مطرد مع قوة المسلمين ودرجة ثبات حاكمهم، كما أن ضعف حكومات المسلمين وسيطرة الأجانب عليهم سبب ضعفا في عملية الملاحة واضطرابا في مجال التجارة، إلا أنه بالرغم من كل هذه المعوقات حاول الكثير من الملاحين العرب، وبخاصة أولئك الذين كانوا يتواجدون في منطقة عمان والخليج العربي بشكل عام، جوب البحار لنقل البضائع التجارية بين مناطق الخليج العربي ومناطق الهند وجنوبي آسيا وغيرها من المناطق الآسيوية والإفريقية.
أحمد ابن ماجد
هو شهاب الدين أحمد بن ماجد السعدي المعروف بأسد البحر، يعتبر من أشهر ربابنة العرب، وأبرز علماء فن الملاحة، وأعرفهم بمسالك البحار. له تآليف نافعة في فن الملاحة  وعلم البحار، وهو الذي اخترع الإبر المغناطيسية التي كانت العامل المهم في تسهيل معارف طرق البحر. ولد بجلفار برأس الخيمة حوالي سنة 839هـ/ 1435م وتوفي بعد 906هـ/ 1501م.
يبدو أن ابن ماجد ورث الخبرة العالمية في العلوم البحرية ممن سبقه من العرب الذين عاشوا في العصر العباسي المتأخر بخاصة، وقد ذكرهم في كتابه المعروف بالفوائد، وهم محمد بن شاذان وسهل بن أبان والليث بن كهلان، كما أشاد بعلمهم وخبراتهم. وقد نعتهم بالليوث أي ليوث البحر لخبرتهم وتجاربهم الكثيرة وشجاعتهم في ركوب البحر، ويبدو أن ابن ماجد استقى من خبراتهم ومعلوماتهم كما استفاد من تجاربهم.
لقد انحدر ابن ماجد من أسرة عمل معظم أفرادها بالملاحة، وكان أبوه وجده معلمين[1]، وكان والده يعرف بربان[2] البرين أي ساحلي البحر الأحمر، كما كان قد دون ملاحظاته وتجاربه البحرية في أرجوزته المعروفة بالأرجوزة الحجازية والتي ضمت أكثر من ألف بيت في وصف الملاحة على سواحل البحر الأحمر. وكانت تجارب أحمد بن ماجد مع والده ذات أثر في تصويبه للمعلومات التي ورثها عن والده وجده.
 أخذ ابن ماجد بمرور أيام حياته في إسقاط كل المعلومات الخاطئة التي اتبعها الملاحون الذي سبقوه، وصار يتبع الأساليب العلمية الناجحة في تحقيق أهدافه في الملاحة معتمدا على ملاحظاته الخاصة والمعلومات التي استمدها من تجاربه وخبرته في هذا المجال، وقد بدأ ذلك بوضوح في كتاباته وتآليفه وأراجيزه المشهورة وأشعاره المتوازنة. يقول ابن ماجد: كان جدي محققا في علم البحر مدققا، وزاد عليه الوالد بالتجريب والتكرار، وفاق علمه على أبيه، فلما جاء زماننا هذا وكررنا قريبا من أربعين سنة حررنا وقدرنا علم الرجلين النادرين". ويقول في موضع آخر: إن والدي نظم الأرجوزة الحجازية، ومع ذلك كله قد أصلحنا له منها ما رأينا فيه الخلل، وكانت أرجوزة  الوالد خيرا لي من جميع ميراثه الذي تركه لي كله".
ولا شك أن ابن ماجد نادرة من نوادر النتاج الحضاري الإنساني، فهذا العربي الذي ظهر في رأس الخيمة وقد تحلى بالصبر والأناة والعلم الغزير والثقافة الواسعة، تمثلت فيه صفات الرجولة المثالية من شجاعة وإقدام وتواضع وتسامح وإرادة قوية على إحكام القيادة وإدارة السفن بشكل يستحق الانتباه والتقدير والإعجاب، وترك ثروة طائلة من المعلومات الجغرافية والتي استفاد منها الأجانب بشكل خاص، ولم يهتم بها إلا القليل من أبناء العروبة، فازدهرت تجارة الأوروبيين وتقدمت سفنهم، وتخلفت تجارة العرب وضعفت حركتهم البحرية.
آثاره الخالدة في فن الملاحة
لعل "كتاب الفوايد في أصول البحر والقواعد" أبرز مؤلفاته، وقد ذكر أنه اختصره من عشرة أجزاء كان قد ألفها في موضوع علم البحر خشية الإطالة، وأنه ألف هذا الكتاب بعد تجارب وخبر امتدت لخمسين عاما. وقد وضع لهذا الكتاب مقدمة أبان فيها الهدف من تصنيفه، وذكر في متن الكتاب اثني عشر فائدة، تكاد تكون كل فائدة تختص بموضوع ملاحي. ففي الفائدة الأولى بين كل أساس من أسس علم البحر، وأوضح في الفائدة الثانية قواعد علم البحر وما ينبغي لقائد السفينة أن يعرفه من القضايا والمهمات الجغرافية والطبيعية المختلفة، وفي الفائدة الثالثة وصف المنازل ومنافعها للملاحة البحرية، وفي الفائدة الرابعة أخذ في وصف كواكب الأخنان وقياساتها وبيت الإبرة التي تعني البوصلة، وخصص الفائدة الخامسة إلى ما يحتاج إلى معرفته الملاحون من فصول السنة والتقاويم وغيرها، وجعل الفائدة السادسة لشرح الدير، وفي الفائدة السابعة أخذ في شرح الباشيات والقياسات، وجعل الفايدة الثامنة خاصة بإشارات البرور وعلامات الاقتراب من اليابسة كما بين صفات المعلم الناجح، وفي الفايدة التاسعة وصف دورة البحر في جميع الدنيا كما وصف جميع السواحل المعروفة لدى الملاحين العرب، وفي الفايدة العاشرة قدم وصفا للجزر المشهورة والمعمورة، وفي الفايدة الحادية عشرة بين مواسم السفر من بر العرب وبر الهند والسند وجزيرة القمر إلى بر الزنج (الصومال)، أما الفايدة الأخيرة فقد خصصها في وصف السفر في البحر الأحمر ومجاريه وجزره وشعابه والمناطق الخطرة والآمنة فيه.
وقد نظم ابن ماجد العديد من الأراجيز، وتكاد تكون كل أرجوزة تخص موضوعا بحريا معينا. ومن أراجيزه المشهورة أرجوزته الكبيرة المعروفة "حاوية الاختصار في أصول علم البحار"، ويمكن اعتبار هذه الأرجوزة تلخيصا لعلم الملاحة البحرية، ومن أراجيزه أيضا أرجوزة "تحفة القضاة" التي تصف طريقة اكتشاف جهة القبلة، وأرجوزة "بر العرب في الخليج العربي".
قدوم البرتغاليين إلى سواحل الخليج ومليبار
ظل العرب والمسلمون يسيطرون على التجارة ما بين الشرق والغرب حتى نهاية العصور الوسطة وبداية العصور الحديثة، وذلك عبر طريقين رئيسيين هما: طريق البحر الأحمر ومصر، وطريق الخليج العربي وبلاد الشام، وكلاهما كانا تحت هيمنة العرب. وفي القرن الخامس عشر تكثفت الجهود من جانب بعض الدول الأوروبية لاكتشاف طريق غير مطروق يصل إلى الهند، وكانت دولة البرتغال الصغيرة الواقعة على المحيط الأطلسي هي الدولة التي كرست نفسها في البحث عن مثل هذا الطريق.
اتجهت أنظار البرتغاليين نحو الشرق منذ أوائل القرن الخامس عشر إلا أن اندفاعهم بنجاح ناحيتي الشرق والغرب لم يتم إلا في أواخر هذا القرن، وذلك على أيام ملكهم المسمى جون الثاني 1481- 1495، إذ كان هذا الرجل متشوقا لنشر المسيحية وتوسيع رقعتها، وارتياد طريق تجاري جديد نحو الهند، واكتشاف الأراضي التي يجلب منها الفلفل والقرفة وشتى أنواع التوابل[3]، على أساس هذه الاعتبارات أرسل ملك البرتغال العديد من الحملات البحرية والبعثات السرية، وكان من أول تلك الحملات ما قام به بارثليمودي دياز عام 1486، والتي استدار فيها حول الطرف الجنوبي من أفريقيا وأعقبتها حملة فاسكو دي غاما عام 1497 التي قادت البرتغاليين إلى الهند.
هل فاسكو دي جاما هو أول من وصل من البرتغاليين إلى الهند؟
ساندت الجهود البحرية البرتغالية جهودا أخرى اتسمت بالسرية لجمع المعلومات عن مصادر تجارة الشرق وطرق هذه التجارة عبر الأراضي العربية وأنواع البضائع الشرقية وأسعارها وما إلى ذلك. قد وكل الملك بإحدى هذه البعثات بيرو دي كوفلهام Pero da covilhao والفونسو دي بايفا Alfonso da paiva، وكان كوفلهام هذا يجيد عدة لغات ومنها اللغة العربية منذ أن كان أسيرا في المغرب. وحدد الملك مهمة هذين الرسولين في ثلاث نقاط هي: جمع المعلومات عن الحبشة التي كانت تعرف في أوروبا حينئذ باسم مملكة القديس جون أو يوحنا ومعرفة المصادر الأصيلة للتوابل ومعرفة طرق التجارة عبر الأقطار العربية.
في السابع من مايو سنة 1487 قد أقلع هذان الرجلان من ميناء سانتا ريم عن طريق برشلونة نابولي ورودس إلى القاهرة في زي التجار، وهناك تمكنا من أن يندسا بين جماعة من التجار المغاربة إلى الطور   على البحر الأحمر، واتجها نحو سواكن وعدن. وفي عدن انفصل كوفلهام وبايفا عن بعضهما حيث اتجه الثاني إلى الحبشة ولكنه توفي بعد قليل، بينما واصل كوفلهام سيره نحو الهند على ظهر سفينة عربية حتى وصل إلى كانانور بعد رحلة دامت شهرا كاملا، هذه السفينة كانت عائدة إلى الهند بعد أن كانت حملت حجيجا مسلمين من الهند إلى مكة، بعد وصوله إلى الهند قام بزيارة المدن الآتية: كانانور وكالكوت وغوا (جوا)، مستقصيا أينما حل عن التوابل، هذه الزيارة وقعت قبل عشر سنوات من زيارة فاسكو دي جاما.ومن الهند سافر كوفلهام مع طائفة من التجار العرب حتى هرمز – كبرى المستودعات لتجارة الشرق. وبعد أن أحاط علما بالتجارة التي تجري في هذا الميناء المزدحم بالأعمال أبحر إلى عدن ثم زيلع فسفالا ومنها عاد إلى القاهرة[4].
وبينما كان كوفلهام على وشك الرحيل إلى البرتغال توجه لمقابلته يهوديان[5] هما أبراهام دي بيا ويوسف لاميجو، وقد سلماه تعليمات جديدة من حكومة البرتغال عن مهمته الجديدة. وفي الوقت الذي سلم فيه أحدهما تقريره الطويل عن رحلته السرية هذه لتوصيله إلى البرتغال اصطحب الثاني إلى هرمز ليكتب بدوره تقريرا آخر عنها نظرا لأهميتها التجارية الكبيرة على أن يتوجه بعدها إلى الحبشة لكتابة تقرير خاص عنها.  ونجح كوفلهام في القيام برحلة جديدة، فاتجه إلى هرمز مع زميله الجديد ثم عاد إلى جدة، ومكة، والمدينة، فسيناء، وعن طريق الطور أبحر إلى عدن ومنها إلى زيلع ثم توغل إلى داخل الحبشة حيث قابل النجاشي، إلا أنه حكم على كوفلهام بأن يبقى في الحبشة طيلة حياته.
على أي حال استطاعت هذه البعثة الحصول على البيانات الخاصة بالتجارة الشرقية، ويبدو أنها حصلت على خارطات عربية عن المحيط الهندي ومعلومات تفصيلية عن التيارات البحرية والرياح الموسمية في هذا المحيط، ومما يدل على ذلك ما جرى أثناء مقابلة كوفلهام لفرانسيسكو الفارز الذي مثل بلاده في الحبشة  من 1520 إلى 1526 حيث استفسر من الأخير عما إذا كان للخرائط التي أرسلها مع المبعوث اليهودي المشار إليه أعلاه من ثمانية وعشرين سنة بعض الفضل في تحقيق ما حققه فاسكو دي غاما[6]. فالمعلومات والخارطات البحرية التي قدمها كوفلهام ومن معه إلى السلطات الحاكمة في لشبونة كانت بلا شك نعم المعين في المضي قدما في إيفاد الحملات الكشفية الجغرافية ابتغاء تحقيق الهدف الأساسي وهو الوصول بحرا إلى الهند.
ابن ماجد: المرشد البحري لفاسكو دي جاما
كانت رحلة فاسكو دي جاما هي أول عمل هام في فترة حكم الملك مانيويل (1495م-1521م) الذي خلف جون الثاني على عرش البرتغال. وقد تم اختيار فاسكو دي جاما لهذه الرحلة لسببين:
أولا: لأن البرتغاليين كانوا يعلمون مقدما أنه سيصل من الساحل الشرقي لإفريقيا إلى الهند، حيث كان مقررا أنه يتبع خط سير كوفلهام التي كان قد قام بها منذ عشر سنوات.
ثانيا: كان البرتغاليون بحاجة إلى دبلوماسي ماهر ورجل مفاوضات قبل احتياجهم إلى بحري مدرب، وذلك لمفاوضة السامري في كاليكوت.
وأبحر الأسطول البرتغالي من لشبونة بقيادة فاسكو دي جاما في الثامن من يوليو سنة 1497م، وفي الثامن من مارس سنة 1498م وصل إلى موزامبيق، وفي الخامس عشر من أبريل إلى ماليندي. في ماليندي قام فاسكو دي جاما بتعيين المرشد البحري الذي قاده إلى كاليكوت مرة واحدة. وأول من نص بأن أحمد بن ماجد كان هو المرشد البحري لفاسكو دي جاما هو قطب الدين النهراوالي (917هـ/1511م- 990هـ/1582م) في كتابه "البرق اليماني في الفتح العثماني"[7].
ولا داعي للاستغراب في إرشاد ابن ماجد البرتغاليين إلى طريق الهند حيث كان أمرا متوقعا، لأن كثيرا من السفن البرتغالية في القرن السادس عشر كان يقودها قباطنة عرب، ولأن من الواضح أنه ما كان لابن ماجد ولا لأحد من معاصريه أن يتنبأ بالعواقب الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية التي ستنشأ من إرشاد البرتغاليين إلى طريق الهند.
وكان من الطبيعي أن يندم ابن ماجد فيما بعد فيما قام بدوره في إرشاد البرتغاليين إلى الهند حيث صار شاهد عيان لوقائع الاستعمار البرتغالي، فحاول في بعض أراجيزه أن يعبر فنيا عن إحساسه الثائر فيقول في أرجوزة "ثلاث أزهار في معرفة البحار" عن المستعمر البرتغالي:
وجا لكاليكوت خذ ذي الفائدة
لعام تسعماية وست زائدة

وباع فيها واشترى وحكما
والسامري (برطله) وظلما

وسار فيها مبغض الإسلام
والناس في خوف (وفي) اهتمام

وفي الجملة قد قدم ابن ماجد للبحرية العالمية ثروة طائلة من المعلومات القيمة التي ساعدت على تطوير الملاحة واختصار طرقها وتحديد أماكن الأمان لسيرها، وعاش طوال عمره في شغل شاغل وهو متعلق بالبحر وبالمراكب ومع زملائه الملاحين، ولكنه بناء على ما امتاز به من الفطنة والذكاء والصبر والشجاعة وما جمع من ثقافة واسعة، كان هو مؤهلا لأن يكون أسد البحر.
أهم المراجع
1 .     أحمد بن ماجد ودوره في الملاحة البحرية في الخليج العربي(مقالة)، د/ حسين أمين
2.     الرحالة البرتغاليون في الخليج العربي خلال القرنين 16 و 17 (مقالة)، د/ طارق نافع الحمداني
3.     أصداء الغزو البرتغالي في أدب الخليج العربي (مقالة)، د/ علي أحمد الزبيدي
4.     ابن ماجد ودوره في اكتشاف طريق الهند البحري ومظاهر التفكير العلمي في كتاباته (مقالة)، د/ حسام الخادم
5.     الخليج العربي: الأهمية الاستراتيجية وملامح السياسة البرتغالية (مقالة)، د/ نوار عبد الوهاب قاسم القيسي.
6.     تحفة المجاهدين في بعض أخبار البرتغاليين، الشيخ زين الدين المخدوم





[1] المعلم في مصطلح أهل البحر هو الشخص الذي له إلمام تام بالسفن وله دراية بعلم الفلك وقدرة على تحمل المسؤولية في قيادة السفينة وسلامتها وأمن من معه من العاملين في السفينة، كما يكون على معرفة بمواقع الموانئ والشواطئ المختلفة والجزر والشعب المرجانية والمياه الضحلة والهضاب والجبال، وعليه أن يكون آخر من يترك السفينة في أي ظرف كان، وبذلك يحفظ السفينة وأموالها ويكون أهلا لقيادتها.
[2] المعلم هو الذي يعرف بالربان
[3] د/ طارق نافع حمداني، مقالة "الرحالة البرتغاليون في الخليج العربي خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر"، نقلا عن: جاكلين بيرين، اكتشاف جزيرة العرب، نقله إلى العربية قدري فلعجي، منشورات الفاخرية، الرياض، ص 57-58
[4] د/ طارق نافع حمداني، مقالة "الرحالة البرتغاليون في الخليج العربي خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر"، نقلا عن: سونيا. ي. هاو، في طلب التوابل، ترجمة محمد عزيز رفعت، القاهرة: مكتبة نهضة مصر، 1957، ص 136-151. أرنولدت. ويلسون، الخليج العربي، نقله إلى العربية وقدم له الدكتور عبد القادر اليوسف، الكويت: مكتبة الأمل، ص 203
[5] من الملاحظ أن عددا كبيرا من الرحالة البرتغاليين كانوا من اليهود، ويعود سبب ذلك إلى معرفتهم باللغة العربية.
[6] هاو، المصدر السابق، ص 226
[7] د/ حسام الخادم، مقالة "ابن ماجد: دوره في اكتشاف طريق الهند البحري ومظاهر التفكير العلمي في كتاباته"، منشورة في كتاب "الاستعمار البرتغالي في الخليج العربي والعلاقة بين الخليج العربي وشرق إفريقيا"، رأس  الخيمة: مركز الدراسات والوثائق، ط 2، 2001، ص 372
[8] د/ علي أحمد الزبيدي، مقالة "أصداء الغزو البرتغالي في أدب الخليج العربي"، نقلا عن: تيودور شوموفسكي، ثلاث أزهار من معرفة البحار، القاهرة، 1969، ترجمة محمد منير موسى، ص 75-76

مواضيع ذات صلة
الأدب العربي العالمي, التاريخ الأسلامي, القضايا الوطنية الهندية,

إرسال تعليق

0 تعليقات