ادعمنا بالإعجاب

الثقافة الھندیة: تنوعھا وشمولھا وعالمیتھا


محمد شمیم النظامي*
ولا شك أن نظریة التناسخ نظریة هندیة خالصة، تولدت في أذهان الهنود أول مرة في العالم، ثم انتقلت إلى أهل الیونان، ولأجل ذلك نرى كثیرا من مؤرخي الفلسفة الیونانیة یعتقدون أنها مأخوذة من الهند وفیثاغورس، وأمبدكاس وأفلاطون، كلهم أخذوها من فلسفة الهند

إن كلمة "الثقافة" تستوعب النشاط البشري بأسره، بما فیه النشاط الفكري والذهني وفلسفة الذوق والنشاط الروحي والشعور الأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي والسیاسي؛ لأن الثقافة منبعها ذهن البشر فهي مطمورة و رسخة الأقدام في ذهن الإنسان، وتسمو فوق جمیع الاعتبارات في الحیاة السیاسیة المتقلبة التي تخبط دائما الشعور الأخلاقي العام الساري في جسد الشعب كله[1]، ثم إن الثقافة والدین اصطلاحان متمی ا زن بتمیزات مختلفة، فالثقافة اصطلاح جامع، و یشمل صلة المرء بجمال الطبیعة وسحرها وعلاقته ببهجة الحیاة ونعیمها، وضلعه بالقوة الإبداعیة ومقدرته علیها، وما یجد من لذة وطعم في الحصول على العلم والعرفان، ومن نشوة وطرب في إحراز القوة والمناعة، وملخص القول أن الثقافة عبارة عن جمیع المظاهر والمشاهد التي تضعها شعوب مهذبة ومتمدنة موضع التقدیر والاحترام في الحیاة الدنیویة، وهناك یوجد اتزان غیر مستقر بین وجهات النظر الدنیویة والدینیة التي تختص بالذهن البشري، فالدین إذا ما أخلع من لباسه الثقافي سیصبح شیئا أجوف مجردا عن المعنى، وكذلك الثقافة إذا انعدم فیها هذا الأثر السامي الذي یفیض به علیها الدین، فإنها لن تسمو وترتفع إلى تلك القمة التي تتمكن فیها من تحقیق منزلتها الكاملة واحتلال مكانتها المرموقة، ثم إذا أمعنا النظر في اصطلاح الثقافة في مدلوله الواسع ومفهومه الشامل، وجدنا أن هناك تركیبا جذریا ثقافیا في الهند، وهذا التركیب الثقافي لم یكن متغلغلا في الحیاة الهندیة في الماضي فحسب، بل لا یزال یجري فیها حتى الیوم، رغم هتافات التفرقة ورغم تسرب عوامل السوء في العلاقات الطائفیة والخلافات اللغویة والمنافسات الإقلیمیة والمنازعات الأخرى، فهناك تركیب عنصري، ولغوي، وتجانس في الفن المعماري والبناء، تشابه في العلوم والآداب والموسیقى والرقص، وكما أن هناك اقتباس في الفلسفة أو توافق من بعض الجهات.

الهند جنة الشرق و مطلع النور المشرقي:
إن الهند وحدة شاملة وانسجام لا یستهان به في التنوع بین مختلف الشعوب وعدید من القبائل، فالثقافة الهندیة فسیحة الأرجاء مت رامیة الأطراف مربوطة بتنوع معالمها الطبیعیة واختلاف أوضاعها الدینیة والسیاسیة وتباین مظاهرها الاجتماعیة بالإضافة إلى ذلك ما یوجد من الشعور الملحوظ في تعدد اللغات و تنافر المألوفات وتعارض التقالید و تباین الطقوس و اختلاف الأعراف.
إن الطرق الثقافیة كما تمثلها التقالید التي یتمسك بها الشعب الهندي و الأدیان التي یعتنقها، والآداب التي جادت بها أقلام كتابها، والفنون التي أوحت بها طبیعته الفیاضة، توضح لنا جلیا بوادر ملموسة لهذه الوحدة الشاملة التي تتمیز بها الثقافة الهندیة، والتي انبرت صورتها المألوفة في أعقاب مساهمة قیمة أسدت إلیها مختلف الأجناس البشریة واللغات المتعددة والآداب المتنوعة والدیانات ذات المنشأ الهندي أو التي یدین بها الشعب الهندي على اختلاف أوجهها ومسالكها، وكذلك التربة الهندیة التي تزخر بحیاة نابضة بالروعة والجمال یسودها فكر من نوع مثالي، انتعش وترعرع عبر الق رون والأجیال، وأصبحت هذه الحیاة والفكر بمثابة أكبر مساهمة أسدتها الهند للعالم كله وهذا الفكر والحیاة التي كانت مادة مشتركة یستلهم منها المسلمون والهندوس والمسیحیون وأعضاء الطائفة المجوسیة وأفراد الطبقة السیخیة على حد سواء.
كما أنه من الواضح البین أن ثقافة الهند تُعد من إحدى الثقافات الموغلة في القدم استمد منها العالم واغترف من حیاضها، كذلك نجد أن الفلسفات التي تبلورت على أرض الهند من فلسفات البوذیة والجینیة وذاع صیتها في الآفاق أخذها الناس بإقبال زائد وتأثروا بهذه النظریات على مدى موسع وقد انتشرت معتقدات هذه الفلسفات في الصین وبورما والدول المتجاورة للهند كما أن العالم أخذ أشیاء كثیرة من فلسفة فیدانت مثل حریة الفكر والكلام حیث یوجد في كتب التفسیر للفیدانت لفظ خاص "أبهیا" بمعنى لا خوف ولا خطر، كما أن بعض الباحثین یقولون أن نظریة الارتقاء الإنساني الجدیدة التي تسمى بنظریة "دارون" فإنه یوجد في "وید" لفظ "رت" ومعناه الارتقاء المسلسل والحیاة التي لا نهایة لها والحیاة التي لا تبدأ بالولادة ولا تنتهي بالموت، بل لها قوانین خاصة من قبل أن یخلق الزمان والمكان، فهي حیاة مسلسلة غیر منقطعة. وكما نجد نظریة أن الإنسان مظهر من مظاهر الله عز وجل، الإنسان والإله لیسا بشیئین مختلفین، بل إنهما افترقا من جسم واحد أو مادة واحدة، وهذا الذي هو موضوع البحث عند الصوفیة تحت عنوان "وحدة الوجود" كما أننا نجد التشابه في الأشكال والمعابد في بعض الدول مثل میكسیكو وبیرو وكمبودیا وغیرها من الد ول وهذا یدل على أنه كانت هناك أثر بالغ وأصل جذري لثقافة الهند على العالم في العصور القدیمة، ومن جهة أخرى كانت بعض الكلمات من السنسكریتیة تستخدم في هذه الدول مثل أرجن وبرهما، هذا وقد یوجد تشابه ملموس في الطراز المعماري في هذه الدول. [2]
ولا شك أن نظریة التناسخ نظریة هندیة خالصة، تولدت في أذهان الهنود أول مرة في العالم، ثم انتقلت إلى أهل الیونان، ولأجل ذلك نرى كثیرا من مؤرخي الفلسفة الیونانیة یعتقدون أنها مأخوذة من الهند وفیثاغورس، وأمبدكاس وأفلاطون، كلهم أخذوها من فلسفة الهند. [3]
وأما تأثیرات الثقافة الهندیة على دول الشرق الأوسط والعالم العربي فهي تتبلور في اللغة والثقافة العربیة من ثلاث النواحي إجمالیا:
الأول: كلمات هندیة دخلت في العربیة بسبب الاحتكاك التجاري والاقتصادي، لأن التجار العرب كانوا یحملون من الهند السلع التجاریة الهندیة ویحمل ون معها أسماءها مثل زنجبیل وكافور والفلفل والق رنفل وغیرها من أسماء النباتات والحیوانات.
الثاني: القصص الهندیة، قد ترجم بعض من هذه القصص الهندیة مثل "كلیلة ودمنة" إلى اللغة العربیة.
الثالث: الحِكَم، إن الهنود اشتهروا بأنهم أصحاب النكت والحكم، فاستفاد الأدب العربي من حكم الهنود كما یقول ابن قتیبة: قرأت في كتاب من كتب الهند "شر المال ما لا ینفق منه"، "شر الإخوان الخاذل" و"شر السلطان من خافه البرئ"، و"شر البلاد ما لیس فیه خصب ولا أمن"، هذا وقد نجد أن أبا العلاء المعري كان یأخذ من النظریات الهندیة ویعمل بها كعدم أكل اللحم والبیض. [4]وكذلك لعبة الشطرنج جاءت من الهند وتعلمها العرب. كما اقتبسوا وأخذوا في البلاغة من أهل الهند. [5]
 انهیار الثقافة الهندیة بفقد الاستقلال السیاسي:
 وظلت الثقافة الهندیة تؤثر وترسخ قدمها في أقطار العالم وتترك بصمات روعتها وجمالها في الثقافة العالمیة منذ نعومة أظفار التاریخ المدون إلى أواخر الإمبراطوریة المغولیة، ثم وهنت وضعفت بفقد الاستقلال السیاسي واختفت وراء الأستار حینما أنشب الاستعمار البریطاني أظفار الاحتلال، فلم تكن بریطانیا تعمل لصالح البلاد وتغذیة الثقافة الهندیة بالقوة والنبض والحیاة ولا تترك للثقافة الهندیة أن تدفع عجلتها إلى الأمام ولا أن تشجع إلا انكماش علاقة الهند مع البلاد التي كانت هناك علاقة وطیدة بینها وبین الهند قبل النف وذ البریطاني، فالتبادل الثقافي والتفاهم الفلسفي بین الهند وبلاد آسیا الوسطى وبلاد آسیا الشرقیة والشرق الأوسط وبلاد إفریقیا وجیرانها في آسیا الجنوبیة الشرقیة قد ذبل بهاؤه ورواؤه، وغاض ماؤه وذوى عشبه
فقد تضاءلت العلاقات الهندیة العربیة في هذا العصر إلى حد كبیر وتسرب الانحطاط في كل من الجزیرة العربیة والهند مع استثبات الحكم البریطاني وزحف الاستعمار إلى الشرق الأوسط، [6]وبالتالي تأخرت الثقافة الهندیة في إعطائها وتغذیتها للثقافة العالمیة وخاصة الدول العربیة، وكل من یتصدى لفحص العلاقات الهندیة العربیة في هذه الفترة یتوجب علیه أن یأخذ بعین الاعتبار الخلفیة الاجتماعیة والسیاسیة والثقافیة وروح العصر الحقیقي، فقد كان على العرب خلال هذه المدة أن یحاربوا شرین: مواجهة الاستعباد السیاسي على ید الغرب وفي طلیعتهم فرنسا وبریطانیا من جهة، ومقاومة التحدي الداخلي في مجتمع إسلامي متأخر وهذان النوعان كانا مرتبطین أحدهما بالآخر من جهة أخرى. [7]ولم یكن وضع الهند یختلف عن ذلك كثیرا، ففي النفوذ البریطاني كان هناك یسود الاستعباد في كافة المجالات عقلیا وروحیا وفكریا وسیاسیا وثقافیا، ومن الناحیة الدینیة أیضا انحل التمسك بروح الشریعة النقیة ومقتضى الدین الخالص إلى حد غرقوا في آفات العقل وما اخترعت لهم البدعة، فتشكل الشعب في شكل التخلف عقلیا وفكریا إلا أنه لم تخل الهند من المصلحین واعین وعیا تاما للأسباب التي جرت بالمجتمع إلى التأخر، وفي آخر الزمان ظهر اسم الإمام محمد قاسم النانوتوي والشیخ رشید أحمد الجنجوهي وشیخ الهند محمود حسن الدیوبندي ومولانا حسین أحمد المدني ومولانا أشرف علي التهانوي والسیر سید أحمد خان ومولانا أبو الكلام آزاد وبقیة الزعماء مثل الباندت جواهر لال نهرو ومولانا حفظ الرحمن السیوهاروي وشري شنكر وراو دیو ودكتور تارا شَنْدْ وغیرهم من رجال الثفافة الهندیة وقادة الفكر ومن ثم قامت فعلا بعض الحركات الإصلاحیة الاجتماعیة والدینیة في هذه الفترة لتقاوم هذا التأخر والتخلف. [8]
الأثر السلبي لانقسام الهند:
حینما لمع بریق الحریة وتلألأ أمل الاستقلال، وفعلا نالت الهند حریتها انقسمت إلى دولتین: الهند وباكستان، الهتافات والشعارات التي كانت ترفع في سبیل مطالبة دولة مستقلة للمسلمین لم تكن إلا خیبة لآمال المسلمین وحدث في تلك الآونة أن هاجر عدد هائل من المسلمین إلى باكستان تاركین وراءهم كل ما كانوا یملكون من ثروات الحیاة، ولكن الذین آثروا الحیاة والبقاء في الهند لم یكن عددهم قلیلا، فكانوا یشكلون أكبر أقلیة، وأدى هذا التقسیم إلى الاضطرابات الطائفیة شوهت سمعة الهند وما كان تتمتع به من سمو الاسم وطیب الذكر للثقافة الهندیة في العالم وخاصة في البلدان العربیة.
إن القرار بعدم الهجرة إلى باكستان كان قرارا واعیا بل صعبا لجل أفراد وأسر هذه الجالیة، والذین بقوا في الهند عانوا مشاكل عویصة في وجه موجات عنف وتهدیدات طائفیة عمت البلاد. ومع ذلك، اختار المسلمون وبشكل عام التحالف مع قوى علمانیة. إلا أن التمییز والركود الاجتماعي والتهمیش التعلیمي المتراكم أسفر عن تخلف اقتصادي مطرد للمسلمین في كثیر من أنحاء البلاد فیما انتقص نصیب المسلمین في الوظائف الحكومیة بشكل متزاید. 
العلاقات الثقافیة تأتي بالتفاهم العام:
تضاءلت لوامع الثقافة الهندیة بدافع فقدان القوة السیاسیة والاقتصادیة جراء الاحتلال البریطاني الغاشم فتأخرت الثقافة الهندیة في ضمنها الثقافة الإسلامیة في فترة الحكم الإنجلیزي، فساد الركود على الحیاة الأدبیة والثقافیة والأخذ والعطاء في مجالات الحیاة المختلفة من الدبلوماسیة والسیاسة المحلیة والاحتكاك في الاقتصاد والتبادل في الأدب والثقافة والعلم. وهذا ما لمسه قادة الفكر ورجال السیاسة وزعماء الشعب الهندي الذین كانوا یعدون على أصابع الید؛ ولكنهم نشطوا إلى استعادة المجد الغابر وتوجهوا إلى تأسیس مراكز الثقافة ومعاهد العلوم، وقاموا فعلا، فعاد النور الذي كان یتلألأ ضئیلا. وبالتالي هذا الشعور ووجهة التفكیر والواقع الحالي للشعب، لفت انتباه الزعماء والساسة إلى تأسیس المراكز الثقافیة لتطویر العلاقات الودیة وٕارسال البعثات الثقافیة وتنظیم اللقاءات العلمیة والأدبیة والثقافیة والدبلوماسیة؛ لأن التعاون الثقافي ضروري من وجهة النظر الأممیة وقد وهنت هذه الأواصر بفقد الاستقلال السیاسي، فأصبحت روابط الهند مع الجیران ضعیفة متقطعة، وقد كانت هناك تجربة صادقة أن الروابط الثقافیة تعمل في سبیل توحید الشعوب أكثر مما یعمل الاتحاد السیاسي، لأن الاتحاد السیاسي قوامه النفع الذاتي بینما العلاقات الثقافیة تأتي بالتفاهم العام، وأما بالنسبة للهند فالحاجة إلى هذا التفاهم أشد لما أن الشرق قد شاهد الیقظة الجادة وعمت في الشرق حركة التجدد العلمي والثقافي، تستحق أن تدرس بعنایة بالغة، وفي أعقاب نیل الهند حریتها وكرامتها بدأت العلاقات تتوطد مع الدول الأوربیة وأمریكا، ودعت الضرورة إلى إیجاد هذا التفاهم في شكل أوسع من ذي قبل فیما بین بلدان الشرق وٕافریقیا خاصة وأقطار أوربا عامة، فكانت ثمة داعیة إلى تأسیس مجلس یؤدي دورا فعالا في إنعاش العلاقات الثقافیة وتطویرها. وتأسست اللجنة الهندیة -الإیرانیة على إثر قدوم البعثة الثقافیة من إیران، وكانت الخطوة سدیدة الجهةجلبت النفع الكثیر في توطید العلاقات الدبلوماسیة؛ ولكنها كانت تختص بإی ا رن فقط، فنظر الإیجاد وتوثیق العلاقات الثقافیة مع الدول العالمیة أوجد الزعماء الهنود "المجلس الهندي للعلاقات الثقافیة"، ومنذ إنشائه یقوم المجلس بخدمات جلیلة في مجال التبادل الثقافي بین الهند ودول العالم وتخرج مجلات دوریة في مختلف اللغات الكبیرة العالمیة منها اللغة العربیة.
الهوامش:
1الموس وعة الأردیة الجامعة، المجلد الثامن، ص: 180 ، ط المجلس القومي لتنمیة اللغة
الأردیة، و ا زرة الطاقة البشریة وتنمیتها الهندیة، دلهي الجدیدة الهند 2003 م.
.55 - 2مجلة "ثقافة الهند" المجلد الثالث عشر، العدد الثالث یولیو عام 1962 م ص: 52
3الدكتور طه حسین: تجدید ذكرى أبي العلاء، الطبعة السادسة، مطبع دار المعارف بمصر
. عام 1963 م، ص: 78
الثقافة الهندية: تنوعها وشمولها وعالميتها
162
الإمام محمد أبو زهرة: تاریخ المذاهب الإسلامیة، المذاهب السیاسیة الإسلامیة
.35 - الدینیة، (الطبقة الشیعة)، دار الفكر العربي بالقاهرة مصر، ص: 34
4الدكتور أحمد أمین: ضحى الإسلام،الجزء الأول، المطبع: الهیئة المصریة العامة للكتاب
.261 - بالقاهرة - مصر، 2003 م، ص: 258
5أبو عثمان عمرو بحر الجاحظ: البیان والتبیین، الجزء الأول، ص: 71 ، الطبعة السابعة،
بالقاهرة، 1998 م.
6د. بي. ن. تشوب ا ر: العلاقات الثقافیة بین الهند والجمهوریة العربیة المتحدة، مجلة "ثقافة
.107 - الهند" المجلد الثالث عشر، العدد ال ا ربع، أكتوبر عام 1962 م، ص: 106
229 ، الدار - 7د. سید مقبول أحمد: الخاتمة، العلاقات العربیة الهندیة، ص: 227
المتحدة للنشر، بیروت لبنان ط: 1974 م.
230 - 8المصدر نفسه، ص: 223




[1] الموس وعة الأردیة الجامعة، المجلد الثامن، ص: 180 ، ط المجلس القومي لتنمیة اللغة الأردیة، وزارة الطاقة البشریة وتنمیتها الهندیة، دلهي الجدیدة الهند 2003 م
[2] مجلة "ثقافة الهند" المجلد الثالث عشر، العدد الثالث یولیو عام 1962 م ص: 52- 55 -
[3] الدكتور طه حسین: تجدید ذكرى أبي العلاء، الطبعة السادسة، مطبع دار المعارف بمصر . عام 1963 م، ص: 78
الإمام محمد أبو زهرة: تاریخ المذاهب الإسلامیة، المذاهب السیاسیة الإسلامیة الدینیة، (الطبقة الشیعة)، دار الفكر العربي بالقاهرة مصر، ص: 34- 35
[4] الدكتور أحمد أمین: ضحى الإسلام،الجزء الأول، المطبع: الهیئة المصریة العامة للكتا .261 - بالقاهرة - مصر، 2003 م، ص: 258- 261
[5] أبو عثمان عمرو بحر الجاحظ: البیان والتبیین، الجزء الأول، ص: 71 ، الطبعة السابعة، بالقاهرة، 1998 م.
[6] د. بي. ن. تشوبرا: العلاقات الثقافیة بین الهند والجمهوریة العربیة المتحدة، مجلة "ثقافة . الهند" المجلد الثالث عشر، العدد ال ا ربع، أكتوبر عام 1962 م، ص: 106- 107
[7]   د. سید مقبول أحمد: الخاتمة، العلاقات العربیة الهندیة، ص: 227   229 ، الدار - المتحدة للنشر، بیروت لبنان ط: 1974، م
[8] المصدر نفسه، ص: 223- 230   

مواضيع ذات صلة
أدبيات, دراسات, مقالات, نداء الهند،,

إرسال تعليق

0 تعليقات