ادعمنا بالإعجاب

أسرة الجفري في كيرالا ومساهماتهم للأدب العربي بقلم الدكتور محمد باوا

أسرة الجفري في كيرالا ومساهماتهم للأدب العربي
بقلم الدكتور محمد باوا
 العائلات العربية في كيرالا قامت بخدماتها الجليلة في سبيل نموّ وتطور اللغة العربية وآدابها، ولو لا جهود هذه الأسر في جمع ما اندثر من الآثار العربية والعلمية القديمة وتنسيق معالم الإسلامية والثقافية الهائلة في سجلات قيمة ومجلدات ضخمة لضاع ذلك التراث الإنساني النافع العام والمفخرة الإسلامية الخالدة والتحف العربية النفيسة في عاصفة السيطرة الخارجية والخضم الهائج منها.

 وتنتمي هذه الأسر إلى الأمة العربية وقدموا إلى كيرالا أغلبهم من حضرموت ببلاد اليمن ومن سائر البلاد الخليجية في مناسبات مختلفة واستوطنوها حيث وجدوا الطمأنينة والمرتع الخصب لأعمالهم التجارية مع الحرية الكاملة لنشر رسالة الإسلام ومنهم أسرة الجفرية ولهذه الأسرة خدمات بارزة في مجال اللغة والعربية.
أسرة الجفري
أسرة تولد في دعائمها أشرف الأمراء والأدباء والدعاة الذين انتشروا في شتى بلاد العالم لاسيما في ماليزا وإندونيسيا والحجاز والهند واشتهر منها كثير من العلماء والأعيان والعقلاء ولهم مكانة عالية عند الناس. وألف عدة كتب حول انتشار أسرتهم في هذه الأماكن . يقول صاحب معجم اللطيف لهذه الأسرة:
" أبو بكر بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الجفري ، جده عبد الرحمن الجفري. أن أول من سمي بالجفري هو أبوبكر بن محمد بن علي إلى آخر النسب المذكور إلا أن يقصد بقوله اشتهر جده عبد الرحمن بالجفري الشهرة المنتشرة كثيرا في عبد الرحمن هذا أكثر من بقية إخوانه آل الجفري في عصره. أما سبب تلقيبه بالجفري فلأن جده لأمه لإمام عبد الرحمن السقا ف كان يقول له وهو صغير أهلا بجفرتي أو بالجفرة تدليلا له وتشبيها بالجفرة وهي ما جفر جنباه أي اتسعا من ولد الشاة وفي قول لبعض أهل اللغة "الجفري من ولد المعز ما بلغ أربعة أشهر والأنثى جفرة "ومن المعلوم أن العرب تقول لولد الشاة إذا سمن واستكرش استجفر وجفر بالماضي فهو جفر وهي جفرة"[1]. قدم أولا من هذه الأسرة  السيد الشيخ الجفري المتوفى 1222هـ إلى ساحل العربي بولاية كيرالا من حضرموت في القرن الثامن عشرة الهجري.
السيد الشيخ الجفري

قدم الشيخ الجفري من بلده إلى كيرالا لهدف الدعوة الإسلامية ونشر نور الإسلام في هذه الأرض المقدسة كان عالما مصلحا مرشدا داعيا إلى الله تعالى ولد بمدينة "الحاوي" المشهور، بـ" تريم" في عام 1139 هـ \ 1726م. ونشأ في ظل العلم والفضل وحفظ القرآن الكريم في صغر سنه عند والده[2] واشتغل بالعلوم الدينية العالية وما يحتاج إليها من الفنون حتى صار من فرسان ذلك الميدان مع ما حاز من العلوم الدينية والأسرار الوهبية وأخذ طريقة الصوفية من جماعة من أعيان عصره وعظماء دهره.
فلما بلغ عشرين من عمره رحل إلى كاليكوت راكبا بعض السفن التجارية ونزل في ساحل مليبار سنة 1159 هـ \ 1746م، واستقبله قاضي محي الدين بن عبد السلام وزعماء الأمة المسلمة وذهبوا به إلى ملك "ساموتري" واستقبله استقبالا رسميا، ثم طلبه أن يستقر في كاليكوت. كما أكد السيد أنيس البخاري في كتابه يقول "حيث طلب منه بقعة من الأرض ليدفن بعد موته"[3]. وأهدى إليه البيت[4] وما حوله من الأراضي الواسعة وألغى دفع ضريبها[5].
 ولم يلبث حتى نزل إلى ميدان الدعوة الإسلامية واهتم بإصلاح حال المجتمع من حيث الاجتماعية والسياسية والدينية واعتنى أمورهم جميعا واختلطوا مع الهنادكة فاستطاع إزالة العصبية بين الناس وذاع صيته في جميع مكان فاعتنقوا الإسلام[6]. وأسس مساجد كثيرة ومدارس دينية في أنحاء كيرالا. وزار مكة المكرمة والمدينة المشرفة والبيت المقدس بعد أداء الحج وعاد إلى "تريم" وقضى فيها بعض السنوات ورجع إلى كاليكوت.  وكان له علاقة وثيقة مع السلطان حيدر علي وابنه السلطان تيبو. توفي هذا المصلح الكبير في سنة 1222هـ \ 1808م ودفن بجوار داره بـ كتى جرى ( Kuttichira) في كاليكوت.
لا نستطيع إهمال دوره في نشرالقيم الدينية والثقافية في مجتمع مليبار. ذاع صيته عند شعب الأمة بأخلاقه وحسن معاملته والتقوى والصلاح ،وكان أديبا ماهرا وشاعرا مرتجلا وله تأليفات عديدة في موضوع شتى ومن أهمها .
·      الإرشادات الجفرية في الرد على الضلالات النجدية  
·      كنز البراهين
·      نتيجة إشكال قضايا مسلك جوهر الجواهرية
·      الكوكب الدري
كتابه: الإرشادات الجفرية في الرد على الضلالات النجدية  
هذه قصيدة تحتوى على 56 بيتا وهي قصيدة على رد آراء  محمد بن عبد الوهاب المتوفى سنة1260 هـ. ،  وأعلن آراءه في مبادئ اعتقاد الإسلام ومنها:
·        الشرك والتوحيد ، التوسل والاستغاثة ، التبرك بالأولياء وكراماتهم ، الدعاء بغير الله اشتداد الرحالة إلى مقابر الأولياء والعلماء ، الرقي والتمائم ، التقليد للأمة مذاهب الأربعة ، . رد الشيخ الجفري لآرائه المذكورة في قصيدته هو الذي قام أولا بالرد على نظريات عبد الوهاب في كيرالا[7]. ونطلعها:
النجدي الكـافر مذ كفرنـا                         وغيرنا من حاضر وبـادي
وكفر من قد مضى متعبـدا                       لله تحقيقا من العبــــاد
وكفــر آبـائه وشيوخـه                               من قد روى عنهم في البلاد
كابن تيميــة وابن  القيـم                ممن عناهم ذاك باجتهــاد
بقولـه زعما تراء  مذهبـا                يحكم به وماله من هــادي
زين له الشيطان أعمالا لـه                      وسوسة بظلمة الإلحـــاد
بنكوره قول الذين قد مضوا                   من سائر العلماء والزهــاد
بل منكر قول الرسول وربه                      في الأمروالنهي على الأشهاد
فما بقي للنجدي غير النجدي                 شيخ مضل كامل الإفســاد[8].
كتابه : كنز البراهين
كتاب مفيد موضوعه في سيرة الرسول (ص) وآل بيته وسلاسلته وعائلات المسلمين الذين يصلون إلى النبي (ص) في سنة [9]1784 م .
            قسم هذاالكتاب إلى ثلاثة أقسام .
·         القسم الأول: في الصلاة والسلام على النبي (ص) وعائلة أبناء المسلمين خاصة في عصره.
·                  القسم الثاني : في تاريخ حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأسرته.
·                  القسم الثالث: في حث الناس على احترام النبي (ص)وسلاسلته .
كتب العالم عبد الرحمن العيدروسي الأزهري عن هذا الكتاب "هذا الكتاب في التصوف والطريقة الصوفية وفيه تاريخ كبار المشائخ وبسط كاف في تاريخ حجة الإسلام أبي حامد الغزالي، وكتاب كنز البراهين طبع في تركيا على الحجر قبل تطور فن الطباعة وله نسخة خطية في مكتبة جفري في كاليكوت"[10].وله كثير من منظومات في موضوعات شتى وهذه الأبيات مدونة في كتاب واحد ليس له عنوان خاص ولا ترتيب للموضوعات وبعضها كما يلي:
             ولو كان لي أرض ( المليبار) كلها                لجينـا وتبرا ما عدلـت بها الغنــا
           ولست براض بل على الرغم يافتى         جلوسي بها فافهمه ان كنت ذا معني
               سلبت والمسلوب قلبـــي وبـي                   من قمر أهواه صــوب غبـــي
                  قد حل والله وطـــه النبـــي                         من بعد بطن الحــوت والعقــرب
                  تيمني حب فتــى مغربــــي                           كنت به مغــرا كمــا كان بـي
       لله دهرا قـــد تقضــى بــه                  في خفـض عيش مخضــل مخصـت
           قد كان والواشون فــي غفلــة              عنا يحار بنــي علــى مذهبــي
             لج به الواشون حتــى غـــدا                  يشرب في الــحب ســوى مشرب
              فعدت أن أسألــــه  قبلـــة                    اطفي بها مــا كان مــن حر بـي
             يستر عنــي صفــحة خــده                     في أنــه بالقــلب للعــقرب[11].
السيد فضل الجفري
ولد السيد فضل الجفري سنة 1978م بجرومك( Cherumukku) في مقاطعة ملابرم.تعلم مبادئ العلوم في مكانه والتحق بعد إكمال دراسة المدرسة الحكومية بمسجد ترورنغادي Tirurangadi)) وكورياد( Kuriyad) ومونيور(Muniyur) ثم التحق بباقيات الصالحات بولور. وتخرج منها سنة 2003م. وبعده اشتغل في مجال التدريس والتأليف كان شاعرا موهوبا. وتزوج من أسرة البخاري في بربنغادي ( Parappanangady) سنة 2005م. وله ابن واحد اسمه السيد الجفري. وله أشعار كثيرة في موضوعات شتى ويعالج أعراضا مختلفة في النظم. ومنها المدح والوصف والرثاء والمراسلات البريدية وغيرها.
منظومته : المعجزات في أعضاء سيد الكائنات
وصف الشاعر في هذه القصيدة[12] عن أعضاء جسم الرسول (ص)  الذي يبدأ أدلة من أحاديث النبوية. ومن أشعاره:
          عن جابر قال رأيت سيـدي               أحسن من قمر رواه الترمذي
             وقيــل للربيع المشهـورة                     بنت معــوّذ صفي فقـالت
ولو رأيتــه رأيت شمسنـا                 فالدّارمي هكـذا قد بلغنــا
 ثنية الرســول كل أفلــج                   والنور من بين الثنايـا  يخرج
  فهذه تــرى إذا تكلمـــا                        فذا رواية ابن عباس  اعـلما
   والترمذي رواه في الشمائـل                   وغيره أولو القوى  والعـدل              
ليس النبي بالطويل البائــن                       ولا حبيبي بالقصير الشائـن
بل كان في جميع ناس أحسن                  وجها وخلقا هكذا قد اعلــن
هذا حديث قد روى  البخاري             ومسلم القشير نيســـابوري
  كان عرق الوجـه من لؤلؤا                   معن عليّ ابن سعـد قـد روى
يصف الشاعر عين الرسول (ص)
   وكان في عيني رسول  عظم                       هذا رواية ابن سعد فاعلمــوا
   وفيه كان هدب الاشفــار                           أيضا روى الحديث من بنّــار
  واحمد كل روى عن حيـدرا                      عليِّ الجليل اكراما حـــراى
الترمذي عن جابر يقــول               يخيل إليك وهو  أكحــل
يقول عنق الرسول (ص)
وكان أحسن العباد عنقـــا                 للطول والقصور ما قد الحقــا
العنق للرسول كالإبـــريق                 من فضة كأن في التّــــراق
ذهبا يمرم هكذا يروي الحديث             ابن العساكر عن علىي ذي المدد
القول اللذيذ
منظومة في مدح أستاذه الشيخ زين الدين بن علي حسن[13].
كَمْ مِنْ لَيَالى أَحْيَاهَا بِعِلْــمِ اِل                      هِ الْعَرْشِ يَخْدِمُ طُلابًا مِنَ الْعُقَـــلاَ
بَيْنَ النُّقُولِ وَبَينَ الْعَقْلِ قَدْ جَمَعَـا  جَرَى      كَمَا قَدْ جَرَى اْلأسْلاَفُ وَالفضَلاَ
قَدِ انْتَمَى جُلُّ أَعْلاَمِ  الزَّمَانِ إلى ذَا               الشَّيْخُ كَانَ بِلاَ شَكٍ هُوَ الفضــلاَ
إليه يَسْعَى مِنَ الفجِّ الْعَمِيقِ وَمِنْ           كُلِّ الْبِلاَدِ كَثِيرُ الْخَلْقِ مِنْ نُبْــــلاَ
وَقَدْ بَنَى بِيَدِ الْإخْلاَصِ خَيْرَبِنَـا                   فِيهِ يُوزَعُ عِلْمُ اللهِ جَــلَّ عَـــلاَ
نَفِيسَ عُمْرٍ قَضَى لِلْعِلْمِ وَالتَّقْوَى            وَلْلْاُنَاسِ مَلإذا كَــانَ كَالْجِبَــــلاَ
مِنْ صُلْبِهِ عَقِبَ الأولادَ مِنْ عُلَمَا               مَيْدَانَ تَوْفِيق رَبِّ كَانَ قَـــدْ دَخَـلاَ
نَرَي خَوَارِقَ عَادَاتٍ فَقَدْ ظَهَرَتْ              فَلَيْسَ لِى عُدُّهَا أو حَصَرُهَا اَصْـــلاَ
وَارْفَعْ اِلَهَ الْوَرَى لِشَيْخِنَا الْقَـدْرَا  عَلىَ       النَّبِيِّ مِرَارًا صُبَّ خَيْـرَ صَلاَ[14]
فتح الإله الوهاب
هذه مقالة مناقب السيد حسين الشهاب[15]، بين فيه تاريخه ومدائحه وفضائله وكراماته. تعرف هذه المقالة باكورة من تصنيفات المؤلف. تمت سنة 2002م
آلَا اْلحَمْدُ لِلْبَارِي العَظِيمِ لِمــِنَّةِ             وأَشْكُرُهُ شُكْرًا جَزِيلاً  بِكَثــرَةِ
أُصَلِّى عَلىَ طَهَ المُسَمَّى بِأَحْمَـدِ          صَلَاةً مَعَ التَّسْليِمِ مِنْ رَبِّ عِــزّةِ
وَآلِ وَأَهْلِ الْبيْتِ ُطرًّا وَبَعْــدَهُ                    بِهِمْ نَسْتَمِدُّ اللهَ هَــاذِكرُ  نُبــْذَةِ
هُمَو حَفِيدَةُ للْمصْطَفي بِضْعَةُ لَهُ           شُمُوسُ الْهُدَى هُمْ ذِكْرُهُ خَيْرُ طَاعَةٍ
قَبِائِلُهُمْ شَتَى بِهَا انْشَعَبُوا إلى                    مجِيئِ لِمَهْدِي كَمــا جَابِسنّـــَةِ
فَمِنْهَا قَبِيلُ الشُهُبِ شَاعَ دِيارَنَا                مَلْيَبارَ مِنْ شَيْخِ العَلِي جَـدُّ  سَـادَةٍ
وَقَدْ جَاء إلينَا مِنْ وِلَايَةِ  حَضْرَمِ                          كَمَا جَاَء جُلُّ السَادَةِ مِــنْ أَجْلــّةِ
تَسَلْسَلَ أَبْنَاءَ فَابْنًـا فَاِبْنُــهُ                     كَذَا جاءَ سَيْدِى ثَالِثُـــإذا  مَـزِيَّةِ
وَهذَا يُسَمَّى بِالْحُسَيْنِ وَلَقَبُــهُ                    شَهِيرُ بِآتكويا حَـــاو  الوِلَايــةِ
صَلَاةُ وَتَسْليِمٌ عَلىَ خَيْرِ  جَـدِّهِ                  مُحَمَّدِ الْمَبْعُوثِ هَـــادِ لِأُمَّـــةِ
وُلِدَ الْحَبيبُ السَيدُ المَشْهُورُ فِي               نَسَبِ العَلِي خَيْرِ النَبِيْ الْأَشْـــرَفِ
قَدْ صَارَ مَتْبُوعًا وَمَخْدُومًا وَمَنْ              كَانَتْ إليه أُمُورُ نَاسِ قَــدْ كُفِــي
جَاؤُا إليه مِنَ الْجَوَانِبِ كُلِّهَـا                  يَشْكُونَ لِلَأَمْرَاضِ كَيْ أَنْ يَشْتَفـــي
وَاخْتِيرَ سَيدي حَاكِمًا مُحَكِّمًـا               لِأُمُوِرهِم يَقْضِي لَهُمْ حُكْمَ الصَفــي
قَدْ زَادَ فِيهِ الحُبُّ لِلْوَطَنِ الـذي               فِيـهِ حَدِيـــثُ للِنَبِيّ الْمُقَتفــي
وَوُلَاةُ أَمْرِ غَرَّبَ الشيْخَ العَلِـي                    لِمَزِيــدِ حُبِّ دَارِهِ وَالشَغَـــفِ
رَكِبَ الْحَبِيبُ علَى الْمَصَـائِبِ مِنْهُـمُ        لَكـِنَّهُ بِالصَّبْرِ أَبْوَابًا  يَفــي
سَلِّمْ إلهِي صَلَــينَ عَلىَ الَّذِي                 لِهُدَى الْخَلَائِق وَهُوَ حَقًا اصْطُفــي[16].





[1]   معجم اللطيف للسيد محمد بن أحمد بن عمر الشاطري، ص، 71، جدة، 1986 م

[2]    وكان أبوه عالما صالحا في حضرموت، اسمه محمد بن شيخ بن حسن بن علوي بن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن علوي بن أبي بكر الجفري. وكان له ثلاثة أبناء، الأول الشيخ الجفري المذكور المتوفي 1222هـ، أقام في "كاليكوت" بولاية كيرالا، والثاني السيد عبد الله الجفري رحل إلى الحجاز والثالث السيد حسن الجفري وصل إلى كاليكوت 1168هـ وانتقل إلى فناني والتحق بالدرس في المسجد الجامع الكبير وبذل جهده للدعوة الإسلامية إلى جميع مكانها وتزوج من ترورنغادي وله بنت واحدة وكان خطيبا فيها حتى توفي 1178هـ ودفن في "منفرم" بمقاطعة ملابرم.
[3]  السيد الشيخ الجفري للسيد أنيس البخاري ، ص، 8، كاليكوت، 2005 م
[4]  وقع فيها البيت اسمها ماليا كل (Maliyakkal) تعرف الآن اسم مكانها ’كتي جرى، (Kuttichitra) هذا من مدينة كاليكوت، وتعرف هذ البيت المشهور الآن ’بيت جفري، (Jifry House)
[5]   تاريخ مسلمو كاليكوت لمحمد كويا بربل، ص، 91، كاليكوت، 1994م
[6]  نفس المرجع
[7]  الشعر العربي في كيرالا مبدأه وتطوره لدكتور ويران محي الدين الفاروقي، ص، 90، كاليكوت، 2003م
[8]  نشرت هذه القصيدة من كاليكوت على نفقة عبد الرحمن بن أبي بكر الشالياتي، الموجود في مكتبة الأزهرية بشاليم،
[9]  موجودة نسخة خطية في مكتبة الأزهرية بشاليم ومكتبة مركز الثقافة السنية بكارندور بمقاطعة كاليكوت
[10]   من نوابغ علماء مليبار لسيد عبد الرحمن العيدروسى الأزهري، ص، 26، دبي، 1993م
[11]  أخذت هذه الأبيات من خط يدوي، غير مكتوبة على اسم الكتاب ورقم الصفحات، يتضمن مجموعة من النظم والنثر
[12]   هذه القصيدة ليس مدونة في كتاب واحد
[13]   وكان عالما عابدا تقيا ولد في سنة 1335هـ بمقاطعة ملابرم ، لما فرغ من الدراسة الابتدائية التحق بباقيات الصالحات، وتخرج منها واشتغل بالتدريس وبني مدرسة عالية في قريته "كوتاكل" (Kotakkal) وسماها بإحياء السنة العربية.وقضى فيها حتى توفي سنة 1423 هـ.
[14] القول اللذيذ للسيد فضل الجفري، ص 8، ( مخطوطة) وكذلك صنف عدة مناقب ومراثي و قصيدة تخميسة ولكنها لم تطبع حتى الآن.
[15]  ولد في سنة 1239 هـ، وكان عالما مشهورا . وبذل جهده لنشر دعوة الإسلامية  بعموم كيرالا، وتوفي سنة 1302هـ ، ودفن في ولور من ولاية تمل نادو.
[16]  فتح الاله الوهاب للسيد فضل الجفري، ص، 3- 4، غير مطبوعة 

مواضيع ذات صلة
أدب كيرالا, أدبيات, أعلام كيرلا, الأشعار, الكتب, دراسات, مقالات, نداء الهند،،نداء الهند,

إرسال تعليق

0 تعليقات