ادعمنا بالإعجاب

إسهامات الشيخ الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي الندوي في الصحافة العربية الهندية الدكتور عز الدين الندوي *

إسهامات الشيخ الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي الندوي
في الصحافة العربية الهندية
الدكتور عز الدين الندوي[1]*


الشيخ الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي أديب بارع  وناقد بارز ومؤرخ أمين وخطيب مصقع وصحفي إسلامي رائد يعد من عظماء أبناء ندوة العلماء ومن أنجال مدينة أعظم كره موطن العلماء العباقرة ومقر الأدباء والشعراء والمحدثين منذ قديم الزمان ويعتبر من نبغاء الهند وأدباءه. وحملة الفكر الإسلامي السليم في شبه القارة الهندية يحتل مكانة مرموقة بين رواد الكتاب المفكرين الإسلامين في عالمنا العربي والإسلامي بمقالاته المثيرة الإيجبية البناءة في هذا العصر الراهن. ويتمتع لدى العرب بالاعتماد الكامل بما يقوم في مجال الدعوة الإسلامية من خدمات رائعة لا تزال غرة في جبين تاريخ الدعوة الإسلامية العالمية, لو وصفناه برائد الصحافة العربية الهندية لما كان خطأ.
حياته وثقافته
ولد الأستاذ سعيد الرحمن الأعظمي في بلدة مئو بمديرية أعظم كره 14 مايو 1936 م في أسرة شريفة عرفت بالعلم والدين. وكان والده الشيخ المحدث مولانا محمد أيوب الأعظمي. تلقى مبادئ العلوم الإسلامية والعربية في مدرسة مفتاح العلوم بمئو ثم سافر إلى لكناو والتحق بدار العلوم لندوة العلماء سنة 1952م  أكمل فيها دراسته العليا في اللغة العربية وآدابها واستفاد من أساتذة ندوة العلماء لاسيما من سماحة الشيخ أبي الحسن علي الندوي المرحوم ونال شهادة التخصص في الأدب العربي بالدرجة الأولى في عام 1954م. ثم ارتحل إلى بغداد عام 1958م وتلمذ على سعادة الدكتور العلامة تقي الدين الهلالى المراكشي أستاذ ندوة العلماء سابقا وأستاذ جامعة بغداد آنذك ورجع بعد سنة إلى الهند وعين مدرسا في دار العلوم لندوة العلماء لمادة الأدب العربي واستمر في التدريس وأصبح عميدا لكلية اللغة العربية وأدابها سنة 1993م إلى أن وافا الأجل لسماحة العلامة  أبي الحسن علي الندوي اختير مدير دار العلوم لندوة للعلماء  سنة 1999م ولا يزال يشغل في الإدارة بعون الله وكره.
وهو إمام المسجد الجامع لدار العلوم لندوة العلماء وخطيبه حيث أنه يتحلى هذا المنصب منذ أكثر من خمسين سنة إلى الآن, يؤدي هذه الخدمات الجليلة بكل أمانة وإخلاص ولا يتركها في مواسم الشتاء والصيف الشديدين.وهو يحافظ على الأمور ويواظب على أوقاته ويكمل أموره على الميعاد ويحث الطلبة على مواظبة الأوقات ويحجز الوقت لأعماله الإدارية والتدريسية وللكتابة والخطابة واللقائات. ولا يفقد وقتا إلا في الاستفادة والإفادة وهو رجل يؤدي حقه مع الوقت وشخصية مثالية حية في معنى الكلمة.
إسهاماته في الصحافة العربية الهندية
أثناء هذه المدة الطويلة أنه شارك  في إنشاء مجلة "البعث الإسلامي" وتحريرها وكان مساعدا لرئيس المجلة الشيخ الأستاذ الموهوب محمد الحسني الذي قام بتأسيس هذه المجلة العربية سنة 1955م بتأييد من الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي وإشرافه والتوكل على الله وآل إليه منصب رئيس التحرير بعد وفاة الأستاذ محمد الحسني عام 1978م وهو نائب رئيس لجريدة "الرائد" التي بدأت عام 1959م نصف الشهرية ويعمل لها من أول صدورها إلى الآن  بإذن الله.
 من المعلوم لدى أصحاب التاريخ أن المسلمين في شبه القارة الهندية كانوا شديدي العناية باللغة العربية وآدابها منذ أن قدموا إلى هذه البلاد واستوطنوها موطنا ومدفنا. وبذلوا  جهدا جهيدا في تدوين العلوم الإسلامية وترويجها وشرحها باللغة العربية الفصيحة  فنشأ فيهم علماء وأدباء وشعراء وكتاب وخطباء بهذه اللغة العطرة.
عندما نهضت ندوة العلماء ورفعت لواء اللغة العربية وعقدت عزما وشيكا على بعث هذه اللغة من زواية الخمول والذبول إلى الرقي والازدهار ومن الحصار الضيق إلى الجوال واسع ونفت ظن الناس بأنها لغة دينية أثرية قديمة بل أكدت أن اللغة العربية هي مفتاح المكتبة الإسلامية الزاخرة والرابطة الأدبية في الشعوب الإسلامية والبلدان الإسلامية وهي لغة حية بالقوة والنشاط. لغة الشريعة والقانون ولغة السياسية والاجتماع ولغة الثقافة والحضارة والصحافة ولغة الدين الذي هو آخر الأديان السماوية , يخلد مع الزمن ويساير مع الحياة ولغة خاتم الأنبياء الذي جاء بالشريعة الخالدة ونزل فيها الكتاب في أفصح اللغات وأقوى اللهجات العالمية.
إن الناس قد أقروا بفضل ندوة العلماء وأبناءها في هذه الناحية العالمية النادرة حتى نبغ فيها الكتاب والأدباء والمؤلفون اعترف لهم علماء العرب بالفضل والإجادة والاقتدار على اللغة العربية منهم السيد سليمان الندوي ومسعود عالم الندوي والشيخ أبوا لحسن علي الندوي والشيخ محمد الحسني الندوي مؤسس مجلة البعث الإسلامي والشيخ محمد الرابع الندوي والشيخ واضح رشيد الندوي والشيخ الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي الندوي.
إنه بدأ عمله الصحفي مساعدا مع الشيخ محمد الحسني مؤسس مجلة البعث الإسلامي سنة 1955م وتعلم منه الطريق والمنهج في مجال الصحافة العربية وكان له تجارب ممتازة وخبرة عميقة ونالت المجلة الإعجاب والتقدير في الأوساط العلمية والأدبية. تولى الشيخ سعيد الأعظمي رئاسة المجلة إثر وفاة الأستاذ محمد الحسني عام 1978م واستبقى حرارة المجلة وقيمتها ووزنها واصقل بإدارتها واحتفظ بسماتها وخصائصها بل رفع مستواها ووسع انتشارها.
ركز الشيخ سعيد الأعظمي عنايته على نفح روح العمل في الأمة الإسلامية وإيقاظها من غفوتها, عربا وعجما ودفعها إلى التحرك الإسلامي للتخلص من آثار الاستعمار وعملاءهم ودعاتهم لإقبال الناس إلى دراسة الإسلام ومنعهم من الأعمال والحركات التي تهدم ما بناه سلفنا من رجال الدعوة الإسلامية.
وعرف الشيخ سعيد الأعظمي مسئولية الصحافة ومسؤولية سائر وسائل الإعلام ,لذا كان يخاطب الشباب المسلم منذ أول يوم تولى رئاستها ويدعوهم إلى التمسك بالآداب الإسلامية وتمثيل القوة الإنسانية ويكونوا نموذجا أمثل للعالم البشري ويثير فيهم الغيرة الإيمانية والحماسة الدينية كي ينقذوا الناس من الشقاء إلى السعادة ومن الجهل إلى العلم.
إن كتاباته في الصحافة العربية الهندية عن طريق مجلة البعث الإسلامي تبدي حال الدعوة الإسلامية والأسس الإيمانية العقيدية والمنهاج الفكرية الأصيلة بكل ثقة وقوة واهتمام واقتناع وترفع كلمة حق في كل مكان وتكافح الدعايات الباطلة في كل زمان وتحدت القومية العربية ونقدت الحضارات الغربية المادية وصادمت الحركات الهدامة وكشفت عن المذاهب الخداعة المدمرة كالاشتراكية والشيوعية المنحرفة وأسفرت وجوهها وحقيقتها وصرحت بقوة الحق كلمة الصدق ونادت إلى المنهج الإسلامي السليم وإلى أفكار بنائة صالحة للأرض وأهلها.
إن الشيخ الأعظمي يقوم بأداء واجباته ومسؤولياته تجاه الصحافة العربية بكل صدق وإخلاص وجرأة وأمانة وسيتمر في أداء هذه المسئولية المدة المديدة أكثر من نصف قرن يحمل أهدافا غالية من الحكمة والموعظة في مجال الدعوة الإسلامية ومن الموضوعية المنهجية في البحوث والكتابات العلمية. أنه أدى خير أداء في ظروف قاسية ولم يتأخر عن إصدارها على  الميعاد ولم يرض بلحظة واحدة بأن يفتر عن مسؤوليته نحو بناء العالم الإسلامي العربي ولم يترك أي جزء حقير من أجزاء الوحدة الإيمانية العظيمة وقام في غاية من الجدية والاعتناء وصان الصحافة العربية بالحصانة الإيمانية والعقائدية من كل زيغ وفساد.
إنه فتح أمام العالم الهندي والعربي نافذة من الفكر بكلمة"شعارنا الوحيد إلى الإسلام من جديد" وغير كثيرا من النظريات الباطلة التي تسودها الفواحش والمنكرات كما غير نظرية من البعث العربي وقدم إليهم البعث الإسلامي والأدب الإسلامي والفكر الإسلامي وينبه الشباب الإسلامي أنهم في حاجة ملحة إلى تقريب الصفوف وتوحيد الكلمات حتى يكونوا وحدة متماسكة أمام الباطل, ويشجع طلبة اللغة العربية إلى العناية بالصحافة العربية والأدب العربي الحديث وهي وسيلة تربط العالم الإسلامي كله ووسيلة اتصال بين الدول الآسوية والإفريقية وبين الهند وجزيرة العرب, لأنها تدرس في المدارس الإسلامية لكونها لغة القرآن والحديث فهي معروفة في سائر أنحاء العالم الإسلامي في الطبقة المتعلمة حتى الجامعات العصرية تضم أقسام اللغة العربية في الدول غير الإسلامية أيضا.
إنه كتب مختلف شئون العالم الإسلامية والأمة الإسلامية وهو مطلع على القضايا الراهنة وما يتجدد منها في العالم الإسلامي بعنوان "افتتاحيات" في مجلة البعث الإسلامي و"كلمة الرائد" في جريدة الرائد الصادرة من ندوة العلماء نصف شهرية في مواضيع مختلفة بمقالات يقدم فيها خواطره ونظراته تخرج من قلم سيال كلمات مفيدة ممتعة ولمقالاته القيمة البليغة دوي عظيم في القارة الهندية والعربية معا ويقدر جهوده في مجال الصحافة العربية الهندية بإثراء المجلة البعث الإسلامي بصورة خاصة وفي تطوير الصحافة العربية الهندية على المستوى العالمي بصورة عامة.
مؤلفاته العربية:
(1) ساعة مع العارفين(الجزئان)
هذا الكتاب مجموعة من لمحات سريعة عاشها مع رجال من تاريخ الإسلام، وساعات حانية من الحب والحنان، توخاها في هؤلاء الأعلام من أصحاب القلوب والإيمان الذين يعتبرون ببناة التاريخ وصانعي الأجيال ، وكان القصد من ذلك إثارة جوانب روحية تشف بحب خالص لله ولرسوله، لهذه الشخصيات كانت موضع اهتمام لدى أصحاب التاريخ والتراجم.صدر هذان الكتابان في السنة 2006م
(2) محاضرات في فن التدريس
صدر هذا الكتاب حديثا سنة 2014م  ويشتمل على سبع عشرة محاضرة في فن التدريس ويحتوي على مائتين وإحدى عشرة صفحة. تحدث المؤلف في المحاضرة الأولى عن أهمية التدريس وإلقاء الدروس وتمثسله في بناء الحياة الإسلامية  ومسؤولية المعلم من كل نهحية من نواحي الحياة الإنسانية والمجتمع المعاصر ناقلا من قول الإمام الغزالى في كتابه "إحياء العلوم الدين" "أن يكون المعلم عاملا بعلمه فلا يكذب قوله فعله، لأن العلم يدرك بالبصائر وأرباب الأبصار أكثر"1
تعرض المؤلف في المحاضرة الثانية لمعنى التدريس وطرقه المؤثرة الناجحة وفي المحاضرة الثالثة شدة حاجة المعلم إلى فهم علاقة  التدريس بعلم النفس ودوره في ترسيخ الدروس في أذهان الدارسين, في المحاضرة الرابعة أسس التدريس وطرقه وفي الخامسة  بحث عن المميزات التي لابد للمعلم أن يتحلى بها.
أما المحاضرة السادسة تدور حول علاقة التدريس بالتربية ووضح  معنى التربية وما لها من العناصر والمقتضيات وأشار إلى اتخاد أحدث الآلات وأوفر الإمكانيات للدراسة والتدريس.تناول في المحاضر السابعة المبادئ الحديثة في التربية الحديثة وبين الفرق بين المقررات الدراسية الشائعة في المدارس القديمة وطرق التدريس على مر الزمن وقارن بين أصحابهما وفي المحاضرة الثامنة باسم منهج التدريس وأهمية هذا الموضوع وعناصره الأساسية والأساليب الصالحة .
من التاسعة إلى السابعة عشرة مباحث عدة منها توجيهات في طريقة التدريس، جلب اهتمام الطلاب وانتباههم ، طريقة إعداد الدروس ، أهمية اللغة العربية وميزاتها ومشكلات تعليمها في الهند والتعبير وأدواته ثم البلاغة و طريقة تدريسها.
"لا ريب أن هذا الكتاب يفتح عيون المدرسين لكشف العوامل المؤثرة في استعداد الطلاب والدارسين وانه أحسن كتاب لكل من يتمنى أن يكون أستاذا ناجحا في مجال التدريس وإلقاء المحاضرات والدروس لأنه يفتقر إلى ما جاء فيه ويحتاج إلى معرفة كل ما يحل العقدة ويروي الغلة بكلام فصل لا فضول  فيه ولا تقصير".[2]
يبرزمن الكتاب  أن لصاحبه قدرة فائقة على مثل هذا الموضوع مع التوسع فيه لاشك في أن هذا الكتاب التدريسي مفيد ممتع، على كل أن المؤلف قد أوفي حقه من البحث والتحقيق ومقومات فن التدريس بنقول نادرة  واكتشافات بديعة ومعارف صحيحة بدقة وأمانة.
(3) الدعوة الإسلامية: منجزات – مشكلات – طرق المعالجة                                                   
صدر هذا الكتاب سنة 2007م وقدم له الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي .يعبر الكاتب فيه تجاربه العلمية الواسعة وينظر في شؤون الحياة العلمية والعملية المختلفة.هذا الكتاب مجموعة من افتتاحيات ومقالات كان يكتبها في مجلة "البعث الإسلامي" و"الرائد" يودع فيها أفكاره وخواطره ونظراته حول القضايا الراهنة التي تتصل بالأحداث والوقائع التي تهم المسلمين.لا شك في أن القارئ يجد فيه المواد المفيدة إن شاء الله.
من العناوين الرئيسية فيه
المسلمون أمة الدعوة والقيادة
مواضع الضعف في المسلمين
حاجات المسلمين
ترشيد الشباب المسلم
مسؤولية المسلمين نحو تعريف الإسلام والبعث الإسلامي
كيف يتحقق نصر الله
(4) شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم في ضوء الواقع والقريض ( رسالة الدكتوراه )
صدر كتابا سنة1995م وطبع هذا الكتاب من الهند واللبنان وقدم له  سماحة العلامة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي- رحمه الله ويبحث الكتاب عن الشعراء الأربعة من المخضرمين وفيه أربعة أبواب.
الباب الأول: كعب بن مالك الأنصاري
الباب الثاني: حسان بن ثابت – رضي الله عنه
الباب الثالث: عبد الله بن رواحة الأنصاري
الباب الرابع: كعب بن زهير بن أبي سلمى
(5) صور من واقع الدين
صدر هذا الكتاب سنة 2008م فيه أربعة أبواب
الباب الأول: العام الهجري والهجرة النبوية
الباب الثاني: السيرة المحمدية (على صاحبها ألف ألف تحية وسلام)
 الثالث: الإسراء والمعراج
الرابع: رمضان شهر الصيام والقرآن
الخامس: الحج والتضحية
له مؤلفات أخرى منها:
(6) محدث الهند الكبير العلامة حبيب الرحمن الأعظمي وقدم له فضيلة الدكتور نور الدين عتر، وطبع هذا الكتاب من مركز علوم الحديث النبوي بدمشق
(7) أحمد بن عرفان المجاهد الشهيد
(8) ندوة العلماء تواجه التحدي الكبير (رسالة وجيزة)
(9) الأدب والإسلام (على قيد الطبع)
المؤلفات المعربة من  اللغة الأردية:
(10) أسباب سعادة المسلمين وشقائهم: ترجمة من الأردية، مؤلفه الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي
(11) مسؤولة القادة الحكام في الدولة الإسلامية :          ترجمة من الأردية,مؤلفه أمين أحسن الإصلاحي
(12) نظام توزيع الثروة في الإسلام:   ترجمة من الأردية ، مؤلفه المفتي محمد شفيع
(13) القرآن يتحدث إلىكم:       ترجمة من الأردية ، مؤلفه محمد منظور النعماني
(14) حياة شيخ الإسلام الحافظ ابن تيمية:          ترجمة من الأردية ، مؤلفه أبو الحسن علي الحسني الندوي( كتاب في سلسلة رجال الفكر والدعوة في الإسلام)
(15) صورتان متضادتان عند أهل السنة والشيعة : من الأردية، مؤلفه أبو الحسن علي الحسني  الندوي
(16) منهج الدعوة في الإسلام:  ترجمة من الأردية مؤلفه الشيخ أمين أحسن الإصلاحي
(17) القرن الخامس عشر:       ترجمة من الأردية مؤلفه الشيخ أبو الحسن علي الحسني  الندوي         
وله في اللغة الأردية حوالي عشرة كتب في فنون شتى وله مقالات وبحوث في الصحف والمجلات التي نشرت من داخل الهند وخارجها وحظيت بالقبول الحسن ولا تزال تنشر مقالاته بفضل الله وكرمه.
خطبته العربية
خطبته العربية الرنانة حول قضايا المسلمين الراهنة مشهورة ولخطبته أسلوب خاص ولها وقار قوي وهيبة ونشاط تحرك قلب الإنسان وبدنه تقشعر منها الجلود وهو خطيب موهوب رائق النطق أنيق اللهجة ، فصيح العبارة ومثل رائع في الخطبة العربية ببلدنا الهند.خطبته العربية المجلجلة لا تزال آية حسنة بين طلاب العربية  وأستاذتها, يشهد عليها من صلى خلفه  في يوم من أيام الجمعة بمسجد ندوة العلماء ولو مرة واحدة. إلىكم جزء من خطبته التي بثتها القناة الآسوية.
رحلاته وأسفاره:
سافر للحج سنة 1958م لأول مرة ثم على دعوة من وزارة التعليم ووزارة الإعلام وهيئة التوعية الإسلامية للمملكة العربية السعودية عدة مرات وكان ضيفا خاصا من الهند على دعوة من وزارة شؤون الحج للمملكة العربية السعودية في عام 2014م سافر إلى جمهورية مصر العربية على دعوة من شيخ الأزهر فضيلة الشيخ الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود في عام 1977م وشارك مؤتمرات وندوات كثيرة في الجامعات الإسلامية بالممالك العربية.سافر إلى العراق والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وغيرها من البلاد المجاورة للهند مثل باكستان ونيبال وبنغلاديش وسنغافور.وزار جزائز فيجي وأستراليا ودول شرق آسيا والمملكة المتحدة البريطانيا وتركيا.
الجوائز التقديرية:
جائزة رئيس جمهورية الهند التقديرية بناء على خدماته في مجال الأدب العربي عام 1994م
جائزة الشيخ محمد أحمد البرتاب كرهي في عام1998م
الجائزة الوطنية في مجال الآداب من المجلس الإسلامي الهندي بلكناو عام 1998م
جائزة جامعة نداء الصالحات مظفر نكر بأتر برديش عام 2001م
جائزة العلامة المحدث حبيب الرحمن الأعظمي من قبل فضيلة الشيخ مشتاق أحمد عام 2004م
جائزة سرسيد أحمد خان التعليمية من مدرسة الاتحاد النموذجية بلكناو عام 2004م
جائزة التعليم باسم شمس العلماء الشيخ عبد المجيد الفرنجي محلي من المركز الإسلامي بلكناو2006م
جائزة ذكرى الإمام السيد أبي الحسن علي الندوي من قبل المنبر الإسلامي للثقافة والاجتماع بممباي عام 2007م
جائزة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان لللأعمال الخيرية والإنسانية بمناسبة افتتاح كلية الشيخ زايد للبنات عام 2008م
جائزة مولانا محمد أحمد البرتاب كرهي للصحافة العربية عام 2011م
جائزة العلامة سيد سليمان الندوي الصحفية من قبل مؤسسة "مروة" لكناو عام2011م.
الجائزة الخامسة لإنجاز عمره من قبل معهد الدراسات الموضوعية بنيودلهي   شهر فبراير2013م.
المراجع والمصادر:
(1) ساعة مع العارفين(الجزئان) ,د/سعيد الرحمن الأعظمي الندوي,مكتبة الفردوس لكناو الهند, الطبعة الأولى 2006م
(2) الدعوة الإسلامية: منجزات – مشكلات – طرق المعالجة  ,د/سعيد الرحمن الأعظمي الندوي,مكتبة الفردوس لكناو الهند, الطبعة الأولى 2006م
(3) شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم في ضوء الواقع والقريض, د/سعيد الرحمن الأعظمي الندوي,مكتبة الفردوس لكناو الهند, الطبعة الأولى 2006م
(4) صور من واقع الدين, د/سعيد الرحمن الأعظمي الندوي,مكتبة الفردوس لكناو الهند, الطبعة الأولى 2006م
(5) أعلام الأدب العربي في الهند,أ.د. جمال الدين الفاروقي ,أ.عبد الرحمن الأدرشيري,أ.عبد الرحمن المنغادي, مكتبة الهدى كاليكوت,الطبعة الأولى2008م
(6)محاضرات في فن التدريس, د/سعيد الرحمن الأعظمي الندوي,مكتبة الفردوس لكناو الهند, الطبعة الأولى 2014م
(7) مجلة ثقافة الهند,المجلد64, 1-العدد2013م,المجلس الهندي للعلاقات الثقافية,نيودلهي
(8) مجلة البعث الإسلامي, المجلد60 رقم الإصدار:06 شهر ديسمبر2014م مؤسسة الصحافة والنشر,ندوة العلماء لكناو,الهند.
(9) الصحافة العربية في الهند دراسة بالتأسيس على مجلة البعث الإسلامي,الأخت شبانة(رسالة الماجستير في الفلسفة باللغة العربية),قسم اللغة العربية,جامعة كيرالا ترفاندرام




* المحاضر الضيف، قسم اللغة العربية،جامعة كيرالا بترفاندرام،كيرالا.
 [2]  البعث الإسلامي,94,ع6,ج60,صفر 1436ه ديسمبر 2014م

مواضيع ذات صلة
الأدب العربي الهندي, الأعلام،, تراث الهند،,

إرسال تعليق

0 تعليقات