ادعمنا بالإعجاب

أحمد زكي أبو شادي من رواد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر


دكتور معراج أحمد معراج الندوي[1]





أنجبت مصر الجديدة كبار الأدباء والشعراء الذين أثروا اللغة العربية بأفكارهم الرائعة وإسهاماتهم العالية وخاصة الشعراء المجددين الذين ملئوا الشعر العربي باتجاهاتهم الجديدة وأحاسيسهم الحديثة وقدموا نزعاتهم العديدة بالألفاظ الرشيقة والتراكيب الأنيقة. وكان منهم أحمد زكي أبو شادي أحد الرواد للمدرسة الرومانسية في الشعر العربي الحديث. أحمد زكي أبو شادي هو الأديب اللامع والناقد الكبير احتل مكانا كبيرا بين الأدباء والشعراء في العالم العربي. وله مساهمات كبيرة في العمل الاجتماعي والأدب العربي. أسس عدة من الجمعيات والمجلات وترك لنا كثيرا من آثاره العلمية والأدبية. وهو أول من نظم الشعر التمثيلي في اللغة العربية. وكان يحبذ الشعر الحر والمرسل حتى عد رائدا للمدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر.[2]
مولده ونشأته:  ولد شاعرنا هذا أحمد زكي أبو شادي في 9 فبراير سنة 1892م بحي عابدين في القاهرة. نشأ وترعرع في أسرة علمية أدبية. فكان أبوه محمد أبو شادي محاميا وخطيبا شهيرا. وكانت أمه تقرض الشعر وتنشدوه. دخل في المدرسة الهياتم وهو في الرابعة من عمره حيث أكمل دراسته الابتدائ والثانوي. ثم التحق بمدرسة الطب ومكث فيها سنة واحدة. وفي هذه السنة وقع في حب زميلته زينب ربيعة التي كانت تعيش معه في نفس الشقة ولكنها رفضت اقتراح الزواج وتزوجت من رجل آخر. فسافر الشاعر إلى انجلترا في سنة 1912م. وفي هذه الفترة  ظهرا ميوله إلى الأدب وتفتحت مواهبه الشعرية.[3] وفي انجلترا التحق بمدرسة مستشفي سانت جورج ليدرس الطب وتخصص في علمي الأمراض الباطنية والجراثيم وبعد التخرج بدأ يمارس الطب. وفي أثناء ذلك تيقظ اهتمامه بتربية النحل. فأسس جمعية سماها "معهد النحل الدولي" عام 1919م. وأسس  بجانب  الجمعية  مجلة  "عالم
النحل" (Bee World) وساهم كل المساهمة في تأسيس "النادي المصري" وكانت هذه الجمعية "جمعية آداب اللغة العربية" وأخذ يجمع أبناء وطنه تحت راية هذه الجمعية ويناقش معهم حول شؤون بلاده. وفي عام 1922م عاد إلى وطنه وعمل طبيبا منتقلا بين القاهرة والسويس وبور سعيد وظل يعمل في الحكومة حتى أصبح وكيلا لكلية الطب بجامعة الإسكندرية. ولم يمض شهران حتى أنشأ "نادي النحل المصري" الذي حياه أمير الشعراء أحمد شوقي بقصيدته على عنوان "مملكة النحل" وفي أبريل من سنة 1923م تولى "إدارة قسم البكترولوجيا" في معهد الصحة بالقاهرة.[4] ولما توفيت زوجته هاجر إلى أمريكا وعاش في نيو يورك ثم في واشنطن حوالي تسعة أعوام. وشارك في الأندية الأدبية وحرر جريدة "الهدى" وبدأ يعمل في إذاعة "صوت أمريكا" (Voice of America) وأسس رابطة أدبية دعيت باسم "رابطة منيرفا" وهي رابطو شعرية أدبية نظمها على غرار جمعية أبولو [5] (4 وقد وافته المنية فيي واشنطن عام 1955م. تتسم حياة أبي شادي بالكفاح الطويل لتحرر الثقافي والعقلي ولتحقيق حريةة الفكر في الفن والأدب فدعا إلى الإخلاص والوحدة التجديد في جميع أصناف الأدب وفنونه كما دعا في الشعر إلى الأصالة والفطرة وإلى سمو المستمد من فكرة التقدم والإنسانية ونفي القيود والصنعة والتكلف ودعا إلى وحدة القصيدة. وهو كان يؤمن بالإنسانية في الثقافة لأنه درس روائع الأدب العربي قديمة وحديثة وأطلع على آثار العلوم والأفكار  في مختلفة اللغة والثقافة. [6]
 ومن أثاره العلمية والأدبية:
في الديوان: له أكثر من عشرين ديوانا في الأدب العربي الحديث. فمنها:
 " أنداء الفجر" صدر عام 1991م
" زينب"  صدر عام 1924م
" أنين ورنين" 1925م
" رجع الصدى" صدر عام 1926م
 " الشفق الباكي" صدر عام 1927م
 " مختارات وحي العام" صدر عام 1028م
" أشعة وظلال" صدر عام 1931م
" الشعلة" صدر عام 1932م
" عودة الراعي" صدر عام 1942م
 "أغاني أبي شادي" 11933م
 " الكائن الثاني" صدر 1934م
 "شعر الريف" صدر عام 1935م
" من السماء" صدر عام 1949م
" الينبوع" صدر 1934م
العباب" صدر 1935م
قطرة يراع ، النيروز الحر ، شعر الوجدان ، أناشيد الحياة ، إيزيس ، الإنسان الجديد ، فوق العباب.
في فن الأوبرات: اتجه أبو شادي في سنة 1917م إلى الأوبرات. والجدير بالذكر أن الأوبرات هي الحكاية الغنائية التي تتمثل للذة والاستماع إلى غنائها. فألف عدة أوبرات يسميها أحينا قصصا وأحينا تلحينية من بينها. من أمثال: " إحسان"  و" أردشيرو" و"حياة النفوس" زنوبيا ملكة تدمر"  و "الآلهة" 
 في قصة الشعرية:  كتب شاعرنا هذا قصتين اجتماعتين كبيرتين وهما: "قصة عبده بك"  و"قصة معها".
 في المسرحيات الغنائية: اتجه الشاعر إلى هذا الفن لما لم يقنع بما فعله أستاذه الكبير خليل مطران في كتابه قصائد تقوم على عنصر الدراما مثل قصيدة" الجنين الشهيد"  فكتب قصة شعرية وهي مسرحية على قالب الشعر الغنائي. "نكبة نافرين" في عام 1924م "مفخرة رشيد" في عام 1925م "مسرحيات نفرتين"
 في الشعر الغنائي: وهو التعبير المباشر عن العواطف الشخصية يجد فيه الفرد متنفسا لأحزانه ولأشجانه، وصوتا لآلامه وآماله، وللشاعر العلام مؤلفات شعرية غنائية غير الأوبرات وهي: "ديوان مصريات" يصور فيه عاطفته الوطنية ، مجد فيه سعد زغلول مع بعض النظرات السياسية والاجتماعية ، وحديث عن الدين والقومية والديمقراطية والحرية والبرلمان. أصدره عام 1924م ثم أصدر "ديوان أطياف الربيع" عام 1933م. في المقالات والبحوث: له مقالات عديدة حول المواضيع شتى. أخرج مجموعة من مقالاته باسم "أبو شادي في المهجر"       و  "الاستقلال الأمريكي" و"ميلاد الحرية" و "خطاب جتسبرج" و "لكنون الإنسان والفكة" 
في الأدب والفن والموسيقى: "في حديقة البلور" وهي مجموعة من قصائده. و"منظر شامل للأدب الأمريكي" و"الأدب المهجري في أمريكا الشمالية"و"شعراء الذكاء والفكاهة في المهجر الأمريكي" و "لويس هاريس" و"الموسيقي الأمريكي" و"من الفن الأمريكي" و "الشاعرة ماري بكستن" و"آن ساربوتي والسريالية في الفن"
في الاجتماع والدين:   "الدين في أمريكا" و"أسبوع الأخوة" لأساس الخلقي والديني للمجتمع الأمريكي"
في الصناعة: الجديد في الصناعة الأمريكية.
 شاعريته: فتح عينيه شاعرنا هذا في بيت علم وأدب ونشأ نشأة الشاعر. فظهرت موهبة شاعريته في مختلف الفنون الشعرية مبكرة حيث إنه نظم الشعر في الوصف والعاطفة والفلسفة. وأنشأ الشعر القصصي والرومانسي والرمزي والواقعي والأوبرات، ودعا إلى التحرر من القوالب القديمة وإلى الصدق في الإحساس والبعد من الافتعال.[7] يقول شوقي ضيف في هذا الصدد: "كانت شاعرية أبيي شادي منتشرة إلى عدة الفنون من الشعرية حيث إنه نظم الشعر القصصي والشعر الدرامي والشعرر الرومانسي الحزين والشعر الصوفي والشعر الوعظي والشعر الفلسفي والشعر الواقعي والشعر الرمزي والشعر المرسل والشعر الحر".[8] إن احمد زكي أبو شادي شاعر بارز بين الشعراءء المعاصرين، ودواوينه الثلاثة والعشرون، وقصصه ومسرحياته الشعرية العشر تمتاز باحتوائها روائعع الشعر الذي نظمه أبو شادي خلال حياته الشعرية والأدبية الحافلة بالإبداع المتميز. ويعتبر أبو شادي رائدا من رواد المدرسة الحديثة في الشعر. يؤمن بحرية الوطن والعروبة، وبحرية الفكر والنقد والأدب والفن، ويكافح من اجل التحرّر العقلي والثقافي، ويدعو إلى التجديد في الأدب والشعر.
(1)            الناحية الوصفية:  وهي ناحية متنوعة الأنغام كثيرة. فلقد وصف كل شيء وقع عليه بصره، وهو كان سريع التأثر سريع الإنجاب، كثير التلقي كثير الإرسال. ولعل هذه السرعة في الإنجاب فقد افقده ميزة احتضان التجارب وإنضاجها. وهذه الظاهرة عامة في شعر أبي شادي كله كما يقول في قصيدته " الربيع"
              عاد الربيع فعاد البشر وانبجست          
  من الطبيعة أنغام وألوان

وما الربيع  سوى  روح   يجددنا 
     فكل شيء به روح وريحان
(2)            الناحية الوطنية والقومية:  ليست الفكرة القومية في الوطن العربي إلا نتيجة تطور الوعي العربي الذي تفجر قبل حوالي أربعة عشر قرنا. انطلق أبو شادي في ميدان الوطنية انطلاقا كبيرا فلا يخلو ديوانه من دواوينه من النفحات القومية والاجتماعية. و الملاحظ أنه في هذا الشعر مجرد من التحزب للأشخاص ووجهة الوطن والشعب وفي هذا قرع كبار الرجال بدون خوف وتردد وسجل في شعره أحداث مصر والأمة العربية بكل وضوح و صراحة. وفي هذا الباب له عدة قصائد من أمثال مصر للحضارة ، واضطهاد الرأي ، والطيار المصري ، وصور الرئيس ووطن الفراعنة. فيقول في قصيدة له على عنوان " كارثة دمشق"
ربعت لنكبة مجدك الأحلام 
            وبكاك باسم فخارة الإسلام

بادرة الشرق الشقي بملكه         
      أبدا   يحاول   نهبك   الظلام

         ضرجت بالدم في مقام قدره
 أن  يستقر   محبة    وسلام
(3)  الناحية التأملية:  يبدو في هذه الناحية تجديد أبي شادي، وتلمع عنده كثيرا من المعاني المبتكرة والألفاظ الجديدة. وقد وصل السير في طريق شكري والعقاد والمازني في هذه الناحية عند الشعر الصوفي وفلسفي وشعر الشك بالقيم من الـتأمل في الوجود والعدم كما يقول في قصيدته " أقصى الظنون"
أقصى الظنون وجود أصله العدم
و  من  عجب  وجود  ليس    ينعدم

في ذمة الصامت الماضي البعيد وما  
         تخفي العصور هدى هيهات يغتنم
(4)             الناحية الوجدانية: يستأثر هذا النوع بمعظم إنتاج أبي شادي الشعري. بل نستطيع أن نطلق على شعره كله هذا الوصف: فهو حزين دامع، يمزج الحب بمجموعة من الخواطر الفلسفية. وفي ديوانه شعر الوجدان قصيدة "ساكنة الرمل" يقول فيها:
     يا من جعلت الرمل جنات الهوى           
          أعلمت أني من بعادك   مجدب

      و في كتابك  يا   حياتي   مثلما           
    وفي الجديب الروض غيث صيب

       فنمت     بذور  للغرام  أمينة       
        تهفو   لنور  من   جمالك  يرقب
(5)  التيار الموضوعي: يشمل هذا التيار شعره القصصي وشعره المسرحي. ولعل من أهم قصصه الشعري قصة عبده بك. قد صور فيها مآسي الزواج ومهازله في ظروفه. أما شعره المسرحي فتمثله مسرحياته: إحسان ، والآلهة ، والأزدشير، أختانون، والزباء  ملكة تدمر، وبنت صحرا. 
إن الشاعر ليس له مذاهب شعري بل إنه اتبع مذاهب شعرية من واقعية ورومانسية ورمزية. وكان منظومه خلاصة المذاهب المختلفة. بدأ أبو شادي حياته الأدبية بالإعجاب بشعراء الرومانسية الفرنسية. فشعره ذو نزعة ذاتية رومانسية عاطفية متوافقة كما يقول الدكتور شوقي ضيف: "وقد أخذ يعمق معرفته بالأدب الإنجليزي وغيره من الآداب الغربية.، وخاصة النزعة الرومانسية التي كان قد أعجب بظلالها عند خليل مطران. فعكف على شللي وكيتس وأضرابهما من شعراء الوجدان الفردي.[9] ومما يجب الإشارة إليه من الجانب الرومانسي لشعر أبي شادي بأن شعره الرومانسيي فليس تعبيرا من ذاته وآلامه وهمومه بل هو تصوير لمعاناة وآلام وطنه العربي كله. فكان احمد زكي أبوو شادي موسوعة شعرية كما كانت حياته موسوعة من التجارب والآلام. وهو يعتقد أنه صاحب الرسالة يعيش من أجلها ويكافح في سبيلها وكان يحس هذا إحساسا عميقا عبر في قصيدته " قصيدتي الكبرى" التي يقول فيها:
أنا لا ألوم الغافلين إذا أبوا              
   شعري وعابوا روعتي ورواتى

هل يدركون قصيدة لعواطفي  
          وهم الذين أبوا قصد حياتي

          أحيا لغيري والدقائق ملؤها             
   نغمي وملء دموعها أبياتى
ملخص البحث: برز شاعرنا هذا كنجم الثاقب في سماء الأدب العربي. وفتح الشاعر أبو شادي أبواب اللغة العربية وآدابها في أنحاء العالم وأسهم في بناء النهضة الأدبية المعاصرة في مصر والشرق العربي بكل جهوده.[10]  تتضح في الكتب جميعا ثقافته المنوعة بالآداب العربية والغربية وإحساسه بمشاكل قوميه السياسية والاجتماعية ومشاكل الشعر العربي في المادة والمضمون. والموضوعات التي تناول في كتابته هي الدعوة إلى التعبير الفطري الطليق للابتكار ولحرية الخيال الفني. [11] كان أبو شادي مضطرب النفس والأعصاب لم يستقر على موقف  في الحياة ولا في أي نوع من أنواع الأدب. نجد عنده المعاني الجديدة والألفاظ الجميلة. تمتاز كتابته بجدة المعاني وابتكارها، وتعدد الأفكار مع العناية بالجو الفني للألفاظ، وتركيز الأسلوب، وكثرة الصور، والحرص على الوحدة الفنية، والتجربة الشعرية وانسجام الموسيقى.1  يقول الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي: "إن دراسات أبي شادي تستمد عناصرها الأصلية من خبرته الطويلة وثقافته الواسعة وفكره العميق وذهنه الحاد وعقله العميق والإدراك لدقائق الأشياء وأصولها وجوهرها وأسبابها ومسبباتها. "2  إن رفعة الشعر وعظمته لا تتعلق بدقائق في المعاني الدقيقة والأفكار الرائعة بل بزينة الألفاظ وروعة الكلام. إن شاعرنا هذا تناول الأصناف الشعرية المختلفة وابتكر فيها وجددها بعاطفته وثقافته وخبراته الذاتية. وكان يملك الروح العلمية والأدبية كما كان يمتلك موهبة فطرية لقرض الأشعار. ومن الميزات في الأسلوب الشعري لأبي شادي وحدة الموضوع في القصيدة ، وشدة الارتباط بين أجزائها وعناصرها التي تتألف جميعها حول الموضوع الواحد والفكرة الموحدة. فانه يمكن القول إن قصائد الدكتور احمد زكي أبو شادي تشتمل على آثار من الشعر الوجداني والغزلي، وأوصاف للطبيعة، وجوانب من التصوف والفلسفة والنزعة الاجتماعية والإنسانية. وهو من أوائل من نظموا الشعر التمثيلي والشعر الحر.والمرسل، وقصائده حافلة بحدة المعاني وابتكارها وطرافتها وتعدد اخيلتها مع عنايته بالجو الفني للألفاظ وبتركيز الأسلوب وكثرة الصور، ومع عنايته بالوحدة الفنية وبالانسجام الموسيقي وبالتجربة الشعورية ليكون بذلك رائدا من رواد التجديد في حرية التفكير وفاردة الأسلوب في عالم الشعر والأدب.
1. عبد المنعم خفاجي: مقدمة كتاب " أبو شادي في المهجر، ص 8
2.  الدكتور شوقي ضيف: الأدب العربي المعاصر في مصر ، ص: 146-147
المراجع والمصادر
 (ا) عبد المنعم خفاجي، مقدمة كتاب" أبو شادي في المهجر" للدكتور أحمد زكي أبو شادي ( مصر: مكتبة مصر )
 (2)  الدكتور شوقي ضيف: الأدب العربي المعاصر في مصر ،
 (4)  عبد المنعم خفاجي: مقدمة كتاب " أبو شادي في المهجر.
 (6)  أحمد قبش: تاريخ الشعر العربي الحديث: (بيروت: دار الجيل)








[1] *الأستاذ المساعد ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها،جامعة عالية- كولكاتا
[2]عبد المنعم خفاجي، مقدمة كتاب" أبو شادي في المهجر" للدكتور أحمد ذكي أبو شادي ( مصر: مكتبة مصر ص 5-6
[3]الدكتور شوقي ضيف: الأدب العربي المعاصر في مصر ، ص: 145
[4]الدكتور شوقي ضيف: الأدب العربي المعاصر في مصر ، ص: 142
[5]عبد المنعم خفاجي: مقدمة كتاب " أبو شادي في المهجر، ص 1-5
[6]نفس المصدر ص 6
[7]أحمد قبش: تاريخ الشعر العربي الحديث: ص 236 (بيروت: دار الجيل)
[8]الدكتور شوقي ضيف: الأدب العربي المعاصر في مصر ، ص: 149
[9]نفس المصدر ص: 146-147
[10]عبد المنعم خفاجي: مقدمة كتاب " أبو شادي في المهجر، ص 6
[11]الدكتور شوقي ضيف: الأدب العربي المعاصر في مصر ، ص: 145

مواضيع ذات صلة
الأدب العربي العالمي, دراسات,

إرسال تعليق

0 تعليقات