ادعمنا بالإعجاب

أمواج العشق في القصيدة العمرية لعمر القاضي البلنكوتي رحمه الله

               
                                                                           17-01-2015
أمواج العشق في القصيدة العمرية لعمر القاضي البلنكوتي رحمه الله
                 
الحمد لله الذي نوَّر هذه الأمة الضعيفة بوجودِ محمدٍ  سيد المرسلين الذي ألبسه الله تاج النبوة وآدمُ بين الماء والطين . والصلاة والسلام على من أرسل رحمة للعالمين .وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.   أما بعد : 
   أيها الأساتذة الأجلاء وزملائي الأحباء  والحُضَّار الكرام

في هذه الآونة السعيدة الميمونة أريد أن أقدّم أمامكم ورقة تحت عنوان " أمواج العشق في القصيدة العمرية "لعمرَ القاضي البلنكوتي رحمه الله  فأوَّلا أحمد الله الذي أتاحني هذه الفرصة الثمينة الميمونة والحمد لله على كل حال . وشكرالله مساعينا وأحسن مثوبتنا إنه غفور رحيم وذو فضل عظيم .
       إخواني في الله :
           من حقِّنا بل حقُّنا أن نذكر شخصية بارقة شارقة فائقة في بلادنا كيرلا التي عجزت النساء أن يلدن مثلها في هذه الأيام وحرَّك قلوب العشَّاق بقصيدته الرائعة الممتعة وأظهر قوته الشِّعرية من هذه القصيدة (قصيدةِ صلىّ الإله) التي نالت قبولا وعزا وشرفا عند العامة والخاصة على السواء وكانت فخرا وتاجا لأهل الهند عامة  ولأهل بلادنا  كيرلا خاصة حتى كِدْنا  أن نطأ الثريّا بأخمصنا ونمُسَّ عَنان السّماء بأكفّنا . وهذه القصيدة فاضت من قلبه الحزين ومن حبه الجياش للقاء حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهذه في مدح الرسول شهيرة جدا، ومطبوعة في كيرالا وفي مصر. ومن الجدير بالذِّكر أنّ هذا الشاعر مليباري عجمي هنديّ  صوفي كبير، وكان محبا وعاشقا للرسول عليه السلام. وكفاه شرفا بعد شرف وفخرا بعد فخر أنه نال لقصيدته هذه شهادةَ النبيِّ(صلعم)مِن داخل الروضة حيث فتَّحت هذه أبوابَ الروضة المقفولة شهدت بصحّتها أبواب الروضة وقُبَّتُها ومن حولها من أبناءالعرب وأحفاد العجم . وفوق هذا كلِّه ِ مِنْ داخل الروضة مَنْ قلبهُ لم ينم والعين قد نعست عليه وعلى سائر الأنبياء أفضل الصلوات وأزكى التحيات  وهل فوق  هذاالشرف شرفٌ يتنافس فيه المتنافسون . ولكن من الأسف البالغ ومما يُحزننا جميعا أن هذه القصيدة لم تنل قبولا وعزا وشرفا كما تستحقها خصوصا من علماء بلادنا كيرلا  لعدم اهتمامنا بها وكيف لا نحزن وهي التي طارت صيتها شرقا وغربا وسهلا ووعرا ومؤلفها عالِمٌ كبير وفقيه متضلع وأديب ماهر ومأرخ جليل حتى إن العرب كادوا أن يشكوا في جنسية الشاعر أعربية  أم هي عجمية؟.                                                
            وأرى أن هذه القصيدة تستحق شُهرة عظيمة، ومنزلة رفيعة على "قصيدة برء الداء" للبوصيري  من وجهين   أوَّلا : إن مؤلّفَها عجميّ مليباري هنديّ لا سيّما من بلادنا كيرلا. ثانيا : وقد نالت هذه شهادةَ النبيِّ(صلعم)مِن داخل الروضة حيث فتَّحت هذه أبوابَ الروضة المقفولة ما سمعنا بهذا في" برء الداء"للبوصيري ولا في غيرها من القصائد المعروفة المشهورة ولذا أريد تقديم ورقة تحت عنوان " أمواج العشق في القصيدة العمرية في المدائح النبوية" لعمر القاضي البلنكوتي"
قبل الابتداء أذكركم حقيقة واحدة وهي أن صاحب المال يكرّم ويقدّم على ماله وإن كان المال سببَ شرفِه وفضلِه ولذا أريد أوَّلا أن أضع أمامكم صورة حياته الفذة الطرية:                                                                                   
   ولد القاضي عمر رحمه الله في قرية بلنكوت  سنة سبع وسبعين ومأة وألف من هجرة خير البرية على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى التحيات في أسرة علمية متدينة. حصل على التعالبم الابتدائية من قريته ،وكان والده (الشيخ علي مسليار) رجلا صوفيا كما أن والدتَه أيضا كانت امرأة صالحة تحب العلم والعلماء. فكان الجو الذي عاشه القاضي جوًّا ملائما للتربية والتنمية . ثم لما توفي والده رحمه الله أرسلته والدته إلى العالِمِ المشهور القاضي أحمد مسليار قاضي بلدة بلنكوت فأقام عنده سنوات يتلقى العلوم والمعارف ثم توجه إلى القاضي المشهور في فنان الشيخ محمد بن صوفي مسليار وتمهر في جميع أنواع العلوم والفنون من الفقه وأصوله والكلام والتفسيروالحديث والتصوف والصرف والنحو وغيرها .وكان أستاذه هذا لماَّ أحسَّ  في تلميذه البراعة والمهارة جعله مساعِدا له في التدريس في جامع فنان حيث كان هناك مئات من الطلبة الوافدين من أنحاء مختلفة فأصبح القاضي عمر رحمه الله مدرِّسا في وقت الطلب . ومن جملة شيوخه مولانا القطب الشهير السيد علوي المنفرمي قدس الله سره العزيزالذي هو بِمَسمعٍ منا  وكان الشيخ القاضي هذا  من أعز أصحابه وجاهد معه أيَّ جهاد لحرية الهند واستقلالها  وقد عدَّه المؤرخون زعيما باسلا ومجاهدا بليغا في أوائل تلك الواقعة ، وله مقالاتٌ غريبة وأشعارٌ عجيبة وقصائد ُشهيرة وكرامات كثيرة وتأليفات عديدة بثيرة.  كان القاضي رحمه الله عالما كبيرا ومصلحا قويا يحارب المخالفات الاجتماعية ويبذل جميع جهوده لإصلاح المجتمع وتقدُّمِه ولإزالة الأوهام والشبُهاتِ ولِمَحْوِ الأمِّية من الأمَّة كما أنه كان يقاوم جميعَ أنواعِ الوحشة التي كان يرتكبها الاستعمار البريطاني ضد السكان المواطنين وبالخصوص ضد المسلمين .وكان يتجرَّأُعلى قول الحق ولوكان مُرّاعليه وكان يحكم بالعدل ولو خلاف سلطان جائر،كان هو أول من أمر الناس بترك الموالاة مع البريطانيين وأن لا يدفعهم الضرائب والمكوس والرسوم التي تفرضها الحكومة البريطانيا على الناس .
ولما اشتدت مخالفة القاضي تجاه الاستعمار سجنوه مرارا وقاموا بأنواع من التعذيب والانتقام . ولكن هذالنجم اللامع جاءه الأجل المقدر الذي إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون وانتقل إلى رحمة الله يوم الجمعة في وقت الإشراق في ثالث وعشرين خلت من ذي الحجة سنة ألف ومأتين وثلاث وسبعين من هجرة سيد الكونين وشاع خبروفاته في جميع الآفاق واجتمعوا حيارى من  كل فج عميق كالفراش المبثوث ودفن في جوار المسجد البلنكوتي رحمه الله رحمة واسعة                                             قبل النُّزول إلى قعر الموضوع ،أرى مناسبا بهذ المقام أنه لا بد من اشارة قصيرة إلى بيان المدائح النبوية وإن لم يتعلق بموضوعنا هذا - فإنه مهم بسبب اتصاله بتاريخ الرسول وشمائله وأسوته وتعاليمه . يرجع تاريخ المدائح في الشعر العربي إلى أوائل العصر الجاهلي حيث نجد في أشعار الجاهليين كثيرا من المدائح قالها فحول الشعراءفي العصر الجاهلي ويَعْتَبِرُ الناقدون هذ ه المدائح كوثائق تاريخية لايكمل تاريخ السابقين بدونها وهذا دليل واضح على أن المدائح موضوع مهمّ من موضوعات الشعر العربي .
             أما نشأة  المدائح النبوية كفنٍّ من فنون الشِّعر العربي فنراها قد ابتدأت من عصر الرسول نفسه ،وبنظرة واسعة نرى أن المدائح النبوية قد ابتدأت قبل بعثة الرسول، فقد روى ابن هشام في سيرته " أن ورقة بن نوفل حينما سمع من خديجة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم ما حدث له من كلام الراهب عنه وتظليل الملائكة تَفَهَّمَ أنه سيكون النبيَّ المنتظَرَ  لهذه الأمة وقال فيه شِعرا يستحق بأن يوصف بأنه من المداح النبوية، وعلي كلِّ حالٍ لم يتم تاريخ فن المدائحِ النبوية كفنٍّ من فنون الشِّعر العربي إلا في العصرالحديث .ثم تجاوز مدحُ الرسول وبيانُ شمائله وفضائلِه حدودَ النظمِ والنثرِ المعروفةِ في القرون الأخيرة إلى مجالات أدبية واسعة في العصر الحديث حيث فُتِحت آفاقٌ جديدة في المدائح النبوية.ثم أُلِّفت آلاف من القصائد النبوية في مختلف أنحاء العالم باختلافها وزنا وقافية وأسلوبا وجمالا وروعة .  ومِنْ هذه القصائد المعروفة المشهورة  " قصيدة صلى الإله" التي ألَّفها القاضي عمر البلنكوتي رحمه الله ولذا أريد أن أشرح هذه القصيدة مع الاختصار .      
قصيدة "صلى الإله " واسمها المعروف عند العرب ( القصيدة العمرية في المدائح النبوية ) أحد أشهرِ القصائدِ في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وهي تحتوى على أربعة وعشرين  مخمسات رائعة، أنشدها عند ما قام بزيارة الروضة المشرفة واشتاق إلي القرب من الروضة المباركة فمنعه الحُرَّاس فقرض هذه القصيدة حينما رأى أبوابَها مغلقة ،فانكسر باب الحراسة ودخل داخل الروضة. وهذه القصيدة فاضت من قلبه الحزين ومن حبه الجياش للقاء حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم فإنه أحب النبيَّ أصدَقَ الحُبِّ وأعمقَه، وبالنسبة إلى حبّه لسيد الكونين عليه وعلى سائر الأنبياء أفضل الصلوات وأزكى التحيات فلا يمكن لأحد أن يسبر غوره وينزل إلى قعره ،فإنه رحمه الله قد صنف عدة قصائد نبوية وأهداها إلى الحضرة النبوية كلما زارها أثناء رحلاته للحج والزيارة .  وقد حدث لعُمرَ القاضي مرة أن ذهب إلى المدينة المشرفة للزيارة المباركة ولكن الحراس منعوه من أن يدخل الروضة النبوية فبكى القاضي من شدةِ حبه للنبي صلى الله عليه وسلم وقوَّةِ عشقه للمصطفى صلى الله علبه وسلم وسالت الدموع من عينيه وكأنّ قلبه قدانكسر بسبب الجوى الذي يعاني منه فارتفعت من شفتيه قصيدة رائعة مفعمة بالعشق والحب والشوق كما يلي   :    
         ياأكرم الكرما على أعتابكم  ....................                                        
يروى أنه لما أنشد القاضي هذه القصيدة التف الناس حوله بحيث أنهم استغرقوا في الحب والعشق وبدأوا ان يرددوا هذه الكلماتِ معه حتى إنه حكي عن الشاهدين للواقعة أنهم رأوا باب الروضة الشريفة قد فُتح أمام القاضي عقب هذه القصيدة ودخل فيها وقرت عيناه بالزيارة التي كان قد توقعها بشغف وحب .                                                                                     
استهلَّ القصيدة مصليا على الرسول مشيرا إلى وصف القرآن له بأنه على خلق عظيم  بقوله :       
                   صَلىَّ الإلَهُ عَلىَ ابْنِ عَبْدِاللَّهِ ذِي         خُـلُقٍ بِنَصِّ اللَّهِ كَانَ  عَظِيمًا                                       فَظًّاغَلِيظًا لَـمْ يَـكُنْ بَـلْ لَيِّنًـا                 بَرًّارَؤُوفَ الْـمُؤْمِنِينَ رَحِيـمًـا
    صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا                                   
ويذكر بعد ذلك حبه للرسول الذي أصبح عالِمًا يفوق علمُه علمَ الأولين والآخرين مع أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب وقام يدعو الناس إلى الهداية ويعلمهم أمورَالدين والاخلاقَ الكريمة وذكر بعضَ أخلاقِ الرسولِ وشمائِلِه .ودخل بعد ذلك إلى الإسراء والمعراج وذكر ما شرَّفه الله به في تلك الليلة من لقائه بالأنبياء وصلاتِه بهم ووصولِهِ إلى السموات العلى وفرضِ الصلاةِ على أمَّتِه  وغيرِذلك  بقوله :    
وَسَرَيْتَ لَيْلاً لاَ يَزَالُ بَهِيمًـا                    فَوْقَ الْبُرَاقِ مُسَرَّجًا مَزْمُومًا
تَـرْقَى يُسَايِرُكَ الْأَمـِينُ نَـدِيمًا                  تَعْلُو لِـحَضْرَةِ قُدْسِهِ تَقْدِيمًـا   
                    صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا                                                   
ويشير بعد ذلك إلى ختام الرسالة السماوية به وجعلِه أوَّلَ الأنبياء فضلا وآخرَهم بِعثة  بقوله : 
خَتَـمَ الإلَـهُ بِـهِ النُّبُـوَّةَ ظَاهِـرٌ                 مَابَيْنَ كَتِفَيْهِ الْخِتَامُ الْفَـاخِرُ
فِي الْفَضْلِ سَابِقُهُمْ وَبَعْثاً آخِرُ            يَس نَبِيٌّ خـاَتِـمٌ مَـخْـتُومًـا     
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا   تَسْلِيمًا 
                                                                                                                                      
وفي الختام  يشكو القاضي إلى النبي ويدعوه ويبتهل ويتضرع إليه و يبكي من شدةِ حبه     للنبي وقوَّةِ عشقه  للمصطفى صلى الله عليه وسلم وهو لا يستطيع أن يُضمرها في قلبه      بل تلاطَمُ أمواجُها في ضميره تلاطُمَ الأمواج في البحر الزاخر وتسيل  الدموع من           عينيه وتجري على خدَّيه حتى بلَّلَتْ لُحاه .  وكأنّ قلبه قد انكسر بسبب الجوى الذي        يعاني من شدة حب النبي صلى الله عليه وسلم و يرجو العطاء  من النبي لأنه أدرك من  الجود  أقصى غايتِه وليس في الناس جواد يفوقه ولا يدانيه في الجود والعطاء ، و لا تزال كفاه فياضة على الناس كسحابة هَتَّانةٍ هطَّالةٍ تَصُبُّ وبْلها على العافين السائلين   ويقول : 
يَااَكْرَمَ الْكُـرَمَا عَـلىَ اَعْتَابِكُـمْ                عُـمَرُالْفَقِيرُ الْمُرْتَجِي لِجَنَابِكُمْ
يَرْجُوالْعَطَاءَ عَلىَ الْبُكَاءِ بِبَابِكُمْ           وَالـدَّمْعُ مِنْ عَيْنَيْهِ سَـالَ  سَجِـيمًـا                                                                                 صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
ثم يعوم في أعماق العشق ويصل إلى قعره وتسيل الدموع وتجري على خدَّيهِ وتفيض من شفتيه   أبيات رائعة جذّابة لقلوب الناس جذب المغناطيس الحديد ويقول :
مَاجَفَّ دَمْعٌ سَالَ مِـنْ عَيْنَيْنِ      لَـكِنَّهُ يَجْرِي عَلىَ الْخَدَّيْنِ
مِنْ حُبِّ قَلْبِي سَيِّدَ الْكَوْنَيْنِ     حَيًّاوَمَيْتاً فِي التُّرَابِ رَمِيمًـا
    صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا                                                             
ثم يختم القصيدة مكرِّرا خالص حبه للرسول والصلاة والتسليم عليه  
وَعَلَيْكَ حُبًّا يَارَسُولَ اللَّهِ          مِنْ عِنْدِ ذَالْعَاصِي صَلاَةُ اللَّه
مَعَـهَا تَحِيَّتُهُ سَلاَمُ اللَّهِ             اِجْلاَلَ قَدْرِكَ عَاشِقًا تَفْـخِيمًـا
                                   صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا                                                                                                       
ولا شك في أن قصيدة (صلى الإله )لعمر القاضي تُعتبر إسهاما جليلا عملاقا من شعراءالهند  للمدائح النبوية في القرن الثامن عشر . جعلنا الله وإياكم ممن يحبونهم حق محبتهم  ويعرفونهم حق معرفتهم  آمين  . وأخيرا لَعَلِّي أنصحكم أيُّها الحُضَّارُ في هذه الندوة المباركة ، ومستمعوها ، ومشاركوها ،ومعقدوها،  أن تعملوا ما في وُسعكم لإشاعة هذه القصيدة ونشرها وشهرتها  وأنْ تعقدوا مجالسَ لقراءة هذه القصيدة في جميع أنحاء كيرلا ،كما تُعقد المجالسُ لقراءة برء الداء للبوصيري رحمه الله فإنها أحق وأجدر منها لأنَّ مؤلِّفها أحد أبناء كيرلا مع أنها نالت شهادة النبي صلى الله عليه وسلم من داخل الروضة حيث فتَّحتْ هذه أبوابَ الروضة المقفولة  وإلاَّ يكون ذلك تقصيرا منا حيث لانعبأ بالكنزالنفيسِ الذي هوبأعينِنَا وقُدَّامِنا ونطلب الذي هو ورائنا وَخلفَنا ،والله الموفِّقُ وهو يهدي إلى السبيل .
 أهم المراجع :
                        "1) الشيخ عمرالقاضي البلنكوتي سيرته وتأليفاته " (مليالم) ، النشر: لجنة  الجماعة بمحلة بلنكوت
                        2)ا  لمورد الرحموتي في مولد الشيخ عمر القاضي البلنكوتي، كتبه : ماتور يو بي  يم مولوي .     
                        3) "مساهمة علماء كيرلا في الأدب الفقهي باللغة العربية " أطروحة نهائية لشهادة الدكتوراه قدمها حسين .سي. أس بجامعة  كاليكوت . 

                        "4)  أعلام الأدب العربي في الهند " ، الطبع والنشر= مكتبة الهدى كاليكوت، كيرلا ،الهند 
             

مواضيع ذات صلة
أدب كيرالا, أدبيات, الأماديح, كيرالا,

إرسال تعليق

0 تعليقات