و المجـد يشــرق من ثــلاث مطالــع**فــــي مهــد فاطمـة فمــــا أعلاهــــــا
هي بنت من هي زوج من هي أم من**من ذا يدانــــي فـــي الفخــار أباهــــــا
هي ومضة مـن نور عين المصطفى **هــادي
الشــعوب إذا تـروم هداهــــا
و لــزوج فاطمة بســـورة هـل أتـــى**تـــاج يفوق الشـمس عند ضحاهـــــا
فـــي روض فاطمة نما غصنان لـــم**ينجبهمـــا فــــــي النيرات سواهــــــا
حســن الـــذي صان الجماعة بعدمــا **أمســـى
تفرقهــــا يحــــل عراهـــــا
و حســين في الأبرار و الأحرار مـا **أزكـــى
شمائلـــه و مـــــا أنداهـــــــا
هــــي أســوة للأمهــــات وقـــــدوةٌ**يترســم القمـــر المنيـــر خطــاهــــــا
لمــا شـــكى المحتاج خلف رحابهــا **رقـت
لتلك النفوس فـــــي شكواهــــا
جـــادت لتنقــذه بـرهــن خمارهــــا**يــا سـحب أيــن نـداك مــن جدواهــــا
نـــور تهاب النــــور قدس جلالــــه**و منــى الكواكـــب أن تنــال ضياهــا
جعلت من الصبر الجميل غذاءهـــا **و
رأت رضى الزوج الكريم رضاهـــا
فمهــــا يرتــــل آي ربـــك بينمـــــا **يــدها
تدير علـــى الشـعير رحاهــــا
بلــّت وســـادتها لآلـــئ دمعهـــــــا **مــن
طـول خشـــيتها ومـن تقواهـــا
جبريل نحــو العرش برفع دمعهــا **كالطـلّ
يروي فـــي الجنـان رُباهـــــا
لـولا وقوفـي عند أمر المصطفــى **وحــدود
شـــرعته و نحــن فداهــــا
لمضيت للتطواف حول ضريحها **و
غمـرت بالقبـلات طيــــب ثراهـــــا
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا