أسعاد ما لك تهملين دعائي
|
|
وأنا الذي أدعوك للعلياء
|
وإلى السعادة والسلامة والهدى
|
|
وإلى الصراط المستقيم ندائيي
|
أنا دين ربك، ناصح كل الورى
|
|
أدعو جميع رجالكم ونساء
|
وأميط عن منهاجكم كل الأذى
|
|
وأحيطه بلوامع الأضواء
|
أو ليس من خير إجابة ناصح!
|
|
ومن الغباوة سد باب رخاء
|
أدعوك يا أختي لنهج كرامة
|
|
وإزاحة البأساء والبلواء
|
فتزيني بحلى العفاف وبالتقى
|
|
وتجملي من حشمة وحياء
|
ودعي التبرج والسفور فإنه
|
|
شرك الردى وحبائل الأعداء
|
الله يأمربالقرار بمنزل
|
|
أوليس يأمركن بالسراء
|
إن الجواهر تقتنى في حرزها
|
|
لغلائها، لم تلق مثل حذاء
|
والله قد أنجاك من وأد ومن
|
|
حرمان ميراث، وكل عناء
|
قد كنت عهد الجاهلية سلعة
|
|
يبتل خدك من دموع بكاء
|
أسماك ربك في عديد مناصب
|
|
ومن الحقوق لكن ملء دلاء
|
فتخلقي شيم الكرام أولى التقى
|
|
وتجنبي عن وصمة الرذلاء
|
فالله في الإسرار والإعلان، هل
|
|
تتذكرين رحيل دار بقاء
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتُبْ تعليقا