ادعمنا بالإعجاب

فناني : منبع الثقافة الإسلامية المليبارية



  بقلم عثمان بن حنيفة 
(طالب بكالوريوس كلية بافقيه للآداب والعلوم الإسلامية (جامعة تنسيق الكليات الإسلامية) 
   إن للتراث مساهمات غير قليلة فى بناء المجتمع وتنظيم نظامه وتقويم تفكيره، وإذا تمكن من تقديم النشاطات اللائقة بكل الأزمنة يبقي اسمه فى قلوب المتأخرين وإلا فينهار ويتحطم كما تحطمت تلك الثقافة المغمورة فى أتربة التاريخ والمطوية في ذاكرة النسيان وفى هذا الجانب يتمتع أهل كيرالا بتراث حيوي متميز عن غيرهم من سكان الهند أنَها ثقافة ملبيبارية إسلامية تاريخية مرموقة عالية لا يغفل عنها أحد من المؤرخين , وأماهذه  الورقة المتواضعة قرائة  سطحية عن منبع هذه الثقافة، نعم
أنَه فناني، هي قرية ساحلية مطلة على  البحر العربي قد نبع منها  أساس هذه الثقافة المزدهرة، فهي مختلطة بالثقافة العربية الاسلامية والعجمية المليبارية لا شك أن القدم الأولى إنَما هي علاقة تجارية بالعرب أولا والدعوة الإسلامية ثانيا فبهذا السبب نفسه يستحق فناني اهتماما واثقا بحقائق تارخية لأن تاريخ المسليمن وتراثهم في ديار مليبار بدأ منذ أن أرست في سواحلها سفن العرب وبزغ على ربوعها فجر الأسلام في أوائل القرن الأول الهجري . الوثائق التاريخية تقرر أن علاقة كيرالا بالبلدان العربية كانت مستمرة لعدة قرون متتالية وإن عجزنا أن نضبط أوليتها . ويقول المؤرخون الذين تخصصوا في الحضارة الهندية : "إن هذه العلاقات في شواطئ نهر السند قد بدأت قبل أربعة ألاف سنة قبل الميلاد إذ كانوا يجلبون السلع المليبارية والمنتوجات الهندية بواسطة سواحل نهر السند بعدما تناقلوا إليها من سواحل مليبار. ويؤيد المؤرخون بأنه كان هناك ميناء كبير يعتني بتجار العرب في سواحل" موهن جدارو" وملحوظ في تاريخ كيرلا . أن تصدير السلع المليبارية كان يجرى منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد إذ أن أهالي الأشيرين والبابلين كانوا يجلبون الفلفل والفوفل القرنفل من كيرالا ثم يتجرون بها.
 ودورها في بداية الثقافة   Thindees ميناء تنديس
             لا يغمض المؤرخ عن أهمية الميناء في سواحل الهند خاصة في مليبار القديم إذ أن فناني كان لها مرفأ تاريخي معد من أهم مرافئ الهندي مسماة ب "تنديس ". في قول المؤرخ المشهور "في كى بتهمنابهن" :"إن "تنديس" تقع في وطن" كوروبوتراه" اي كيرالا هي قرية معاينة ظاهرة من عموق البحر وتقع ميناء "مسرس" في هذا الوطن نفسه , يأتى إليها كثير من السفن العربي وغيرها ممتلأة بأعراض التجارة ومحمولا بها وهي تقوم بساحل النهر"  
إن هذا الميناء قد لعب دورا هاما تاريخيا  في تنمية فناني إلى هذه المكانة الممدوحة، نعم إلى منبع  ثقافة دينية مليبارية. بعدما ظهر دين الإسلام في جزيرة العرب كثرت رساء السفن ورفائها في الساحل الفناني , بواسطة هذا الميناء وظهرت تعدد نزول الدعاة الاسلامية وعلمائها منذ نعومة اظفارها ، من صحابة وتابع وسلف وخلف، ونعّم الله سبحانه وتعالى أرض مليبار, كيرالا وأهلها بأن سكنوا في أترابها وبلدانها ووفّقه تعالى ببنائهم المساجد والمعابد مراكز الدين القيم ومراجعها.
إسهمات الأسرة المخدوم
في هذا الجانب أجدر بالذكر هنا أسرة المخدوم الشهيرة نزلت فى ساحل فناني، يعتقد أن هذه الأسرة
كانت تتمتع بنفوذ قوي لدى الشعب الإسلامي في مليبار منذ مايزيد عن قرون عديدة تنتمي إلى سلالة عبد الله بن أبي بكر الصديق (رضي الله عنهما ) . قد أنجبت هذه الأسرة الشريفة عددا من العلماء الربانيين الذين تولوا منصب القضاء الثري في ديار فناني وما جاورها من البلدان والقرى المليبارية مدة تربو عن خمسة قرون ، الذين كان لهم دور دياري في توجيه المجتمع الإسلامي في هذه الديار وتوعيتهم وتثبّت أقدامهم على الصراط المستقيم والنهج المحمدي ، كما قاموا بإثراء المكتبة العربية الإسلامية , وشدوا أزر النهضة التربوية بخدماتهم الحميدة فى سبيل نشر التعليم الديني وبثه .وأشهرهم على الإطلاق هو الشيخ زين الدين بن علي المخدوم المعروف بالشيخ زين الدين المخدوم الكبير أو الأول والشيخ زين الدين بن محمد الغزالي بن زين الدين المخدوم الكبير المعروف بالشيخ زين الدين المخدوم الصّغير أو الثاني .وكان كلاهما مشهورين فى داخل البلاد و خارجها بالعلم والورع والفضل.كما كانا من الشيوخ الطريقة القادرية و بأن لهما مواقف محمودة بل للأسرة كلها ، في مساومة الاستعمار و الاحتلال  البرتغالي بالقلم و اللسان والبدن وفي تحريض المسلمين على الجهاد ضدا للدخلاء الأجنبيين وفي الاتصال بالسلاطين المسلمين لاستعانة بهم في تدمير مكائد الأعداء البرتغاليين حيث يذكر القاضي محمد في القصيدة "الفتح المبين"                                            
ومعهم المخدوم ذوا الإتقان               عبد العزيز المعبري الفناني.

زين الدين المخدوم الكبير     
أبو يحيى زين الدين المخدوم بن الشيخ عالي المعبري بن الشيخ أحمد زين الدين المعبري, المشهور بالشيخ زين الدين المخدوم الأول أو الكبير الفناني الذي قام بقيادة دينية حميدة موافقة معاصرة, إلى تصوير الفناني منبع الثقافة الإسلامية المنتشرة في ديار مليبار وكان مولده فى كوتشن سنة 1427م
قد تم تعليمه الإبتدائي من عمه الشيخ زين الدين إبراهيم المخدوم فهذا التعلم الإبتدائي لم يكن إلا دخوله فى علوم واسع مبحّر فإنماهو إبتداء رحلته العلمية إلى مكة المكرمة بعدما قرأ على الشيخ أبي بكر فخر الدين القاضي الشالياتي من كالكوت واتصل من حرم مكة بالأئمة الفضلاء فى زمانه مثل الشيخ جلال الدين السيوطي وغيره ثم انتقل إلى أعمدة الأزهر, القاهرة,المصر ليروي من منهلها العلمي. قرأ الشيخ علوم الحديث على الشيخ القاضي عبد الرحمن المصري وتتلمذ هكذا كثيرا من أئمة أمة المسلمة مثل الشيخ شمس الدين محمد جرجوري والشيخ زكريا الأنصاري وكمال الدين أحمد رحمهم الله
أخيرا رجع الشيخ الكبير بعد رحلته العلمية الطويلة الواسعة المشتملة على كل من الفنون, إلى بلده الأم, فناني, كيرالا .ونشأ هناك مسجدا بعدما راجع عنه أمرائه الفضلاء ،هذاهو المشهور الحالي بالجامع الكبير الفناني. وأسس فيه درسا عظيما على منوال النظام التعليمي الأزهري، على أنه مدرسا فيه. هذا الدرس الجديد نال صيته وشهرته فى أنحاء العالم الإسلامي على الرغم من قلة مدته وصغره والطلبة الدينية قصدوا الدرس الفناني من داخل الهند وخارجها مثل انتونيشيا وغيرها. فلا توجد وثائق معتمدة تاريخية للمدارس المسجدي المنتشرة في أرض مليبار  والكليات العربية المنظمة نظام العلوم الديني متى وأين ابتدائهما غير أنهما صورتان مختلفتان لدرس الجامع الكبير الفناني. كانت تتلألأ كلمات الشيخ الكبير في الدراسة والقضاء والإفتاء والإقتراح كما تتلألأ الكواكب في صفحة السماء، على أنه قاض ومفتي فى ديار مليبار ،إلى سنة 928هـ بقت أربعة عشرة أيام من شعبان  الموافق  1522 فوقفت كلماته الرقيقة وسقطت الريشة الخضراء عن يديه وارتحل إلى جوار ربه الأعلى.
له إنتاج وافر يتوزع فى الصحف  والمحاضرات والكتب ويشمل الفقه والحكمة والتصوف والعقيدة والأدب والسيرة والنحو والصرف ،قبل بداية تأليف الكتب المليالميّ ،قبل ترقيتها على انّه لغة، مثل "مرشد الطلاب " و"سراج القلوب"و"شرح تحفة الوردية"و"شرح ألفية ابن مالك"و"تحريض أهل الإيمان على جهاد عبدة الصلبان" وغيرها لا يعد ولايحصى.
الشيخ زين الدين المخدوم الصغير
الشيخ زين الدين المخدوم الثاني أو الصغير يتنور فى التاريخ بصيته وشهرته في المستوى العلم الديني وأرخ له كل من كتب عن تلك الفترة. يخلد اسمه وذكره مادام يخلد كتابه المشهور بفتح المعين فى الفقه الشافعي العظيم على وجه خاص. ولد عام 928هـ وتلقى مبادي العلوم من والديه الكريمين ثم التحق بدرس عمه الشيخ عبد العزيز المخدوم ثم سافر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وصحب العلماء الفضلاء وقضى عشرة سنوات في تلك الأرض المقدسة وتبحر في العلوم المختلفة والفنون المتنوعة من العلماء الأعلام ومن مشايخه هناك شيخ الإسلام أحمد بن حجر الهيتمي المكي وشيخ الإسلام عبد الرحمن بن زياد والشيخ زين الدين عبد العزيز الزمزمي والشيخ عبد الرحمن رحمهم الله عنهم.
                ولم يلبث أن يرجع من البلدان العربية إلى وطنه حتى قضى من بقايا حياته كمدرس فى الجامع الكبير بفناني مدة 36 سنة ولكنه الشيخ لم يكن مدرسا متقاعدا في زاوية من زوايا المسجد معتزلا عن المجتمع، بل يعد فى التاريخ المليباري قائدا سياسيا مجاهدا حسب مقتضى الحال، كما يعد عالما زاهدا معتكفا في المسجد على التدريس والعبادة. ومن أبرز شواهد حضوره فى ميدان الكفاح كتابه التاريخ المقاومي المسمى ب"تحفة المجاهدين في بعض أخبار البرتغاليين"، ومن دون هذا الكتاب المقاومي له عدة مؤلفات في اللغة العربية ومعظمها في الفقه الشافعي، من العلوم الديني فمن أشهر مؤلفاته "فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين" و "الأجوبة العجيبة عن الأسئلة الغريبة " و"الفتاوى الهندية".
والأسرة المخدومية قد أنجبت أيضا أبنائها العباقرة الأجلاء العديدة كلهم حازوا مكانة مرموقة ومراتب عالية في ميدان العلوم الإسلامية في بثها ونشرها في عدد من مناطق مليبار المسلمة، فالجامع الكبير الفناني قد استمر طيلة قرون ذا نور ساطع ومصباح مضيئ في تنمية العلوم الدينية وتوسيع نطاقية وتوليد أبنائها حتى طلوع القرن العشرين الميلادي .والعلماء البارزون الدينيون كانوا يتخرجون من دراستهم الرسمية بعد ما يجلسون حول المصباح المعلق وسط قاعة الجامع حتى تدعى فناني بـ "مكة مليبار"
مواهب فناني
1 الخط الفناني
اللغة العربية خزانة لعديد من صورة جميلة وخطوط خلابة. تدرج خط الغة العربية على مر العصور وعبورها، إلى صور شتى من هذا الجانب تصور خطها في ولاية كيرالا صورة متميزة جميلة قد أسبغ فيه جمال المليباري وتواضعه وقامته إنها يعرف بالخط الفناني فهو غني بسهولة الحركات وثري بيسر الحروف وفهم القرائة وخط الكتابة وفوق ذلك أنه من أعلى صور الخطوط العربية لم يوجد أحد من علماء كيرالا أوسكانها الذي صنف أية كتاب أو قرأه إلا عرفه إياه فاستخدمه
ومن الجدير بالإشارة هنا أن المليباريين يتمتعون باستخدامه في لغتهم الشعبية أنها قد تطورت لغة جديدة منذ بداية دخول الإسلام فيها، المعروفة ب"عربي- مليالم " باختلاط العربي في لغتهم الأم أنها مليالم. أحرفها في شكل الألفاظ العربية وتلفظها باللغة المحلية وقد ظهرت في هذه اللغة الشعبية أكثر من ستين ألف من الكتب الدينية والأدبية لا خلاف أنها تكتب في الخط الفناني حيث إنهم أثروا ثقافتهم اللغوية وحضارتهم الشعبية بهذا الخط الفعال طوال قرون عديدة في التاريخ الإسلامي
2 أدب المقاومة
لقد تعرف الأدب العربي بأدب المقاومة – أدب ضد الإستعمار أو الإحتلال – منذ بدايتها إلا أنها صورت بهذه الصورة بعد النهضة  فالأدب العربي في مقاومة الإستعماري في كيرالا منار للروايات التاريخية في إثبات الأحداث التاريخية. نستعينه بالمراجع القديمة والدلائل التاريخية ويعد مرجعا تاريخيا للإسلام والمسلمين  بل أهل كيرالا جمعاء، وفي هذا الجانب، إن لفناني وعلمائها يد أولية أهمية تاريخية في تربة مليبار. يزدهر زين الدين المخدوم الكبير بتأليف أول كتاب فيه، أنه قصيدة شعرية معروفة ب"تحريض أهل الإيمان على جهاد عبدة الصلبان " وقد بين الشيخ في هذه القصيدة بعض الجرائم التي ارتكبها البرتغال وكشف مخطاطهم الخبيثة ومؤتمراتهم المحبوكة بالشأن المسلمين وتجاراتهم وسائر وسائل معاشهم، كما أنه دعا في أسطرها أمته الإسلامية إلى النهوض بوجه عدو بكل الأسلحة والأجهزة المتوافرة.
وأبرز التصانيف فيه وأشهرها على الإطلاق كتاب" تحفة المجاهدين في بعض أخبار البرتغاليين" ألفه الشيخ زين الدين المخدوم الثاني للقيام بواجبه تجاه أمته إذ واجهت قوة عالية استعمارية تفسد أرضها وتهلك حرثها ونسلها وتستعبد أعضائها وتستضعف رجالها وتهتك أعراض نسائها وتنهب أموالها وتعون أسفارها. إن تحفة المجاهدين مع قصره حجما هو أعظم شهرة من سائر تآليفه ،اهتم به الكثيرون واقتبس منه الكاتبون والباحثون في مختلف أنحاء العالم، وذلك لسببين أحدهما أثره التاريخ في إثارة العداوة والحرب ضد الإستعمار البرتغالي العالمي، وسبب الآخر هو أنه أول كتاب كُتب حول تاريخ مليبار فهو المرجع والمعتمد للطالب والكاتب والباحث عن هذه القطعة للأرض للوصول إلى تاريخها القديم ثم إلى ظهور الإسلام فيها ولمعرفة العادات والتقاليد والرسوم السائدة هنا آنذاك.
وقد طبع هذا الكتاب أولا في اللغة العربية في ليشبون عاصمة البرتغال عام1898 م ثم ظهرت له ترجمات عديدة في اللغات العالمية مثل الإنجليزية واللاتينية والفرنسية والألمانية والإسبانية والتشيكية والفارسية وفى اللغات هندية مثل الأردية والكجراتية الكنادية والتاملية والمليالمية. وفيه مؤلفات كثيرة وإنتاجات عديدة مثل "السيف البتار على من يوالى الكفار" لسيد علوي المنفرمي  و"فتح المبين " للقاضي محمد وغيرهما.
3 أغاني مالا والمولد                      
مالاباتو مناقب الشخضيات الإسلامية الذين تمتعون بمكانة روحيّة عالية في تاريخ التصوّف الإسلامي , ومعظم هذه اللأغاني تحت عنوان المتصوفين المشهورين، حيث تناول حياتهم و مناقبهم  وكرامتهم بالتحليل. فأصبحت هذه اللأغاني تتسم بصورة الفلكور اللأدبي فيما بعد. فالمولد معناه وقت الولادة ويومها وفي الإصطلاح العالمي الإسلامي  معناه ذكر الصالحين والعظماء مع المحبة بتقديم مدائحهم وتاريخ حياتهم العظيمة نثرا ونظما  فلا فرق بين أغاني مالا والمولد إلا أنهما استعمالان. فسكان المليبار يعتادون على قرائتها وغنائها في حياتهم اليومية لا شك أن معظمها من مواهب فناني وهي كثيرة عديدة قد اندرست نبذة منها على مر العصور وغفلة الناس عنها ومنها :
1 نفيسة مالا: يتانول على130 سطر يذكر فيها مناقب الشيخة نفيسة بيوي وكراماتها وهي مشهورة    بين المليباريين أنهم يطلبون الشفاء والخير لمرضاهم بواسطة غنائها. وقام بتأليفه كنج محي الدين    كوتى المسليار الفناني.     
2   سلامة مالا للشيخ كنجى محي الدين الفناني
3   رسمكرت مالا للصاحب كى سىي محمد ملىّ الفناني
 4   محي الدين مالا الجديد للصاحب كى سي محمد ملىّ الفناني
5    مولد منحة المنان فى مناقب الشيخ عبد الرحمن للمولوى زين الدين بن محي الدين المخدوم               الأخير
6   المولد المنقوص للشيخ العلامة المخدوم الكبير زين الدين المعبري
7    مناقب علي بن أبي طالب لمحمد المعروف لببمبجيي المسليار الفناني
8    منحة العروس بمدح ولي القدوس لحسن المسليار البلنكوتي الفناني
9    مولد حمزة لمحمد ومبجّ المسليار الفناني
10   مولد  حمزة الكرار للشيخ عبد العزيز المسليار والابل الفناني
11   مولد السيد أحمد البدوي للشيخ عبد العزيز المسليار والابل الفناني
12   مولد الشيخ عبد القادر القرطوي للشيخ عبد العزيز المسليار والابل الفناني
13   مولد في مناقب السيد أحمد البدوي للشيخ عبد العزيز المسليار والابل الفناني
14   مولد في مناقب السيد علوي المنفرمي للشيخ عبد العزيز المسليار والابل الفناني
15   مناقب الشيخ عبد القادر الثاني للشيخ عبد العزيز المسليار والابل الفناني
16   مولد شهداء بدر للشيخ عبد العزيز المسليار الفناني
17   مولد عبد المطلب للشيخ عبد العزيز المسليار الفناني
18   مولد في مناقب محي الدين عبد القادر الجيلاني للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
19   مولد في مناقب أبي الحسن الشاذلي للشيخ محمد باوا المسليار والابل الفناني
20   مولد في مناقب سيدنا سليمان للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
21   مواهب الرحمن في النبي سليمان للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
22   مولد في مناقب سيدنا أيوب للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
23   مولد في مناقب سيدتنا عائشة للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
24   مولد في قصة المعراج  للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
25   مولد شهداء أحد للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
26   مولد الإمام الشافعي للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
27   مولد أبي بكر الصديق للشيخ محمد باوا المسليار الفناني
28   مولد  الشيخ زين الدين المخدوم لكنجاوا المسليار الفناني  
29   مولد في مناقب الشيخ أحمد البدوي لممي كوتي المخدوم الفناني, بزيّ أكتّ
30   مولد في مناقب الشيخ برتّيل لممي كوتي المخدوم الفناني
31   مولد في مناقب الشيخ حمزة لممّي كوتي المخدوم الفناني
32  مولد في مناقب الأصحاب البدريين لممي كوتي المخدوم الفناني
33   مناهل الفضلة لمحمد أنّي المسليار نالكتّ الفناني
34   مولد الشيخ محي الدين للشيخ أحمد بن عبد العزيز المخدوم الثاني
    مولد علي عيدروس للشيخ أمّد كوتي المسليار الفناني      35 
)padappattu)  بتها باتو
الحقبة الإستعمارية التي حلت في تربة مليبار انتجت الفناء التحريضي على الجهاد ضد البرتغاليين البريطانيين. هذا النوع يعرف ب "بتها باتو" معناها أغنية المعارك أو الغناء مابلا الملحمى ولفناني مكانة تاريخية في هذا الفنّ .وقد اندرست أيضا غير عديدة على مضيّ الدهر كما اندرست كثيرة الانتاجات العلمية الفنانية. ومن أشهرها:
1    حنين بتها باتو للصاحب كنجي أحمد الفناني
      للسيد سيتي كويا الفناني(khandhak padaa)2    حرب الأحزاب
 3   فتوح طائف للسيد سيتي كويا الفناني
4    سقوم بتها باتو للشيخ أحمد المخدوم الفناني
المصادر والمراجع
1   كتاب فناني والمخدوم للدكتور حسين اللرندتانيّ (مليالم)
2   ترجمة تحفة المجاهدين للشيخ زين الدين المخدوم الثاني، للصاحب سي حمزة (مليالم)
3   مجلّة أفاق الثقافة والتراث، مركز جمعية الماجد للثقافة والتراث، العدد الثاني والتسعون ربيع    الأول 1437هـ         (ديسمبر2015م)
4   مجلّة النور ، الجامعة النورية العربية، فيضاباد ، كيرالا ، الهند(جانور 2015م)
 5   رحلة بحرية في الساحل البحري الإرترياني ل في كي بتهمنابهن(مليالم)
7  المجلّة النور، الجامعة النورية العربية،  2010
8  الفتح المبين لسامري الذي يحب المسلمين.

مواضيع ذات صلة

إرسال تعليق

0 تعليقات