ادعمنا بالإعجاب

الهمزية النبوية لأحمد شوقي مع شروح وتعليقات (تحليل الألفاظ، وتفسير المعاني)

الهمزية النبوية من الشوقيات لأحمد شوقي مع الحواشي التفسيرية

الهمزية النبوية من الشوقيات لأحمد شوقي

قصيدة في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع حواشي تفسيرية

صورة أحمد شوقي
أحمد شوقي، أمير الشعراء

تُعدّ قصيدة الهمزية النبوية من أبرز أعمال أحمد شوقي في الشوقيات، حيث يمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأسلوب شعري راقٍ. تحتوي القصيدة على 131 بيتًا مع حواشي تفسيرية للمفردات والمعاني. تعرف على المزيد عن أحمد شوقي.

إرشادات للقراءة إظهار

إرشادات للقراءة

التنقل بين الأبيات والحواشي:

1. [1] رابط الحاشية (باللون الأحمر الداكن): انقر على الرقم بجانب البيت (مثل [1]) لفتح نافذة منبثقة تحتوي على تفسير المفردات والمعاني.
2. [1]↴ رابط التنقل (باللون الأزرق): انقر على الرقم مع السهم (مثل [1]↴) للانتقال مباشرة إلى الحاشية في قسم "الحواشي التفسيرية" أسفل الجدول. سيظهر البيت المرتبط بنقطة حمراء وامضة لمدة 6 ثوانٍ.
3. ⤴[1] رابط العودة (باللون الأحمر الداكن): في قسم الحواشي، انقر على الرقم مع السهم التصاعدي (مثل ⤴[1]) للعودة إلى البيت في جدول القصيدة، مع ظهور نقطة حمراء وامضة لمدة 6 ثوانٍ.

    استخدام النافذة المنبثقة:

    عند النقر على رابط الحاشية [1]، تظهر نافذة تحتوي على:

    • تفسير المفردات (مثل: "الهدى: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم").
    • شرح البيت مع صور فنية إن وجدت.
    • زر "نسخ" لنسخ محتوى الحاشية.
    • زر "×" أو النقر خارج النافذة لإغلاقها.

    اضغط مفتاح Escape لإغلاق النافذة بسرعة

    إظهار وإخفاء الحواشي التفسيرية:

    لعرض أو إخفاء قسم "الحواشي التفسيرية" أسفل القصيدة:

    • انقر على زر "إظهار الحواشي" لعرض القسم الذي يحتوي على جميع التفسيرات التفصيلية للأبيات.
    • عند عرض القسم، يتم التمرير تلقائيًا إليه بسلاسة لتسهيل الوصول.
    • انقر على زر "إخفاء الحواشي" لإخفاء القسم، مما يقلل من الازدحام البصري في الصفحة.
    • رابط العودة (أحمر داكن): في الحواشي، انقر على الرقم مع السهم (⤴[1]) للعودة إلى البيت في جدول القصيدة، مع نقطة حمراء وامضة لـ 6 ثوانٍ.
    الباب الأول: لقد استهل الشاعر الحديث عن مولد الرسول (ص) في الباب الأول ببيت رائع، ضمن واحد وعشرين بيتًا من القصيدة
    ١. وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ[1][1]
    ٢. الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ[2][2]
    ٣. وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ[3][3]
    ٤. وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـانِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ[4][4]
    ٥. وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ[5][5]
    ٦. نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ في الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ[6][6]
    ٧. اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ[7][7]
    ٨. يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا[8][8]
    ٩. بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ[9][9]
    ١٠. خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ[10][10]
    ١١. هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعَساءُ[11][11]
    ١٢. خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ[12][12]
    ١٣. بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ[13][13]
    ١٤. وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ[14][14]
    ١٥. وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ[15][15]
    ١٦. أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ وَتَـهَـلَّـلَـت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ[16][16]
    ١٧. يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ[17][17]
    ١٨. الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ[18][18]
    ١٩. ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ[19][19]
    ٢٠. وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُم خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ[20][20]
    ٢١. وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌ جِـبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ[21][21]
    الباب الثاني: يستهل شوقي الحديث عن أخلاق الرسول (ص) بذكر حادثة الاستسقاء، مبرزًا كرامته وأخلاقه العظيمة
    ٢٢. نِـعـمَ الـيَـتيمُ ببَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ[22][22]
    ٢٣. فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ[23][23]
    ٢٤. بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ[24][24]
    ٢٥. يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ[25][25]
    ٢٦. لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ[26][26]
    ٢٧. زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ[27][27]
    ٢٨. أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ[28][28]
    ٢٩. وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ[29][29]
    ٣٠. فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ[30][30]
    ٣١. وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِراً وَمُـقَدَّراً لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ[31][31]
    ٣٢. وَإِذا رَحِـمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌ هَـذانِ فـي الـدُنيا هُما الرُحَماءُ[32][32]
    ٣٣. وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ[33][33]
    ٣٤. وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِ وَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ[34][34]
    ٣٥. وَإِذا خَـطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ هِزَّةٌ تَـعـرو الـنَـدِيَّ وَلِـلقُلوبِ بُكاءُ[35][35]
    ٣٦. وَإِذا قَـضَـيـتَ فَـلا اِرتِيابَ كَأَنَّما جـاءَ الـخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ[36][36]
    ٣٧. وَإِذا حَـمَـيـتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو أَنَّ الـقَـيـاصِـرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ[37][37]
    ٣٨. وَإِذا أَجَـرتَ فَـأَنـتَ بَـيتُ اللَهِ لَم يَـدخُـل عَـلَـيهِ المُستَجيرَ عَداءُ[38][38]
    ٣٩. وَإِذا مَـلَـكـتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها وَلَـوَ اَنَّ مـا مَـلَكَت يَداكَ الشاءُ[39][39]
    ٤٠. وَإِذا بَـنَـيـتَ فَـخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً وَإِذا اِبـتَـنَـيـتَ فَـدونَـكَ الآباءُ[40][40]
    ٤١. وَإِذا صَـحِـبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّماً فـي بُـردِكَ الأَصـحابُ وَالخُلَطاءُ[41][41]
    ٤٢. وَإِذا أَخَـذتَ الـعَـهـدَ أَو أَعطَيتَهُ فَـجَـمـيـعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ[42][42]
    ٤٣. وَإِذا مَـشَـيـتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ وَإِذا جَـرَيـتَ فَـإِنَّـكَ الـنَـكباءُ[43][43]
    ٤٤. وَتَـمُـدُّ حِـلـمَـكَ لِلسَفيهِ مُدارِياً حَـتّـى يَـضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ[44][44]
    ٤٥. فـي كُـلِّ نَـفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ وَلِـكُـلِّ نَـفـسٍ فـي نَداكَ رَجاءُ[45][45]
    ٤٦. وَالرَأيُ لَم يُنضَ المهَنَّـدُ دونَهُ كَالسَيفِ لَم تُضْرَبْ بِهِ الآراءُ[46][46]
    ٤٧. يأَيُّهـا الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَمـاءُ[47][47]

    مواضيع ذات صلة

    إرسال تعليق

    0 تعليقات