مرثية الشيخ إبراهيم الفيضي الأريكلي
بقلم: محمد طيب الفيضي كيتيري(1)
قفا نبك
من ذكرى فقيد مكلل بتاج العلى شيخ الكرام الأريكلي
فقيه أديب ساد في القوم طامعا ثوابا من الرحمن في كل مشغل
وأيتمنا بالفقد حقا وما له مثيل يولي الأمر بعد الترحل
وصارت بلاد الأرض ترجو و تظمأ إلى عالم تأوي إليه لفيصل
ولكن ندور العالمين يكلها ويفهمها جاه الفقيه المبجل
قضي الشيخ فينا عمره متبحثا لنيل علوم الدين في كل منزل
واتقن كل البحث حتى تيسرت عليه دروس العلم من غير مشكل
وادهش شيخ الدهر عند امتحانه بساحة فيض آباد مهدنا العلي
أجاب جميع السؤل من غير مهلة واثنى عليه الشيخ في علمه الجلي
ولما اتم الدرس شد ازاره لنشر علوم الدين في كل محفل
وسال اليه الناس من كل بقعة يذوقون من ذاك الغدير المعسل
وصيرهم اهل التقى والمعارف وصاحبهم طول الحياة المهرول
وكان يحل المشكلات اذا اتت يعالجها مثل الطبيب المكمل
وصار أنيس القوم عند الشدائد يداومهم بالصبر في كل معضل
ولم يبق في الخيرات الاحوى لها اعد جميع الزاد قبل التهرول
ولما اتى يوم المنية قادما دعا ولده والا قربا مع حلائل
كأن إله العرش الهمه بها فأوصاهم بالذكر حاوى الفضائل
وفارقنا جسم الفقيه وروحه تدور وتدنو كل يوم ولائل
وصل على هادى الورى خير ملة اتانا بنور الله وفق الدلائل
وآل واصحاب وأتباعهم إلى دوام النجوم اللامعات الثواقل
وكاتبه الكيتيري واسمه طيب أعد له الخيرات مع أهله العلى
فقيه أديب ساد في القوم طامعا ثوابا من الرحمن في كل مشغل
وأيتمنا بالفقد حقا وما له مثيل يولي الأمر بعد الترحل
وصارت بلاد الأرض ترجو و تظمأ إلى عالم تأوي إليه لفيصل
ولكن ندور العالمين يكلها ويفهمها جاه الفقيه المبجل
قضي الشيخ فينا عمره متبحثا لنيل علوم الدين في كل منزل
واتقن كل البحث حتى تيسرت عليه دروس العلم من غير مشكل
وادهش شيخ الدهر عند امتحانه بساحة فيض آباد مهدنا العلي
أجاب جميع السؤل من غير مهلة واثنى عليه الشيخ في علمه الجلي
ولما اتم الدرس شد ازاره لنشر علوم الدين في كل محفل
وسال اليه الناس من كل بقعة يذوقون من ذاك الغدير المعسل
وصيرهم اهل التقى والمعارف وصاحبهم طول الحياة المهرول
وكان يحل المشكلات اذا اتت يعالجها مثل الطبيب المكمل
وصار أنيس القوم عند الشدائد يداومهم بالصبر في كل معضل
ولم يبق في الخيرات الاحوى لها اعد جميع الزاد قبل التهرول
ولما اتى يوم المنية قادما دعا ولده والا قربا مع حلائل
كأن إله العرش الهمه بها فأوصاهم بالذكر حاوى الفضائل
وفارقنا جسم الفقيه وروحه تدور وتدنو كل يوم ولائل
وصل على هادى الورى خير ملة اتانا بنور الله وفق الدلائل
وآل واصحاب وأتباعهم إلى دوام النجوم اللامعات الثواقل
وكاتبه الكيتيري واسمه طيب أعد له الخيرات مع أهله العلى
___________________________________________________________
الشكر والتقدير: للدكتور : علاء الدين رمضان
[1] هو حفيد الشيخ الفقيد الأريكلي
0 تعليقات
أكتُبْ تعليقا