ادعمنا بالإعجاب

الوجودية في تنظيرها الأنطولوجي

 بقلم: الأخ أبو ذر
(السنة النهائية للماجستير، قسم اللغة العربية وآدابها،جامعة علي كره الإسلامية)


الوجودية من خلال منطلقاتها الفلسفة الظاهراتية الهيوسريالية الديالكتيكية، وفي منهجياتها الفلسفة الكير كيجاردية الدانماركية والهيدجرية الألمانية والسارترية "الفرنسية"، ومن مبادئها فلسفة شخصنة "شخصية" وأنسنة إنسان، قد تبلورت في تكهناتها كحركة أدبية أكثر منها بالفلسفة بفرنسا مما قد ألغت المثاليات الكلاسيكية التي قد فقد الإنسان نفسه في ألغازها الماهياتية التي كانت مسيطرة على المجتمع الغربي منذ قرون. الوجودية ثورة عنيفة ضد جميع الإتجاهات اللافردية والأيدلوجيات القائمة ضد "لا أنسنة إنسان" والفلسفات التصورية الهيجلية التي اهتمت بالعقل والتصور، والميكانيكية للعصرنة التي قد حولت الفرد إلى روبوط ميكانيكي. والاشتراكية الماركسية التي وجد الإنسان نفسه فيها متذوبا في غمار المجموع. ويبتعد عن فردانيته وكذلك الفلسفة الوجودية صدى هائل ضد المسيحية الأوربية المتوراثة الضعيفة المضادة للحرية الفردية وقيدت الفرد بتقييدات رسمية مما جعلت الإنسان تابعا للنظام المرتب مما كان مخالفا لوجود الإنسان وفق معطيات الوجودية. لا شك في أن الحضارة الأورربية المستحدثة المنيرة التي وفرت جميع الوسائل الضرورية للإنسان وجعلت حياته سهلة من أقرب ما يمكن بمعطياتها التكنولوجيا التي سلبت منه الهدوء والطمأنينة وأنارت حياته الخارجية وأظلمتها داخليا. وأذابت الفرد في بوتقة اجتماعية من حيث لا يقدر أن يطل من خلالها في ذاتيته. وسخر الإنسان الأوربي القمر ووصل إليه ولكن لم تدع الحضارة الأوربية فرصة له أن يتفكر في ذاته ويكشف حقيقة شخصيته والآلة الميكانيكية التي أبدعها لقضاء حاجاته الحياتية قد أصبحت تستعبده وحولته إلى الإنسان الآلي. هذه الفكرة قد تبلورت بصورة واضحة عند الفيلسوف الأردي محمد إقبال إذ قام بنقد الحضارة الأوربية في الأبيات التالية:
ڈھونڈنے والا ستاروں کی گزرگاہوں کا
اپنے افکار کی دنیا میں سفر کر نه سکا
اپنی حکمت کے خم وپیچ میں الجھا ایسا
آج تک فیصلۂ نفع وضرر کر نہ سکا
جس نے سورج کی شعاعوں کو گرفتار کیا
زندگی کی شب تاریک سحر کر نہ سکا
فترة ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية فترة التنقلات الهائلة والتغيرات الهامة، انقسمت دنيا الإنسان في كتلات مختلفة، فترة صراع الأيدلوجيات ووجهة الأنظار وفترة ظهور النازية كنظام، فوجدت أوربا بأنفسها متأكلة فيما بين الحربين العالميتين، والظروف كانت متأزمة، والطبائع متنفرة، فترة نضال قومي عنيف، فترة المصائب والشدائد والشعور بالألم والحزن والسأم والشعور بالخيبة والتملل والنفور من المدن والحنين إلى الطبيعة والخلو إلى الذات في أعماقها القاتمة، وهذه الظاهرة معروفة في الفلسفة والأدب بالرومانسية التي لم تقدر على أن تنتج أنطولوجيا لذات الإنسان. ولكنها اقتربت من حركة الوجودية التي تعتقد بوجود الإنسان بما هو الإنسان وتلغي جميع المزركشات المثالية.
عانى الإنسان معاناة مما صبت عليه الحربين العاالميتين بدناءتها المريعة، فكم من الأطفال أيتموا؟ وكم من الأمهات ماتت؟ وكم من الرجال قتلوا؟ وكم من الحكومات انقضت؟ فتولدت الوجودية من تحت أنقاض الحرب العالمية الثانية بشكلها المتكامل، إذ لم يجد الإنسان الشيوعية والنازية والاشتراكية غير قابلة لإنقاذه من الورطة المحاطة به فتوجه إلى الوجودية وتمسك بها حتى أصبحت فلسفة المراهقين والمراهقات بفرنسا وغيرها من المدن والدول العالمية.
الوجودية كما رأى البعض-ليست فلسفة حديثة وإنما نعثر على بصماتها منذ أقدم العصور في مختلف التيارات الفكرية الفلسفية والتصوفية عند سقراط (469-399 ق م) وبر منيدس (501-470ق م) وأفلوطين (204-270 ق م) وفي الوسيط الإسلامي عند الحلاج (858م-922) وشهاب الدين السهروردي المقتول (1154-1191) وابن سبعين (1217- 1269) ثم بأوربا الوسطى عند القديس أوغسطين (354-430 م) وباسكال (1623-1662). وكذلك الوجودية مشرأبة بروح الفلسفة الهندية النرفانية والمانوية والغنوص الإسلامي والحكمة الإشراقية والمدرسة الإصفهانية مدرسة (صدر المتأهلين السيد سند صدر الدين الشيرازي (1571-1640) وبعض سلسلات التصوف من أمثال القلندرية والملامتية والجلالية.
الإنسان هو عنصر جوهري في فلسفة الوجودية، وإنما هو قطب يدور حوله رحى حياتها الفلسفية والفكرية، وهو مشكلة أساسية عند فلاسفة الوجود أو الفلاسفة الوجودية. الوجودية مشرعة مسيرتها من الوجود وانتهت إلى الوجود الإنساني وتطالب منه أن يوجد بشكله المتكامل، وفي تعبير آخر "الإنسان الكامل" عند فكرة وحدة الوجود الإسلامية التصوفية. ومن هنا تقترب الوجودية من التصوف الإسلامي, نظرية "الإنسان الكامل" بعينها نظرية "الرجل الأوحد"L` Unique عند الوجودية.
الوجودية حل لمشكلة الإنسان الأساسية التي تكيفه مستمرا من البدء إلى العدم، وجواب لعديد من التساؤلات التي تحير الإنسان لحظة بلحظة، ويستمر يتفكر في حقيقته، ويتسائل نفسه من أنا؟ وكيف العلاقة بي لهذه الكائنات؟ من أين جئت؟ وإلى أين انتهي؟ هل أنا موجود؟ هل أنا حر؟ وما الآلام؟ وما المصائب؟ هل أنا محيط بالبيئة؟ وما العقل؟ وما المشاعر فما معنى تخليقي دون الحر؟
ومن مثل هذه التساؤلات والمشكلات تجبر الإنسان على التفكير للبحث عن حقيقته وتهز كيانه، ومن أكبر العوامل لتغيير تيار حياته الداخلية، لأن الإنسان لغز من ألغاز الطبيعة لا تنحل عقدته على أن قامت المدارس الميتافيزيقا المختلفة لحل مشكلة الإنسان، وحاولت على التعرف بحقيقته وأصله ولكن فشلت وبقيت المشكلة كما هي.
مشكلة الوجود مشكلة أساسية عند الفلاسفة والمتصوفة منذ قرون حتى لا تتنحى عنهم في أي لحظة أو ثواني وكذلك مسئلة غير الوجود ملتصقة بهم بالنسبة إلى الوجود، ولا يستطيع أحد من الفلاسفة أن يصرف النظر عن مسئلة الأنطولوجي في مرحلة ما. والواقع أن الحد الفاصل بين الوجوديين وغير الوجوديين ليست مسئلة الوجود وإنما مسئلة "الكينونة" وإظهار الذات وتثبيته، ولذا يعتني فلاسفة الوجود "بالفرد" دون "الكل" والوجود دون "الماهية". الوجودية تهتم بالعمل والاختيار والحرية دون "العلم أو الفكر" و"التصور" ولديها أهمية أساسية ل "لم" دون "ما". الوجودية لفظة مترجمة من (Existentialism)  الإنجليزية، كانت مستخدمة إبان الحرب العالمية الثانية عند جان فال سارتر (1905-1980) وسيمون دي بوفوار (1908-1986) وألبير كامو (1913-1960) بين الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين في القصص والروايات والمسرحيات حتى أصبحت سائدة على بيئة الفرنسية عند الشباب.
الوجودية كما تتبلور منها فلسفة تتعلق بوجود الإنسان بوصفه إنسانا، لها تأثير عميق في المجتمع الغربي وأثرت على جميع مناحي الحياة الأوربية من العلم والفن واللاهوت وعلم النفس والعمران والخلق والسلوكيات والمعاملات البشرية وما شابهها ذلك. وهي فلسفة تحيا الوجود والحياة، تأثر الوجوديون من كتابات نيتشه (1844-1900) ودستوفسكي (1821-1881) وفرانزكافكا (1833-1924).
الوجودية من خلال معطياتها الدوغماتية توزعت إلى قسمين هامين. القسم الأول يقود صاحبها إلى الإيمان بالله. والقسم الثاني يقود صاحبها إلى إنكار الله وإلى الإلحاد وإلى قول أن الله خرافة ضارة، نذكر في القائمة التالية مشاربها المتباينة.
 الوجودية المسيحية
(1)          سورن كير كجارد (1813-1855)
(2)          غابريل مارسيل (1889-1973)
(3)          العارف الروسي نقولا بردائيف (1874-1948)
(4)          كارت بارت (1886-1968)
(5)          بال تيليج (1884-1965)
(6)          رودلف بتمان (1884-1976)
(7)          مارتن بوبر (1878-1965)
الوجودية الملحدة:
(1)          مارتن هيدجر (1889-1976)
(2)          جان فال سارتر (1905-1980)
(3)          ألبير كارمو (1913-1965)
(4)          سيمون دي بوفورا (1908-1986)
الوجودية لها مقولات خاصة في تركيزها الأنطولوجي، وتستخدم مصطلحات فلسفية تتعلق بها كالوجود والعدم والحرية والاختيار والإرادة وما إلى ذلك.
(الوجود)
الوجودية تم تشييد هرجها الشامخ من خلال معارضتها العنيفة  لكوجيتو الديكارتي الذي قال "الفكر يسبق الوجود" ولذا قال ديكارت (1596-1650)  مقولته الشهيرة "أنا أشك أو أنا أفكر فأنا موجود" لأن الفلسفة الديكارتية قامت على الشك، وافترض الشك للوصول إلى اليقين، فبدأ يحلل بوجود العالم بالذات المفكرة، ولكنه بالعكس قال أبو الوجودية "سورين كير كجارد" أنا موجود، إذن أنا أفكر. وهذا المبدأ هو نقطة بؤرية في انطلاق الوجودية. ومن هنا عارض "كير كجارد" الخيال الهيجلي التصوري. وحاول إيجاد فلسفة تختلف عن  المزركشات الكلاسيكية، تعرف فيما بعد بالفلسفة الوجودية، معنى الوجود عند كير كجارد الوجود الفردي مع جميع إمكانياته من الإرادة والاختيار والحرية. قد قلب "كير كجارد" الموازين والمعايير السالفة بإعطاء الوجود مرتبة الأولية أو الأسبقية على الماهية حتى أصبحت هذه المقولة نقطة رئيسية للوجودية. وكذلك مين دي بيران (1766-1824) استبدل مقالة ديكارت حين قام بنقدها على أساس الفكرة للإرادة بمقالة له (أنا أريد، أنا أفعل، فأنا إذن موجود".
وأما هيدجر (1889-1976) فمعنى الوجود لديه مختلف. لأن فلسفته قائمة على تحليل الذات دون الوجود، واستفاد كثيرا في التفكير المنهجي الوجودي من المنهجية الهوسرلية الظاهراتية للوصول إلى حل مشكلة الوجود. ولذا حلل Dasien (الآنية أوالكينونة) للوصول إلى الذات، الكينونة هو الإنسان، فهو غير قابل للتعريف. والكينونة دائما في الإمكانيات وتظهر الوجود، الوجود هو البعد، الوجود هو ما يعيشه الإنسان خارج نفسه وهو يخلق لنفسه عالما. فلأجل ذلك الحيوانات والجمادات توجد ولكن ليس لها وجود، إنما الوجود هو الإنسان الذي يعرف نفسه، ومعنى كون الوجود الشعور بذاته والتوتر والفكر والقلق، من هنا ارتفعت مشكلة وجود الأمثل وغير الأمثل، الوجود الأمثل يضمر ليس في الشعور فحسب بل إنما هو عبارة عن الحرية والإرادة والاختيار والمسؤلية وهو مرتبط بالعلاقات الاجتماعية وليس له فرار منها، والنفور والابتعاد عن المسؤلية وعدم مواجهة المصائب والشدائد يقود صاحبه إلى وجود غير الأمثل، وإن يكن كذلك فلا يكون وجودا بل تحول إلى محرد  الشيئ أو اللاشيئ.
أما سارتر (1905-1980) فهو نقطة بؤرية في الحركة الفلسفية الوجودية "الواهب نفسه" ما لها وما إليها للوجودية. وجعلها فلسفة في يد الرجل الشارعي الفرنسي والبرازيلي والألماني والإيطالي والدانماركي وما إلى ذلك. وتنفس صباحا ومساءا لفلسفته. عالج مشكلة الوجود في ضوء أبعاده الفكرية الخاصة وقسم الوجود إلى ثلاثة أنواع:
(1)          الوجود في ذاته (......) هو الوجود غير الواعي فهو وجود الأشياء ووجود العالم ووجود الظاهرة.
(2)          الوجود لذاته (.......) هو الشعور أو الوعي منظورا إليه في ذاته، وكأنه في وحدة وانعزال وهو انعدام للوجود في ذاته، إنه رغبة في الوجود والشوق إلى الوجود وهو الإنسان بما هو الإنسان، وهو الذات أو الذاتية ومتضمن في كل معرفة.
(3)          الوجود للغير(......) هذا فضاء جديد في سماء الوجود، وهو الشعور من حيث علاقته بالشعورات الأخرى، أي من وجهة النظر الإجتماعية والوجود مع الآخرين.
العدم: 
فكرة العدم ليست فكرة رئيسية عند بعض الفلاسفة الوجوديين أو فلاسفة الوجود، ولكن نجدها كفكرة فلسفية عند هيدجر وسارتر تميزا من الآخرين بكونهما فلاسفة الميتافزيقا. عالجا مسئلة الميتافيزيقا كنقطة هامة لفلسفتها الوجودية ولذا يعرض هيدجر فلسفة الموت وإنما الموت عنصر جوهري لفكرته العدمية ويصل بها إلى العدم وانتهاء الإمكانيات وفي الموت يكون عدمنا ونواجهه وجها بوجه.
أما سارتر فرأى أن العدم في الوجود. الوجود يحمل في طيه العدم وبالعكس، الوجود لا يكون يكتمل إلا بالعدم، العدم يرتبط بالوجود، لا يوجد العدم بدون الوجود، العدم يتبنى صرحا على الوجود. وعارض الخيال الديكارتي الذي يؤكد "أنا أفكر إذن أنا موجود"  لقوله (أنا-موضوع-العدم فأنا أفكر) النسيج العدمي منسوج على منوال المخاطرة والتشكك، لأن شعور المخاطرة يتمخض العدم واللاشئ، ولذا العدم جوهر أصيل للوجود، العدم مصدر الوجود إن لم يوجد الوجود، فكيف يوجد العدم، العدم لا يكون من قبل الوجود ولا من بعده وإنما العدم يختفي في حيز الوجود. ولذلك يقال إن الحياة البشرية ابتدأت من العدم وتظل تتقدم إلى العدم وفي الأخير انتهت مسيرتها في غمار العدم.
الحرية:
النسيج الوجودي تنسجه الحرية ويقوم بناء الوجودية الشامخ على عماد الحرية، وهبتها الوجودية معاني جديدة وأبعاد واسعة مما كانت لا نصادفها في المثاليات الكلاسيكية والمزركشات المثالية، والهيكل الوجودي تم بها. الحرية هي نقطة قد أحدثت ضجة بين أبي الوجودية "كير كجارد" و"هيجل". يقول كير كجارد: الحرية دياليكتيك لمقولتين، الإمكان والضرورة. الوجود لا يتصور دون الحرية، والحرية لا توجد بغير الوجود. وإنما هما شيئان متلاصقان. إن يوجد الوجود فالحرية توجد، لأن الوجود دون الحرية أصبح شيئا محضا دون الوجود الحركي، الحرية هي الإنسان والإنسان هي الحرية. لا نقدر أن نتصور الوجود أو علم الوجود دون الحرية. الوجودية عبارة عن الحرية المطلقة عند سارتر، وجميع الأحوال الاجتماعية والسياسية والاقتصادية سلبت الحرية، فالإنسان يكون خاضعا للنظام. ودحضت الوجودية مثل هذه الأعمال، لأن الوجود هو ما يصنع الإنسان نفسه من خلال الحرية هو الوجود الأصيل، وإن توضع عليه العراقيل وقيدت بتقييدات فلا يكون وجودا وإنما هو اللاشيئ. الحرية لا توجد من قبل الوجود ولا من بعده وإنما هي نفس الوجود. الوجود لا يوجد إلا في حضن الحرية، الحرية جاءت بالعمل وجعلته الشرط الأول للوجود. يرى سارتر أن العمل هو شرط أولي للحرية. الحرية ليست صفة وإنما هي وجود الإنسان. والحرية تولد الإمكانيات، الإمكانيات تنتج فكرة الاختيار، فكرة الاختيار تتمخض المسئولية، المسؤلية انتهت بالدهشة والخوف والقشعريرة، الخوف في العدم، والعدم في الوجود. ومن خلال الوجود تتبنى فكرة "الأوحدية" أو "الإنسان الكامل . وهو تصور في الوجودية تصور  L`Unique.
الخاتمة:
الوجودية من خلال أبعادها الكينونية والإنسانية والفكرية صوتا جديا ضد الطغيان العالمي والجبر التهذيبي والقيمي بالرغم أن لديها سلبيات أكثر منها بالإيجابيات. ينهدم بنائها الشامخ إذ لم تقدر على عرض تصورها المعاد والحشر والنشر، فلا يبقى معانيها دونها فأصبحت اللاشيئ. إذا لم توجد غاية لأي فكرة فانتهت بالفشل، الوجودية تدور حول الوجود وتمت بالوجود، على كل ذلك إنها حاولت لبيان حقيقة الإنسان واطلاعه بأنه هو هو مع جميع القضايا والمشاكل البشرية، الوجودية لم تسيطر على المجتمع الغربي والعالمي ولا احتلت العقائد والأفكار بمعنى الكلمة حتى اقتحمتها البنوية وما بعد البنوية. الوجودية في حاجة ماسة إلى وجودية جديدة وإلى إصلاحها الفكرية.
المراجع:
(1)          الوجود والعدم، بحث في أنطولوجيا والظاهراتية، ترجمة عبد الرحمن بدوي، منشورات دار الآداب، بيروت، الطبعة الأولى، أغسطس، 1966.
(2)          دراسات في الفلسفة الوجودية، عبد الرحمن بدوي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى 1980.
(3)          الزمان الوجودي، عبد الرحمن بدوي، دارالثقافة بيروت، لبنان الطبعة الثالثة، 1973.
(4)          الوجودية، أنيس منصور، دار النهضة مصر للنشر، الطبعة التاسعة، 2010.
(5)          الإنسانية والوجودية في الفكر العربي، عبد الرحمن بدوي، مكتبة النهضة المصرية، 1947م.
(6)          الإنسان الكامل في الإسلام، عبد الرحمن بدوي، مكتبة النهضة المصرية، 1950.
(7)          الوجودية والإسلام، محمد لبيب البوهي، دار المعارف بمصر.
(8)          عقائد المفكرين في القرن العشرين، عباس محمود العقاد، مؤسسة الهنداوي للتعليم والثقافة، 2012.
(9)          الوجودية، مقدمة قصيرة جدا، توماس أرفلين، ترجمة مروة عبد السلام، مؤسسة الهنداوي للتعليم والثقافة، الطبعة الأولى، 2014.
(10)       الإتجاهات الوجودية في الشعر العربي الحديث، د. محمد ثناء الله الندوي، قسم اللغة العربية وآدابها، جامعة علي كره الإسلامية الهند، الطبعة الأولى،2007.
(11)       شعراء وجوديون من غرب آسيا، د.ثناء الله الندوي، دار الآداب الإنسانية علي كره.
(12)       الوجودية فلسفة الوهم الإنساني، دكتور محمد إبراهيم الفيومي، الهيئة العامة لشؤن المطابع الأميرية، 1984.
(13)       الأدب ومذاهبه، دكتور محمد مندور، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة السادسة، ستمبر 2006م.
(14)       الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث، د. حامد طاهر، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، أكتوبر 2005
(15)       What is existentialism, jonathan Webber,Rethinking Existentialism, Draft, November-2015
(16)       Existentialism is a Humanism, Jean Paul Sarter-from a public lecture given in 1946, Translated by Phillip Mairet.
(17)       Aspect of western philosophy, Dr. Sreekumar Nellicka Pally, IIT Madras.
(18)       Existentialism , Draft Jonathan Webber in the Routledge, Comapanion to Ethics.
(19)       وجودیت، ڈاکٹرر حیات عامر حسینی، بتول پبلی کیشنز، سری نگر، اشاعت اول،۱۹۹۰
(20)       کلیات اقبال (اردو)، استقلال پریس،لاہور، سال اشاعت ۱۹۹۰

مواضيع ذات صلة
دراسات,

إرسال تعليق

1 تعليقات

أكتُبْ تعليقا