ادعمنا بالإعجاب

الكتابات العربية في السيرة النبوية في الهند

د. نسيم احمد                                                     
هذه حقيقة لاريب فيها بأن شخصية النبي العربي – صلى الله عليه وسلم – تمتاز بكونها فريدةً، اعتنى المؤرخون والمترجمون بكتابة وقائع حياته وأحواله في العالم أكثر من غيره بكثير، وقد شهد عهد الخلافة الإسلامية الأولى إكثار الرواية الشفهية حول السيرة النبوية وازدادت أهمية هذاالفن على مرور الزمان إلى أن نال إعجاب الكتاب وظهرت فيه كتب ومؤلفات في لباس قشيب حاملة معها عمق الحب النبوي والتوق إلى البحث والتدقيق وروح العقيدة النقية وسعة التحقيق وأصبحت السيرة النبوية فّنًا وعلمًا يستقل عن الغير، ولما توسعت الفتوحات الإسلامية الحدود، نفذ حب النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى سويداء قلوب الناس في البلدان المفتوحة، فلا تخفق إلا في حبه ولايتغنى إلاّفي مدحه، ولم يبق النبي – صلى الله عليه وسلم – محصورًا في قطعة جغرافية ضيقة كرسول لقوم معينين، بل تخطى حدود الجزيرة العربية، وصاررسو ً لاعالميًا كرسالته العالمية الخالدة، وبات أعظم االشخصيات رسالة وأعلاهم خلقًا وأعمقهم حبًا لجميع سكان العالم الإسلامي. وكلما صعدت الحضارة البشرية إلى سلم الثقافة والمعرفة، ازداد حبهم وإعجابهم به صلى الله عليه وسلم ولم يقتصر فن كتابة السيرة النبوية على المسلمين فحسب، بل اجتذب قلوب من لايؤمون برسالته صلى الله عليه وسلم من الكفار واليهود والنصارى، بحيث تأثروا بعلو شأنه وجلالة قدره، فقدموا إليه ضريبة التقدير والإجلال عن طريقة تأليف المؤلفات حول سيرته، وهكذا كتبت الأمم المثقفة والمتحضرة في جميع أنحاء العالم حول حياة النبي صلى الله عليه وسلم بلغات مختلفة وأساليب شتى، وليس ذلك بالمعجزة النبوية فحسب، بل هو فوق ذلك الاعتراف الصامت برسالته الخالدة.


تحتل أرض الهند وباكستان مكانًا رفيعًا في تاريخ الأمة الإسلامية، وذلك لأنها لعبت ولاتزال تلعب دورًا مرموقًا في إثراء الحضارة الإسلامية وإرساء قواعدها، وحب الناس في هذه البلاد تجاه النبي – صلى الله عليه وسلم – ليس أقل من أحد في العالم الإسلامي كله، فامتلأت قلوبهم حبًا وتقديرًا للنبي – صلى الله عليه وسلم – واعتنوا بالسيرة النبوية منذ أول وهلة للتاريخ الإسلامي في الهند، فلم يمض حتى مدة قرن إذ تشرف بعض المسلمين الهنود بالقيام بتدريس سيرة النبي– صلى الله عليه وسلم – في مدينة الرسول واضطر عباقرة العالم الإسلامي إلى الاعتراف بعلو كعبهم في هذا الفن النبيل، ولم تفقد السيرة النبوية لمعانيها وبريقها قط، بل ازدادت أهمية من حيث العلم والفن إلى جانب زيادة حب المسلمين وغيرهم تجاهها، وخير دليل على ذلك وجود عدد كبيرمن كتب السيرة النبوية في اللغات المختلفة في كل بقعة ومنطقة في أرض الهند، وفي هذه المقالة أقوم بإبراز بعض الأعمال التي تمت باللغة العربية في الهند عبر القرون بدون الخوض في الإسهامات التي قام بها علماء الهند باللغات الهندية الأخرى.
القرن الأول الهجري/القرن السابع الميلادي:
إن الشواهد والوثائق التي وجدناها في هذا القرن تدل على بداية رائعة لهذا الفن في البلاد، وعلى حد معرفتي، الشيخ أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي( ١٧٠ ه)، هو أول من كتب في سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وأتى بتأليف عن المغازي النبوية. وكان إمامًا في الحديث والسير في القرن الثاني الهجري، نزل بالمدينة وأقام بها وألقى الدروس حول السيرة النبوية فيها وفي مدينة بغداد والمدن الإسلامية الأخرى.[1]
ذكر ابن نديم في الفهرست بأن له كتابا في المغازي و ذكر الواقدي في كتابه "كتاب المغازي" بعض الاقتباسات من مغازيه كما استفاد الطبري من مؤلفاته في تاريخه "تاريخ الطبري" في إيراد مسيرة حياته – صلى الله عليه وسلم – ووقائعه و مغازيه وبعض المعلومات الأخری والآن صار هذا الكتاب معدوما وضاع في حوادث للدهر. وعند المحدثين لم يكن أبومعشر موثوقا في رواية الحديث ولكنه كان بصيرا بالمغازي. [2]
ثم مرت القرون بعد هذا بدون أن يبرز عمل علمي في هذا الفن، ولكن عدم معرفتنا لايدل على عدم وجود مساعي جدية أوعلى عدم رغبة العلماء في هذا المجال. وهناك إمكانية عظيمة لأن تكون قد تنورت قناديل أخرى من الشمعة التي أضاءها أبو معشر السندي، ولكن الوثائق التاريخية لاتساعدنا في هذا الأمر، والسبب يرجع إلى أن الحضارة الإسلامية ظلت منطوية إلى عدة قرون في المنطقة الشمالية الغربية من الهند كالسند والبنجاب الشمالية وفي ضفة السواحل الغربية الضيقة، ومعلوماتنا عن هذه المنطقة ضئيلة جدًا، ولوأن سيطرة العرب والمسلمين على السند أو على منطقة من مناطقها بعد استيلائهم عليها في بداية القرن الثامن الميلادي كانت قائمة في صورة ما، إلاّأن الفوضى السياسية والتقلبات المستمرة لم تدع الحضارة الإسلامية أن تزدهر وجعلتها ضئيلة الأثر، وفي بداية القرن العاشرالهجري قامت السلطنة الغزنوية ومهدت الطريق للاستقرار السياسي الإسلامي، ولكنها مالبثت ان انقرضت بعد مدة قصيرة فلم تتوفرللحضارة الإسلامية فرصة لضرب جذورها في أرض الهند إلاّفي مستهل القرن الثالث عشرالميلادي، ومن الطبيعي أن الحضارة لاتزدهر إ ّ لافي ظل الحكومة المستقرة ورعايتها.
ولما تأسست دولة مسلمة – معروفة بسلطنة دهلي- في قلب الهند ومدينة دهلي في بداية القرن الثالث عشر الميلادي، تجلت الحضارة الإسلامية في شارة جديدة فارسية غير عربية، فتطورت اللغة الفارسية وثقافتها في عهود ملوك الأتراك، والخلج، والسيد، واللودي، والإمبراطورية المغولية لماكانت تتمتع بالمكانة الرسمية في هذه الحكومات، وأصبحت اللغة العربية متبعة لها. وبالرغم من أنها كانت لاتزال تعتبرلغة العلم والمعرفة وتتمتع بمكانة التقديروالإجلال إلاّأنها لم تبرزلها في الهند فعاليتها وشموليتها التي ظهرت لها في القرون الأولى في العالم العربي الإسلامي. وكان طبيعيًا في هذه الأوضاع أن يتوقف عمل تطور فن السيرة النبوية في هذه البلاد لأن العلوم العربية أيضًا تعرضت لهذا الاتجاه الجديد إلى جانب اللغة العربية، ولوأن رغبة المسلمين في السيرة النبوية كانت باقية إلى حد ما كما نجد نماذجها في "طبقات ناصري" لمنهاج سراج جوزجاني و"صحيفة نعت محمدي" لضياء الدين برني، إ لا أن الواقع يدل على أن السيرة النبوية لم تنل العناية التي كانت تليق بها، والسبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى أن مادة التاريخ لم تدرس قط كمادة دراسية في الهند خاصة، وفي العالم العربي الإسلامي عامة، ونيطت السيرة النبوية بالتاريخ على وجه أساسي، وبما أن السيرة النبوية كانت لها أيضًا أهميتها الدينية لعلاقتها بالحديث والسنة النبوية فمازال المسلمون يطالعونها والعلماء يلقون الدروس فيها والكتاب يكتبون حولها بصورة شخصية، فهذه هي العوامل التي سببت في تقليل رغبة الكتاب في السيرة النبوية وأضعفت تطور الكتابة حولها.
القرن الثامن الهجري/القرن الرابع عشر الميلادي:
ولما وصلنا إلى هذا القرن وجدنا بعض العلماء عالجوا موضوع السيرة النبوية إلاّأن نطاقها لم يتجاوزقصائد المدح والنعت في شأن النبي – صلى الله عليه وسلم ونماذجها أيضًا لاتوجد إلاّشذرًا قلي ً لا، إلاّأنها تمتاز بالفصاحة والبلاغة وتعتبر خزينة رائعةلأدب السيرة النبوية، ومن أشهر هؤلاء العلماء:
١- الشيخ ركن الدين الكاشاني: وله "شمائل الأتقياء" كتاب مشتمل على أربع أبواب: الأول في أفعال أصحاب الطريقة، والثاني في أحوال أرباب الحقيقة، والثالث في محامد الله – سبحانه وتعالى- ونعوت النبي - صلى الله عليه وسلم – والرابع في غوامض الحقائق المتنوعة. [3]
٢- القاضي عبد المقتدر الكندي: ( ٧٩١ ه) وله قصيدة مشهورة في مدح النبي – صلى الله عليه وسلم – استهلها بهذا الشعر:
                ياسائق الظعن في الأسحار والأصل           سلم على دارسلمى وابك ثم سل
 وقد ذكر صاحب النزهة ٤٩ بيتا من هذه القصيدة، وقد عارض بهذه القصيدة "لامية العجم"[4].
القرن التاسع الهجري/القرن الخامس عشر الميلادي:
وهكذا كان الأمرفي القرن التاسع الهجري، ومن أشهرعلماء السيرة النبوية في هذا القرن:
١- أحمد بن محمد التهانيسري:( ٨٢٠ ه) وله قصيدة بديعة – وهي مشهورة بالقصيدة الدالية – في مدح النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد ذكر صاحب النزهة ٤١ بیتا منها وقد بلغت هذه القصيدة من الروعة مكانا قصيا. [5]
٢- القاضي أحمد بن عمرالزادي: ( ٨٤٩ ه) وله شرح علی "قصیدة بانت سعاء" وشرح علی "قصیدة البردة". [6]
٣- الشیخ محمد بن یوسف الحسیني الدهلوي:( ٨٢٥ ه )و له رسالة مختصرة في سیرة النبي صلی الله عليه وسلم. [7]
فهذه الشواهد التاريخية تقوي علمنا بأن هذين القرنين لم يكونا في جهل تام عن هذا العلم – علم السيرة – من العلوم الإسلامية كما تدل على تطور ملموس له بالنسبة إلى القرن الماضي، ويمكن أن المزيد من البحوث والتحقيقات توصلنا إلى المزيد من الأعمال في هذاالمجال، ولكن مع ذلك لابد من الاعتراف بأن علماء المسلمين وفضلائهم ركزوا معظم عناياتهم على الفروع الشائعة والأكثرعملية من العلوم الإسلامية في هذه القرون الثلاثة التي ذكرناها، فكان العلماء ورجال السياسة معنيين بالفقه وعلومه لما كانوا يحتاجون إلى تلبية متطلبات الدولة الإسلامية وحضارتها آنذاك. أما الصوفية فكانوا مشتغلين بأمور التصوف والسلوك لاعتقادهم بأن سياسة عصرهم قد انحرفت عن طريق الدين المستقيم، والطبقة الثالثة من العلماء كانت غارقة في حل تعقيدات الفلسفة والمنطق ولم يكن اهتمامهم بعلوم القرآن والسنة والسيرة والتاريخ إلاّقليلا.
القرن العاشر الهجري / القرن السادس عشر الميلادي:
وفي مستهل هذا القرن انهارت "سلطنة دهلي" وتشتت شملها وقامت على إثرها دويلات مستقلة في مختلف أنحاء البلاد. ويبدو أن العلماء قد تفرغوا من اشتغالاتهم المحببة خلال هذه الفوضى السياسية، وذلك لعلهم لم يبق لهم المجال للتدقيق فيها وتطويرها أكثر مما فعلوه، فنشهد في هذه الفترة بروز أعمال جدية ورائعة حول السيرة النبوية وجوانبها المختلفة. ومن أشهر كتاب السيرة في هذاالزمان.
١- محمد بن بحرق الحضرمي: ( ٩٣٠ ه) و قد ذكر له صاحب النزهة"كتابا في السيرة النبوية بعنوان"تبصرة الحضرة الشاهية الأحمدیة" قام المؤلف فيه بتلخیص كتب السیرة للعلماء المتقدمين. [8]
٢- الشيخ زين الدين بن علي المليباري:( ٩٢٨ ه) و قد ذكر له صاحب"النزهة"مصنفا في قصص الأنبياء ومصنفا آخر في السيرة النبوية. [9]
٣- الشيخ عبدالوهاب البخاري: وله تفسيرالقرآن الكربم قد أرجع فيه المطالب القرآنية أكثرها، بل كلها إلى مناقب النبي - صلی الله عليه وسلم - وبين فيه أسرارالمحبة ودقائق الوجد والغرام . وله أيضا رسالة في شمائل النبي - صلی الله عليه وسلم - وقصائد بالعربية في مدحه. [10]
٤- السيد شيخ بن عبد الله الحضرمي( ٩٩٠ ه):له كتاب يسمى ب"العقد النبوي والسرالمصطفوي" و رسالة في "المعراج". [11]
٥- مولانا مصلح الدين اللاري( ٩٩٠ ه): له شرح بسيط على "شمائل الترمذي". [12]
٦- قاضي شهاب الدين بن شمس الدين بن عمر الهندي( ٩٨٤ ه): له شرح على "قصيدة بانت سعاد" المعروف ب"مصدق الفضل" وهو يحتوي على ٢٤٢ صفحة وطبع من حيدرآباد في سنة ١٣٢٢ ه. [13]
٧- مولانا عبد الأول جونفوري( ٩٦٨ ه): له "مختصرة في السير" لخصها من سفرالسعادة للفيروز آبادي. وذكرله صاحب الثقافة الإسلامية في الهند كتابا آخر باسم "كتاب الشمائل" في السيرة النبوية. [14]
٨- الشيخ علاءالدين علي المتقي( ٩٧٥ ه): له رسالة في "شمائل النبي". رتب المؤلف في هذه الرسالة الأحاديث المذكورة في شمائل النبي التي جمعها الإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت ٩١١ ه) في  كتابه الشهير "جمع الجوامع". وكانت هي مرتبة على حروف التهجي، فجعلها مبوبة تيسيرا لحصول المقصود وق سمها إلى أربعة فصول: الباب الأول في حلية النبي – صلى الله عليه وسلم – والباب الثاني فيما يتعلق بعباداته – صلى الله عليه وسلم – والباب الثالث في شمائل تتعلق بالعادات والمعيشة والباب الرابع في شمائل تتعلق بالأخلاق والأفعال والأقوال. وتوجد منه نسخة خطية في مكتبة "مولانا آزاد" بجامعة على كره الإسلامية. [15]
٩- الشيخ عبدالعزيز الدهلوي: وله شرح على "الحقيقة المحمدية" لوجيه الدين العلوي الغجراتي. [16]
١٠ - الشيخ عبد النبي الغنغوهي ( ٩٩١ ه): وله كتاب "وظائف النبي في الأدعیة المأثورة " وكتاب "سنن الهدی في متابعة المصطفى". إن سنن الهدی" كتاب علمي هام في السیرة االنبویة في ٣٤١ ورقة وتوجد نسخته الخطیة بمكتبة مولانا آزاد لعلی كرہ، وبمكتبة رضا برامفور، وبمكتبة خدا بخش ببتنا، وبمكتبة ندوة العلماء بلكناؤ. [17]
١١ - الشيخ عبد الله السلطانفوري( ٩٩٠ ه): له شرح على " شمائل النبي " للترمذي . [18]
القرن الحادي عشر الهجري/القرن السابع عشر الميلادي:
وفي هذا القرن ازداد اهتمام العلماء وعنايتهم بالسيرة النبوية، ويتجلى ذلك في جهودهم المتنوعة حول هذا الموضوع، ومن أشهر المؤلفين في هذا العصر.
١- الشيخ محمد واعظ الدهلوي الرهاوی (ت ١٠٦٤ ه) وله كتاب بعنوان" جامع المعجزات". [19]
٢- الشيخ يعقوب بن الحسن الكشميري( ١٠٠٣ ه): وله كتاب "مغازي النبوة". [20]
٣- الشيخ منور بن عبد المجيد اللاهوري: ( ١٠١١ ه). وله شرح على قصيدة البردة للبوصيري. [21]
٤- الشيخ طاهر بن يوسف السندي:( ١٠٠٤ ه.) وله "منتخب مواهب اللدنية" للقسطلاني . [22]
٥- الشيخ محمد بن فضل الله البرهانفوري: ( ١٠٢٩ ه ). وله كتب عديدة على مختلف جوانب السيرة النبوية منها:
1)     الهدية المرسلة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – في شرح الدعاء السيفي.
2)     الوسيلة إلى شفاعة النبي – صلى الله عليه وسلم – .
3)     تلخيص "الشفاء للعياض"
4)     تلخيص "الشمائل" للترمذي.
5)     رسالة في المعراج. [23]
٦- الشيخ عبدالحق بن سيف الدين الدهلوي: ( ١٠٥٢ ه).وله كتاب في السيرة النبوية بعنوان "مطلع الأنوار البهية في الحلية الجلية النبوية" ٢ وقد ذكر له الدكتورزببد أحمد كتابا ُاخر بعنوان "تكملة مدارج النبوة" وقال إن مخطوطه موجود في خزانة كتب المخطوطات العربية والفارسية المخزونة عند اسياتك سوسائتی ، بنغال تحت الرقم .٢٢٤[24]
٧- مولانا عبدالنبي الأكبرآبادي: وله "رسالة في المعراج النبوي". [25]
٨- الشيخ عبد القادر الحضرمي: ( ١٠٣٨ ه ) وله أربع مصنفات حول السيرة النبوية، وهي كما يلي:
1)     الحدائق الخضرة في سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه العشرة. لم أعثرعلی هذا الكتاب ولم يذكرہ الدكتور زبيد أحمد في قائمة مؤلفات المؤلف ولكن الشیخ الحضرمي نفسه ذكرہ في كتابه "النور السافر" وقال بأنه في السيرة النبوية وسيرالصحابة العشرة رضي الله عنهم. [26]
2)     إتحاف الحضرة العزيزة بعيون السيرة الوجيزة. وهذا على نمط الحدائق إلاّأنه أخصر منه. والكتاب منقسم إلى جزئين وخاتمة. فالجزء الأول يبحث عن السيرة النبوية في أربعة فصول، والجزء الثاني يتضمن عشرة فصول يتكلم عن سيرة العشرة المبشرة، وأما الخاتمة فهي في فضائل الصحابة ومزاياهم رضي الله عنهم أجمعين. [27]
3)     المنتخب المصطفى في أخبار مولد مصطفى. وقد ذكر الدكتور زبيد أحمد بأن لهذا الكتاب نسخة مخطوطة في ذخيرة كتب المخطوطات العربية في مكتبة برلين تحت الرقم ٩٦٣٥ ، كما أنه ذكر كتابا آخر للمؤلف في هذا الموضوع باسم "مولد النبي" الموجود في كتب المخطوطات العربية المخزونة عند "آيسياتك سوسائتی" ببنغال تحت الرقم ١،١٠٢٥ . وقال إن هذين الكتابين كليهما نفس الشيء. [28]
4)     المنهاج إلى معرفة المعراج. [29]
هذه الكتب تمتاز بالتحقيق العلمي ويقول عنها الدكتور زبيد أحمد "إنها تمتاز بالوضوح والسلاسة والاختصار، وخلوها إلى حد كبير من الشوائب والأباطيل التي تسربت في كتب الصوفية. [30]
٨- أوحد الدين مرزا جان البركي الجالندري:( ١٠٩١ ه).وله كتاب "نظم الدرر والمرجان في تلخيص سير سيد الإنس والجان". وهو كتاب جامع لطيف في سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ذكر فيه المؤلف الفاضل أحوال النبي ووقائعه المهمة وأخلاقه وأوصافه وميزاته وأموره الخاصة به في ضوء الأحاديث. [31]
٩- الشیخ أحمد الفاروقي السرهندي ( ١٠٣٤ ه) وله رسالة "إثبات النبوة" ألفها في الرد علی العلماء الذين ينكرون نبوة محمد صلی الله عليه وسلم خاتم النبيين ولا يؤمنون به صلی الله عليه وسلم نبيا بل يفهمونه مصلحا للأخلاق فقط. [32]
١٠ - عبدالله بن محمد صدیق الواعظ الأحمد آبادي :
له كتاب ضخيم بعنوان"ربيع القلوب في مولد المحبوب" – صلى الله عليه وسلم في ٤٢٤ صفحة. والكتاب كما يظهر من اسمه في ذكر ميلاد النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو محفوظ في صورة المخطوط في مكتبة خدا بخش ببتنا. [33]
القرن الثاني عشر الهجري/القرن الثامن عشر الميلادي:
ولو أننا نرى كتبًا كثيرة ألفت حول السيرة النبوية وجوانبها المختلفة في هذاالقرن، لانجد كثيرًا من التقدم العلمي والتحقيقي في هذاالمجال، وممن عالجوا السيرة النبوية في هذاالقرن.
١- الحكيم محمد أكبر الدهلوي( ١١٢٩ ه). وله كتاب "تلخيص الطب النبوي". [34]
٢- محمد حسين البيجافوري( ١١٠٨ ه).وله كتاب في السيرة النبوية تحبيب الطيب والنساء إلى سيد الأنبياء". [35]
٣- الشيخ أحمد بن عبدالله المدراسي: ( ١١٨٩ ه).وله كتيب "( ٤٦ صفحة) باسم" إنباء الأذكياء بتحبيب الطيب والنساء إلى سيد الأنبياء". [36]
٤- مولانا عبدالنبي الهندي: وله ملخص من "الشمائل للترمذي" كتبه لابنيه عبدالرؤف وعبدالحميد، والكتاب مكتوب بخط جميل عجيب مجدول، ومملوء بالحواشي النادرة واللطائف الغربية من شرح م ّ لا عصام وغيره. [37]
٥- مولانا محمد شاكر اللكنوي( ١١٣٣ ه). قام بشرح " قصيدة البردة" بأمر من الملك شاہ عالم بن عالمكير[38].
٦- الشيخ سعد الله السلوني( ١١٣٨ ه). وله كتاب بعنوان "تحفة الرسول". [39]
٧- الشيخ جبيب الله القنوجي:( ١١٤٠ ه). وله كتاب مستقل في السيرة النبوية بعنوان "روضة النبي في الشمائل" ذكر المؤلف فيه حياة النبي  صلى الله عليه وسلم –وشمائله المنورة وأحواله الطيبة في مجلد مستمدًا من أحاديث صحيح البخاري[40]. وتوجد له نسخة خطية بالمكتبة الآصفية.
٨- مولانا محمد هاشم السندي( ١١٧٤ ه).وله كتاب "بذل القوة في سنى النبوة". [41]
و ذكر الدكتور زبيد أحمد بأن له كتاب آخر مخطوط بعنوان "حديقة الصفا في أسماء المصطفى" ونسخته موجودة في بنغال بين مخطوطات آسياتك سوسائتی تحت الرقم ٣٣٠١١ والكتاب كما يظهر من اسمه في أسماء الرسول – صلى الله عليه وسلم – والله أعلم بالصواب. [42]
٩- نواب محمد محفوظ الغوباموي( ١١٩٣ ه ). وكتابه في السيرة "قرة العين في فضائل رسول الثقلين". [43]
١٠ – الشاه ولي الله بن عبدالرحيم الدهلوي( ١١٧٦ ه ). وله قصائد عديدة في مدح النبي – صلى الله عليه وسلم . [44]
١١ - مولانا غلام علي آزاد البلغرامي( ١٢٠٠ ه ). هولقب بحسان الهند، لما قرض من القصائد المدحية في شأن النبي – صلى الله عليه وسلم  وأوجد في مدحه معاني كثيرة نادرة لم يتفق مثلها لأحد من الشعراء المفلقين و لم يبلغ مداها فرد من الفصحاء المتشدقين. [45]
١٢ - مولانا وجيه الحق الفهلواروي( ١١٥٠ ه ).له شرح جامع مفصل ل " شمائل النبي للترمذي"اعتنى فيه المؤلف الفاضل بحل مغلقات الحديث، وتوضيح مشكلاته لغة ومعنى، بالإضافة إلى آراء الأئمة الفقهاء والمحدثين بالاختصار، توجد منه نسخة خطية في الزاوية المجيبية ببهلواري شريف، مشتملة على ١١٨ صفحة بالقطع الصغير الهندي. [46]
١٣ - الشيخ أبوالحسن السندي الصغير( ١١٦٧ ه). وله كتاب بعنوان مختارالأطوار في أطوارالمختار"(مخطوط) في السيرة النبوية، وتوجد منه نسخة خطية في "مكتبة الأوقاف ببغداد". [47]
١٤ - عبد الرسول بن عبدالصمد الأحمد بكری: له كتاب بعنوان "شمائل محمدية". لم اعثر علی هذا الكتاب إلا فيما ذكر عنه الدكتور محمد أحمد خان في كتابه "معجم المطبوعات العربية" وقال إنه طبع في سنة ١٣٤١ ه ولم يذكر المطبعة التي طبع فيها. [48]
١٥ - عبدالله بن محمد بن حسين السندی( ١١٩٤ ه). وله كتاب "مواهب العلام في فضائل سيد الأنام" [49]
١٦ - محمد عبدا لحق بن محمد بيك الإله آبادي: وكان والدہ صاحب كتاب "خلاصة السير"وله كتاب الدرر المنظم في بيان حكم عمل مولد النبي الأعظم – صلى الله عليه وسلم -.
القرن الثالث عشر الهجري / القرن التاسع عشر الميلادي:
ولو ألفت كتب كثيرة ورسائل متعددة حول جوانب السيرة النبوية المختلفة في هذا القرن غير أننا لانجد إلاّقلي ً لا من الكتب الكاملة المستقلة على هذا الموضوع، وذلك لإقبال الناس المتزايد على اللغة الفارسية والأردية بدل العربية في هذا القرن. ومن علماء السيرة في هذا القرن:
١- محمد ثناء الله الباني بني المظهري( ١٢٢٥ ه) .وله كتاب "تقديس والدي المصطفى – صلى الله عليه وسلم –" أثبت فيه إيمان والدي المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وتقديس نسبه – صلى الله عليه وسلم – وله أيضا مخطوط باسم "اللباب" وهو في صفات النبي وتعامله التجاري وطراز حياته اليومية ومجموعة من عباداته ووصاياہ وقضاياہ – صلى الله عليه وسلم – [50]
٢- شيخ أسلم بن يحيى الكشميري( ١٢١٢ ه) وله تعليق على "قصيدة البردة". [51]
٢- مولانا جان محمد اللاهوري( ١٢٦٨ ه) وله شرح على " قصيدة البردة " [52]
٣- المفتي إلهي بخش الكاندهلوي( ١٢٤٥ ه )وله رسالة في السيرة النبوية باسم "شيم الحبيب في ذكر خصائل الحبيب". [53]
وقد قام بشرحه العلامة نیاز محمد بعنوان "عمدة اللبیب شرح شیم الحبیب" في سنة ١٣٥٧ وكان هو من أبرز علماء میوات علما ودراسة وأوسعهم ذكاء. والشارح ذكر له كتابا آخر (لم أعثر علیه) بعنوان "خصائص النبي" [54]
٤- مولانا أمين الله العظيم آبادي( ١٢٣٣ ه) وله "القصيدة العظمى" في مدح النبي – صلى الله عليه وسلم[55] 
٥- الشيخ عبدالعزيز الدهلوي ( ١٢٣٩ ه ) وله قصائد عديدة في مدح النبي – صلى الله عليه وسلم – و له أيضًا رسالة في المعراج [56]
٧- مولانا عبدالله المدراسي( ١٢٦٧ ه ) وله كتاب في شرح أسماء النبيصلى الله عليه وسلم [57]
٨- مولانا باقر بن مرتضى المدراسي( ١٢٢٠ ه) وله كتابان في السيرة النبوية:
١) تنوير البصر والبصير في الصلاة على النبي البشير والنذير.
٢) النفحة العنبرية. )
وله أيضًا مجموعة القصائد في مدح النبي باسم "العشرة الكاملة" . [58]
٩- مولانا عالم على المرادآبادي( ١٢٨٥ ه) .وله رسالة في فضائل النب صلى الله عليه وسلم. [59]
١٠ - مولانا عبد الوهاب المدراسي( ١٢٨٥ ه ).وله كتاب "أكمل الوسائل لرجال الشمائل" للترمذي. [60]
١١ - الشيخ على سجاد البهلواروي( ١٢٧١ ه).وله رسالتان ( ١) رسالة في فضائل النبي – صلى الله عليه وسلم – ( ٢) رسالة في الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم. [61]
١٢ - مولانا ولي الله اللكنوي( ١٢٨٠ ه) . وله كتاب "كشف الأسرار في سيدالأبرار" . [62]
١٣ - القاضي صبغت الله المدراسي( ١٢٨٠ ه ) ومن مصنفاته
١- "الأربعين في معجزات سيد المرسلين" [63]
٢- رسالة صغيرة في السير والمناقب وهذه الرسالة تحتوي على ٦٦ صفحة وستة فصول قام فيها المؤلف بتحقيق تاريخ وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – وأزواجه وأولاده والخلفاء الراشدين وأئمة اثني عشرة.
٣- رسالة كبرى في السير والمناقب وهذه الرسالة تحتوي على ١٨٤ صفحة تناول فيها المؤلف الأمور المذكورة بتفصيل.
٤- المطالع البدرية شرح الكواكب الدرية (شرح قصيدة بردة للبوصيري)، [64]
٥- تعليق على شمائل الترمذي. [65]
١٤ - مولانا عبدالقادر الرامفوري( ١٢٦٥ ه). وله شرح وتعليق على " شمائل الترمذي ". [66]
١٥ - السيد هادي بن مهدي اللكنأوي( ١٢٧٥ ه) .وله كتاب " إثبات النبوة " أثبت فيه النبوة لنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – ببشارت الأنبياء. [67]
١٦ - مولانا نصيرالدين البرهانفوري( ١٢٩٣ ه) . وله كتاب في موضوع الشفاعة بعنوان "الاستشفاع في سير السيد المطاع ". [68]
١٧ - مولانا قطب الدين الدهلوي( ١٢٨٩ ه) .وله كتاب " الطب النبوي ". [69]
١٨ - مولانا عبدالله المدراسي( ١٢٨٨ ه).وله كتاب " تحفة المحبين لمولد حبيب رب العالمين " [70]
١٩ - السيد على كبير الإله آبادي( ١٢٨٥ ه). وله كتاب "ضياء القلوب في سير المحبوب" و كتاب آخر "وظيفة القبول في ذكر تعيين مولد الرسول". [71]
٢٠ - السيد ناصر الحسين الجونفوري: وله رسالة في مولد النبي – صلى الله عليه وسلم - . [72]
٢١ - محمد ظهور الفرنكي المحلي( ١٢٧٥ ه).وله "الرسالة البهية في معراج النبي عليه الصلاة والتحية" ذكرفيها المؤلف حديث المعراج كام ً لا، وتوجد منها نسخة خطية في مكتبة مولانا آزاد بجامعة على آكره الإسلامية، مشتملة على ٤٢ صفحة بالقطع المتوسط الهندي. [73]
٢٢ - الشيخ محمد غوث المدراسي( ١٢٣٨ ه ) ومن مصنفاته في السيرة النبوية وجوانبها المختلفة:
١- بسائم الأزهار في الصلاة على سيد الأبرار.
٢ - هداية الغوى إلى المنهج السوي في طب النبوي – صلى الله عليه وسلم – وهو شرح "المنهج السوي" للسيوطي.
٣- النجم الوقاد شرح قصيدة بانت سعاد [74]
٢٣ - مولانا ولي الله السورتي( ١٢٠٧ ه) .وله كتاب "التنبيهات النبوية في سلوك الطريقة المصطفوية" جمع فيه أبواب الزهد والآداب ومايتعلق بذلك، لخصه من "المشكاة" للخطيب، و"الشفاء" للقاضي عياض، و"المواهب اللدنية" للقسطلاني وغيرها. [75]
٢٤ - الشيخ مرتضى بن محمد البلغرامي( ١٢٠٥ ه) وله رسالة باسم "العقد المنظم في أمهات النبي". [76]
٢٦ – مولانا كرامت العلى الدهلوي( ١٢٧٧ ه ).وله كتاب مشهور في السيرة النبوية بعنوان "السيرة النبوية" وهذا عمل ضخم يشتمل على ٦٠٠ صفحة، وتم تاليفه قبل الثورة الهندية الكبرى ( ١٨٥٧ م) مباشرة تحت إشراف نظام حيدرآباد، والكتاب ذو قيمة بالغة في الموضوع.
ويقول عنه د/ زبيد أحمد "وليس هذاالكتاب مجرد جمع الحوادث والوقائع بل إن المؤلف قد بذل جهدًا كبيرًا في تمحيص جميع الروايات والوقائع والإمعان فيها. ولايمكن اعتباره عم ً لا نقديًا وفقًا للأسس الجديدة للنقد، إلاّأنه في نفس الوقت لايضمن الأحاديث الموضوعة والضعيفة عند العلماء المسلمين. [77]وله أيضًا كتاب آخر باسم " ذيل السيرة ". [78]
٢٧ - الشيخ رفيع الدين الدهلوي( ١٢٣٣ ه).وله رسالة في "ميلاد النبي" ورسالة أخرى في إثبات شق القمر.[79]
٢٨ - مولانا عبد الحكيم الغجراتي( ١٢٧٥ ه).وله رسالة في "إثبات المعجزة". [80]
٢٩ - مولانا عبد الحليم اللكنوي( ١٢٨٥ ه ) وله كتاب "نورالإيمان في آثار حبيب الرحمان". [81]
٣٠ – الشيخ عبد الله الإله آبادي: وله كتاب "الإعجاز المتين في معجزات سيد المرسلين" وهو ترجمة "الكلام المبين" للمفتي عنايت أحمد بالفارسية. [82]
٣١ - السيد أولاد أحمد سهسوانی( ١٢٨١ ه) وله رسالة صغیرة في السيرة النبوية باسم "شمس الضحی في حلية المصطفى – صلى الله عليه وسلم –" تحتوي هذہ الرسالة علی ٤٠ صلاة علی النبي الكریم بالعربية ومعها ترجمتها بالفارسية تحت سطور الرسالة وترجمتها المنظومة بالأردية في التعليقات المسلسلة، وتحتوي هذہ المنظومة بالأردية علی أربع مئة بيت شعر.
٣٢ - جعفر بن حسين البرزنجی: وله رسالة باسم "مولد شريف" طبعها مطبع اسدی بلكناؤ في سنة ١٢٨٦ مشتملة علی ٣٩ صفحة.
٣٣ - غلام مرتضی النقشبندی: وله "كتاب المعراج" في معراج النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو غير مطبوع وموجود في مكتبة الزاویة للشيخ غلام نبي أحمد النقشبندي بقرية الله شريف بمديريه جهلم، باكستان.
٣٤ - محمد بهادر على خان (ت ١٢٣٥ ه): وله كتاب "أميرالسير في حال خير البشر". ذكرہ الدكتور زبيد أحمد نقلا من فهرسة خزانة الكتب برامفور( ٣٩٣)[83]
٣٥ -الشيخ عبدالقادر بن شيخ محمد نياز: المعروف ب "تكيه صاحب" (ت ١٢٦٧ ه)، وله قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم بعنوان العقيدة الشفعية في مدح شافع الجمعية ". [84]
٣٦ - الشيخ محيي الدين بن الشيخ عمر (ت ١٢٩٢ ه): وله قصيدة طويلة في مدح النبي – صلى الله عليه وسلم - باسم "القصيدة المحمدية". [85]
٣٧ - مرزا محمد غياث الدهلوي (ت ١٢٢٥ ه): وله تلخيص تاريخ الطبري . [86]
٣٨ - المولوي أبو محمد قلندر على الزبيدي: وله كتاب " نور العين في ذكر مولد النبي وشهادة الحسين".[87]
القرن الرابع عشرالهجري /
القرن العشرين الميلادي حتى عصرنا:
قد تم تاليف كتب كثيرة قيمة حول السيرة النبوية، في هذاالعصر، ومن أشهر المؤلفين في هذاالعصر:
١- نواب صديق خان القنوجي (أمير بهوبال) ( ١٣٠٧ ه.) وله كتاب في السيرة النبوية باسم "الكلمة العنبرية في مدح خير البرية". [88]
٢-المولوي أبو بكر محمد الجونفوري( ١٣٥٩ ه) له كتاب في السيرة النبوية بعنوان "سيرة الرسول". [89]
٣- الشيخ أحمد بن صبغة الله المدراسي( ١٣٠٧ ه )وله كتاب "التاريخ الأحمدي" في السيرة النبوية. [90]
٤- المولانا عبد الرحيم الدهلوي( ١٣٠٥ ه)وله كتاب "رحمة الرحيم في ذكر النبي الكريم". [91]
٥- القاضي عبيد الله المدراسي(سنة ١٣٤٦ ه) وله رسالة في السيرة النبوية بعنوان "ربيع الأنوار في مولد سيد الأبرار" . [92]
٦- المولانا حسن شاه الرامفوري( ١٣١٢ ه ) وقد قام بالترتيب الهجائي للأشعار الواردة في سيرة ابن هشام وتكميل قصائدها. [93]
٧- الشيخ أحمد بن عبدالقادرالكوكني( ١٣٢٠ ه) وله قصيدة رائعة في قصيدة النبي – صلى الله عليه وسلم - [94]
٨- السيد محمد بن طلحة الطوكي الحسني( ١٣٩٠ ه) وقد ألف كتابًا في الحضارة في عهد النبي وفي عهد الصحابة، استوعب فيه من العادات والأدوات ومرافق الحياة وأشكال المدينة، وما بلغت إليه العلوم والآداب في عصرهم، وجمع من ذلك الشيء الكثير الذي قلما يوجد مثله في كتاب آخر. [95]
٩- العلامة شبلي بن حبيب الله النعماني( ١٣٣٣ ه ). وله كتاب " تاريخ بدء الإسلام" يحتوي على ٥٤ صفحة ويلقي الضوء على مختلف جوانب السيرة النبوية إجمالا . [96]
ومن مصنفاته أيضًا المجلد الأول والثاني من "سيرة النبي" بالأردية الذي نشرت منه سبعة مجلدات ضخمة لايقل أحدها عن ٧٠٠ صفحة وأما المجلدات التالية الخمسة فقد عنى بتأليفها السيد سليمان الندوي وقام بترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية محمد اسماعيل المدراسي. [97]
١٠ – السيد سليمان الندوي. وله تكملة "سيرة النبي" لأستاذ شبلي النعماني ذكرناه سابقًا – في سبعة مجلدات كبار (باللغة الأردية)، تعتبر دائرة المعارف في السيرة النبوية والعقيدة الإسلامية وأحسن ما كتب كاتب باللغة الأردوية حول السيرة النبوية.
وله "خطبات مدراس" من خير ماكتب في السيرة النبوية في السيرة النبوية باللغة الأردية، وترجمه محمد ناظم الندوي إلى اللغة العربية بعنوان "الرسالة المحمدية"[98]وذلك بطريقة مجيدة وأسلوب رائع من حيث يظن القاري أن الكتاب ألف أصالة بالعربية.
١١ - المولانا محمد زكريا الكاندهلوي( ١٤٠٢ ه) وله عدة كتب في السيرة النبوية وجوانبها المختلفة، منها:
١- تلخيص ما وقع بعد الهجرة من الأحداث الكبرى: (مخطوط)
٢- جزء المعراج : (مخطوط)
٣-جزء أنكحته صلى الله عليه وسلم: (مخطوط)
٤-جزء حجة الوداع: (مطبوع)، ذكرفيه المؤلف سائرأحاديث حجة الوداع بالإضافة إلى شرحه وإيضاحه البالغ والتطابق بين الروايات المتعارضة، ويشتمل هذا الكتاب على ٧٢ صفحة بالقطع المتوسط الهندي ويليه "" – صلى الله عليه وسلم - ، مشتملا على ٢٣ صفحة وقد طبعته مطبعة ندوة العلماء بلكناؤ باسم "حجة الوداع وعمرات النبي – صلى الله عليه وسلم –" مع مقدمة شاملة بليغة للعلامة الشيخ أبي الحسن الندوي – رحمه الله - . [99]
٥. جزء عمرات النبي(مطبوع)
٦- جزء وفاة النبي (مخطوط)
١٢ - الشيخ محمد عبد الواجد الغازيفوري( ١٣٣٢ ه) وله كتاب "تحفة الأتقياء في فضائل سيد الأنبياء".
١٣ - الشيخ محمد علي أكرم الأروي ( ١٣٤٤ ه ) له كتاب "اللؤلؤ والمرجان في أسماء نبي الإنس والجان" (مخطوط) وله أيضًا "الخطب المصطفوية" في ٧٢ صفحة طبع من كولكتا. [100]
١٤ - الشيخ بركت الله الفرنكي محلي( ١٣٤٣ ه) وله شرح نفيس ل "شمائل النبي" للترمذي. [101]
١٥ - أشفاق الرحمن الكاندهلوي( ١٣٧٧ ه )وقد قام المؤلف الفاضل بشرح مفيد قيم ل" شمائل النبي" للترمذي، ولكن لم يطبع حتى الآن . [102]
١٦ - الشيخ عبدالأول الصديقي الجونفوري( ١٣٣٨ ه) له كتاب"إنجاح السئول بذكر شيب الرسول" [103]
١٧ - الشيخ عبيد الله بن عبدالقدير البلياوي( ١٤٠٨ ه) وله "الدلائل للسنن العادية" (مخطوط) [104]
١٨ - الشيخ نياز محمد الميواتي: له "عمدة اللبيب شرح شيم الحبيب" [105]
١٩ - القاضي محمد سليمان المنصورفوري( ١٣٤٩ ه ) وله كتاب "رحمة للعالمين" في السيرة النبوية باللغة الأردية في ثلاثة اجزاء، وقام بتعريب الجزء الأول والثالث منه الدكتور مقتدی حسن الأزهري وأما الجزء الثالث فقد عربه المولانا عبدالسلام عين الحق السلفي.
٢٠ - مولانا محمد محدث جونا كرهي ( ١٣٦٠ ) وله كتاب "خطبات محمدي" جمع فيه ٩٩٥ خطبة للنبي الكريم . إن متون الخطبات باللغة العربية، وتراجمها مع المباحث التفسيرية باللغة الأردية.
٢١ - مولانا محمد إدريس الكاندهلوي( ١٣٩٤ ) له قصیدة بعنوان "لامية المعراج" أثبت فيها معراج النبي – صلى الله عليه وسلم – بجسمه ورؤيته ربه في اليقظة.
٢٢ - مولانا محمد خليل الرحمن المهاجر: له كتاب باسم "مولد خليل الرحمان – صلى الله عليه وسلم" -
٢٣ - مولانا حبيب الرحمان السهارنفوری( ١٣٣٧ ه) وله قصيدة معروفة في معجزات النبي – صلى الله عليه وسلم - بعنوان"لامية المعجزات".
٢٤ - أبوالحسن على الندوي( ١٩٩٩ م) له عدة مؤلفات في السيرة النبوية وجوانبها المختلفة، وأشهرها "السيرة النبوية" أكمل تأليفه سنة ١٩٧٧ م. وبجانب ذلك نجد أجزاء كثيرة من السيرة تنتشر في ثنايا كثيرة من مؤلفاته ومحاضراته ومقالاته المكتوبة أو المذاعة. ومن أمثلة ذلك كتاب : ماذا خسرالعالم بانحطاط المسلمين" ، وكتاب "المد والجزرفي تاريخ الإسلام" وكتاب "الطريق إلى المدينة" وكتاب "قصص النبيين" للأطفال، وكتاب "محمد رسول الله" وكتاب "في ظلال البعثة المحمدية " و كتاب "النبي الخاتم" وغيرها.
٢٥ - الدكتور محمد حميدالله الحيدرآبادي: وله كتاب "مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة" جمع فيه المؤلف سائر الوثائق السياسية المكتشفة حتى الآن المتعلقة بالعصرالنبوي والخلافة الراشدة.[106]
٢٦ -المولوي رضي الدين أبوالخير محمد عبد المجيد: وله كتاب "المرتجي بالقبول في خدمة قدم الرسول"(مخطوط)ويوجد منه نسخة خطية في مكتبة رضا ب"رامفور" . وله أيضًا قصيدة مدحية باسم "تحفة المجيد في نعت الرسول الحميد" [107]
٣٧ - محمد خير الله: وله كتاب "خيرالحقائق" [108]
٣٨ - محمد بن سعيد: وله كتاب "الفتوحات الأحمدية " ، وكتاب "خلاصة سير سيد العرب" [109]
٣٩ - محمد ناصر: وله كتاب "جرعة العرب في مدح سيد العرب". [110]
٤٠ -غلام أحمد: وله كتاب مشهور "سيد البشر" ويوجد منه نسخة خطية في مكتبة آزاد بجامعة على كره الإسلامية . [111]
٤١ -السيد محمد بن أحمد المعروف ب عالم صاحب (ت ١٣١٦ ه): وله كتاب منظوم حول السيرة النبوية باسم "منحة السرنديب في مولد الحبيب". [112]
٤٢ -المفتي محمود بن القاضي بدرالدولة المدراسي (ت ١٣٤٥ ه): وله كتاب "المقالة البدرية في ميلاد خير البرية". [113]
٤٣ - السيد عبدالأول بن علي بن العلاء الحسينيي الدهلوي: وله كتاب "كتاب الشمائل" لم أعثر علی هذا الكتاب إلا فيما ذكرہ السيد عبدالحي اللكنوی في كتابه الثقافة الإسلامية في الهند وقال بأنه كتاب بالعربية  في السيرة النبوية أي في الشمائل المحمدية علی صاحبها الصلاة والسلام. [114]
٤٤ - محمد عبدالواجد النولوي الغازيبوري: له كتاب وتحفة الأتقياء في فضائل سيد الأنبياء. [115]
٤٥ - عماد الدين الأنصاري: وله كتاب زبدہ السيرة النبوية . [116]
٤٦ - أبو عبد الله محمد بن إبراهيم: (غير معلوم)، وله: تلخيص تاريخ الطبري باسم "خلاصة السير في أحوال سيد البشر". [117]
٤٧ - محمد بن يوسف الكاندهلوي: وله كتاب "حياة الصحابة وفيه مواد كثيرة حول السيرة النبوية . [118]
٤٨ - أبوالمكرم السلفي: وله كتاب "تهذيب وتلخيص دلائل النبوة للأصفهاني". [119]
٤٩ - الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي: وله كتاب " في ظلال السيرة " مطبوع من مطبعة "مجلس تحقيقات ونشريات إسلام" دهلي .
٥٠ - الشيخ واضح رشيد الحسني الندوي: وله كتاب " مختصرالشمائل النبوية مطبوع من مطبعة "مجلس تحقيقات ونشريات اسلام".
٥١ - د/ محمد لقمان السلفي: وله كتاب " الصادق الأمين". وهو كتاب ضخم وبحث منهجي في السيرة النبوية، مؤثق بذكرالمصادر والمراجع وتخريج الأحايث والآثار، وبيان درجاتها من الصحة وصلاحها للاحتجاج بها. هذا استعراض وجيز لإسهامات المسلمين الهنود القيمة ومجهوداتهم العلمية الغالية في تأليف السيرة النبوية مما يلقي ضو ء خافقًا على التطور العلمي لهذا الموضوع الجليل في الهند عبرالقرون. ومن خلال هذه المعلومات التي أتيت بها يمكن الانستنتاج بأن الكتاب والمؤلفين الهنود ذهبوا إلى اتجاهات مختلفة في تأليف السيرة النبوية، فمنهم من ألفوا فيها كتبًا كاملة مستقلة، ومنهم من تناولوا جانبًا من جوانبها المختلفة ك"شمائل النبي" و "مولد النبي" و "وفاة النبي" و "معراج النبي" وغيرها، ومنهم من ألفوها نثرًا ومنهم من نظموها شعرًا، ومنهم من ألفوها أصالة ومنهم من لخصوها أو شرحوها أو ترجموها.
إن الشواهد المذكورة في هذه المقالة تدل على ما قدم العلماء الهنود من إسهامات قيمة ومجهودات علمية تجاه هذاالعلم الجليل ومالعبوا من دور عظيم في تطويره في الهند، مما يوجب علينا أن نعترف بها ونقدرها تقديرًا حقًا. ويجب أيضًا في نفس الوقت أن لاننسى أن الكتب والمؤلفات العلمية القيمة، ككتاب "سيرة النبي" للعلامة شبلي النعماني، والرسالة المحمدية، للسيد سليمان الندوي، و "رحمة للعالمين" للقاضي سليمان المنصورفوري، تم تأليفها أصالة باللغة الأردية ثم ترجمت إلى اللغة العربية، وأما كتاب "السيرة النبوية" للعلامة أبي الحسن على الندوي, فلاشك في أنه كتاب قيم ويمتاز بسحر البيان وحكمة الكلمة والأسلوب التربوي إلاّأنه لم يبلغ المقام الذي بلغت إليه الكتب المذكورة أعلاه من حيث البحث العلمي والتحقيق التاريخي، فالحاجة ماسة إلى تأليف كتاب علمي حول السيرة النبوية يليق بجلالة شان النبي وعظمته – صلى الله عليه وسلم - وكتاب "الرحيق المختوم" للعلامة صفي الرحمن المباركفوري، مجهود قيم وخطوة رائعة إلى هذا الاتجاه.





[1] د/ أحمد أمين: ضحی الإسلام ١/٢٣٣ مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، ط ٧   ١٩٩٥ م 
[2] محمد بن عمر الواقدي: كتاب المغازي للواقدي ١/ ٢٩- ٢٨ ، جامعة أكسفورد ١٩٦٦ م

[3] سيد عبد الحئي الحسني: نزهة الخواطر ٢/٤٦-٤٥ ، مطبع دائرة المعارف العثمانية ١٩٥٧ م
[4] نفس المصدر٢/  ٧٣
[5] نفس المصدر ٣/ ٨
[6] نفس المصدر ٣/ ١٥
[7] نفس المصدر ٣/ ١١٨

[8] نفس المصدر ٤/  ٢٧٢ و أيضا د/ زبيد أحمد: عربی أدبيات مين پاك وهند كا حصه ٣٨٩ ، اداره ثقافت اسلامية، لاهور، باكستان
[9] نزهةالخواطر ٤/١٠٦

[10] نفس المصدر ٤/ ١٩٩

[11] نفس المصدر٤/١٣٠

[12] نفس المصدر٤/٣٠٦

[13] مجلة "تحقيقات إسلامي " مقابلة :هندوستان مين عربی سيرت نگاری /ڈاكتر محمد صلاح الدين العمري إبري ل يونيو ١٩٩٧ ص: ٢٦  راجع يوسف إليان سركيس :معجم المطبوعات العربية والمعربة ص: ١٩٠، ،القاهرة ١٩٢٨
[14] سيد عبد الحي الحسني : نزهة الخواطر٤/ ١٤٩ و الثقافة الإسلامية في الهند للمؤلف نفسه ٩٠ ، مجمع اللغة العربية، دمشق،  ١٩٨٣ و أيضا عبدالرحمان الفريوائي، جهود مخلصة في خدمة السنة المطهرة ٤٧ ،المطبعة السلفية بنارس ١٩٨٦م
[15] مساهمة الهند باللغة العربية في أدب الحديث النبوی ٢/ ٢٢٠ (رسالة الدكتورة قدمها الباحث محمد خالد علي بقسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية بد لهي الجديدة ١٩١٢)

[16] نزهةالخواطر ٤/  ١٦٣
[17] نفس المصدر ٤/ ١٩٦ ، مساهمة الهند باللغة العربية في أدب الحدیث النبوي ٣  / ٣٠٥
[18] مساهمة الهند باللغة العربية في أدب الحديث النبوی ٣/ ٢٣٠
[19] نزهةالخواطر ٥/٤١٠
[20] نزهةالخواطر ٥/٤٧٣ وأيضا رحمان علي خان، تذكرہ علماء هند ٢٥٢، شيخ الهند اكيدمي، ديوبند١٩٩٩
[21] نفس المصدر  ٥/٤٤٤

[22] نفس المصدر٥/٤٤٤، الثقافة الإسلامیة في الهند ٩٠

[23] نفس المصدر٥/٣٨٢
[24] الثقافة الإسلامیة في الهند٩٠، نزهة الخواطر ٥/٢٢٣
[25] نزهة الخواطر ٥/ ٢٨٣ عربی أدبيات میں پاك وهند كا حصه ص: ٣٩٢
[26] محيي الدين عبدالقادر الحضرمي، النورالسافر ص: ٣٣٨ المكتبة العربية، بغداد

[27] نزهة الخواطر: ٥/٢٥٥
[28] مجلة ثقافة الهند يونيو ١٩٥٤ ص: ٣١: مقالة:  كتب السيروالتاريخ والتراجم بالعربية في الهند /الدكتور زبيد أحمد
[29] الثقافة الإسلامية في الهند ٩٠
[30] عربی أدبيات مين پاك و هند كا حصه ، ١٨٦، ٣٩١

[31] الثقافة الإسلامية في الهند ٩٠ ،مساهمة الهند في أدب الحديث النبوي٣/٣١٩
[32] عربی أدبيات مين پاك و هند كا حصه٣٢٥،٣٤٠
[33] مفتاح الكنوز ٢٧١
[34]  نزهة الخواطر ٦/٢٨٩

[35]  نفس المصدر ٦/٣٠٦
[36]  نفس المصدر ٦/٢٥
[37] نفس المصدر٦/ ١٧٩
[38] نفس المصدر ٦/٣٢٤
[39] نفس المصدر ٦/ ١٠٣، تذكرہ علماء هند ٢١٣
[40] مساهمة الهند في أدب الحديث النبوی ٣/ ٣٢١، الثقافة الإسلامية في الهند ٩٠
[41] نزهة الخواطر٦/ ٣٧٣ الثقافة الإسلامية في الهند٩٠

[42] عربی أدبيات مين پاك و هند كا حصه ٣٤٥
[43] نزهة الخواطر٦/٣٥٧، تذكرہ علماء هند ٩٠
[44] نفس المصدر٦/ ٤١٠
[45] نفس المصدر ٦/٢٠٨، مجلة "تحقیقات إسلامي "المذكورة ص: ٤٠
[46] مساهمة الهند في أدب الحدیث النبوي٦/ ٢٤٦
[47] مساهمة الهند في أدب الحدیث النبوي٦/ ٣٢٢

[48] يوسف إليان سركيس: معجم المطبوعات العربیة ٢٨٦
[49] نزهة الخواطر٦/ ١٧٢
[50] تقديس والدي المصطفى  ص: ٩- ١٤
[51] نزهة الخواطر ٧/ ٦٤

[52] نفس المصدر٧/ ١٣٢
[53] نفس المصدر٧/ ٨١
[54] عمدة اللبيب   ٨١٧
[55] نزهة الخواطر٧/ ٩٦
[56] الثقافة الإسلامية في الهند ٩٠
[57] نزهة الخواطر ٧/ ٣٣٤
[58] نفس المصدر٧/ ١٠٤

[59] نفس المصدر٧/ ٢٥٥
[60] نفس المصدر ٧/ ٣٤٨
[61] نفس المصدر ٧/ ٣٦٦
[62] الثقافة الإسلامية في الهند ٩١ ، نزهة الخواطر،٧/ ٥٧٨
[63] مجلة تحقيقات إسلامي ٤١، ٤٩١
[64] نفس المصدر
[65] نزهة الخواطر٧/ ٢٤٥

[66] نزهة الخواطر ٧/٣٢٥
[67] نزهة الخواطر ٧/ ٥٨١
[68] نفس المصدر٧/ ٣٥٨
[69] تحقيقات إسلامي ص: ٤٣
[70] نزهة الخواطر٧/ ٤٣٤
[71] نزهة الخواطر٧/ ٣٦٨
[72] مجلة تحقيقات إسلامي ص: ٤٢
[73] نزهة الخواطر: ٧/ ٢٠٤

[74] نزهة الخواطر: ٧/ ٢٠٤
[75] نزهة الخواطر: ٧/ ٣٣٧
[76] نزهة الخواطر: ٧/٩٠
[77] تحقیقات إسلامي ٤٣
[78] نفس المصدر


[79] نفس المصدر
[80] نفس المصدر
[81] نزهة الخواطر٧/ ٢٧٧
[82] نزهة الخواطر٧/ ٣٣٨

[83] الثقافة الإسلامية في الهند ٩٢
[84] تحقيقات إسلامي ٤٣
[85] نزهة الخواطر٧/ ١٨٩ـ وتحقيقات إسلامي ٤٣
[86] تحقيقات إسلامي ٤٣
[87] تحقيقات إسلامي ٤٣
[88] نزهة الخواطر٧/٢٠٢ ،  وأيضا محمد مستقيم السلفي، جماعت أهل حديث كی تصنيفي خدمات ٥٢٥ ، الجامعة السلفية بنارس ط ١   ١٩٩٢ م

[89] نزهة الخواطر ٨/ ١٣
[90] نزهة الخواطر ٨/ ٣٠
[91] نزهة الخواطر ٨/٢٦٦
[92] الثقافة الإسلامیة في الهند ٩٢
[93] نزهة الخواطر٨/ ١٨٩ ، تحقیقات إسلامي ٤٥
[94] نزهة الخواطر٨/ ١٣١
[95] نزهة الخواطر٨/ ٢١٧
[96] نزهة الخواطر٨/ ١٨٩ـ تحقيقات إسلامي ٤٥

[97] نفس المصدر
[98] الرسالة المحمدية ١٣، نزهة الخواطر ٨/ ١٨٩

[99] مساهمة الهند في أدب الحدیث النبوي ٥/ ٢٠
[100] مساهمة الهند في أدب الحدیث النبوي ٣/ ٣٣٣ـ تحقیقات إسلامي ٤٧
[101] مساهمة الهند في أدب الحدیث النبوي ٢/ ٢٣١
[102] نفس المصدر ٢/ ٢٣٣
[103] نفس المصدر ٣/ ٣٢٠
[104] نفس المصدر٣/ ٣٤٠
[105] نفس المصدر٣/ ٣٤٣

[106] مساهمة الهند في أدب الحدیث النبوی ٣/ ٢٨٥، وأيضا د/ فاروق حمادة، مصادرالسيرة النبوية و تقويمها ٥٠ ، دار الثقافة، الدار البيضاء ط ١ ١٩٨٠م
[107] تحقيقات إسلامي ٤٦
[108] نفس المصدر٤٦
[109] نفس المصدر٤٦
[110] نفس المصدر٤٦
[111] نفس المصدر٤٦
[112] نفس المصدر٤٦

[113] نفس المصدر٤٦
[114] نفس المصدر٤٦
[115] الثقافة الإسلامية في الهند ٩٢
[116] زبدة السيرة النبوية ١
[117] تحقيقات إسلامي ٤٧
[118] نفس المصدر٤٧
[119] نفس المصدر٤٧

مواضيع ذات صلة
أدبيات, تراث الهند،, دراسات, نداء الهند،,

إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. احمد العرب للعلامه قباد رحمه الله النواخالوی بنغلادیس

    ردحذف

أكتُبْ تعليقا