ادعمنا بالإعجاب

محمد إدريس الكاندهلوي أحد أعلام اللغة العربية في الهند، الحلقة الثانية


الحلقة الأولى     أنقرني

تحفة الإخوان بشرح الحديث شعب الإيمان":
يشتمل المؤلَّف على ٧٧ شعبة من الإيمان وفضائلها بالتفصيل، والبحث العلمي فيها. انتهى من تأليفه في ٨ من شوال ١٣٨٧ ه/ ٨ من يناير ١٩٦٨ م، ويشتمل الكتاب على ٣٥ صفحة. أما منهجه في تأليف هذا الشرح فهو أنه ذكر أولا حديث "شعب الإيمان"، ثم ذكر معانيه المجملة، وروايات الاختلاف في تعداد هذا الحديث، وكشف القناع عن أسباب الاختلاف في روايات تعداد حديث "شعب الإيمان"، ثم شرح هذا الحديث شرحا تفصيليا وتاما.


"الكلام الموثوق في تحقيق أن القرآن كلام الله غير مخلوق":
إن قضية خلق القرآن كانت قضية متنازعا فيها في عصرها، وتحمل الأسلاف صعوبات كبيرة وقدموا تضحيات جليلة في سبيلها، وفي هذا الكتاب تاريخ لهذه القضية وقد أورد أدلة على كون القرآن الكريم غير حادث، تم تأليف هذا الكتاب في ربيع الثاني ١٣٨٩ ه/يونيو ١٩٦٩ م ويشتمل على ٧٦ صفحة.  وفي مستهل الكتاب ذكر فكرتين متضاربتين عن كلام الله؛ فالفكرة الأولى منهما تؤيد كون كلام الله قديما، والثانية تقول إنه حادث، ثم ذكر مؤيديهما ووضح هذه القضية بالتفصيل، أيد فكرة كون القرآن قديما في ضوء الأدلة. وفي آخر الكتاب ذكر تاريخ بداية هذه القضية ومثابرة الإمام أحمد بن حنبل  ١٦٤(  ٢٤١ ه/ ٧٨٠  ٨٥٥ م) على فكرته التي كان يعتبرها صحيحة)
"أحكام القرآن الملقب بدلائل القرآن على مسائل النعمان":
ألف هذا الكتاب على أمر من مولانا أشرف علي التهانوي، يثبت موضوع الكتاب أن الأحناف يراعون القرآن أشد مراعاة في استنباط المسائل. وكان هذا العمل طويلا ويتطلب جهدا جهيدا وكدحا بالغا، ففوض مولانا التهانوي هذا العمل الجليل إلى أربعة أشخاص وهم مولانا ظفر أحمد التهانوي والمفتي جميل أحمد التهانوي ومولانا محمد شفيع الديوبندي ومولانا محمد إدريس الكاندهلوي.[1] وبذل العلامة الكاندهلوي ما في وسعه في تأليف ما جاء في حظه من أجزاء هذا المؤلَّف ولم يأل جهدا في جعل هذا التأليف مقبولا لدى الأوساط العلمية، ولاقى الكتاب قبولا فائقا لدى كافة العالم الإسلامي.
"الفتح السماوي بتوضيح تفسير البيضاوي":
هذا شرح تحقيقي، وهو كتاب قيم ضخم يشتمل على ٢٢ مجلدا، وقد تحدث فيه الأستاذ الكاندهلوي عن تفسير البيضاوي، وقام بتوضيح بعض الكلمات والألفاظ الصعبة التي وردت في تفسير البيضاوي كما شرح معانيه الغامضة التي يصعب فهمها، ولكنه لم يطبع بعد.
"شرح المقامات الحريرية":
لا يخفى على أهل العلم المكانة السامية التي تحتلها "المقامات الحريرية" في الأدب العربي. ألفها أبو محمد قاسم بن عثمان الحريري البصري( ١٠٥٤ - ١١٢٢ م / ٤٤٦ -٥١٦ )كان صاحب "المقامات - الحريرية" شاعرا عربيا شهيرا ولغويا متضلعا، وبسبب مقاماته حظي بشهر  عالمية خالدة، وكان عربيا صميما من بني حرام، ولد بقرية "المشان"، ونشأ بالبصرة وتخرج على علمائها، وفي بداية أمره كان يتجر في الحرير أو يصنعه فلقب بالحريري، له خمسون مقامة نسجها الحريري على طراز  مقامات بديع الزمان الهمذاني[2]  (     ٣٩٨ – هـ ٣٥٨/  م ١٠٠٨  - ٩٦٩  ) ألفت جماعة كبيرة من العلماء شروحها وعلق عليها حواش، وعدد هذه الشروح والحواشي كبير لا يعد ولا يحصى[3]، ومن أشهر الشروح وأهمها هي:
·      شرح المطرزي (المتوفي ١١٩٣ م
·      شرح أبي البقاء العكبري (المتوفى ١٢١٩ م
·      شرح أبي العباس السريشي (المتوفى ١٢٢٢ م[4]
ومن بين هذه الشروح والحواشي يتمتع شرح مولانا محمد إدريس الكاندهلوي هذا بمكانة سامية.
واستفاد الشارح العلامة الكاندهلوي في تأليف شرحه لل"مقامات الحريرية" من أمهات كتب اللغة أمثال "المنجد المختصر عن لسان العرب"، و"الصحاح" للجوهري، و"فقه اللسان" للإمام الثعلبي، و"لسان العرب" للإمام الأفريقي، و"النهاية" للإمام الجوزي، وشرح الإمام السريشي، وشرح الإمام. الجرجاني ١٣٨٩ ١٣٣٩ م ، وقد ذكرها المؤلف في مستهل الشرحويشير المؤلف إلى الكتاب الذي يستفيد منه في الشرح، ويستخدم له الرموز مثلا يكتب (ج) للإشارة إلى "المنجد المختصر عن لسان العرب"، و(س) للسريشي، و(ص) لل"صحاح" للإمام الجوهري، و(ق) لل"قاموس"، و(ل) لل"سان العرب" للإمام الأفريقي، و(مف) ل"مفردات القرآن" للإمام الراغب، و(ن) لل"نهاية" للإمام الجوزي، وهلم جرا. ١ يقول المؤلف نفسه عن كتابه:
            " شمرت عن ساعد الجد واقتعدت غارب الجهد في حل مشكلاته وفتح مغلقاته، وتحشيته وكشف عويصاته . . .، وقصدت ترصيعه بجواهر آيات القرآن ذي الذكر، ليتيسر به القرآن للذكر فهل من مدكر والتزمت ذكر المصادر والصلات والأبواب والجموع والمفردات مع تحقيق مناسبة بين المعاني الأصلية والمجازية وإشارة إلى الفروق بين المترادفات وعند تكرر" اللغات اقتصرت على حل الكتاب مخافة الإسهاب وسآمة الأحباب.
بدأ العلامة الكاندهلوي حياته التصنيفية بتأليف الشرح العربي للمقامات الحريرية من المؤلفات الشهيرة والقيمة في الأدب العربي، ألف هذا الشرح وكان عمره ٢١ سنة.  وأشاد بأهمية هذا الشرح وعلى ما تضمنه من النفع من العلماء العباقرة من أمثال العلامة أنور شاه الكشميري (  ١٢٩٢ – ١٣٥١هـ/١٨٧٥-١٩٣٣م)، والشيخ حبيب الرحمن العثماني ناظر دار  العلوم الديوبندية ١٣٤٨ ه/ ١٩٢٩ م)، والعلامة شبير أحمد العثماني ( ١٣٠٤-  ١٣٦٩هـ /١٨٨٦- ١٩٤٩م)، ومولانا محمد إعزاز علي  ١٢٢٩(  ١٣٧٤ ه/ ١٨٨١  ١٩٥٤ م)، ومولانا الشيخ أحمد بن عابد  المدني، ومولانا أحمد داه الشنقيطي المهاجر المدني المدرس بالحرم النبوي سابقا[5].
ووشح المؤلف شرحه هذا بميزات عديدة، وهي:
 ·      شمر عن ساعد الجد في حل مشكلاته وفتح مغلقاته وكشف  عويصاته بعبارة سلسة وسهلة المنال
 ·      ذكر جموع المفردات، ومفردات الجموع
 ·      ذكر الأبواب والمصادر والصلات والأفعال وبين طريقة استعمالها
 ·      ذكر التوافق بين المعنى الحقيقي والمعني المجازي، والفوارق فيما  بين المترادفات
 ·      جعل الأبواب والمصادر والجموع والمفردات وصلات الأفعال مبرهنة بآيات القرآن الكريم، وفي بعض الأماكن بالأحاديث النبوية الشريفة
 ·      وأخذ المؤلف جميع هذه الأبحاث من كتب اللغة الموثوق بها وتصانيف الأئمة الكبار وذكرها المؤلف في مبدء كتابه.
وفي مبدء الكتاب كتب مقدمة علمية، وقرض قصيدة في مدح النبي الخاتم  صلى الله عليه وسلم  في البحر المتقارب.
"مقدمة الحديث":
ألف مولانا الكاندهلوي كتابا بالعنوان المذكور يشتمل على حوالي ٥٠٠ صفحة، وهو لم يطبع بعد.
"منحة الحديث في شرح ألفية الحديث":
ألفه بالعربية في شرح "ألفية الحديث"، ولم يطبع.
وألف الشيخ الكاندهلوي كتابا في شرح ألفية الحديث، ولم يطبع بعد.
شاعريته:
قصيدة "أسماء النبي الكريم":
بجانب تأليف الكتب الهائلة والقيمة في التفسير والحديث وعلم الكلام والتراجم (السير) قرض العلامة الكاندهلوي القصائد والمراثي والحمد والمدح للرسول  صلوات الله عليه  باللغتين العربية والفارسية ، وكان يقرض الشعر العربي ارتجالا. رغب إلى الشعر والأدب بتدريس المقامات الحريرية واتفق له أن يدرسها ضمن الكتب الأخرى في دروس السنة الأولى منذ تعيينه مدرسا بدار العلوم الديوبندية وكان ابن ٢١ سنة، وألف شرح المقامات الحريرية نفس السنة، وفي مستهل الشرح قرض في مدح النبي  صلى الله عليه وسلم  قصيدة طويلة جمع فيها جميع أسماء النبي  صلى الله عليه وسلم  التي ذ كرت في القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى، ١ وسماها "أسماء النبي الكريم" ، وبعض أبياتها هي:

شفيع مطاع نبي كريم                                قسيم جسيم بسيم وسيم
بشير نذير ومدثر                                         رسول مبين رشيد حليم
          سراج منير كشمس الضحى                     وخير البرايا ونور قديم
             ومولى الورى رحمة العالمين                      ثمال اليتيم ومأوى العديم
هو الصالح الصادق المؤتمن                     رِواء الغليل شفاء السقيم
هو الأعلم الأكرم المرتجى                           صفوح نصوح عفو كريم
بشارة عيسى ووعظ الكليم                      دعاء البراهيم عند الحطيم
             وأحمد اسم أتى في الكتب                       وإنجيل عيسى ولوح الكليم
وكل النبيين والمرسلين به              بشَّروا منذ عص رقديم
               وفارِ قَليط أحيد أحادُ                               مجيد نجيد رقيب زعيم

قصيدة "لامية المعراج":
وفي مدح النبي الكريم  صلى الله عليه وسلم  قال قصيدة أخرى وهي عن الإسراء والمعراج النبوي، ونسجها على وزن قصيدة امرئ القيس الشهيرة التي من السبع المعلقات ومطلعها؛ "قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل" ، وبعض أبياتها هي:
ألا ليت شعري هل يقولن مقولي               قصيدا بإسراء النبي المب جل
فسبحن من أسرى بليل بعبده                 إلى المسجد الأقصى إلى عرشه العلي
تمطى براقا خطوه مد طرفه                       كبرق وليس البرق منه أعجل
وصادف فيها الأنبياء أينظرونه                  و قد جمعوا للشاهد المتوكل
وقال له الروح الأمين تقدم                        وأمم جميع الرسل يا خير مرسل
فأنت إمام الأنبياء وخطيبهم                      ومصباحهم في كل ناد ومحفل
قصيدة "تائية القضاء والقدر":
هذه أطول قصائده، هذه القصيدة على مسألة الجبر والقضاء والقدر في الرد على ملحد، اسمه زيد بن تقعي في القرن السابع الهجري رفع هذه المسألة أي مسألة القضاء والقدر بشدة كبيرة، وقرض قصيدة مملوءة بالاعتراضات والطعنات وحاول أن يخلق سوء التفاهم في الناس تجاه الإسلام وأراد أن يُضِلَّهم، وحينما نُشرت قصيدة هذا اليهودي التفت علماء الإسلام حينذاك إلى الرد عليه، ورد على شبهاته العلماء من سوريا ومصر والعراق نظما ونثرا، ولكن لم يرد على تلك القصيدة أحد من العلماء الهنود، فملأ العلامة الكاندهلوي هذا الفراغ.
تشتمل القصيدة على ١٩٣ بيتا، وقرضها العلامة في سنة ١٣٥٦ ه، وألف لها شرحين، أولهما بالعربية والآخر بالأردية، ١وبعض أبياتها فيمايلي:
ألا كل شيئ هالك ووجوده             معار له من حضرة الأحدية
وما هذه الأكوان إلا مظاهر                        لأسمائه الحسنى لدى أهل خبرة
وإن وجود الممكنات بأسرها                       كمثل العكوس في المرايا الصقيلة
وما عالم الإمكان إلا وأنه                            كظل جدار أو سراب بقيعة
هو الله رب الكون لا رب غيره                     هو الخالق الباري بمحض المشيئة
هوالخالق الأزواج كالأرض والسماء          وشمس الضحى والليلة ال  مُدلَهِّمَة
رائية الحمد والثناء والمناجاة والدعاء:
وقرض قصيدة في حمد الله عز وجل، وسماها قصيدة رائية الحمد والثناء والمناجاة والدعاء، وبضع أبياته هي:
لك الحمد والتقدس والمجد كله               تباركت يا رب السماوات والثرى
لك الكبريا والخلق والأمر كله                    تعاليت ما أولاك بالحمد أجدرا
لك الفضل والنعماء والشكر كله                         فنعماك جلّت أن تُعَدَّ وتُحصَرا
ومن ذا الذي يحصي ثناء و  مدحة           وإن بالغ المثني وأكثر أكثرا
ولو أن ما في الكون من كل كائن                لسان يديم الحمد كان مُقَصِّرا
رضيت بك الإله ربا ومالكا              وبالمصطفى الهادي رسولا مبشرا
وبالملة البيضاء دينا و  شِرعة عسى          أَرِدَنْ يوم القيامة كوثرا
قصيدة "ميمية المديح والثناء":
قرض قصائد عديدة في مدح النبي  صلى الله عليه وسلم  وأطول قصائده في مدح النبي قصيدة "ميمية المديح والثناء"، وفيما يلي بعض أبياتها:
إذا كان مدح أو ثناء منمنم            فأكرم خلق الله أولى وأقدم
ولابد من بحر طويل لمدحه            لما أنه بحر المكارم قلزم
لكل امرئ في الحب دين ومذهب  يدين بما يهوى وما هو يزعم
وديني حب المصطفى منبع الهدى أجل الورى من في الجمال مسّلم ٢
قصيدة "ميمية ولامية":
قرض العلامة هاتين القصيدتين في مدح النواب مير عثمان علي خان حاكم حيدرآباد (دكن)  الهندية، و طبع "التعليق الصبيح شرح مشكوة المصابيح" من مؤلفات العلامة محمد إدريس الكاندهلوي القيمة على نفقات النواب الممدوح/ وقد تحمل النواب الممدوح نفقات طبع "التعليق الصبيح شرح مشكوة المصابيح" من مؤلفات العلامة محمد إدريس الكاندهلوي القيمة، فاعترف العلامة المذكور بهذا الجميل في هاتين القصيدتين، أما القصيدة الميمية فهي تشتمل على ١٤٢ بيتا[6]،  وها هو ذا بضع أبيات من القصيدة الميمية:
سلام على ملك جليل المكارم                      فواضله معروفة في العوالِم
ويدعى له في دار بطية                                 وقبلة الإسلام رفيع الدعائِم
يدعى له فوق المنابر جهرة              يغرد في آثاره كالحمائِم
ولم يشكر الله الذي ليس شاكرا              لِمُنْعِمِهِ دأب الكفور المُرَاغِمِ[7]  
وأما القصيدة اللامية ففيها يمدح العلامة النواب المذكور بأسلوب أفضل مما مدحه في القصيدة الميمية، وفيما يلي نموذج هذه القصيدة:
إذا قيل إلى الناس أسمى تفضلا               نوالا وفيضا فوق وبل مهطلِ
إذا قيل إلى الناس تكرما وفضلا                وجودا فوق جود مسلسلِ
أشارت بحار ثم وبل مهطل                        لملك بإجماع الأنام بفضلِ
أشارت غمامات إلى خير وابل                    جواد وبالجود الغزير مخجلِ
ولا زلتَ للإسلام يمنا وبهجة                      يُعَزُّ عزيز ثم ذل المذلِّلِ
ولا زلتَ للإسلام عزا ورفعة                       على كل حال رغم أنف المنكلِ [8]
وكذلك نسج قصيدة على مسألة رفع اليدين والتي تشتهر ب"لامية رفع اليدين" ١، وقال مرثية تحتوي على ١٤ بيتا على وفاة العلامة أنور شاه الكشميري، ومنها ما يلي:
سلام على حفظ الكتاب وسنة                 وحفظ وضبط بعد شيخ مبجل
أريد به نور الهدى أنورا                              كبدر مبين في دجى الليل أليل
فقد كان إعجازا لدين نبينا                        كمثل البخاري أو كنحو ابن حنبل
بكى عالم الإسلام طرا وأعولا                     لخطب جليل قد أناخ بمنزل
بكاء مقام الدرس والوعظ حاسرا                        بكته نواحي الأرض والفلك العلي
فقد كان رمحا سمهريا مثقفا                     لمثل مسيح الكاديان المخبل
عليك سلام الله يا قبر أنور                        ورحمته تترى كودق مجلجل [9]
وقال مرثية تحتوي على ٣٥ بيتا على وفاة مولانا أشرف علي التهانوي:
لقد قبضت روح العلى والمكارم                 بموت حكيم الهند أشرف عالم
وقد قبضت روح الفضائل والهدى          بموت إمام الهند رأس المكارم
لقد جمع العلمين ظهرا وبطنه                  لقد مرج البحرين منه لشائم
وقد كان في التفسير آية ربه                       همى علمه مثل الحيا المتراكم
تزعزع بنيان الشريعة والتقى                    وصار بناء الدين واهى الدعائم
وقدمال طورالفضل بعدما رسا                وقد غاص بحر العلم بعد التلاطم
فقد ناك من شاء بعدك فليمت               فرزءك رزء جل عن وهم واهم
فقد ناك مثل الأرض تفقد وبلها               وكيف حياة الأرض من دون ساجم[10]
المصادر والمراجع

      1.    محمد إدريس الكاندهلوي، " قصيده ميميه ولاميه"،جيد برقي بريس،
     2.    محمد إدريس الكاندهلوي " مقامات حريري محشى"
    3  .    عبد الحي الحسني " اسلامي علوم وفنون هندوستان مين" نامي بريس لكناؤ 
     4.    تسنيم فاطمة،  " مولانا محمد إدريس كاندهلوي كي عربي زبان وادب ميں خدمات"
     5.    ظفر أحمد التهانوي، أحكام القرآن الملقب بدلائل القرآن على مسائل النعمان"
       6.    محمد إدريس الكانهلوي، " تحفة القارئ بحل مشكلات البخاري"
    7.    محمد إدريس الكاندهلوي، " تحفة القارئ بحل مشكلات البخالري"  المكتبة العثمانية ، لاهور
    8.    محمد مياں الصديقي، "تذكره مولانا محمد إدريس كاندهلوي"
    9.    محمد شاهد السهارنبوري، "علماۓ مظاهر علوم سهارنپور اورانكي علمي وتصنيفي خدمات
 10.                       فيوض الرحمن المقرئ، "مشاهير علماۓ ديوبند




   1]   ظفر أحمد التهانوي، أحكام القرآن الملقب بدلائل القرآن على مسائل النعمان"
[2] أحمد حسن الزيات ، "تاريخ الأدب العربي" ص 177-178
[3]  عبد الحي الحسني " اسلامي علوم وفنون هندوستان مين" نامي بريس لكناؤ  1929ص 79
[4]  ٤ تسنيم فاطمة،  " مولانا محمد إدريس كاندهلوي كي عربي زبان وادب ميں خدمات"،\( المقال لشهادة ماقبل الدكتوراه)  ص  128
[5] محمد إدريس الكاندهلوي " مقامات حريري محشى" ص 329-333
[6] محمد إدريس الكاندهلوي، " قصيده ميميه ولاميه"،جيد برقي بريس، دهلي(ب-ت) ص3-7 نقلا عن تسنيم فاطمه ص ١٥9
[7] محمد إدريس الكاندهلوي، " قصيده ميميه ولاميه"،جيد برقي بريس، دهلي نقلا عن تسنيم فاطمه ص ١٥9-161
[8]  محمد إدريس الكاندهلوي، " قصيده ميميه ولاميه"،جيد برقي بريس، دهلي نقلا عن تسنيم فاطمه ص ١٥9-161
[9] محمد ميان الصديقي ، "تذكره مولانا محمد إدريس كاندهلوي، ص 226
[10] عزيز الحسن مجذوب الخواجه ، خاتمة "أشرف السوانج" ص 355-458

مواضيع ذات صلة
الأعلام،, دراسات, مقالات,

إرسال تعليق

3 تعليقات

  1. سلام عليكم

    ردحذف
  2. بحثت كثيرا عن قصيدة أسماء النبي الكريم ولم أجدها هل ممكن ارسالها كاملة؟
    ولكم جزيل الشكر

    ردحذف
  3. خصوصا ان المصدر الذي تم ذكره لم اجده

    ردحذف

أكتُبْ تعليقا